رواية هوس دراكولا الفصل الخامس 5 بقلم هنا سلامه

  رواية هوس دراكولا بقلم هنا سلامه

 رواية هوس دراكولا الفصل الخامس 5

 

عواد بهو*س و هو بيشيلها : أنتِ بتاعتي أنا و بس 

تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خايف من عواد، و سلـ.ـطتُه و نفـ.ـوذُه حميينُه، دخلها عربيته و ركب قُدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد .. 

و عربيات الحراسة بتاعتُه إنطلقوا وراه، و هي بتعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !! 

” في ڤيلا عواد “

مامته بعصبية و صدمة : يا بني حرام عليك، أنت مجنون ؟؟! 

كان شايل تقوى إلي مغـ.ـم عليها و جبهتها بتنز*ف، ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها : أنت عملت فيها إيه يا مجر*م يا حيو*ان ؟؟! 

رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأو*هت بخفوت و قالت بهمس : ظ..ظـافر ! 

شاهندا نزلت تمسح الد*م من على جبهتها، ف نزل عواد و قعد جمبها و حط إيدُه على خدها، ف بعدت تقوى وشها بقر*ف و تعب رهيب 

و قالت بهمس : ظافر 

قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية، ف قال بلهفة : عاوزة إية ؟ قوليلي يا تقوى .. قوليلي 

تقوى إلتفتت لُه و بصت لُه في عينيه، عينيه إلي كان كُلها حُب و تملُك مر*ضي تجاهها .. 

تملكُه مش حُب، دة مر*ض، و سجن، سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مُسمى الهو*س !! إنه يأذيها و يجيبها غصب بيتُه عشان يتجوزها غصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية ؟ دة هو*س !! الشخص المهووس عُمرُه ما يأذي إلي مهووس بيه .. دة الهوس إلي تتمناه أي بنت زي تقوى، الهوءس إلي يحميها و يحافظ عليها و يلبي إلي هي عوزاه، يخاف عليها بجد، و إن رفضتُه هو إلي يتأءذي مش هي إلي تتأ*ذي !! إن رفضته يعجز عن أي حاجة ممكن تأذيها و ميغصبهاش على حاجة .. دة الهو*س ! 

زي هـ.ـوس .. هـ.ـوس دراكـولا، هـ.ـوس ظافر بيها .. 

بقلم : #هنا_سلامه.

تقوى كان الكلام دة بيدور في دماغها، ف بصت لعواد بغيظ و قر*ف و قالت : ظافر .. عاوزة ظافر 

عواد بصدمة من بين سنانه : مين دة ؟ مين دة ! إنطقيييي ! 

شاهندا كانت لسة هتدافع عنها شد عواد تقوى من شعرها و داس على رقبتها و قال بعصبية و جنون مرضي : بقولك مين دة ؟؟ إنطقي !! 

تقوى بصوت مخنوق و نفاسها مش عارفة تاخدُه : إبعد .. إب… إبعد عناااااي ! إبعد يا مريض 

داس عواد أكتر على عرق في رقبتها و قال بجنون : بقولك مين دة ؟؟ مين دة ! 

تقوى بصت لُه بقهرة و تعب، و تفت عليه بغيظ، ف بصلها و عينُه مليانة غضب و قرب عليها و قال : مقبولة منك يا جميل 

و ضر*بها بالرو*صية في راسها ف صرخت شاهندا و أمه لطمت و تقوى فقدت الوعي .. 

أمه بقهرة على تقوى : هتفضل طول عمرك غبي .. غبي 

شاهندا بدموع : حرام عليك .. حرام عليك أنت مش بتحبها أصلًا 

عواد بعصبية : لا بحبها ! أنا مهو*وس بيها ! 

شاهندا بعصبية و زعيق : لا يا عواد بطل تكدب على نفسك، أنت من ساعة ما إتولدت و كل حاجة ملك ليك، كُل الفلوس و الأملاك .. و أنت صغير حتى بابا علمك إن كل الدنيا ملكك، و إلي تطلبه يتجاب و يبقى بإسمك .. 

قربت شاهندا عليه أكتر و صرخت في وشه : أنت مش بتحب تقوى .. تقوى زي أي بنت نفسك فيها يومين تلاتة و تطلقها ! بس للآسف بقى .. تقوى كسرت القاعدة بتاعتك .. تقوى رفضتك ! و أنتَ .. 

كملت بسُخرية : إزاي عواد المُحمدي يترفض ؟! إزاي بنت تقوله لا ؟ إزاي حاجة يطلبها تقوله لا ؟؟ و الكبيرة كمان .. بتحب حط تاني .. إزاي و مين ؟ مين إلي أحسن مني ؟ مين إلي أفضل مني .. 

قربت منه و قالت من بين سنانها : عشان أنت مغرور و مريض مُتملك … فهمت ليه ؟ متقولش هو*س بقى ! 

عواد زقها و شال تقوى و قال بزعيق : مش هسيبها غير لما تقول مين ظافر دة .. لو على تقوى ف خلاص .. معدتش تخصني 

شاهندا بضحك : عرفت إنك مش مهو*وس ؟؟ أنت عاوز تأ*ذيها و تاخد حقك منها و بس .. غبي و مريض .. غبي ! هتعيش لوحدك و تمو*ت لوحدك .. يا مريض 

مامتها بصريخ : كفاااااية ! كفااااية بقى .. 

حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت بصدمة : مـامـا !!

” عند ظافر ” بقلم : #هنا_سلامه.

فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه، و تارا جمبه و ماسكة إيدُه و بتعيط .. 

و عمتُه قاعدة هي و إعمامه قُدامُه .. 

بص ظافر لتارا ف قالت بدموع : قلقتني عليك أوي 

الحكيم بإمتنان : جلالة الملك دراكولا .. نحمد ربنا إن سيادتك بخير .. فديت العشيرة كُلها بد*مك و روحك .. كُنت هتمو*ت 

 الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: “ رواية هوس دراكولا” اضغط على أسم الرواية

أضف تعليق