رواية ضحية عزام الفصل التاسع عشر 19 – بقلم حبيبة الشاهد

 رواية ضحية عزام الفصل التاسع عشر 19 – بقلم حبيبة الشاهد 

الفصل التاسع عشر الأخير 

جلال وقف الظابط و هما خارجين  ، و بص لفريده و اتكلم 

: مرات جلال الراوي متدخلش السجن 

ابتسمت بنتصار و هي بصه لـ عزام بقوة و غرور اختفه لما جلال كمل كلامه 

: أنتي طالق يا فريده

طالق بالتلاته و ورقتك هتوصلك في التخشيبه 

فريده لمحت المـ سدس.. في جيب الظابط زقت العسكري اللي مسكها بكل قوتها  ، و مسكت المسدس.. و صوبته اتجاه عزام و ضربت

جريت اروى بسرعه وقفت قدامه و الطلقه عديت من جنبها و دخلت في الحيطه  ، مسكها عزام قبل ما تقع و وقعه هما الاتنين على الارض 

الظابط جري عليها و اخد من ايديها السلاحه و سحبوها برا القصر و هي خارجه بتصرخ ان الطلقه.. مصبتش حد فيهم

مسلم صحي على صوت الطلقه.. و بداء في البكاء  ، سميه حاوطه في حضنها بحمايا و خوف عليه و هي مصدومه و صرخت برعب و هي شايفهم واقعين على الارض 

: عزااااام

عزام حاوط وشها بين كفوفه  ، و اتكلم بخوف شديد و رعب 

: أنتي كويسه حصلك حاجه اتعورتي و ريني كدا

كان بيفتش فيها بخوف و توتر شديد  ، هزيت راسها بالنفي و هي بصله في عينيه بضياع حضنها بكل قوته و هوا عايز يخبيها من عيون كل الناس و اتكلم بحنان

: حقك عليا انا.. أنا اسف بالنيابه عن كل حاجه حصلتلك حقك عليا متزعليش مبحبش اشوفك زعلانه 

غمضيت عينيها و همسيت بضياع

: طلعني فوق في اوضتي حابه اكون لوحدي شويه 

شالها من على الارض دفنت.. وشها في حضنه و طلع بيها على السلم 

بصت اروى على سميه و هي بتحاول تسكت مسلم و همسيت بضعف

: عزام مسلم ابني

سند راسه على راسها و هوا طال على السلم  ، و اتكلم بحنيه رغم الألم.. اللي حاسس بيه من ضعفها قدامه بالشكل دا

: مسلم مع ماما متخافيش عليه 

دخل الاوضه حطها على السرير و هي لسه في حضنه و اتكلم 

: مش عايزك تزعلي عارف ان الموضوع صعب عليكي و صدمه كبيره بس هتعملي إيه قولي الحمدلله ان ربنا كشفها على حقيقيتها قبل ما تعمل لـ أبننا حاجه كنتي وقتها هتموتي فيها لو حصله اي حاجه 

بصتله في عينيه و هي ضعيفه 

: مش متخيله ان فيه حقد و كره بالشكل البشع دا 

ليه الناس متحبش بعضها ليه واحده تحاول تقتل.. بنت عشان بس بنتها ماتت و بنت درتها لسه ممتش

انا مشوفتش ماما فتحت عيني عليها هي كانت أمي و صحبتي و كل حياتي عمري ما شوفتها مرات ابويا 

عقلي مش قادر يستوعب ان فيه حقد لدرجه دي مش مصدقه و لا عارفه استوعب حتى حاسه اني في حلم و هصحى دلوقتي

ضربت نفسها قلم قوي و هي بتردد بلاوعي

: اصحي بقا و فوقي دا مجرد حلم مش حقيقيه

ضربت نفسها قلم اقوه و هي بتردد بهستريه

: دا اكيد حلم فوقي و فتحي عنيكي أنتي بتحلمي فوقي

مسكها عزام من ايديها و حضنها  ، مسكت فيه بكل قوتها و هي مش عايزه تسيبه  ، و دفنت.. وشها في حضنه و هي عايزه تخبي نفسها بين ضلوعه عن كل الناس 

مرر ايديه على راسها بحنيه و دمعه نزلت غصبن عنه من عنيه دراها بسرعه عنها  ، و اتكلم بحنيه 

: اهدي ياروحي فتره و هتعدي و انا جنبك و مش هسيبك لحد ما تبقي كويسه 

فضلت في حضنه لحد اما تعبت من كتر البكاء و نامت بعمق  ، حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمها لحضنه اكتر و اتعدل على السرير و هي نايمه عليه بعمق و خايف يبعدها عنه تصحي 

في غرفة سميه كانت قاعده على الارض جنب سرير هزاز و بتهز فيه بلطف  ، و بصه لـ مسلم و مبتسمه و هي بتفتكر نفس قاعدتها جنب سرير عزام و هوا صغير 

جلال كان قاعد يتأملها بصمت اتنهد بتعب و اتكلم 

: نام و لا لسه 

بصتله سميه بمشاعر جافه و اتكلمت بجفاء

: نام خلاص اطفي النور عشان ميضيقش و يصحى يفضل يعيط طول الليل

جلال تقبل جفائها في الكلام بهدوء

: بقالنا كتير متكلمناش مع بعض لدرجة اني نسيت صوتك و مشتقله

قامت من على الارض و بصتله بجنب عينيها بستهزاء

: معلش اصل فريده هانم مكنتش مدياق فرصه تتكلم معايا و لا حتى نشوفك

جلال بصلها و هوا مش لاقي اي كلام تقوله  ، اتكلم برتباك

: كنتي عايزني اعمل ايه أنتي مش مداياني حتا ريق حلو عشان كدا دورة برا و اتجوزت

سميه قعدت على الكرسي التسريحة  ، و بصيت لنفسها في المرايا و ابتسمت بوجع 

: كبرتني قبل اواني انا شوفت معاك المر اللوان و كنت ساكته طول السنين دي كلها عشان ابني 

فاكر قولتلي بحبك كام مره طب فاكر عيد ميلادي امتا و لا عيد جوزنا أنت عمرك ما قولتلي بحبك تصدق دي بقالي تلاتين سنه متجوزك و عمرك ما قولتهالي مبسمعهاش غير في التلفزيون و بس

انا لما ببص في عيون عزام و بشوف حبه لمراته اد ايه بزعل و بتحسر على شبابي اللي ضيعته مع واحد مبيحبنيش 

ادام أنت محبتنيش اتجوزتني و ظلمتني معاك ليه كنت مفكره تجهلك ليا و انشغالك عني ايام الخطوبه بسبب الشغل اللي عليك بس لما اتجوزنا و بعدت عني اكتر و شوفت بعيني اهتمامك بأي واحده غيري عرفت انك لما جيت تتجوز اخترت ام لعيالك 

واحده تبقي في البيت تربيلك ولادك و تلف و تعرف مهما تعرف هترجع تتلاقيها شيله البيت 

بس كنت عبيط لما حسبتها كدا لاني متكرنش بواحده تانيه حتى لو ملكة جمال العالم متكرنش بيها و لا اتحط في مقارنه 

سبتك تعمل كل اللي أنت عايزه و اسمنا متجوزين قدام الناس و بس اما في الاوضه دي مجرد اغراب محدش يعرف حاجه عن التاني 

جلال قام من مكانه و اتكلم بعصبيه 

: اللي بتمنعيني عنه دا حقي شوفي ربنا هيحسبك على كام ليله طلبتك فيها.. و رفضتيني في التلاتين سنه اللي فاته

سميه لفت وشها بصتله و قاطعته بحدا

: أنت متعرفش ربنا غير في كدا و بس طب و أنت مش هتتحاسب على اللي عملته معايا خيانتك.. ليا و كل يوم تجيلي نص الليل من حضن واحده شكل مش حرام

عايز تجيلي من حضن واحده تانيه في الحرام.. و اقبلك بالحضن و انا لبسه و متشيكه و اقولك تحت أمرك

لما جيت تطلبني من بابا خدتني من بيت محترم و بابا رباني اني مقبلش بأي اهانه و دي اكبر اهانه ليا 

انا عارفه ان رفضي ليك حرام بس هظلم نفسي لو وافقتك لان مش هلاقي نفسي و انا عارفه اني مجرد رغـ به بعد ما تنتهي هتسبني و تنام كأني رخيصه و انا غاليه اوي يا جلال بس النصيب هوا اللي رماني الرميه دي

خلينا زي ما كنا مشين احنا بنخلص ايامنا روح اتجوز معنديش اي اعتراض بس تبعد عني و خليني الم جروحي.. و قلبي اللي أنت كسرته و بقالي تلاتين سنه بداوي فيه 

_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 

بصيت لنفسها في المرايا و ضحكت بوجع

: شوفت ولادنا اللي حولينا مش سيبنا و لا لحظه اتجوزتني عشان انفع اربيلك العيال هما فين العيال اتكتب على ابني يكون لوحده و اتكتب على ابنه يكون وحداني و يعيش نفس اللي عاشه ابوه

جلال نزل وشه في الارض بخجل من نفسه و خرج من الاوضه

اول مره يسمع وجعها رغم انهيارها إلا انها متمسكه و بتتكلم بمنتهى السبات 

كل حياته كانت غلط فاق بس بعد ايه بعد تلاتين سنه فاته دخل المكتب و قعد على الكرسي وسط العتمه و حط ايديه على دماغه و هوا بيفتكر اخطائه 

مكنش يعرف انه غلط في حقه مع ربنا اوي كدا  ، كان عايز قاعده مع نفسه زي دي من زمان 

يمكن عشان شاف الموت.. في ابنه كذا مره و كان هيضيع من ايديه عرف ان الدنيا مش مضمونه و ممكن في اي لحظه الموت يخطفه 

هيقف قدام ربنا يقوله ايه  ، كنت مشغول في الشغل و لا التلفون و لا الحفلات و لا علاقاته.. الكتير مع البنات 

استغفر ربنا و هوا مقرر يبدا صفحه جديده مع ربنا و بعديها هيشوف مراته 

بعد مرور يومين 

في البلكونة عزام كان قاعد على الارجوحه و اروى نايمه في حضنه و حاطه رأسها على كتفه و بصه للسماء 

اتكلمت اروى و هي بصه على النجوم

: ينفع اروح اشوف ماما.. انا مسمحاها و هتنازل عن المحضر 

عزام بصوت هادي و هوا بيحاول ميزعلهاش

: اولاً مافيش حد هيروح المكان دا لاني بخاف عليكي و أنتي شوفتي بنفسك انها عايزه تأذيكي باي طريقه

ثانيًا القضيه مبقتش في ادينا بقيت في ايد النيابة و دي مش قضيه بسيطه دي قضية قتـ ل.. عمداً يعني مؤابد او اعدام لانها في نظر القانون قتـ له 

ثالثًا و أخيراً ممكن تنسي الست دي خالص مش بقولك تنسيها خالص بس على الاقل شليها من دماغك و ركزي معايا و مع مسلم 

ميل براسه دافن.. وشه في عنقها  ، و قـ بل رقبتها بحب و همس بحب

: و بعدين انا لسه مخلصتش الشهر العسل جهزي نفسك لاني خاطفك تلت شهور كمان عايز اقفل السنه 

اتكلمت بابتسامة رقيقه

: دا إيه شهر العسل السنه كامله دا 

رفع وشها و بصلها في عينيها بحب 

: طول ما أنتي معايا حياتي كلها هتفضل شهر عسل 

اروى حاولة تقوم من جنبه بعتراض

: عزام انا عايزه اقولك على حاجه مهمه قبل اي حاجه 

عزام رفعها بين ايديه و دافن.. وشه في عنقها و همس بهيام

: اي حاجه تتأجل أنتي وحشتيني اوي بقالي شهر مش عارف اخد حضن حتى 

في منتصف الليل كانت قاعده على السرير ضمه نفسها و بتبكي 

اتكلم عزام بقلق و خوف شديد و هوا حاسس بوجع من ندمها و رفضها ليه بالشكل دا  ، اتكلم بهدوء منافي ألمه

