رواية اسيرة الماضي الفصل الثاني 2 بقلم مريم حمادة

 رواية اسيرة الماضي الفصل الثاني 2 بقلم مريم حمادة

 رواية اسيرة الماضي الفصل الثاني

زين: انا عارف أنك طفشتي العرسان إلي قبلي، وعارف أنك كنتي بتكلمي ولد من ورا ابوكي

ندى بصدمة: بتقول أييي

زين: أي مسمعتنيش!

ندى: أنت جبت الكلام الفارغ دا منين

زين: لا هو مش كلام فارغ، دا كلام حقيقي

ندى: شكلك بتخرف وأنا مش ناقصة

وقبل ما تخرج ندى من الباب

زين: وحرف ال M الي عملاه على دراعـك بالموس دا برضو تخريف!

ندى بصدمة:…..

زين: سكتي يعني، اظن نقعد ونتكلم عشان باباكي ميشكش في حاجة

ندى بتوتر: عرفت كل دا منين

زين: عرفت من مطرح ما عرفت بقا، المهم انو صح

ندى: لا مش صح

زين: تمم تحبي اقول لبوكي وهو يشوف الحرف موجود ولا لا؟

ندى: أنت عاوز اي بالظبط؟

زين: ولا أي حاجة، أنا بس بعرفـك أني عارف عنك كل حاجة، عشان لو فكرتي تفسخي الخطوبة هقول لأبوكي

ندى: أنت أنت حقي..

زين: بلاش تشتمي يا ندى، واقعدي خلينا نتكلم، أنا مش جاي أهددك

ندى: لا والله وتسمى إلي بتعمله دا أي!

زين: ولا حاجة أنا بس بقولك كدا عشان بحبك ومش عاوز اخسرك، ولو التهديد هو الضمان الوحيد أنك تفضلي معايا، فهعمل كدا

ندى: بكرهك

زين: صدقيني بكره هتتدمي أنك قولتي كدا عليا يا ندى

ندى: عمري ما ندمت على حاجة

زين: أه صح زي ما ندمتي على محمد كدا! باين فعلاً أنك مش بتندمي على حاجة، على العموم أنا هقوم أروح عشان ألحق أصلي، وأنتِ أكيد تعبانة وعاوزة ترتاحي، يلا سلام يا ندى

ندى: في ستين داهية

**********************

والد ندى: تعالي هنا يا هانم، أي إلي عملتيه دا!

ندى: معلش يا بابا نتكلم بعدين أنا تعبانة ومحتاجة أرتاح، بعد أذنك

والدة ندى: هي ملها فيها أي

والد ندى: العلم علمك

والدة ندى: طيب أنا هروح أشوف ملها

والد ندى: لا مش دلوقتي أصبري شوية، وهنعرف كل حاجة

***************************

ندى: سارة أنا محتجاكي أووي

سارة: مالك يبنتي في أي؟! مالو صوتك

ندى: زين يا سارة

سارة: مالو!؟

ندى: طلع عارف بموضوع محمد

سارة: أي!!!! أزاي وعرف منين

ندى: مش عارفة يا سارة، عقلي واقف عن التفكير

سارة: طب أهدي، بالمنظر دا مش هنعرف نفكر، طب هو قال لأهلك حاجة

ندى: لا مقالش، قالي أنا مش بهددك أنا بس بعرفك اني عارف عنك كل حاجة

سارة: مش ممكن يكون من طرف محمد، أو يعرف محمد!

ندى: لا مظنش محمد مكنش معرف حد عليا، عشان المشاكل إلي كانت بتحصل

سارة: على كدة لازم نتعامل معاه بحظر، ونأجل خطتنا شويه لحد ما نشوف هو عارف أي عنك تاني

ندى: طيب إلي تشوفيه، بس لازم أخلص منو يا سارة، أنا أعصابي مش على بعضها من ساعة ما جاب سيرة محمد

سارة: أهدي بس وأكيد في حل، هو قالك هيجي أمتا تاني!؟

ندى: مقالش

سارة: طيب نامي دلوقتي وأهدي وبكرة عدي عليا ونشوف حل

ندى: طيب، مممم سارة

سارة: نعم

ندى: تفتكري هيقول لأهلي!

سارة: لو كان عاوز يقول كان قال يا ندى، وبعدين هو الحرف إلي على إيدك أمك مشافتهوش!؟

ندى: لا شافته، وقولتلها صحابي اقترحوا نعمل كدا عشان نفضل فاكرين بعض، بس زعقتلي وضربتني

سارة: طيب أهدي وأرتاحي دلوقتي ومتفكريش في حاجة وبكرة نتكلم

ندى: طيب، سلام

سارة: سلام

قفلت ندى مع سارة ومعرفتش تنام، عقلها فضل يودي ويجيب، يا ترى ممكن يقول لابويا، طب هو عرف منين، يااربي عقلي هيوقف، ياربي حلها من عندك…

********************

“تاني يوم”

ندى: ماما أنا ماشية

والدة ندى: ماشي ياحبيبتي

ندى: أيوة يا سارة، أنا قربت على بيتك أهو يلا أنزل…. زين!

سارة: زين أي!؟

ندى: أنت بتعمل أي هنا؟!

زين: جيت أشوفك قبل ما تروحي الجامعة

سارة: هو في أي!؟

ندى: مافيش اجهزي وأنزلي وانا جيالك، سلام

ندى: أنت ازاي تيجي هنا

زين: هو أي إلي أزاي، هو مش أنتِ خطيبتي ولا أي!

ندى: أديك قولتها خطيبتك مش مراتك! عاوز تشوفني تجيلي بيتي!

زين: طيب أهدي، على العموم أنا عاوز أقابلك أنهاردة

ندى: مش هينفعش ورايا جامعة

زين: هقابلك بعد الجامعة

ندى: معلش مش هينفع عشان هكون تعبانة من المحاضرات وعاوزة أرتاح

زين: اااه، طيب هنتقابل ولا أقول لأبوكي!!؟

ندى: أنت بتهددني!؟

زين: لا طبعًا، بس كلمتك بهدوء مرضتيش!

ندى: متسبني في حالي بقا، أنا مش بحبك!

زين: وأنا بحبك

ندى: وأنا مالي، هو بالعافية!

زين: لا مش بالعافية، أنا هخليكي تحبيني

ندى: أنت لو آخر واحد على الأرض مش هفكر فيك حتى

زين: لما نشوف، هقابلك أنهاردة في الكافية إلي جمب الجامعة متتأخريش، وأنا هروح لأبوكي أقوله

ندى بخوف: تقوله أي!!؟

زين: مالك أهدي، هقوله أني هقابلك أنهاردة، يلا عشان صحبتك بترن عليكي

ندى: سلام

*************************

سارة: في أي يبنتي، وزين اي

ندى: لقيته في وشي وأنا بكلمك

سارة: ودا إي إلي جابه!

ندى: بيقول عاوز يقابلني وهددني لو موافقتش هيقول لبابا

سارة: هو الواد دا عاوز أي!؟

ندى: مبقتش عارفة، أنا بقيت خايفة، أنا أي حاجة ممكن أزعله فيها، ممكن يقول لبابا، لازم أخلص منو بسرعة يا سارة

سارة: هنخلص منو متخافيش، ركزي بس في محضاراتك دلوقتي، يلا هقبلك بعد المحاضرات

ندى: طيب

هو لي بيعمل فيا كدا! هو ممكن يكون عارف محمد بجد زي سارة ما بتقول، لا لا مستحيل، ياربي بقا تعبت، تعبتتتت….

الدكتور: أفندم!!! تعبتي من أي يا أنسة

ندى: مين أنا!

الدكتور: أومال أنا!!

ندى: أسفة يا دكتور، بس في عندي شوية مشاكل

الدكتور: مشاكلك ونتي داخله المحاضره ترميها بره، مين مننا معندهوش مشاكل، منا عندي مشاكل شايفاني عملت زيك!!!

ندى: أسفة يا دكتور، مش هتتكرر تاني

الدكتور: أتمنى كدا، أتفضلي أقعدي

********************

“بعد المحاضرات”

سارة: ندى أنتِ فين

ندى: في كافيه الجامعة

سارة: طيب أنا جيالك

ندى: تمم

سارة: أي يبنتي، مالك مش قولتلك متفكريش في الموضوع

ندى: مش قادرة يا سارة، أنهاردة سرحت في المحاضرة والدكتور هزقني، مش هقدر أكمل معاه، بالمنظر دا مش هحبه، أنا معاه عشان خايفة منو!

سارة: طب متقوليلوا كدا يا ندى

ندى: إلي زي دا مش بيحس يا سارة

سارة: طب اي رأيك أكلمه أنا

ندى: هتقوليلوا أي بس

سارة: مش عارفة هفكر

ندى: اهو بيرن، أنا هروحله، سلام

سارة: خلي بالك من نفسك

ندى: طيب

**************

زين: كويس أنك جيتي

ندى: وأنا أقدر أتاخر

زين: لي حبتيني ولا أي!؟

ندى: لا طبعًا، أنتَ ناسي أنك بتهددني

زين: أه، طب ممكن تشيلي فكرة التهديد من دماغك، عشان أنا مش هعمل حاجة

ندى: لا والله، المفروض أفرح دلوقتي صح؟

زين: بتتكلمي كدا لي يا ندى

ندى: عشان انا عمري ما هحبك يا زين

زين بحزن: بس أنا بحبك

ندى: مافيش حد بيحب حد ويهدده يا زين

زين: أنا كان كل قصدي عشان متفسخيش الخطوبة

ندى: طيب تمم وأنا لسة مخطوبالك اهو، فين المشكله

زين: مخطوبالي خوف، مش حب، وأنا مش عاوز دا

ندى: أنا إلي بدأت

زين: طب ممكن تنسي التهديد وأنا والله ماهعمل حاجة، وحاولي تحبيني، لو ما حبتنيش فشكلي الخطوبة

ندى: مش هتعمل حاجة لو فشكلت الخطوبة!؟

زين: ولا هعمل اي حاجة

ندى: طيب، موافقة

زين: طيب تشربي أي بقا

ندى: أي حاجة

زين: بتحبي المانجا!؟

ندى: بموت فيها

زين: وأنا كمان، بعشقها

ندى: أه، كويس

“بعد مرور ساعة ونص”

زين: يلا عشان أروحك بقا

ندى: طيب يلا

“في منزل ندى”

سارة: حصل اي

ندى: ولا اي حاجة، قالي هديكي مدة تحبيني، لو محبتنيش خلاص فشكلي

سارة: طب حلو أوي، أهي أتحلت أهي

ندى:إزاي؟

سارة: فشكلي الخطوبة

ندى: طيب بعد فترة زي ما قولتله

سارة: وأمتا هتفشكلي

ندى: اسبوع كدا

سارة: خلاص أشطا، روقي بقا

ندى: رايقه أهو

سارة: طيب هشوفك بكرة

ندى: أها هقابلك بكرة

سارة: فين طيب

ندى: في الكافيه هيكون فين ياختي

سارة: طب بقولك بكره عندي فرح، متيجي معايا

ندى: فرح مين

سارة: خطوبت واحدة صاحبتي

ندى: تمم هاجي

*************

والد ندى: ندى، أنتِ بتكلمي زين

ندى: لا لي

والد ندى: أصل عرفت أنو تعبان شوية، فقولت تطمني عليه

ندى: وأطمن عليه بتاع أي

والد ندى: مش هو خطيبك يبنتي

ندى: بابا أنا مبحبش كده وأنت عارف، أنا هروح أنام، عشان الفرح إلي قولتلك عليه

والد ندى: مش عجبني حالك ولا تصرفاتك

ندى: بابا في اي، دا كله عشان مش عاوزة اطمن عليه!

والد ندى: لا عشان أنتِ بتتصرفي بدماغك، مافيش أفراح هتروحيها يا ندى

ندى: أي، بس أنا قولت لسارة هروح

والد ندى: وأنا قولت مش هتروحي، خلص الكلام

ندى: أنا أصلاً مكنتش هروح

“في اوضه ندى”

أنا هطق، يعني أي مش هروح، كله بسبب الزفت زين، أنا هربيه

زين: مين

ندى: لا والله ومش عارف صوتي

زين: ندى!

ندى: أيوة زفته

زين: مالك بتتكلمي كدا لي

ندى: عشان أنت سودت حياتي

زين: لي عملت أي!؟

بابا: مش راضي يوديني الفرح بسببك

زين: طب ماهو عنده حق، تروحي فرح لوحدك ازاي!؟

ندى: وأنت مالك يا بارد

زين: بارد!

ندى: وتنح

زين: لا دا أنتِ خدتي عليا خالص

ندى: دمك سم على فكرة

زين بضحك: والله خففتي عليا تعبي

ندى: تعب أي

زين: أنتِ متعرفيش اني تعبان!؟

ندى: لا عارفه

زين: طيب ورنيتي عشان تطمني عليا

ندى: أه.. لا لا طبعًا، رنيت عشان اهزقك

زين: ندى

ندى: عاوز أي

زين: بحبك

ندى بذهول: ممم حبك برص “وقفلت السكه”

“تاني يوم”

وهما قاعدين بيفطروا

ندى: يا بابا بالله عليك وديني الفرح وهسمع الكلام بعد كدا

والد ندى: قولت لا

رن جرس الباب…

والدة ندى: زين!

زين:أزيك يا طنط، أومال فين عمي!؟

والدة ندى: جوه، تعالا أدخله

ندى: يا باب… زين!

زين: أزيك يا عمي

والد ندى: تعالا يا بني حماتك بتحبك، تعالا كل

ندى: اي إلي جابك

والد ندى بحزم: ندى!

ندى: خلاص أسفة

زين: لا شكرًا يا عمي أنا كلت، أنا جاي أخد ندى، عشان عندنا فرح أنهاردة

ندى: اييي!!!!!! 

 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

 

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية ” اسيرة الماضي ” اضغط علي اسم الرواية

أضف تعليق