رواية احببت نادلة الفصل الثاني 2 بقلم اميرة مراد
رواية احببت نادلة الفصل الثاني
حاااااااااسب………..
زياد بخوف: انتي كويسة يا انسة
ايه…….
زياد: بقولك انتي كويسة
اه.. لا مش عارفه
زياد: يعني ايه مش عارفه، في حاجه بتوجعك
اه
زياد: ايه ال بيوجعك
قلبي
زياد: نعم
اصل انت حلو بزيادة (قالتها بعفوية وهي سرحانة في جمال زياد)
زياد: انتي بتعكسيني
عندما ادركت ماذا قالت… انت مين اصلا عشان اعكسك
زياد:طب انتي بتكلمي مين؟؟!
ايه انت بتقول ايه
زياد:هي دي اثار الخبطة ولا ايه،بس انا ملحقتش اخبطك
انا جعانة
زياد:نعم
جعانة مش بتسمع
زياد:طب تعالي
يلا
زياد:انتي اسمك ايه
زينة
زياد:اسم جميل يا زينة
زينة:انا عارفه مش محتاج تقول
زياد مصدوم من الرد
(انا غلطان اني عبرت واحدة زيك).
وصل زياد وزينة الي المطعم.
زياد:انتي عندك كام سنة يا زينة
زينة:احنا هنتصاحب يلا ولا ايه متتعدل
زياد بصدمة:ايه طريقة الشوارع دي خلاص انا اسف
زياد:(كان يوم اسود لما شوفتك)
النادل:اتفضلوا قائم الاكل
زياد:شكرا
زياد:اختاري عايزة تكلي ايه وانا هعمل مكالمة واجي
زينة:ماشي
زياد:الو يا ماما
الام:مجتش ليه
زياد:معلش يا ماما حصلت ظروف لما اجي هبقي احكيلك تمام
الام:المهم انت كويس
زياد:اه يا ماما الحمدلله
الام:الحمدلله
زياد بصدمة:ايه كل ده
زينة:جعانة
زياد: بدهشة من رد زينةالاكل ده يكفي بلد
زينة بصت له باستحقار ولم ترد علي كلامة
(كباب، وكفتة، وفراخ، ورز، ومكرونة،وسلطة،وبطاطس، وعصير كوكتيل،ورز بلبن)هذا ما اختارته زينة والذي صدم زياد.
زينة:انت بتعمل ايه؟؟!
زياد:هاكل
زينة:يعني تخبطني وتاكل من اكلي
زياد بدهشة:كل ده هتكليه لوحدك
زينة بجرئة:اه كلو لوحدي
زياد:يعني ادفع وماكلش
زينة:انت صعبت عليا اوي خد كل دي
زياد بسخرية :ياه علي الكرم اتنزلتي عن كفتاية انتي كريمة اوي.
زينة:انا عارفة.
زياد باندهاش:(ازاي وحدة بتاكل الاكل ده كلو وجسمها يكون كده دي رفية)
زينة:انا شبعت الحمدلله
زياد بصدمة:شبعتي ولا خلصتي اكل؟؟
(ده الاطباق كلها خلصت احنا هنحور)
زينة:يلا عشان تروحني
زياد بصدمة:نعم اروحك
زينة:يعني تخبطني ومتخلنيش اكل كفاية وهتسبي لوحدي انت مش راجل علي فكره.
زياد:كل ده ومكلتيش
زينة:اه
زياد:اكتمي خالص خربتي بيتي ٣٠٠٠جنيه اكل وكمان مكلتيش كفاية يشيخة روحي.
زينة:انت هتعيرني
زياد:اسكتي قدامي علي العربية.
زينة:……………….
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: ” احببت نادلة ” اضغط على أسم الرواية