رواية سجينة فؤادة الفصل السادس عشر 16 بقلم رولا

 رواية سجينة فؤادة الفصل السادس عشر 

رواية سجينة فؤادة الفصل السادس عشر 

بصيت للأرض وانا بفك ف صوابعي : الموظفين بتوعك

بيقولي عليا كلام مش حلو

رد بعد زفر : حور دي شرکه ، انتي معرضه ان اي حد يتكلم

، مش معقوله هتسمعي كل كلامهم يعني

– وعشان دي شركه لو سمحت تتعامل معايا علي اني اي

موظفه عاديه ، خلي اللي بينا ف البيت بس ….

جز علي سنانه وقالي :- خدي الملف وروحي 

اخدت الملف من قدامه ، وروحت أخرجه للبنت برا ، لقيت اتنين قاعدين يهمسو لبعض وهما بيبصولي ، حاولت اتجاهلهم معرفتش

في قولتلهم : بتبصولى في حاجه !

لقيت وحده منهم بارد عليا وبتقولي : شكلك جريئه ، بس

يبطه اللي مجرأك ممكن يرميكي في أول محطه لما ياخد منك اللي هو عاوزه منك 

بصيتلها وانا رافعه حاجبي وقولتلها : دا ف حالة لو كنت

زيك ….

بصتلي وحده تانيه وقالتلي : حملك علينا ي شهرزاد بكره

تقعدي جمب الحيط ونسمع الزيط

ردت عليها وانا الدموع اتجمعت ف عيوني : اصلك إنسانه

مش محترمة

قربت مني وبصتلي بقرب وقالتلي : انا مش محترمه ياللي

شغلك على حساب نفسك ….

في اللحظه دي خرج نور من المكتب وهو بيزعق : اييي

الدوشه ديي

كل واحده فيهم جريت علي مكتبها 

وانا واقفه متسمره مكاني وباصه للأرض وخا*يفه دموعي

تنزل ويشوفو ضعفي ،

جه وقف جنبي وقالي : في اي يحور

_هزيت راسي بنفي وانا متجاهلاه تماما : مفيش ي فندم

أتنفس بعمق وقالي : حد ضايقك هنا .. !؟

لا

امال مالك واقفه كده لي !

– مفيش

انا بس تعبت شويه

حسيت بلهفته عليا وقتها ، مسك ايدي وقالي :- مالك

يحبيبتي ، أطلبلك دكتور .

بصيت للموظفين اللي كانو متنحين لينا وشديت ايدي منه

وانا بقوله بتوتر منهم : لا ، انا بس هقعد وهرتاح علي طول

إتحمحم وقالي : احممم ، تعالي ورايا

مشي ومشيت وراه ، دخلت المكتب بعده فقالي بصوته

ألأجش : إقفلي الباب وراكي يحور

قفلت الباب ووقفت لقيته جاي نحيتي وبيحضن وشي بكف

ایده وبيقولي بقلق : مالك

يحبيبتي فيكي ايي

ردت وانا بزوغ بعيني :- م مفيش ، انا بس جعانه

يصلي وابتسم وقالي : أحلي فطار لأحلي حور ف الدنيا

ضحكت بالله من تدليله ليا ، دافي وحنين ، كل الحنيه دي

كان مخبيها تحت قناع القسوه بتاعه

وقفت تفكير شويه وقولتله وانا ببعد ایده عن وشي :۔

هشوف شغلي ، وهطلب أكل بنفسي

بصلي ب إستغراب : مالك يحور

لقيت نفسي بعيط، بعيط من نظراتهم وكلامهم عني ، كنت

فاكره أن أول يوم شغل ليا هيبقي كويس طلع عكس م كنت فاهمه تماما

الناس بقت وحشه ومهتمين بالمظاهر

لقيته بيحضني وبيشدد على حضنه ليا وبيطبطب علي

شعري : باااس ، انا هنا يروحي

بعدت عنه وقولتله : ابعد عشان مفيش حد يفهم غلط

حد ! حد مین یحور انتي مراتي

فجرت غضبي فيه وقولتله : محدش يعرف اني مراتك ،

كلهم فاكرين أن بينا علاقه مش حلوه ، كلهم بيتكلمو عليا من

أول ساعه دخلت فيها هنا، كلهم بيتكلمو معايا وحش ، انا أصلا مش هاجي الشرکه دي تاني

وسيبته وخرجت قعدت علي مكتبي ، قعدت بشتغل ف

الورق زي المجنونه وطلعت غلي كله فيه لحد م جالي واحد لابس نضاره وبيقولي : أستاذ نور موجود

– موجود ، اقوله مين !

هشام ، هشام محمود

في أي میعاد سابق

قوليله هشام بس وهو هيعرفني

۔ تمام يفندم ، قولتهاله وسيبته ودخلت لنور

: في واحد برا عاوز يقابلك ي نو…. اقصد ي فندم إسمه

هشام محمود

لقيته وقف وهو فرحان وقالی : دخليه ، دخليه بسرعه يحور

وقفت على الباب وقولتله اتفضل يفدم ادخل

وخرجت قعدت برا، عشر دقايق ولقيته بيتصل على تليفون

مکتبي رديت ف قالي: تعالي يحور

قالت وقومت دخلتله :_ أفندم

لقيته بيقولي تعالي ، شاورتله ب عيني ع الراجل ف أكد عليا

اني اروحله ، وقفت جنبه وانا متحفظه علي مسافه بينا ، ف مسك ايدي وقدمني ليه :- ودي بقي مراتي يهشام

کشر وشه وقاله :_ السكرتيره

رد نور بسرعه وقاله :_ لالا ، مش السكرتيره ، دي بس حابه

تشتغل ، فخليتها جنبي

اتنهد هشام بإرياحيه ومدلي إيده عشان يسلم عليا ف

بصيت لنور فقالي : سلمي عليه ، دا صاحب عمري واخويا ..

سلمت عليه وانا بقوله : أهلا وسهلا

أومأ براسه وقالي : تشرفنا ي مرات أخويا

فرحت اوي من كلمته ليا ، إبتسمتله وقولتله : الشرف ليا

_

طبعا يفندم.

رد عليا بعفويه :- فندم ایي بقي ، انتي من هنا ورايح تقوليلي ي هشام …

اكيد طبعا

قاطعنا نور اللي قال : يلا انا عازمكم ع الفطار عشان مراتي

عطلتني الصبح ، قالها وهو بيغمزلي وانا وشي قلب أوطه ،

إتكسفت غصب عني وبصيت ف إلأرض

القيت نور بيضحك وهو بيقف فبعدت خطوتين عشان يعرف

يعدي ، خرج هو وهشام وبعديهم انا ع طول ، وقفت عند مكتبي

القيت نور بيقولي : راحه فين !

هقعد علي م تيجو

لا انتي هتيجي معانا ، قالها وهو بيشدني من ايدي وخرج بيا

تحت أنظار الكل ، كنت ماشيه جنبه كمشانه ف نفسي وخ*ايفه منهم ، اتنرفز وقالهم بزعيق : كل واحد علي شغله يلااا ، لو كل وحده إشتغلت مع جوزها ف شرکه الكل قعد يتكلم عليهم يبقي محدش هيشتغل

شوفت نظرات الاستغراب علي وجوه الجميع ، خصوصا

الحربوأتين اللي زعلوني ?

خرجت معاه وانا بصاله ومبتسمه ، كنت فرحانه فيهم

بصراحه وفرحانه أكتر انه نصفني عليهم

وقفنا ف الجراچ فهشام قال لنور : كان حصل اي عشان

تعمل كده قدام الموظفين !

رد نور بتنهيده :_ مكنوش يعرفو انها مراتي ف اتكلمو عليها

وهي زي العيال الصغيره إضايقت من كلامهم

رديت عليه وانا مکشره :_ انا مش عيله علفكرا يعني

رد بعند : لا عيله ، وصغيره كمان

ردیت بعند اکبر وانا بأكد ع كلامي : انا لا عيله ، ولا صغيره

، وبعدين كملت وانا ببص الناحيه التانيه بشموخ : انا حساسه

بس …

رفع حاجبه وقال : حساااسه

القينا هشام بيزعقلنا وبيقول : با|I|I|I|اس

بصيناله و…

=

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية سجينة فؤادة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق