رواية حب بلا قواعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جيلان محمد

 رواية حب بلا قواعد الفصل الحادي والعشرون 

رواية حب بلا قواعد الفصل الحادي والعشرون 

كيان واقفة بتحضر الغداء ، سليم راح حضن،ها من ضهرها وبا،س ر،قبتها ، كيان زقته و قالت : متفكرش تلمس،ني تاني يعني اتجوز واحد مر،يض و مجر،م

سليم لفها ناحيته و شا،لها و حطها على الرخامة و لسة هيقر،ب منها لفت وشها الناحية التانية فقال : و الله العظيم ما قت،لتها و بعدين انا مشكلتي مع نصار مش معاها و روحت حر،قت المصنع 

كيان بزعيق : جيت تكحلها عمتها يا سليم بقولك ايه اطلع براااا

سليم : كيان بسسسسس….

قاطعته كيان : بقووووووول براااااااااا 

سليم طلع من المطبخ بعصبية لقى زياد قاعد و بيضحك سليم قعد جانبه و قال : بتضحك على ايه

زياد : حرفيا علاقتكم ببعض عاملة زي الماية و الزيت مينفعش يتقابلوا 

سليم بقر،ف : طب قوم بقا متقعدش جانبي

زياد : متزوقش انا كده كده قايم رايح الحمام

قام زياد و دخل الحمام اللي في الدور الاول لقي ريتاچ واقفة بتغسل وشها 

زياد بإحراج : اسف يا حبيبتي مأخدتش بالي انك في الحمام عشان الباب مش مقفول 

ريتاچ رفعت وشها و قالت بهدوء : مفيش مشكلة يا زياد انا كده كده خلصت

لسة ريتاچ هتطلع بيسحبها زياد لحضنه و بيقفل باب الحمام عليهم و بيبص لوشها لقى عنيها حمرا و باين عليها معيطة : أنتِ معي،طة !!!! ليه هو حد زعلك 

ريتاج عيطت بإنهيا،ر و قالت : انا خايفة يا زياد خايفة علا،قتنا تبقى زي سليم و كيان مش مستقرة و انا مش هستحمل و،جع قلب تاني 

زياد حض،نها و قال : حبيبي احنا مينفعش نقارن علا،قتنا بعلا،قتهم ..غلط جدا عشان كل واحد ليه قصة و بعدين احنا ليه التشاؤم ده مش يمكن في المستقبل علاقة سليم و كيان تتصلح 

ريتاچ رفعت صوباع الخنصر و قالت : توعدني مهما يحصل تحبني و تدافع عني 

بادلها زياد بصوباعه و قال : اوعدك … و بعدين في قمر بيعيط كده يلا ننزل عشان نقعد معاهم

ضحكت ريتاچ و مسحت دموعها بأيدها و نزلوا 

سليم قاعد ماسك موبايله و جرس بيرن قام يفتح يشوف مين ، و سالي كانت نازلة على السلم و زياد و ريتاچ وراها 

سليم بيفتح بيلاقيه فريد فقال : اهلا و سهلا اتفضل 

دخل فريد و اول ما شاف سالي جرى عليها و حض،نها و قال بلهفة : انتِ كويسة ؟

هزت سالي راسها بمعني اه فقال سليم بسخرية : على فكرة انا ابن عمها يعني مش هاكلها … عموما خدوا راحتكم هروح اشوف كيان خلصت و لا لسة 

كيان طلعت صينية المكرونة البشاميل من الفرن و الديك الرومي فقالت : دلوقتي انا محتاجة اطباق تقديم … محطوطين فين دول ؟

كيان بتبص بعينيها في ارجاء المطبخ بتلاقيهم في الرف العلوي فقالت بعصبية : هو في حد يحط اطباق التقديم فوق كده … هما معفني،ن مش بيعزموا حد و لا ايه 

كيان بتجيب سلم عشان تطول ، سليم دخل المطبخ و قال : الاكل جهز و لا لسة ؟ عشان فريد جاه خلاص 

كيان واقفة على السلم : حد يحط الاطباق فوق كده … ايه اله،م ده 

كيان من العصبية كانت هتق،ع سليم لحقها و و،قعت في حض،نه ، كيان بصتله و قالت بنرفزة : نزلني !!

سلين نزلها و قال : روحي ارتاحي انا هحط الاكل 

كيان بتقلع المريلة و قالت : يكون احسن و طلعت من المطبخ 

عند نصار 

راكب عربيته و بيكلم حد : تفتكر اني هسكت على حر،ق المصنع ده انا هحر،ق قلبه و بعد كده هد،فنه بالحيا

– اهدى بس يا نصار صحتك 

نصار بعصبية : صحتي !!! انا هروح له الفيلا و هجيبها عليها واطيها بقا 

سليم قاعد على مقدمة الترابيزة و كيان قاعدة على شماله و جانبها سالي و فريد و على يمينه زياد و ريتاج 

زياد بمرح : تسلم ايدك يا كيان حقيقي الاكل جميل 

كيان ابتسمت و قالت : بالهنا و الشفا يا زياد

سليم بجدية : خلينا دلوقتي في المهم ..حد عنده خطة للجاي 

فريد : مش ملاحظ انك اتسرعت في موضوع المصنع ده 

سليم : احنا مش هنتكلم عن حاجة حصلت خلينا في اللي جاي 

فريد : خلى بالك هدوء نصار ده ميطمنش 

سليم : متوقعين ايه من تع،بان

سالي بعصبية : على فكرة اللي بتتكلموا عنه ده يبقى بابي

سليم : بابي اللي باعك

زياد زغد سليم في دراعه فقال سليم ببرود : هي اللي استفزتني 

جرس الباب بيرن فقال سليم : هو احنا مستنن حد ؟

زياد : لا 

سليم قام و مسك سلا،حه و فتح الباب و قال بإبتسامة : كنت عارف انك جاي

نصار : متجمعين عند النبي 

سليم بقر،ف : جاي ليه ؟

نصار رفع سلا،حه و قال : جاي اخد روحك

الكل قام وقف و سليم قال بعصبية : لو د،كر اعملها 

كيان بصويت : انتَ بتعمل فينا كده لييييييه ؟!

نصار بحقد : ابوه هو اللي هيجاوب على السؤال ده … هو اللي حر،مني من بنتي 

سالي : بنتك ازاي … انا كنت طول السنين دي معاك و عمري ما حسيت بالحنية 

نصار : انا قصدي على كيااان … لاني كيان بنتي ..بنتي الغير ،الشرعية !

كيان واقفة مصدومة و حاطت ايدها على راسها و اغم،ى عليها 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية حب بلا قواعد” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق