رواية تزوجت أرمل الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر عمر

” نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة “

ممكن اتكلم معاكوا شوية ؟!

“بصوا لبعض باستغراب و رجعوا بصولها “

” هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة “

ايه امشي ؟!

” يامن بتوتر ” 

لا طبعا اتفضلى يا طنط

” دخلت بهدوء و قعدت جنبهم “

ممكن اعرف بابا زعلان منكوا ليه ؟!

” بصوا لبعض و سكتوا “

” بصتلهم بتفاهم “

لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه 

” يزن بلع ريقه بخوف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت “

” هاجر بصتله تشجعه يتكلم “

الموضوع ليه علاقة بحرق ايدى صح ؟!

” بصوا لبعض بصدمة و فضلوا ساكتين و خايفين “

” هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان “

صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزعل و لا جاية اخوفكوا 

” قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان ” 

انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خايفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا 

و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زعل بسببى 

” ابتسمت بحنان “

ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم 

” بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها “

” يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا “

” هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة “

طب و اللى يصالحكوا على بابا 

” فرحوا و ارتسمت البسمة على وشهم “

” مدت ايدها ليهم “

توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها 

” حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة “

نوعدك 

” قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس “

طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى ؟!

” مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش “

” عقد حواجبه باستغراب و بيقفل بابا اوضته لقى هاجر خارجة من اوضة ولاده “

انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه ؟!

” ابتسمت بحنان “

هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة 

” بصتله بحيرة “

كنت عايزة اطلب طلب ينفع ؟!

” حط ايده على خدها بحنان و ابتسم “

انتى تؤمرى مش تطلبى 

” مسكت ايده ال على خدها و شبكتها ف ايدها و على وشها ابتسامة و هو متابعها بحب و فرحة “

ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو ؟!

” ابتسم بسعادة “

فكرة هايلة 

” رجع كشر بحيرة “

بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم 

” لحقته بسرعة “

و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض 

” كشر “

لا هما مش هينفع يخرجوا 

” بصتله بهدوء “

انت لسه مستمر ف عقابك ليهم ؟!

” اتهرب من عيونها “

مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه ؟!

” مسكت وشه تخليه يبصلها “

ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زعلان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا 

” اتوتر “

هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا 

” بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة “

يعنى مصر تكدب عليا ؟! انا عارفه انك زعلان منهم بسببى 

” بصلها بذهول “

عارفة ؟! هما حكولك ؟!

” ابتسمت بهدوء “

ايوا حكولى 

” اتنهدت “

حبيبى دول اطفال ما يعرفوش حاجة و انت عرفتهم غلطهم مش لازم بقى تخاصمهم هما ندمانين

” هز راسه بعدم اقتناع “

لا يا هاجر هما غلطوا و غلطتهم كانت ممكن تأذيكى لازم اشد عليهم شوية عشان يتعلموا 

” قربت منه و حطت ايدها على كتفه بحنان “

عرفهم غلطهم بس متبقاش قاسي اوى عليهم ف عقابك انت ما شوفتش شكلهم عامل ازاى من ساعة ما خاصمتهم 

” رفع حاجبه بصلها باستغراب “

هاجر انا مخاصمهم من الصبح بس يعنى ما كملناش يوم ليه محسسانى انى بقالى اسبوع

” حطت أيدها على بوقها تمثل الصدمة “

ياااه من الصبح و لسه زعلان ؟! يا راجل دا انت قلبك اسود اوى  

” رفع حاجبه “

والله !!

” بربشت بعيونها و بتمثل البراءة “

اه والله .. يلا بقى صالحهم ماشي ماشي 

” لسه هيعترض قربت باسته من خده بسرعه و مسكته من خدوده “

حبيبى اطيب قلب يا ناس 

” بصوت عالى “

يامن يزن سجدة تعالوا يا حبايبى بابا سامحكم خلاص 

” مؤيد بصدمة و ايده على خده “

هاجر استن

” قطع كلامه لما لقاهم خارجين من الاوضة و راسهم ف الارض و بيبصوله باسف منظرهم رقق قلبه “

” هاجر شدتهم على مؤيد “

يلا يا حبايبي بوسوا خد بابا و قولو احنا آسفين 

” عملوا زى ما هاجر قالت و ف صوت واحد “

احنا آسفين يا بابى 

” مؤيد ابتسم و حضنهم بحنان و بص لهاجر بفرحة و حب و فخر قد ايه هى شخصية نقية و جميلة فعلا هى رزق ليه و رزق كبير “

” قام وقف و هما محاوطينه “

يلا بسرعة البسوا عشان نخرج نتعشا برة 

” فرحوا و بصوت عالى و هما بيتنططوا “

هيييه يعيش بابا يعيش 

“جريوا على اوضهم يغيروا لبسهم “

” مؤيد قرب من هاجر بابتسامة مسك كف ايدها باسها بحب “

ربنا يخليكي ليا و يقدرنى على سعادتك 

” بصتله بحب و مسكت ايده باستها و حطتها على خدها بهيام “

و يخليك ليا يا رب 

” قرب منها و حاوط وسطها بايده و على وشه ابتسامه “

دا احنا نلغى الخروجة بقى 

” ختم كلامه بغمزة “

” ضحكت بدلال “

مؤيد 

 

” بهيام ” 

يا لهوى عليها و هى بتقول مؤيد عايزة تتاكل كدا اكل 

” قرب منها اوى بحب و فجأة “

الله الله يا سي بابا حضرتك واقف تسبل هنا طب احترم وجودنا 

” بعدوا عن بعض بسرعة و بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة ماسكة فستان ف ايدها المكسورة و حاطة ايدها التانية ف وسطها “

” مؤيد بصلها بغيظ “

عايزة ايه يا شبر و نص انتى ؟!

” ببرود و بتلعب ف ضوافرها “

عايزة طنط هاجر تساعدنى ف اللبس 

” ضغط على سنانه بغيظ “

طب ما تلبسى لوحدك انتى صغيرة 

” ببرود اكتر تغيظه “

ايوا 

” راحت شدت هاجر من ايدها تاخدها معاها “

عن اذنك بقى محتاجة طنط تساعدنى 

” و ابتسمت ببرود “

” هاجر مشيت معاها و هى بتضحك عليهم “

” مؤيد بصلها بغيظ “

اضحكى اضحكى ياختى 

” جهزوا و خرجوا اتعشوا ف مطعم و بعدها مؤيد خرجهم يتفسحوا و هما فرحانين و قربت سجدة من هاجر و بتتعامل معاها بحب اما يامن و يزن ف حاجز بس قابل للذوبان “

” مؤيد فرحان بقربهم من هاجر “

” رجعوا البيت و هما فرحانين و دخلوا اوضهم و هاجر دخلت مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها “

” خلصت و راحت على اوضتها مالقتش مؤيد عقدت حواجبها باستغراب و لسه هتروح البلكونة تشوفه اتفاجئت بمؤيد من وراها “

اركب الهوا 

” اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها “

مؤيد اخص عليك خضيتنى 

” قرب منها برومانسية و حاوط خصرها بايده و بص لعيونها بهيام “

الف سلامة عليكى من الخضة 

” ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء “

طب اوعى عشان انام 

” شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب “

تنامى ايه دا السهرة صباحى 

” اتوترت و وشها احمر “

احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين 

” بصت حواليها بتوتر “

و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم 

” باصرار ” 

ابدا انا عايز اخاوى البت سجدة دى بأخت يرضيكى تقعد وحيدة مع الخناشر ال برة دى لو انتى يرضيكى انا بقى ما يرضنيش

” خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه “

” حاولت تعترض و بتخبطه على ضهره “

مؤيد نزلنى اسمعنى بس 

” باصرار “

استعنا ع الشقا بالله 

يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية”رواية تزوجت أرمل “اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق