رواية تزوجت أرمل الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر عمر

 رواية تزوجت أرمل الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر عمر

رواية تزوجت أرمل الفصل السادس عشر 16 بقلم هاجر عمر

” نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله “

” عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن “

” مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق ف عيونها قبل شفايفها “

السلام عليكم

” بمرح “

و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي ؟!

” قعدت على كرسي “

الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد ؟!

شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم 

” اتنهد بحزن “

مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى 

” ابتسمت “

ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم 

صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه 

بقلمى هاجر عمر

” قاطعته “

بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج 

” بحزم “

مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع 

” بابتسامة “

عايزاك ترجعلى بالسلامة 

” ابتسم بحب “

يلا ف رعاية الله 

” قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل “

” هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط “

” قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت “

” خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا “

ازيك يا بابا 

” مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم “

” يزن بدموع “

بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا 

” سجدة مسكت ايده “

ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا 

” مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق “

انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق 

” بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت “

” هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق “

” كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة “

حمدالله ع السلامة يا حبايبى 

” بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب “

خير يا مؤيد هما زعلانين ليه ؟!

” حاول يبتسم “

مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة 

” دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب “

” قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده “

ممكن افهم

” قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج “

انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة 

” جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها “

استنى هنا رايحة فين ؟! هو دخول الحمام زى خروجة ؟!

“ختم كلامه بابتسامة جانبية “

” اتوترت و حاولت تخرج “

انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا

” مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة “

الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا 

” حطت ايدها على صدره تبعده بكسوف “

مؤيد 

” بصلها بهيام “

قلبه 

“اتوترت اكتر و بتبعده عنها “

ما ينفعش كدا على فكرة عيب ال انت بتعمله دا 

” مسكها من وسطها و بابتسامة “

عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها 

” بكسوف “

انا انا انا 

” بمشاكسة “

هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى 

” ضحكت على كلامه “

لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى 

” سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة “

بقلمى هاجر عمر

” مؤيد بصوت عالى مضحك “

مااااشي ليك يوم يا جميل 

” راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة “

ممكن ادخل 

” سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى “

” هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح “

الجميل زعلان ليه ؟!

” سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها “

” قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان “

ايه مزعلك ؟!

” الدموع اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة “

بابا

” هاجر بعدم استيعاب “

بابا ال مزعلك ؟!

” دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى “

لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا 

” هاجر رفعت حواجبها متفاجئة “

بابا زعلان منكوا ؟! يستحيل بابا يزعل منكوا دا بابا بيحبكوا اوى 

” سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها “

لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا 

” هاجر طبطبت على ضهرها بحنان “

يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !

” سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة “

” مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة “

بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى 

” ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك “

” سجدة ضحكت بطفولة “

” هاجر فرحت لضحكتها “

ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا 

” قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم “

” مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة “

” هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد “

اتأخرنا عليكوا ؟!

” مؤيد بمرح ” 

اتأخرتى جدا و احنا هنموت من الجوع يرضيكى كدا ؟!

” هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك “

لا ما يرضنيش 

” قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم “

” مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة “

” هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ؟! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا “

” حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار “

“مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها “

” خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق “

” خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج “

حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع ؟!

” هاجر التفتتله بابتسامة “

لا يا حبيبى ترجع بالسلامه 

” قرب منها باس راسها بحب “

ماشي يا حبيبي مع السلامة 

” نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا “

ممكن اتكلم معاكوا شوية

يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية”رواية تزوجت أرمل “اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق