رواية بنت العمدة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

 رواية بنت العمدة الفصل الحادي عشر 

رواية بنت العمدة الفصل الحادي عشر 

برق وهو مش مستوعب كلامها 

مسكها من كتفها و هزها : مين اعتد”ى عليكي ردي … 

مسكت أيده و فضلت تعيط : مش زي ما انت فاكر يا يونس .. معتز جه امبارح عندنا .. ابويا اللي خلاه يجي و جابنا قدام بعض و فضل معتز يصرخ فيا و في اخر كلامه قال 

معتز : بنتك دي انا ملمستهاش ولا دخلت عليها و اهي قدامك مع اني متاكد ان عشيقها عمل معاها الواجب و زيادة 

جريت نيروز عليه و ضر”بته بالقلم : يونس اشرف منك و من نسلك يا حيوان يا ندل .. يونس بيحبني و انا بحبه 

برقت اول ما استوعبت أنها قالت كل ده قدام ابوها و فراس 

مسكها ابوها من شعرها : يا فا”جر** و بتقوليها قبالي .. انا هوريكي 

فضلت اصرخ يا يونس ولا كان حد سامعني ابويا ربطني في السرير و ضر”بني بحزامة … ازاي قدر يعمل فيا كده 

– و بعدين ؟؟ 

اتصل على واحده قريبتنا خلاها جات عشان تتأكد أن كنت بنت ولا لا … وقتها حسيت اني لازم اموت .. ازاي شك فيا للحظة اني ممكن اكون زا*يه يا يونس انا مش كده 

حضنها و فضل يطبطب عليها : اهدي انا خلاص معاكي 

بعد ما كشفت عليا و قالتله اني لسا بنت خرج و دخل مكانه فراس اللي ضر”بني بكل قسوة … طب ليه م انتو اتاكدتوا اني بنت طب عايزين مني ايه تاني 

محستش بنفسي غير و انا في المستشفى و كل جسمي مجروح .. انا مش عايزة اعيش تاني 

شدها يونس عليه اكتر : حقك عليا مكنش ينفع اسيبك لشويه جهله .. انا هاخدك و نمشي و هنكتب كتابنا انهاردة 

دخل عمها احمد اللي سمع كل حاجه و معروف عنه أنه رجل تقي و عادل : و انا هكون وكيل العروسة 

قام يونس و شالها بكل هدوء خدها و خرجوا و احمد معاهم 

ركبها العربية و على اقرب مأذون كتبوا كتابهم 

ابتسم أحمد و قام سلم على يونس : خلي بالك منها .. نيروز دي بنتي و روحي 

ابتسمت نيروز بحزن و خرجت مع يونس اللي اول ما ركبوا العربية سوا حضنته و فضلت تعيط 

حضنها اكتر و باس راسها : اهدي خلاص كل حاجه هتبقى بخير من انهاردة 

– ابعدني عن هنا ارجوك انا مش عايزة افضل هنا 

…..

روح جيبها من المستشفى يا ولدي و انا هستناك هنا في دار عمك حسين و جيب المأذون معاك عشان نكتب كتاب سالم على اختك 

سالم : يا عمي و ليه مستعجل .. انا حلمي اتجوز نيروز و نعمل فرح كبير يتحاكي بيه أهل البلد كلها 

– و انا قولت كتب الكتاب الليله يعني الليله و من غير فرح انا بنتي اتعملها فرح مرة واحده  

خلاص يا عمي اللي تشوفه انا موافقك عليه 

وصل فراس المستشفى و طلع على اوضتها علطول من غير ما يسأل في الاستقبال و اتصدم انها مش موجودة و نزل سال عليها في كل مكان لحد ما عرف انها سابت المستشفى من غير علم حد 

اتصل على أبوة و عرفه اللي حصل 

حس العمدة وقتها أن خلاص شرفه راح في الوحل و صرخ في فراس : لقيها و اقت”لها انا مش عايزها حييه فاهم 

قفل فراس وهو متعصب هو كمان 

……

عدى اسبوع و نيروز قاعدة في اوضه لوحدها خايفة من كل حاجه و كان يونس مقدر الحاله اللي هي فيها و جابلها بنت تساعدها في اي حاجه محتاجاها

– ممكن ادخل 

في حاجه يا يونس ؟؟ 

دخل وهو مبتسم : وحشتيني مثلا 

– يونس انا .. انا عارفة انك جوزي و ليك ….

ششش متكمليش انا مش جاي عشان اسمع منك كلام اهبل انا هنا عشان وحشتني عيونك 

ابتسمت بحزن : طب زين عامل ايه لسا برضوا زعلان اني قاعدة لوحدي 

– انا فهمته يا نيروز .. زين عاقل و بيستوعب بسرعة اهم حاجه عندي انك ترجعي لطبيعتك و دروسك عشان الامتحانات خلاص 

امم دروسي يعني هترجع مستر العربي ؟؟

بصلها بخبث : لا احنا جبنا استاذ جديد و عايز يتعرف عليكي تحبي تتعرفي ؟؟ 

ضحكت : لا خلاص أنا امرأة متزوجة قله يروح لامه 

ابتسم يونس و باس راسها : بليل عاملك مفاجأة 

ابتسمت و حضنته 

……

اعمل حسابك في رجالة اكتر هو هيكون حذر اكتر من المرة اللي فاتت يا ولدي 

– حتى لو كانت تحت ارض بيته هجيبها متقلقش يابا انت خلفت راجل 

فرح العمدة و قعد يبص بمكر لابنه اللي بقى نسخه منه و من قساوة قلبه

…..

نزلت نيروز تحت كان البيت فاضي و يونس مش موجود و حتى زين 

طلعت تليفونها عشان تتصل عليه تشوفه فين بس لقيت زين بيمسك ايديها و شاورلها تنزله

نزلت شالته: ايه يا روحي 

– بابا بيقولك هو مستنيكي في اوضته و بعتلك هديه معايا 

ابتسمت نيروز : فين هي 

طلع زين بوكيه ورد من ورا ضهره و غمض عيونه وضحك بكسوف : بابا بيقولك دي اول هديه 

خدته وهي مبسوطة و طلعت على اوضه يونس فتحت الباب بهدوء و دخلت : يونس انت فين 

قفل يونس الباب : هنا 

اتخضت و قلبها فضل يدق : ليه بتخضني كده 

شدها عليه و باسها : انهاردة مفيش خضات خالص 

ضحكت و لفت ايديها حولين رقبته : شكرا على الورد و ايه اللي هناك ده اكل ولا ايه 

– لا يا عزيزتي لكل شي مقابل.. يعني أنا جبتلك ورد انتي تجيبلي بيبي و كده بقى و في عشا ده بقى عليه حاجه كبيرة .. يعني عشا و شموع لازم يبقى في مقابل جامد 

اتكسفت و رجعت ايديها مكانها : عيب اللي بتقوله ده 

– طب عايز اشوف شعرك انا متجوز واحد صاحبي ولا ايه بقالنا اسبوع متجوزين و كل ما ادخل عليكي تبقي بحجاب 

يونس انا بص بقى مش مستعدة انا همشي دلوقتي و هجيلك بعدين 

جريت على الباب حاولت تفتحه بس كان مقفول 

بصتله بقلق : انت هتعمل ايه .. يونس مالك بتقرب عليا كده ليه .. ايه بصه حمدي الوزير دي 

طلع يونس مطوة من جيبه : بقولك ايه انتي الأدب مش نافع معاكي .. اقلعي الحجاب انا مش هتعشى معاكي و انتي كده يلا 

برقت و بدأت تقلع الحجاب : انت طلعت مجنون ولا ايه دي مطوة بجد 

وقع الحجاب منها و ظهر شعرها اللي مش طويل ولا قصير و لونه مايل للبني 

نزلت راسها في الأرض من الاحراج 

عض يونس على شفايفه من جمال شعرها : لا انا بقول مش لازم عشا بقى ………….

•تابع الفصل التالي “رواية بنت العمدة” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق