روايه ضريبه العشق الفصل السابع 7بقلم هنا سلامة

    روايه ضريبه العشق الفصل السابع 7بقلم هنا سلامة 

 روايه ضريبه العشق الفصل السابع

راح نِذار فتح الباب و هو عار”ي الصدر ، فقال بصدمه : أنتِ !!

غزل بعصبيه : كنت هتفتح لسوزان و أنت كِده ؟؟

نِذار بدموع : وحشتيني .. وحشتيني أوي

لسه غزل هتتكلم أخدها في حضنه و قفل الباب برجلُه و هي إتعلقت في رقبته و هو لف بيها بفرحه مج”نون فقالت بتعب : نزلني يا نِذار ، تعِبت

نزلها على الكنبه و مسك ريموت قفل بيه ستاير الشقه إلكتروني و فتح نور أبيض خافِت و هو بيقول : جيتي إزاي ؟

غزل بإبتسامه : جيت بإرادتي المره دي ، اللواء أحمد تواصل معايا و جالي البيت بعد ما عرفت الحقيقه و طلبت منه يسفرني ليك .. أنا مش مصدقه أنك عملت كل ده عشاني !! عاوز تسيبني عشان خايف عليا ؟؟ عايز تطلقني عشان حاسس أنك هتم”وت ؟؟

#هنا_سلامه

قعد جمبها على الكنبه و مقدرش يتكلم ، دموعه نزلت فقامت غزل و قعدت على الأرض قدامه و حضنت راسه و هو مُستسلم ليها ، قالت بدموع : مقدرش أعيش من غيرك ، ده أنت روحي و الله .. أنا بحبك ، بحبك و مش هسيبك يا نِذار

كملت بعياط : لما عرفت أن أختك هي عاليا دي إلي كنت بتهتم بيها و أن هي و باباك ماتوا على إيد ولاد الك”لب دول و مامتك ماتت من الحسره قلبي وجعني عليك أوي

أخدها في حضنه و قال بصوت مهزوز : بعد الشر عليكي من وجع القلب

قال كده و هو بيُقبلها بإشتياق و عشق ، و هي ساكنه بين إيده و هو بيبصلها بهيام و هي بتمشي إيدها على شعرُه

غزل و هي بتسمح دموعه و حاوطت وشه بكفوفها : إهدى .. أنا هفضل جمبك و معاك و هعمل إلي تطلبه و هفضل أدعمك في كُل وقت .. لأني بحبك و مش عاوزه حاجه من الدنيا دي غيرك

نام على الكنبه و هو شايلها في حضنه و قال بتعب : أحضنيني .. عاوز أنام في حضنك و أرتاح شويه ، تعبان جِداً

طبطبت عليه و هي بتقرأ لُه قرآن لحد ما نام ..

” صباح تاني يوم ” #هنا_سلامه

صحى نِذار من النوم و هو بيقول بنُعاس : غزل

فتح عينه فملقهاش جمبه على الكنبه فوقع من على الكنبه و هو بيقول بخضه و صوت عالي : غزل !!

جريت غزل عليه و هي بتقول بخضه : نِذار ! بسم الله .. إيه إلي حصل يا حبيبي ؟

بصيلها نِذار بنوم و قال : ليه قومتي ؟ خوفت تمشي !

شدها من إيدها و أخدها في حضنه فقالت بضحك : قوم عشان الشُغل ، أنا قومت عشان أحضرلك الفِطار

نِذار و هو بيشم شعرها قال بنبره مِتخ”دره : تؤ تؤ .. مفيش شُغل دلوقتي ، الغزاله وقعت في الفخ خلاص

غزل بضحك : فخ إيه ؟ بطل هزار بقى و قوم عشان الشُغل

نِذار بإبتسامه : فخ حُبي .. وقعتي فيه خلاص ، غزل

غزل بإبتسامه مُماثله ليه : أمممم ؟

نِذار بتنهيده : عاوز أجيب طِفل منك ، حابه ده و لا لا ؟ .. غزل أنا عمري ما لمستك يا حبيبتي ، اللون الأحمر ده كان شربات ورد !

حضنته غزل و قالت بإمتنان : مخيبتش ظني فيك ، شكرا عشان كُنت إنسان يا نِذار و معملتش كِده .. شكراً ليك عشان بتحميني رغم ظروف شُغلك .. شُكراً لكونك راجل بجد و بتحبني بجد

أخدت نفس عميق و باس”ت خده و قالت : أنا مش عاوزه طِفل مِنك

نِذار بعد عنها بصدمه و قال : غزل !!

ضحكت على رد فعله و قالت : عاوزه أطفال كتير أوي ، ” كملت بحُب ” يطلعوا لأبوهم في شجاعته و ذكائه و تضحيتُه

نِذار بعِشق و هو بيشدها ليه : و في حلاوه و جمال أُمهُم ♥

و تسكُت شهرازاد عن الكلام الغير مُباح عشان البيت ده طاهِر و طول عمرُه طاهِر 😂♥

” بعد مرور إسبوعين “

صحيت غزل من النوم الفجر مخضوضه على صوت تعمير سِلاح ! و ملقيتش نِذار جمبها !

غزل بخوف : نِذااااار !!

يتبع الفصل الثامن اضغط هنا

الفهرس يحتوي علي جميع فصول الروايه اضغط علي اسم الروايه ” روايه ضريبه العشق 


أضف تعليق