رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم نوران وليد

 رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني الفصل الاول 

رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني الفصل الاول

الفصل الأول الجزء الثاني 

في غرفة هند و حمزة 

– هند : مالك يا حمزة سرحان في ايه 

-حمزة و لا حاجة يا حبيبتي انتي مش ناوية تولدي بقي 

– هند : يا حمزة ارحمني كل يوم بتسألني السؤال ده اعمل ايه عيالك عجباهم القعدة جوا 

– حمزة : اه يا ولاد ال 🤬🤬 ما يلا ياض منك ليه 

– هند بضحك: حمزة بطل ألفاظك دي و بعدين علي اساس هما سمعينك كده 

– حمزة : اعمل ايه وحشتيني و وحشني جسمك الطبيعي 

– هند : ايه وحشك جسمي الطبيعي 

– حمزة بحسن نية : اه يا هند يا حبيبتي وحشتيني … وحشتني هند و لبسها الجميل و جسمها التناسق مش هند الطالع ليها دمل كبير في بطنها 

لم ينهي كلماته حتي وجد هند غارقة في البكاء 

– حمزة : ايه يا هند انا بهزر معاكي و الله مش قصدي 

– هند بدموع و غضب : يعني انا العملت كده في نفسي ما كله منك … و البوظوا شكلي زي ما انت بتقول دول أولادك الفي بطني 

– حمزة و هو يقبل يدها بحنان : انا بهزر معاكي علي فكرة و مش قصدي اي حاجة انتي في نظري أجمل بنت علي الكوكب 

– هند و هي تجفف دموعها: انا قايمة انام في اوضة ريما 

– حمزة بغضب: ايه الحصل لكل ده يعني ما فيش نوم برا الاوضة 

– هند بدموع : و انا مش هبات معاك في نفس الاوضة انا حرة مش هتجبرني يعني 

– حمزة : مش ملاحظة انك في الفترة الأخيرة بقيتي أوفر اوي يا هند 

– هند بدموع: اه أوفر و انت بقيت ترمي كلام يجرح و يزعل … تصبح علي خير خرجت و قفلت الباب و ذهبت الي غرفة ريما 

حمزة في عرفته

– اوووف دي بقيت حاجة تطهق بجد كل كلمه تعمل منها مشكله 

اما في غرفة ريما 

– ريما : مامي انتي بتعيطي 

– هند : لا يا حبيبتي انا بس تعبانة شوية 

– ريما : هما اخواتي النونو ال في بطنك مزعلينك 

– هند و هي تحتضن ريما : لا يا حبيبتي 

هنا شعرت هند بالم شديد و لا تستطيع الصرا*خ حتي … 

– ريما بخوف : مالك يا مامي في ايه 

هند بالم و صوت يكاد يكون مسموع : نادي بابي يا ريما بسرعة قوليلوا يجي 

– ريما بخوف و دموع: حاضر يا مامي حاضر

خرجت و توجهت الي غرفة والدها و طرقت الباب 

– حمزة : ادخل 

– ريما بدموع بابي يا بابي 

– حمزة: في ايه يا ريما مالك 

– ريما : الحق مامي بتعيط 

– حمزة: أيوة هي زعلانة روحي انتي و انا بكرة هصالحها 

-ريما و هي تحرك رأسها بمعني لا : لا يا بابي دي بتقول بطنها وجعها و قالتلي اجي اناديك

– حمزة و هو يهرول في اتجاه غرفة ريما : ايه بتقولي ايه 

فتح حمزة الغرفة وجد هند تت*ألم اقترب منها بخوف و ضمها : هند يا روحي حاسة بايه انا جنبك قوليلي 

– هند بدموع : سكا*كين بتق*طع في بطني الحقني يا حمزة 

لم يتحمل حمزة اكثر حملها و خرج بها خارج القصر و منه الي السيارة و قبل ان يخرج قال لريما 

– حمزة : ريما حبيبت بابي روحي عند تيتة و جدو و انا و ماما هنروح للدكتور و نيجي بسرعة 

___________

في غرفة حلا و محمد 

– محمد : مالك يا حلا بتفكري في ايه 

– حلا : محمد انت بتحبني 

– محمد : اه هرمونات بعد الساعة ١٢ عارفها انا دي صح 

– حلا: بجد ايه خلاك تسيب ندي و تمم جوازنا يا محمد 

– محمد : انتي جاية تسالي السؤال ده بعد كل السنين دي يا حلا 

– حلا : يا سيدي مش مهم السؤال يتسأل امتي المهم الإجابة عليه 

– محمد بتوتر: علشان بحبك يا حلا

– حلا : و امتي حابتني بقي 

– محمد و هو يقبل رأسها: نامي يا حلا يا حبيبتي و بكرة نتكلم ممكن 

– حلا: حاضر هانم و قبل ان تغلق عينها سمعت بكاء ريما 

– حلا : محمد انت سامع 

– محمد : أيوة هي دي ريما البتعيط 

و بسرعة اسرع الاثنين وجدو ريما تبكي 

– حلا و هي تحتضنها : في ايه يا ريما مالك 

– ريما : ماما تعب*انة و بابا اخدها للدكتور 

– محمد : مالها 

– حلا : لتكون بتولد يا محمد رن شوف حمزة 

رن كثيرا و لكن دون جدوي 

– محمد : مش بيرد عليا … بصي ادخلي نومي ريما و انا هفضل مستنيهم هنا 

جلس محمد و تذكر من خمس سنوات 

Flash back 

– محمد : يعني ايه انا متفق معاك اني هرد ليك المبلغ كله بس لما اشتغل علي الاقل 

– رامي : انت فاكر انك هتقدر ترد المبلغ ده حتي لو اشتغلت عمرك كله 

– محمد بغضب : يعني ايه 

– رامي : يعني هقدم الشيكات دي للمحكمة خلاص 

– محمد: طيب اديني فرصة 

– رامي : لا مش هديك فرصة الا لو روحت خليت هند هي التيجي و تاخد الشيك بنفسها 

– محمد بغضب : انت بتقول ايه دي نجوم السما أقربلك انت سامع 

و تركه و غادر و ذهب إلي هند 

عند هند و حمزة بعد ما قص محمد عليهم ما حدث 

– هند بدموع : انت ازاي تعمل كده ازاي تمضي علي المبلغ ده و الاهم انت ازاي ما تجيش لاختك انا اول واحده كنت هساندك احنا ما لناش غير بعض ليه طول عمرك عامل حاجز ما بينا ليه 

– محمد : علشان ديما بابا كان بيعملك احسن مني 

– هند بدموع : بس انت ماما كانت ديما مدلعاك الله يرحمها و انا كنت ديما قريبة من بابا بسبب قربك من ماما 

– محمد : حتي لو كلامك صح المفروض كان ياخد موقف من الانتي عملتيه 

– هند بدموع : بس انا اتعذ*بت كتير اوي في جوازتي من حمزة و بابا فهم ده 

– محمد : بعد تفكير قام و احتضنها و قال : انتي هتفضلي اختي البحبها مهما حصل يا هند 

– هند و هي تحتضنه : و انت سندي و ضهري 

– حمزة : كلمه كمان و هضربك*م بالنار انتوا الاتنين 

– هند بضحك : يا عم ده اخويا

– حمزة برضو لا ابعد يلا عن مراتي 

– محمد : اهو يا عم … المهم هنعمل ايه في موضوع الشيك 

– حمزة سيب الموضع ده عليا 

– هند : حمزة هتعمل ايه اوعي تتهور 

– حمزة : لا المرة دي هخليه يقدم الشيك للنيابة و احنا هندفع و هنتعامل قانوني 

و بالفعل تم الموضع علي اكمل وجه و حل موضوع الشيكات و عند خروجهم من النيابة

– محمد : انا مش عارف اشكرك ازاي يا حمزة 

– حمزة : ما تقولش كده احنا أهل 

– محمد : احنا فعلا اهل 

– حمزة : من النهاردة انت اخويا 

– محمد : و انت اخويا و اخو مراتي و جوز اختي 

– حمزة بعدم فهم : اخو مراتك …قصدك ايه 

– محمد : قصدي ان حلا اختك يا حمزة 

– حمزة : أيوة مش مراتك تبق اختي طبعا زي ما انت اخويا 

– محمد : لا حلا اختك بجد من مامتك و باباك 

– حمزة : انت بتقول ايه 

– محمد : بقول الحقيقة 

و قص محمد علي حمزة كل شئ و علم بوضع والدته و ذهب معه الي المستشفي وجد حلا امام غرفة والدتها 

– حمزة و هو ينظر اليها : ايه مش عاوزة تيجي في حضن اخوكي يا حلا 

– حلا بدموع: خايفة 

– حمزة : ما تخافيش انا هبقي سندك و امانك من دلوقتي 

– حلا و هي تحتضنه : سامح ماما يا حمزة و كفايا فراق انسي الفات ده كان غصب عنها صدقني 

– حمزة و هو يحتضنها انا نسيت كل حاجة خلاص يا حلا 

دخل معها الي غرفة والدتهم و ما إن رأته عرفته من النظرة الاولي 

– الام : حمزة 

– حمزة بدموع: عجزتي يا ست الكل و احتضنها 

Back 

فاق محمد من شروده علي يد حلا 

– حلا : مالك سرحان في ايه 

– محمد : في الماضي يا حلا 

– حلا : لسه بتحبها 

– محمد : احب مين … دي هبت منك اوي النهاردة انا قايم انام 

– حلا : مش هتشوف هند 

– محمد : لا رد….

_______

 في المستشفى 

– حمزة : طمني يا دكتور 

-الدكتور : هي كويسة بس حد زعلها علشان كده حصل زي تشنج بس 

– حمزة : يعني هي مش هتولد 

– الدكتور بنفي: لا لسه 

– حمزة : طيب الاولاد كويسين 

– الدكتور : اه كويسين تقدر حضرتك تدخل تطمن عليها 

في الداخل 

– حمزة : حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 

– هند : … شكرا عاوزة اروح 

– حمزة : ممكن تفردي البوز ده بقي 

– هند : ما لكش دعوة … عاوزة اروح 

– حمزة : طيب تعالي اشيلك 

– هند بسخرية : لا انا تقيلة عليك 

– حمزة : الصبر من عندك يا رب 

وصلوا الي الفيلا 

– حلا : ايه حصل خضتونا عليكم 

– حمزة : ابدا تشنجات بس الحمد لله 

– هند : ريما فين 

– حلا ما تقلقيش انا نيمتها من بدري 

– هند: تعبتك معايا يا حلا 

– حلا : تعب ايه و بعدين ريما دي حبيبت عمتو و مرات ابني في المستقبل 

– هند بابتسامة: يا رب ما يطلعش نفس النسخة 

– حمزة و هو ينظر اليها : قصدك أيه 

– هند : ما قصديش … انا طالعة انام  

في غرفة حلا و محمد دخلت حلا وجدت محمد يدعي النوم 

– حلا : عارفة انك صاحي … هند رجعت و هي كويسة علي فكرة … تصبح علي خير 

_________

في غرفة هند و حمزة 

– هند : انت بتعمل ايه 

– حمزة : هنام 

– هند : لا مش هتنام علي السرير 

– حمزة : اومال هنام فين 

– هند : علي الكنبة او علي الارض بس مش علي السرير 

– حمزة بغضب : هند ما تعصبنيش عليكي و تعالي نامي خلي اليوم يعدي علي خير 

هنا هند سحبت المخده و توجهت للكنبة دون ولا كلمه 

– حمزة و هو يمسك يدها : ايه هتعملي ايه 

– هند : انت ما رضتش تنام علي الكنبة هنام انا 

– حمزة : اوووف طيب اوعي انا هنام هنا 

و بعد شوية قام حمزة عندما علم أن هند نامت و قبلها و احتضنها و نام بعمق 

في الصباح استيقظت هند فوجدت شئ يحتضنها بتملك فابتسمت عندما نظرت اليه و لكن وجدته يتحرك فعاودت إغلاق عيونها مرة اخري 

– حمزة و هو يقبل خدها و يتكلم بحب : صباح الخير يا اجمل حاجة في حياتي

ثم قبل بطنها المنتفخ و قال : صباح الخير يا تالت احلي حاجة في حياتي امتي تيجو الدينا دي بقي… امكم فاكرة اني ما بقتش احب شكلها مت تعرفش اني بعشق التراب البتمشي عليه 

قال كلمته و توجه الي المرحاض لأخذ حمامه اما هند فتجمعت الدموع في عيونها 

_______

في غرفة محمد استيقظت حلا لتجد محمد نائم 

فامسكت هاتفه لتتفاجأ مما رأت و لتكن الصدمة….

يا تري ايه الحصل و حلا شافت ايه اتمني الجزء التاني يعجبكم و هيكون خاص بالاولاد اكتر ….

– 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية عشقت طالبتي الجزء الثاني” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق