رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن 8 بقلم نوران وليد

 رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن 8 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن 

– حمزة و هو يقترب منها و وجهه لا يبشر بالخير : عيدي كده انتي قولتي ايه 

– هند بارتباك : قولت اننا نبقي صحاب 

– حمزة بغضب : مش ده البعده 

– هند: اني اشوف اهلي و بعدين انت الوعدتني يا حمزة 

– حمزة و هو يحاصرها بين ذراعيه في الحائط : لا قولتي عاوزة ارجع لحياتي الطبيعية صح 

– هند و هي تنظر اليه بارتباك : أيوة 

– حمزة و هو يقترب منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم : و ده معناه ايه 

– شعرت هند بخوف شديد من قربه : أيوة يعني اقصد ارجع الجامعه ده حلمي اني اتخرج و السنه لسه في اولها يا حمزة و بس

– حمزة بخبث : و بس يا هند 

– هند و هي تهز رأسها بمعني نعم : أيوة يا حمزة و بس 

– حمزة : و الزفت الاسمه رامي 

– هند : ماليش دعوة انا في حالي و بعدين انا دلوقتي شايله اسمك يعني لازم احترم ده حتي لو تم بدون ارادتي 

– حمزة و هو يبتعد عنها و ينظر بحزن في الاتجاه الاخر : …. لا رد 

– هند بخوف و هي تنظر اليه : ها قولت ايه يا حمزة 

– حمزة : موافق بس بشرط 

– هند : ايه هو 

– حمزة : انك تبطلي تخافي مني يا هند و انك تعرفي انك غاليه اوي عندي بجد يعني 

– هند : اتفاقنا بس ده كلام رجاله انت و لا تخوفني منك و لا تشرب تاني يا حمزة و نكون اصحاب أصحاب و بس يعني اخد علي الجو 

– حمزة : موافق يا هند 

– هند : طيب يلا نروح لأهلي 

– حمزة : امسكها من ذراعها بصي يا حبيبتي هو يعني انا شايف اننا نستني شوية علي حوار اهلك يعني شايف لما الجو يهدي شوية علشان دلوقتي يعني مش هينفع 

– هند : بس هما واحشني اوي 

– حمزة : عارف بس ممكن نستني شوية علي موضوع اهلك و هما كويسين و الله 

– هند : طيب و الجامعه 

– حمزة : تقدري تنزلي من الأسبوع البعد الجاي عادي جدا انتي عارفة مش بنبدء دراسة علي طول  

– هند : تمام ماشي شكرا بس لو سمحت ما تعرفش اي حد اني مراتك 

– حمزة : و ده ليه بقي ان شاءالله 

– هند : يعني هيكون منظري ايه و انا سبت خطيبي و اتجوزت الدكتور بتاعي في الجامعه 

– حمزة : ماشي يا هند ممكن ناكل بقي 

– هند : ماشي 

و بالفعل تناولوا الطعام و جلسوا في حديقة المنزل الخاصة بالفيلا 

– هند : احكيلي عن نفسك يا حمزة 

– حمزة : عادي ما فيش حاحة ما تعرفهاش انا وحيد و ابويا متوفي و صاحب شركة الجارحي 

– هند : ما عندكش أصحاب 

– حمزة : عندي أحمد ده اقرب صاحب ليا 

– هند : طيب و امك 

– حمزة بغضب: هند يا ريت سيرة الست دي ما تجيش علي لسانك انتي سامعه و لا لا 

– هند بخوف: حاضر 

مرت الايام و اصبحت العلاقة بين هند و حمزة جيدة الي حد ما يجلسون معا و تشاركه و يشاركه تفاصيل يومهم حتي في يوم عاد حمزة منفعل و توجه الي غرفة المكتب فدخلت اليه هند 

– هند : مالك يا حمزة في ايه 

– حمزة بغضب : معلش اطلعي يا هند مش عاوز اتكلم النهاردة 

– هند : لا مش هسيبك قولي مالك في ايه راجع متغير 

– حمزة : خسرت ثفقة مهمة اوي النهاردة يا هند ثفقة العمر زي ما بيقولوا 

– هند : يا نهاري ازاي 

– حمزة : مش عارف و لا عارف حتي المنافس الظهر جديد و شركته جديدة بس لو الفي بالي صح مش هعديها علي خير ابدا 

– هند : قصدك ايه 

بقلم نوران وليد 

– حمزة : و لا حاجة معلش سبيني دلوقتي و بكرة نتكلم و صحيح بكرة هنروح الجامعه 

– هند : طيب ازاي و انا قولت اننا مش هنعرف حد اننا متجوزين يعني 

– حمزة بنفاذ صبر : تقدري تروحي بالعربية التانية مع عم لمعي 

– هند : تمام شكرا تصبح علي خير 

– حمزة و انتي من اهله يا هند 

صعدت هند الي اعلي و بالها مشغول بموضوع…..

_______

في حي صغير كانت هناك فتاة طويلة القامة ذات عيون بنيه و شعر بني ناعم كانت تعيش مع والدتها كانت تدعي حلا 

– صباح الفل يا اجمل مامو 

– الام بابتسامة: صباح الخير يا حلا يا حبيبتي يلا علشان تفطري 

– حلا : لا افطر ايه ده انا با دوبك الحق المحاضرة الاولي 

– الام : طيب كلي اي حاجة 

– حلا : لا يا امي لما اروح الشغل بعد الجامعه هاكل اي حاجة هناك 

– الام بحزن : حقك عليا يا بنتي من اول ما ابوكي مات و انتي شايلة الحمل بتشتغلي بجانب كليتك في سنتر دروس 

بقلم نوران وليد 

– حلا و هي تقبل : رأسها ما تقوليش كده يا ماما و بعدين يا ست الكل هانت كلها السنه دي بس و اتخرج من كليه الألسن و اخد كام كورس ترجمه بالفلوس الانا محوشاها و هشتغل في شركة كبيرة ثقي فيا 

– الام بابتسامة: ربنا يخليكي يا بنتي ليا و يفرح قلبك يا رب و اشوفك حاجة كبير 

– حلا : يا رب يا مامتي همشي انا بقي علشان اتاخرت 

خرجت حلا و تركت والدتها التي نظرت في الفراغ و تحدثت مع نفسها 

– حقك عليا يا حلا يا بنتي سامحيني انا يمكن ظلمتك زمان بس كل ده كان علشان مصلحتك علشان ما تعشيش و لا تشوفي الانا شوفتوا ….

__________

في شركة رامي 

– يعني انت كده ضيعت عليه الثفقة 

– رامي: و مش بس كده انا لسه هخليه يخسر كتير اوي ده اخد مني اكتر حاحة انا كنت عاوزها 

– و هي زايدة عليا في ايه رد عليا 

– رامي بغضب : مش وقته امشي دلوقتي و لو عرفتي حاحة كلميني ….

_______ 

في الصباح استيقظت هند و ادت فروضها و ارتدت فستان ابيض و طرحة نبيتي و شوز نبيتي و شنطة نبيتي و خرجت من الغرفة وجدت حمزة يرتدي بدلة سوداء و نظارته السوداء و رئحة عطره تملئ المكان ابتسمت له

– هند صباح الخير 

– حمزة: صباح الفل يلا جاهزة 

– هند : جاهزة يا دكتور حمزة 

– حمزة : يا رب صبرني انا مش عارف ازاي هسمح للناس ترجع تتعامل معاكي كده 

– هند : اومال هتفضل حبسني في البيت كده لا فوق كده ما يغوركش انا استرونج اوي 

– حمزة بضحكة رجولية : طيب اتفضلي ده موبايلك و تخلصي محاضرات و تمشي علي طول مع عم لمعي تمام و انا سجلت رقمه و علي الله يا هند شوفي علي الله اشوفك واقفة في اي حد غير صاحبتك روز دي 

– هند و هي تنفخ : اوووف خلصت يلا بقي 

وصلوا الي الجامعه 

و دخل حمزة المحاضرة الاولي و كذلك هند و ما إن انتهت جلست مع صديقتها روز التي حكت لها ما حدث حتي قاطع حديثهم في الكافتيريا رامي الذي جذب هند من ذراعها و اتجه بها الي خلف الكليه خارج الكافتيريا و اقترب منها كثيرا و قالها : وحشتيني 

و كانت غير مستوعبه لما يحدث حتي تفاجأت بصوت تعرفه جيدا انه حمزة …..

هنددددددددد

🙄🙄🙄🙄

(يا حزن الحزن يا أبا رشدي 💔🙂الله يرحمك يا هند انتي و رامي 😂😂😂) 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية”رواية عشقت طالبتي “اضغط على اسم الرواية 

4 رأي حول “رواية عشقت طالبتي الفصل الثامن 8 بقلم نوران وليد”

أضف تعليق