: مالك لدرجه دي مكنتيش عايزني 

بصتله في عينيه بعيون حمراء من فرط البكاء 

: لانه مينفعش اللي حصل ده 

انا مبقتش انفعك يا عزام انا.. انا مبخلفش شاله الرحم.. و انا بولد مسلم عشان اتأذه من السـ كينه 

عزام حس إن حد جاب دلو مياه بارده و دلقها عليه في عز البرد  ، بصلها بصدمه كبيره و معرفش ينطق و لا يقول كلمه

قرب منها و مسك وشها بين كفوفه و اتكلم بدموع بتلمع في عينيه و ابتسامه هاديه

: و مين قالك اني عايز اطفال 

كفايه أنتي عليا انا بشوف فيكي كل حاجه بحس في حضنك أم بتخاف على ابنها و في حنيتك أخت و في دلالك و دلعك بنتي بتبقي بنت عندها لسه تسع سنين بتجري على باباها اول ما تشوفه داخل البيت و تترمي في حضنه و هي منتظره تشوفه جبلها حلويات اي و هوا رجع و لما ببص في عنيكي بشوف نظرة عشق و حب حبيبه أنتي قايمه بدور كل حاجه في حياتي يعني مش مخلياني محتاج حاجه و احنا ربنا كرمنا بمسلم هنعوز ايه تاني 

اروى اتكلمت من وسط دموع

: يعني مش هتتجوز واحده تانيه عشان تخلفلك تاني لو عايز تتجوز معنديش مانع

مسح دموعها برقه و قبل جفنها بحب و همس بحنان

: عيني عمرها ما شافت غيرك و لا هتشوف انا بحبك أنتي و مش هعيش غير معاكي أنتي و إلا مش هعيش

و على العزوه و الاطفال بكرا مسلم يكبر و يتجوز و يخلف و ولاده هيكونه ولادي و بتنا هيتملى اطفال 

بعد مرور سنين كان واقف قدام غرفه العمليات و هوا حاسس ان قلبه هيقف من الخوف و رايح جاي في ممر المستشفى 

خرجت الممرضه من غرفة العمليات و هي شيله طفل و بعديها ممرضه تانيه شيله طفل تاني 

جري عليها بلهفه و اتكلم بخوف و اترتباك ظهره في نبرة صوته

: مراتي عامله إيه هي اتاخرت كدا ليه جوا

الممرضه بابتسامة 

: لا متأخرتش حضرتك اللي متوتر عشان كدا حسيت انها اتاخرت جابت ولادين تؤام يتربه في عزك 

شال الطفل منها و حس بشعور غريب اول مره يحس بيه و والده شال الطفل التاني بحب كبير و اذن في اذنبه بصوت عاشق 

حط ايديه على كتف صغيره و هوا شايل نجله  ، و اتكلم عزام بابتسامة 

: يتربه في عزك يابني هتسميهم ايه 

مسلم رفع عينيه من على صغيره و بص لـ والده و ابتسم بسعاده 

: أيهم و أياد بروج عجبها الاسماء دي 

اروى قربت عليهم و شبت على طراطيف اصابعها عشان تطول ايديهم و تبص على احفادها

ميل عزام لمستواها عشان تشوف الصغير و مسلم ميل بكتفه عشان تشوف وش الصغير التاني 

بصتلهم اروى بزعل و اتكلمت بنبرة صوت حزينه

: انا هفضل كدا لوحدي اللي بنت وسطيكوا نفسي في بنت العب معاها 

مسلم حاوط كتفها بحنيه و قبل.. راسها و اتكلم بحب

: من عنيا المره الجايه هعمل حسابي على بنت عشان تلعبي معاها 

اروى بصيت لـ عزام بدموع و اتكلمت بطريقه طفويله

: عزام شوفت ابنك بياخدني على اد عقلي

عزام بصله بنظره ناريه.. ضحك مسلم عليها و بعد عنها  ، راح عليها عزام و شيلها ايهم

بصتله بحب و رفعت وشها بصتله بفرحه كبيره و اتكلمت بسعادة 

: بص شكلوا صغنن ازاي و حلو اوي مش مصدقه عيني اني شيفه قدامي مسلم الولد الصغير كبر و اتجوز و دلوقتي شيله اولاده العمر بيجري يا عزام

عزام بابتسامة حب على ابتسامتها

: بحبك 

بصتله بتفاجئ و خدودها اتوردت من فرط خجلها و اتكلمت بكسوف

: إيه 

ميل لمستواها و همس جنب اذنها بعشق

: بقولك بحبك 

بصيت في الارض بخجل مفرط و اتكلمت بهمس

: لسه بتحبني بعد السنين دي كلها مزهقتش مني 

اتعدل في وقفته و اتكلم بجمود

: يعني تقدري تقولي خف شويه بس نصبنا و رضين بيه هنعمل إيه 

وشها قلب و بصتله بحدا و رفعت حاجبها و اتكلمت بحد

: واللهييي 

اتكلم عزام بابتسامة 

: عليكي واحده واللهييي بتجيب اجلي بتخليني عايز احبسك في البيت و محدش يشوفك غيري أبداً 

ضحكت اروى برقه و اتكلمت برقه 

: عزام بتكسف بقا 

سميه دخلت عليهم بابتسامة هي و جلال و معاهم شاب يشبه عزام كتير بس في عمر مسلم 

طارق بابتسامة 

: كان لازم مراتك تولد انهارده ضيعته عليا الليله و الفرح باظ و رقيه قلباها مناحه في البيت عشان فراحها اتقلب

مسلم ضحك بوسامه 

: معلش بقا جت فيك انت يا عمي طارق قولتلك اجله لحد ما بروج تولد أنت اللي صممت أنت و مراتك تعمله الفرح في الوقت ده 

عزام بص لـ اخوه الصغير و اتكلم بهدوء

: بروج تقوم بالسلامه و هعملك فرح احسن من اللي باظ معلش جت فيك

طارق بعتراض

: لا الله يخليك مش عايز افراح تاني انا جربت حظي و الحمدلله على كدا جيت اطمن عملتو ايه و هرجع تاني البيت اخد مراتي يدوب نلحق الطيارة قبل ما تفتنا يبقا الفرح و شهر العسل هيبقي كتير عليا

طارق مشي و بروج دخلت غرفة عاديه و مسلم جنبها و جلال و سميه كل واحد شال طفل 

اروى بصتلهم بحب و اتكلمت 

: تعرف حكم الاعدام… هينفذ امتا 

عزام اتنهد بتعب و اتكلم بكدب و هوا خايف يقولها انه اتنفذ من اكتر من ست شهور عشان متتعبش

: لسه الحكم ما اتنفذش 

رفعت اروى وشها بصيتله بابتسامة و نظرة عاشقه و همسيت بعشق

: على فكره و انا كمان بحبك

تمت بحمدالله و خلصيت الروايه و كنتوا عايشين معاها بحلوها و مرها و يارب تكون نالت اعجبكم

مبسوطه جدا من كلامكم و دعمكم ليا طول الوقت اني اكمل  ، و اسفه إني كنت بتأخر عليكم في تنزيل الروايه بس ربنا واحده اللي يعلم انا كنت مضغوطه و تعبانه ازاي الفتره دي و محتاجه لدعوتكم  ، كانت معاكم حبيبه عبدالرحمن هتوحشوني يا ولاد خالتي 

و كل سنه و أنتم طايبين رمضان كريم ❤❤❤❤❤. 

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل “رواية ضحية عزام كوكب الروايات” لكي تظهر لك كاملة 

 •تابع الفصل التالي “رواية ضحية عزام” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق