رواية لهيب قسوتك الفصل التاسع 9 بقلم نورهان نصار

 رواية لهيب قسوتك الفصل التاسع

رواية لهيب قسوتك الفصل التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

الفصل التاسع:

بدأت تفوق و حست بصداع شديد ،فتحت عيونها و أول ما فقت لقت نفسها في أوضة فاضية واسعة.

اتنف’ضت من نومتها بر’عب و رجعت للحيطة وراها و هي بتصر’خ و تعيط بخو’ف و حاوطت بطنها.

اتفتح الباب و دخل منه راجل مخبي وشه بما’سك و بحد’ة:

-بتصو’تي ليه يا …… هو لسه حد قرب منك.

صر’خت حور فيه بعصب’ية رغم خو’فها:

-خرجوني منها أنا عملتلكم ايه يا زباا’ااااالة.

قرب منها الراجل و بصوت عالي:

-لا ده أنتِ عايزة اللي يربيكِ بقى.

و لسه هيمد ايده عليها لقت حور حد مسك ايده فابتسمت بفرح على إنه سليم جاي ينقذها لكن إبتسامتها اختفت لما لقت خاااالد.

حور بتوهااان:

-خاااالد!!!!!

بص لها و ابتسم بخب’ث و بصوت عالي:

-بقى أنت كنت عاوز تمد ايدك عليها يا خدا’ااااام يا ابن الخدددد’اااامييين.

و لو’ى دراع الراجل فصر’خ بو’جع و بتوتر:

-و الله ما كنت همد إيدي عليها يا خالد باشا ده ده انا بس كنت هحط لز’ق على بوءها عشان تسكت.

همهم خالد بسخرية و بص للراجل و ببرود:

-مصدقك يا جدع…طالما حلفت.

و في ثانية كان صوت ر’صاصة خرجت من مسد’س خالد عشان يق’تل الراجل.

صر’خت حور بفز’ع و ر’عب لأن خالد اتج’نن أكتر فصر’خ فيها بصوت عالي:

-اخررر’ررررسي.

حاوطت نفسها أكتر بخو’ف و مبقتش تبص ناحيته أما هو بص لجث’ة الراجل في الأرض ببرود و كأنه معملش حاجة و بهدوء:

-بصي بقى يا حور أنتِ عارفة إني مجنو’ن و بعد اللي حصل من كام شهر بقيت مجنو’ن أكتر فبهدوء كده تنفذي كل اللي هقولهولك يا هنز’ل اللي في بطنك حالًا.

حركت رأسها بلا و هي مش مصدقة اللي بيحصل و لزقت نفسها أكتر في الحيطة و بصوت واطي:

-سليم..سليم..الحقناااا..

صر’خ فيها بجنوو’وون:

-متجبيييييش سيررررررته على لسااااانك يااا …….

و ر’مى مسد’سه على الأرض فصر’خت حور ،قرب منها و شد’ها من شعرها و هي بتصر’خ لحد ما قومها و بصوت عالي:

-هتكلميه تقوليله إن كل ده مسلسل و إنك عمرك ما حبتيه و جيتي معايا بمزاجك و إنك كمان ساعة هتنز’لي اللي في بطنك و ده كله عشان تر’بيه على اللي عمله فيكي.

قالت بصوت عالي و هي بت’عيط:

-لااا..لاااا..

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

خالد بهمس:

-شششششششش…هتقوليله..

و حست حور بحاجة ملامسه لبطنها فبصت لقت س’كينة صغيرة موجهها خالد لبطنها فنزلت دموعها بخو’ف أكبر على ابنها.

طلع موبايل من جيبه و داس على الزراير و قربه من حور و بص لها بتحذ’ير.

سمعت صوت سليم من الموبايل:

-الو.

ردت بدون وعي منها بالوضع اللي هي فيه:

-سلييم الحق…  

قطعت جملتها لما حست بالس’كينة قربت جدًا من بطنها فسكتت و بقت تتنفس بسرعة.

رد بخو’ف:

-حوووورر.. أنتِ فين يا حبيبتي….

زادت دموعها و هي سامعة كلامه لكن شهقت بر’عب لما حست بالس’كينة انغرزت في هدومها و لامست جلدها فقالت بسرعة و هي بتعيط:

-سليم.. أنا بكرهك و عمري ما حبيتك..و عاوزاك تعرف أنا مع خالد و بمزاجي و كمان ساعة هس’قط ابنك.

سليم بحد’ة:

-أنتِ بتقووووولي ايييييه يااااا خااا’اينة.

حست بالس’كينة خلاص هتق’تل ابنها فقالت بقو’ة مز’يفة:

-اللي سمعته..كل اللي حصل ده مجرد لعبة عشان أندمك على كل اللي عملته فيا قبل كده.

سمعت سليم بيك’سر حاجات و بيشت’مها لكن خالد قفل الخط و ز’قها على الأرض.

صر’خت بأ’لم:

-ااااه…حرام عليك…ايه أنت مبتر’حمش.

ضحك بصوت عالي و بهدوء:

-لا مبر’حمش…

و سقف بايديه فدخل من الباب واحدة ست في ايديها شنطة و معاها و وراها واحدة ست تانية..قالت واحدة منهم بهدوء:

-أوامرك يا خالد باشا.

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

قال و هو بيبص لحور:

-ربع ساعة و ملاقيش أي أثر لابن ال…. اللي في بطنها ده.

صر’خت حور بعدم تصديق من تكرار خسا’رتها لابنها تاني و بقت تحت رجليه و برجاء:

-أبوس رجلك يا خالد ما تعمل فيا كده..متعملش فيا كده تاني..موافقة أبقى معاك و الله العظيم بس بلاش ابني يا خالد بلاش.

شد خصلات شعرها فبصتله و بجمو’د:

-أنا ميتقاليش لا.

و ضر’بها برجله في بطنها فو’قعت على الأرض و أغمى عليها و بصوت عالي:

-شووووفوووا شغلكم!!!!

قربت منها الدكتورة و بدأت تشوف شغلها لكن وقفت لما سمعوا صوت ضر’ب نااار…

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

—————————

كان فيه حر’ب قايمة بره بين سليم و رجالته

و رجاله خالد…

صر’خ سليم في نائل بحد’ة:

-أكيد هتلاقيها في الأوضة دي عايزها عااايشة.

اقت’حم نائل الأوضة بمساعدة الرجاله اللي معاهم فصر’خت الدكتورة و اللي معاها و جروا لأخر الأوضة فقرب نائل من حور و كانت لسه مفاقتش فصر’خ فيهم:

-عملتوا فيها ايه!!!!

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

ردت الدكتورة بخو’ف:

-و لا حاجة بس خالد باشا ضر’بها في بطنها و أغمى عليها.

بدأ نائل يفحص حور و يشوف مدى تأثير الضر’بة على الجنين…

————————–

كان سليم بيحاول يوصل لخالد لكن ملوش أي أثر و كان خلاص رجالته كلهم وقعوا فشاور سليم لرجالته بأنهم يوقفوا ضر’ب نار و بصوت عالي:

-هترررروح على فييين يااا خاااالد…مسيررررك جاااي و ال…… اللي جوه دي هر’بيها على خيا’نتها…و اوعى تكون مفكر عشان حامل في ابني هر’حمها لااااا…ده احناااا دفن’ينوا سووووا ياااا ابن الشييييمي.

(لهيب قسوتك..بقلم/نورهان نصار)

————————

بدأت حور تفوق و أول ما شافت نائل صر’خت فرفع ايده و بهدوء:

-اهدي..اهدي يا حور أنتِ كويسة و ابنك كويس.

دخل سليم في اللحظة دي و بحد’ة:اه يا خااا’اينة ياااا…..

حور بخو’ف:

-و الله هووو اللي خلاااني اقول كده…

بدأ يضر’ب في حور و نائل بيحاول يبعد’ه عنها و بصوت عالي:

-سيبها يا سليم ابنك في بطنها كده هتمو’تهم هما الاتنين.

سليم بصر’اخ:

-مش هسيبها الزز’زبالة..و بعدين ابني هههههه..ابني مييين ده مش بعيد يبقى ابنه و مطبخينها سوووااااا…

كانت حور بتصر’خ من ضرباته ليها و بتحاول تحمي بطنها منه و هي مش مصدقة و مع أخر جملة قالها جمد’ت في مكانها و مبقتش تد’افع عن نفسها و رفعت عينيها ليه.

بص لها و شاف نظرة و’جع و خذ’لان لأول مره يشوفها في حياته كااافية تقت’ل أي حد.

بدأت تحس بتشو’يش و دو’خة فغمضت عيونها مستسلمة للنوم.

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية لهيب قسوتك” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق