رواية ابن صاحب الشركة الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية محمد

 رواية ابن صاحب الشركة الفصل الثالث عشر 

رواية ابن صاحب الشركة الفصل الثالث عشر 

Part 13

قـاسم: زينه فيـن ي زياد… 

زيـاد: جث-ـة متحـلله و لقيـنا البطـاقة دي معـاها.. دي بطـاقة زينـة ي قـاسم و كمـان التليفـون دا ودا تليـفون غـرام… بالنسبـة لزينـة أنت كنت عـارف أنها مـا’تت ليه الأمـل اللي شوفته في عنيك.. 

قـاسم بدموع: لأنـي مشفوتش جث-تهـا… واحـد من رجـالة ابويا قـالي أنهـا مـا’تت بجـرعه زيادة… 

زيـاد ب قلق: مهـو دا اللـي أنا جـايلك فيـه.. الج-ثـة دي ميتـه بسبب طـلق نـا’ري في عـضلة القلب مباشرة.. 

قـاسم وقف بصـدمه و هو بيبص لزيـاد بعدم تصـديق.. 

زيـاد: أهدا ي قـاسم.. اهدي.. احـنا لسه مش عـارفين اي حـاجه… بس الأكيـد أن الج-ـثة دي بتاعت واحده من الأتنين و احنا محتاجين نعمـل Dna عشان نعـرفها.. و مفيش قدامنا غيـر والد فـرح.. لو طلـعت إيجـابية يبقي غـرام.. سلبيـة تبقي زينـة.. 

قـاسم ب تعب: أنت عـاوز تقـولي ان زينـة اتقـ-تلت.. 

زيـاد: وهو انت بفكـرك أنها لو كانت مد’منه زي م احنا مفكـرين يبقي متق-تلتش.. هو مش أبـوك هو السبب! أنت اللي ضعيـف و مسلمتوش.. 

قـاسم بحـزن: عـاوزني اسلم أبـويا.. 

زيـاد: بس هو بقـي مش ابـويا.. وخليك عـارف ان القضيـة دي أنا اللي ماسكـها و أني ورا ابـوك لحد م أثبت أنه القـا’تل.. 

قـاسم: لحـظة واحـدة.. فـرح قـالتلي ان غـرام كلمتها من وقت اللي حصـل دا يعني كلمتها اهوو.. و مكانتش مكلماها من تليـفونها.. 

زيـاد: عـاوز تقـول أنهـا أكيـد جث-ـة زينـة.. 

قـاسـم: ممـكن وممكـن كمـان أنهـا تكـون ما’تت بعـد المكـالمه دي..

زيـاد: ي رب ع التعقـيد… عمتـا القضيـة اتفتحت و علفـكرا هيحصـل استـدعاء لوالد غـرام و لفـرح عشان استجـواب عادي و طبيعي و متقلقش أنا اللي هستجـوبهم.. 

لـو حـابب أقـولها دلـوقتي.. 

قـاسم بحـزن: قـولها.. 

زياد: قـاسم انا عـارف ان اللي بيحـصل دا صعب اوي عليك.. من جـهات كتير اوي.. ابـوك و فـارس و فـرح و كمـان زينة و كل واحد فيهم من جهـه شكـل و مش هتقـدر ترضي جمـيع الأطراف.. 

قـاسم: انا عـاوز اعمـل حـاجة صـح.. انا كل اللي اعرفه ان ابـويا كان عـاوز يخـلي زينـة تكـون شخص مش كويس قـدامي و عشان كدا اداها المخـد’رات..بس أبـويا مش هيق-تـل البنت اللي حبيتها..

زيـاد: المخـد’رات سـم بيمـو’ت زيهـا زي الطلقـه اللي خـرجت من مسـد’سه… 

قـاسم: و أنـا أكـتر واحد عـارف كـدا.. انا خـايف.. خايف في يوم اخـواتي يقـولولي انت سجـ-نت ابونا.. خـايف يكـر’هوني مهو مهما كان ابوهم ي زيـاد… 

زيـاد: فـاهمك.. بس اللي حصـل دا كان جر’يمـة كبيـرة.. نـار و حـر’قت الكـل.. خـلينا في دلوقتي.. ممـكن تنادي لـفرح أكـلمها.. 

قـاسم: لحـظـه… 

قـاسم اتصـل بفـرح و بلغـها انه عـاوزها في مكتبه..و دخلت المكتـب بعد شـوية… 

فـرح: نعـم ي مسـتر.. 

قاسم بحـزن: تعـالي أقعدي ي فـرح.. 

فـرح بإستغـراب: حضـرتك كـويس شكـلك متضـايق.. 

زيـاد: احـم.. أهلا بيكي ي انسـة فـرح انا المقـدم زيـاد صاحب قـاسـم و هو حـكالي عنك و كـمان عن خطوبتكم ألف مبـروك.. 

فـرح بتوتر: اللـه يبـارك فيـك.. 

زيـاد: الحقـيقة ي فـرح أنا النهـاردة مش جـاي لقـاسم.. أنا جـايلك أنتي… 

فـرح: انا؟ ليـه! 

زيـاد: حضـرتك ليكـي أخت أسمهـا غـرام صح! 

فـرح ب استغـراب: ايـوا… 

زيـاد: تعـرفي الموبايـل دا! 

فـرح ب صـدمه: اايوا.. اه بتاع غـرام.. 

زيـاد: من فـترة تم البـدء في بناء مجـموعه سكنيـه.. و مع الحفـر لقيـوا.. جث-ـه و معـاها التليفـون دا.. 

فـرح ب أنفاس متقطعه: ااانت بتقـوول اي!! غـرام ماتت؟؟ 

زيـاد: خليني اكمـل أنا عـارف انها حـاجة صعبـة.. احنا مع التليـفون لقينا بطـاقـة لبنت تـانيه.. ف غـرام بنسبه 50 في الميـة ممكـن متكونش هي… 

فـرح بدمـوع: بس بنسبه 50 في الميـة غـرام ما’تت! 

زيـاد: الحـل هو تحـليل Dna.. بين والدك و الج-ثـة.. 

فـرح بدمـوع: لا لا لا… بابا.. بابا لو عـرف ممكن يـروح فيهـا.. بابا تعبـان ميقدرش يتسحـمل… أنا انفع ولا لا… 

زيـاد: أعتقـد ايوا.. لو حـابة تيجـي معايا و تعمـلي التحليـل في اسـرع وقت.. 

فرح بدموع: تمام.. 

قـاسم ب ألـم: ان شـاء الله متطـلعش غـرام ي فـرح… 

فـرح وقـفت بصعـوبه كأنهـا فـي عـالم تـاني و بـعدين حست كأن الدنيـا بتـاخدها لعـالم تـاني… 

محسـتش بنفسـها غيـر و هي في المستشفـي و قـاسم جمبها ماسك في إيديها و عنيـة بتدمع و هو باصص في الأرض… 

فـرح: أنا في المستشفى!؟ 

قـاسم: فـرح أنتي فوقتي!! أنتي كويسه.. حاسه ب اي.. هنده للدكـتور لحـظه… 

فـرح بدمـوع: ما’تت وهي بعيـدة عننا.. ماتت و بابا غض-بـان عليها! 

قـاسم: أهدي ي فـرح و خلي عندك يقين انها متكـونش صاحبـة الجث-ـة.. أنا خليتـهم أخدوا منك عينـة و انت نايـمة و حاليـا هيبـدأوا في التحـاليل كلها.. كام يـوم بس و نعـرف.. 

فـرح: بـابا عـايش علي أمـل أنها تيجي و تطـلب منه السمـاح.. علـي أمل انه هيشـوفها تـاني.. علي امـل ان اللي بيحصـل دا مؤقت.. أوعي تقـوله حـاجه عشـان خـاطري.. 

قـاسم: حـاضر بس أهـدي و أدعـي انهـا تكـون كـويسـه.. هـروح اجيـبلك حـاجه تشـربيهـا عشان الد’م اللي أخـدوه منك… 

فـرح بدموع: قـاسم..متسيبنيش لوحدي.. 

قـاسم عنيـه دمـعت وقـرب جمبهـا وقعد و هي لسه بتعيـط و هو قلبـه واجعـه يمـكن زيهـا و أكتـر… 

حـاسس انه رجـع لنقطـة الصفـر تـاني…

و إحسـاس ان فـرح بدأت تتعـلق بيه و أنه مصـدر أمان ليها زاد لغبطـته أكتـر.. 

ولهـفته علي عيـاطها و تعبـها في قـلبه أكبـر من لهفته للحقيقـة… 

قـاسم: فـرح مش هي كـلمتك وقالتلك علي عنـوانها.. 

فـرح: مش هتـلاقيها.. 

قـاسم: مش فـاهم! 

فـرح: انا كدبت عـليك.. أنا.. روحت للعـنوان اللي هـي قالتلي عـليه بس ملقيتهـاش.. ولقيـت الشقـة اللي بعتتلي عنوانها ناس تانين واخدينها و عايشين فيهـا… 

قـاسم: طيب ادي العنـوان ل زيـاد.. المعـلومات الصغـيرة دي بتفرق بالنسبالهم.. 

فـرح: مـاشي هو فيـن.. 

قـاسم: هو أتطـمن عليـكي و بعدين راح يكـمل شغـله.. 

فـرح: خـلاص هوصفلك العـنوان و أنت قولهوله… 

قـاسم: ماشي…. 

قـاسـم فـضل مع فـرح كـل ثـانية في المستشفي لحد م خـرجوا سـوا بعد م بقت كـويسه.. و شاف أن الأفضـل يوصلها لبيتهـا… 

قـاسم: خيـر ي فـرح ان شـاء الله خيـر.. 

فـرح: ي رب… مستـر قاسم مش عـاوزة بابا يعـرف اي حاجه… 

قـاسم: أولا تناديـلي ب أسمـي ي فـرح.. تاني حـاجة لو مقولتيـش لوالدك ازاي بكـرا اجي و نقـرا الفاتحـة و أنتي نفسيتـك كدا.. 

فـرح: هتحـامل علي نفسـي عشـان خـاطر بابا… بس مش عـاوزاه يحـس بحـاجه..حتي لو هي اتوفت أنا مش هقـوله… ولا أنت هتقـوله صح!! 

قـاسم: اللي يريحك.. يـلا أطلعـي و هكـلمك أتطمن عليكي.. 

فـرح: تمام.. 

فـرح رجـعت لبيتهـا قبـل م حـد يشـوفهـا دخلت لأوضتهـا و هي بتحـاول تتمـاسك.. 

قـعدت علي طـرف سـريرها و فتحـت محفظتهـا اللي احتفـظت فيها دايما صـوره ليهـا هي و أختها… 

فـرح: تعبت و انا بضحـك علي نفسـي اني بكـر’هك بس انتي وحشتيـني أووي… ليه تفجـ-عي قلبي عليـكي كدا!ليـه عملتي فينـا كدا.. 

اليـومين كانوا صعبيـن بالنسبـة لفـرح.. و اكتر بالنسبـة لقـاسم اللي كان بالفـعل بين ناريـن.. 

بس كـان أمر خطـوبتهم كان لازم يمشي طبيعي قدام والدها… 

قـاسم لبس احسن ما عنده و معـاه أخواته وراح لبيـت فـرح.. 

قعـد مع والدها و أتفقوا علي كـل حـاجة سـوا.. 

جـلال: يعني أنت ي ابني محـتاج وقت قد اي عشـان تجيب شبكتهـا.. 

قاسم: أنا معـايا ي عـمي الحـمد لله و ممكن دلوقتي ننزل نشتريلها شبكـتها.. 

جـلال: لا ي ابني لازم تقعد مع نفسك و تشوف مقدرتك اي حاليا… 

قـاسم: معايا ي عمي الحمد لله و اللي فـرح عـاوزاه انا هعملهولها.. و انا شايف ان خيـر البر عاجله يعني بما أننا كلـنا مجتمعيـن يبقـي نقـرا الفاتحه و ننزل نشتري الشبكـة وتبقـي خطـوبة.. 

جـلال: اي رايك في الكـلام دا ي فرح.. 

فـرح بهـدوء: اللي حضـرتك شايـفه ي بابا..الرأي رأيك أنت… 

عـادل: م خير البر عاجله صحيح ي عم جـلال و افرح بالبت و الراجـل جاهز اهوه.. 

جـلال: و والدك ي ابني! 

قـاسم: اانا.. والدي مسافـر و هو هيجي علي الفـرح ان شاء الله… 

جـلال: طيب ي جماعه..موافق.. نقـرا الفاتحه.. 

قـروا الفاتحـة و عـايدة زغـرطت و هي بتحضـن في فـرح و مبسـوطـة ان اخيـرا ربنا عوضها… بعـدها نـزلوا كـلهم يجيبـوا الدهب.. 

فـرح أختـارت حاجات بسيطـة بكـل هـدوء بس قاسم اشترالها ضعف اللي هي اختـارته و لبسلها دبـلتها و هي كذلك… 

خـالد شـغل أغاني و بدا يرقص عليها هو و عايدة عمتهـا و قاسم و فرح بيسقفـوا بهـدوء… 

و في يوم و ليلـة و بعد م كان الأمر قراية فاتحه بقت فـرح خطيبـة قـاسم رسمي… 

فـرح تغيبـت عن الشـركة لحد م موضوع اختهـا يخلص لأن حـالتها النفسيه مخـلياها مش مـركزه… 

قـاسم: بكـرا النتيجـة.. 

فـرح بقلق: عـارفه.. ربنا يستر..

قـاسم: أنا عـارف انك قلقانه ي فرح.. و حاسس بيكـي.. 

فـرح بنفي: انا حقيقي محدش. حاسس باللي انا فيه.. انا تعبت و مبقيتش فاهمه اي الغلط اللي عملته عشان امر بكـل دا.. 

قـاسم: طب أنتـي عـارفه انا قلبي بيقـولي انها مش اختك.. 

فـرح: ي رب… ي رب متكـونش هي ي رب… 

قاسم بحزن: هعـدي عليـكي بكـرا عشـان نروح ل زيـاد هتكـون النتيجه وصلتله.. 

فـرح: تفتكـر هعـرف أنام الليلة دي.. 

قـاسم: اه هتعـرفي و خلي عندك يقين بالله.. 

فـرح: قاسم انا مش عـارفه اشكـرك ازاي علي وقفتـك جمبي طول الفـترة دي.. 

قـاسم بحـزن: أنتـي متستاهليش كل الحـزن دا ي فـرح و أنا متأكـد ربنا هيجـبرك.. يلا نـامي دلوقتي تصبحي علي خير.. 

فـرح: و أنت من اهله… 

تـاني يـوم فـرح و قـاسم كانوا قـدام مكتب زيـاد و كل واحد فيهم ضربات قلبه مش منتظمـه.. 

قـاسم اللي أتجـدد أمله في أن زينـة تكـون عايشـة و في نفس الوقت مو’ت غـرام بالنسباله صعـب انه يتحـمله.. 

أما فـرح كانت خـايفه انها تسمع اسم غـرام و عاوزة تهـرب من هنا ب اي شكـل… 

فرح ب خوف: قـاسم أدخـل أنت و أنا هستنـاك تقولي النتيجه.. 

قاسم: خـليكي قوية ي فـرح.. سمي الله و تعالي.. 

فـرح بدموع: ي رب… 

قـاسم و فـرح دخـلوا لمكـتب زيـاد اللي استقبلهم في مكتبه.. 

زيـاد: المعـمل لسـه باعتلي النتيـجة من دقايق.. 

فـرح: غـرام ما’تت صح؟ 

زيـاد: لا… الجث-ـة مش لأختك.. الجث-ـة لبـنت أسمهـا زينـة عبد الله.. 

يتبع الفصل التالي اضغط هنا

 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية ابن صاحب الشركة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق