رواية سلانديرا الفصل السابع والثلاثون 37 – بقلم اسماعيل موسى

 رواية سلانديرا الفصل السابع والثلاثون 37 – بقلم اسماعيل موسى 

       ٣٧

في صباح ربيعي هادئ، كانت ليارا تقف قرب نافذة المطبخ، تحدّق بدهشة في فراشة بلون رمادٍ غريب تدور حول الزجاج.

نادت بصوتها الطفولي:

“بابا! في فراشة مش بتطير صح!  بتبص عليه  كتير!”

اقترب خاطر ببطء، وبمجرد أن وقعت عيناه على الفراشة، انقبض قلبه.

كانت جناحاها غير متناظرين تمامًا، وكأنها نُسِجت بسرعة، أو بالأحرى… استُدعيت.

انحنى وهمس لزافيرا:

“بدأت.”

همست دون أن تنظر إليه:

“بعث أول خادم… شيفان عرف.”

لم ترد أن تروّع ليارا. ابتسمت لها وربتت على شعرها:

“اذهبي حضّري حقيبتك، سنذهب في نزهة طويلة.”

 •تابع الفصل التالي “رواية سلانديرا” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق