رواية العطر الفريد الفصل العشرون والاخير 20 بقلم هنا سلامة

 رواية العطر الفريد الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الفصل العشرون 20 بقلم هنا سلامة

تاليا بصدمه : إبعد عني أنا حامل ! 

سرحان بغيظ : و كمان حامل منه ؟؟؟ 

كان بيحاول يسيطر عليها بس معرفش و تاليا بتحاول توصل لفازه على السُفره لحد ما وصلت ليها و ضر*بته على دماغه 

تاليا بردح : إييييه ؟؟ هو كل حد معدي يقولي كمان حامل منه ؟؟ هو أنا كنت ضفدعه و هو إنسان مثلًا ف مينفعش يحصل حمل !! 

فضل سرحان يصر*خ و الد*م مغر*ق وشه، ف أخدت تاليا ناديه من تحت السفره و جريوا من الباب الوراني .. 

تاليا وقفت ميكروباص عشان يروحوا على القسم .. 

” في القسم ” 

تفاااعل مش عشان آخر بارت منتفعلش.🥺🤍

تاليا بتنهيده : أنا حطيت له چيبي إس في الساعه يا فندم .. نقدر نوصله 

الظابط : بس مفيش حاجه بتأكد إن فريد الغالي في خـ*طر 

تاليا بغيظ : يا فندم هو قبل ما يروح قالي أنا هبقى في خـ*طر 

هانيه بعصبيه : يا فندم إحنا هنستنى لحد ما تحصل مُصيبه و نروح لُه ؟؟؟ 

تاليا بتوتر : أرجوك يا فندم .. صدقني إحنا مش كدابين 

الظابط : و لو طلع بلا*غ كاذب ؟ 

هانيه ببرود : عادي .. إحـ*ـبس تاليا 

تاليا بغيظ : أنا حامل يا تيته ! 

هانيه : و أنا كبيره في السن .. يبقى تحـ*ـبس ناديه 

ناديه برقت و شاورت على بوقها، ف قالت تاليا : ما ناديه خارسه 

هانيه : تتحـ*ـبس عادي يعني 

تاليا : دي بنتك يا تيته 

هانيه : عادي برده، أنا أم عاق 

الظابط بز*عيق : إييييييه ؟؟ رغي رغي رغي .. يلا بينا منك ليها على المخزن ده .. منشوف آخرتها .. 

راحوا هُما التلاته مع الظابط و الظابط خد معاه قوه و و هما داخلين سمعوا صوت رصا*ص 

تاليا بخوف : فريد !! 

دخلت تاليا جري و الظابط بيز*عق لقت فريد رجله بتنزف و رضوان ماسك سلا*ح و خليل واخد طل*قه في قلبه ! 

تاليا جريت على فريد و قالت بخوف : أنت كويس ؟؟ 

فريد بعصبيه : إيه إلي جابك ؟؟ 

تاليا و هي بتبو*س راسه : كنت عاوزني أسيبك إزاي ؟؟؟ 

حط فريد إيدُه على بطنها و بص في عيونها و قال : أنتِ كويسه ؟ 

تاليا حركت راسها بمعنى أه و فريد قرب عليها و هو بيشيل شعرها و … 

الظابط : يا عم الرومانسي ! 

تاليا إتنفضت و بعدت عن فريد و هي هتمو*ت من الكسوف و ناديه و هانيه بيضحكوا .. ف قال الظابط : ده ما*ت ! 

رضوان : أيوه يا فندم .. المخزن ده ملك ليا و ملك ل فريد الغالي، و خليل ضر*ب فريد في رجله زي ما حضرتك شايف 

فريد : يبقى إلي عمله عمي رضوان ده دفاع عن النفس 

الظابط بتنهيده : مفهوم مفهوم .. بس لازم تيجوا القسم بس عشان شويه إجراءات بسيطه .. 

تاليا بغيظ : و في واحد في البيت إسمه سرحان حاول التعد*ي عليا و على جوزي كذا مره .. ف ده لازم أكيد ياخد عقا*ب 

الظابط : أكيد .. يلا بينا 

” بعد مرور 6 شهور ” 

تاليا بصوت رقيق : في البحر سمكه .. سمكه .. بتزُ*ق سمكه 

فريد جيه من وراها و هو لابس بدلتُه و لسه جاي من الشُغل و هي بتعمل كيكه بالنوتيلا و الكاكاو : على البحر واقف .. صياد بشبكه 

ضحكت تاليا و هو بيبو*س رقبتها و بيضمها من ضهرها ف قالت : مقولتش إنك هتتأخر 

فريد بإرهاق : معلش يا حبيبي .. بس عمي رضوان كان محتاجني في الشركه عندُه كمان .. و كان في إجتماعات كتير و حاجه كده في مُنتهى ضيق التنفُس 

ضحكت تاليا و إلتفتت ليه و الكاكاو مغرق هدومها : خلاص قول ل ماما ناديه تجهز لك الحمام عُقبال ما أطلع الأكل من الفُرن 

حاوط فريد بطنها و قال بحُب : بنتي عامله إيه ؟ 

تاليا بضحك و هي بتلعب في شعره و هو حاطت ودنه عند بطنها : معرفش ليه أنت حاسس إنها بنوته و أنا حاسه إنُه ولد 

فريد بضحك : معرفش .. أي حاجه منك حلوه يا جميل 

تاليا و هي بتحضنه : يا قلب الجميل 

هانيه بغيظ : ميت ماره جولت خدوا بالكم من الشُباك .. الشباك مفتوح .. 

تاليا بكسوف و هي بتز*ق فريد : آسفين يا فندم 

هانيه : ليكُم أوضه تلمكم .. تمام ؟ 

فريد بضحك : تمام تمام 

تفيده مامة تاليا نزلت من على السلم بسُرعه ف قال فريد بهمس : أول مره أشوف التـ*ـتار و هو داخل على المُسـ*ـلمين

ضر*بته تاليا بكوعها في بطنه ف إتأ*لم و تفيده بتقول بصوت عالي : يا عياااال أنا إتعلمت حاجه بالتُركي .. 

تاليا بضحك : قولي يا ماما يا حبيبتي .. قولي 

تفيده بإنشكاح : سيني سيڤيوروم ” بحبك بالتُركي “

هانيه : إستغفر الله العظيم .. ده سـ*ـحر و لا إيه ؟ اللهُم إن كان سـ*ـحر ف إبطلُه 

تفيده بشـ*ر : لا دي طلا*سم

هانيه و هي بتجري من تفيده : لاااا طلا*سم لاااا فيل أزرق لاااا 

تاليا و فريد فضلوا يضحكوا بهيستيريه لحد ما قال فريد : لو مكُنتش قبلتك كان حصل إيه يا تاليا ؟ 

تاليا بحُب : معرفش .. بس أنت أحلى حاجه حصلت لي في حياتي 

فريد و هو بيحضُنها : و أنتِ الأربعه و عشرين قيراط بتوعي .. ❤

” على الغداء ” 

تاليا بدوخه : بالهنا و الشفا 

قرب فريد من ناديه و با*س راسها ف إبتسمت ناديه بسعاده و هي حاسه إن ربنا بيعوضها ب فريد دايمًا ..

تاليا بتعب : كُنت تقول لعمو رضوان يتغدى معانا 

فريد : لا ما هو مسافر على بليل .. ف مشغول 

بدأوا ياكلوا بس تاليا كانت حاسه بآ*لم في بطنها .. ف قالت بتعب : فريد 

فريد : نعم ؟ 

تاليا بو*جع : بطني .. بطني شاده عليا يا فريد 

تفيده : يا بنتي الولاده كمان إسبوع .. ده تلاقيه طلق هيروح و ييجي 

تاليا بصر*يخ : مش قااااادره 

فريد قام بسرعه و قال : طيب إهدي إهدي 

تاليا بعياط : لا لا مش قادره … ودوني المستشفى يا فريد 

فريد و هو بيشيلها : طيب إهدي إهدي 

تفيده بعصبيه : المستشفى إلي هتولد فيها في التجمُع يا فريد .. عمال ما نوصل هتكون ولدت 

فريد بعصبيه و تاليا بتع*ض في كتفه : و أنا أعمل إييييه ؟؟ 

ناديه شاورتله على الأوضه فوق ف قالت هانيه : صحيح ده ناديه هي إلي مولده كل بنات العيله .. 

تاليا بعياط : لا لا فريد لا .. مش عاوزه أولد طبيعي يا فريد 

فريد و هو بيبو*س راسها : إهدي يا حبيبي .. إهدي 

تفيده : مالك يا بت ؟؟ ما أنا ولدتك طبيعي .. كده أحسن ليكي 

فريد : ها يا حبيبتي ؟ 

تاليا بو*جع : يلا يا فريد بسرعه مش قادره .. إتصرفوا 

تاليا من كتر الو*جع وافقت و طلعها فريد الأوضه و طلعوه بره 

تفيده : يلا يا حبيبت ماما .. هنقول واحد إتنين تلاته .. ف تبدأي 

ناديه كانت بتطلع الطفل و تاليا بتعيط و بتصرخ لحد ما سمعت صريخ البيبي ف قالت تفيده بفرحه و فريد بيعيط بره 

تفيده بفرحه : ولد يا فريد .. ولد 

هانيه أخدته من إيدها و ناديه بتنضف المكان و بتغطي تاليا 

تفيده بصوت عالي : أدخل يا فريد 

دخل فريد و هو حاسس إنه رجله مش شيلاه و حاسس بمشاعر كتير أوي .. أخد الولد من إيد هانيه ف عيط أول ما لمسُه 

تاليا بصوت خافت من التعب : كبر في ودنُه يا فريد .. كبر لُه يا حبيبي 

قربت ناديه من فريد و حضنته و هو بيعيط و البيبي بيعيط .. 

تاليا إبتسمت بإرهاق و غمضت عيونها من التعب و مامتها بتمسح لها عرقها … 

فريد : هنسميه إيه ؟ 

تفيده بثقه : فينيك 

تاليا بإرهاق : بس يا ماما بس .. هنسميه عز الدين .. على إسم بابا فريد 

فريد قرب منها و با*س راسها و قال : يا روح فريد 

” في سبوع عز الدين فريد الغالي 💙 ” 

تاليا بعصبيه : براحه يا ماما 

تفيده بعصبيه : أنتِ تخنانه على الفُستان .. أعمل إيه يعني ؟ 

تاليا بحُب و هي بتبص على الفُستان الأزرق إلي فريد كان جايبُه ليها : حاولي يا ماما .. حاولي 

تفيده و هي بتسمح عرقها : قفل .. الحمد لله 

رضوان بفرحه : مبروك يا حبيب عمك .. مرضتش أسافر غير لما أشوف عز 

فريد و هو بيحضن عمه : حبيبي يا عمي 

تفيده بصوت عالي و هي ماسكه عز : فريد .. تاليا عوزاك عند الحمام 

فريد بإستغراب : ليه ؟ مالها ؟؟ 

راح بسُرعه لقاها مُنكمشه في نفسها قُدام الحمام 

فريد بصدمه : تاليا !!

تاليا رفعت راسها ليه و قالت بضحك : إقـ*ـلع يا فريد ! 

فريد ضحك بصوته كله و شالها من على الأرض و لف بيها و هو بيقول بهمس : أه يا بنت الجنيه .. ❤

و هِنا نقووول خلاااااويييص يا واد يا زعيم. 🥺♥♥♥

يتبع الفصل التالي اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية “رواية العطر الفريد” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق