رواية قلب بريء الجزء الثاني الفصل الثالث 3 – بقلم لروريتا يونس

         رواية قلب بريء كاملة بقلم لروريتا يونس عبر مدونة كوكب الروايات

 رواية قلب بريء الجزء الثاني الفصل الثالث 3

 

سارة : سليمة عدا اسبوع على يلي حصل اكيد الناس نسيت

سليمة بدموع : لو كل الناس نسيت أنا مش هنسى يلي حصل ..يا سارة انا اتفضحت

سارة : متقوليش كدا تاني يا سليمة ، انتي لازم تثبتي للناس انك قوية وان البهاق ده حاجة مبتقللش منك بالعكس دي بتميزك عن غيرك ، وده مش كلامي علفكرة دا كلام حَبيب القلـب .

سليمة بخجل : يونس

سارة بخبث : بس انا مقولتش يونس

سليمة بكسوف : بس يا سارة

سارة بضحك وغمزة : يا سبحان الله اول ما جبنا سيرة يونس البت عينها طلعت قلوب ووشها احمر ونسيت زعلها في ثانية ، يلا بقى يست الحبيبة انتي روحي زي الشاطرة كدة والبسي

سليمة باستغراب : ليه

سارة بغمزة : عشان ننزل نقابل حبيب القلب

سليمة بضيق : بطلي استظراف يا سارة

سارة : خلاص يووه ، رايحين عند الشلة نصور فيديوهات

سليمة بحزن : فكرك هينفع اصور فيديوهات تاني اصل يعني بعد يلي حصل

سارة : ايوا هينفع عادي ..يلا البسي يا سليمة وانا هستناكي

سليمة بتوتر : حاضر وامري لله

..وبالفعل لبست سليمة وخرجت مع سارة وراحو اتقابلو كلهم في الشقة كانو بيحاولو يضحكو سليمة ويفرفشوها بالأخص يونس لكنها كانت حزينة جدا ومش قادرة حتى تضحك

حسام : بقولكوا اي يا جماعة انا هعملي كوباية شاي اعملكو معايا

سليمة : لا خليك انا هعمله

يونس وهوا بيمسك ايديها : لا خليكي قعدة معايا هوا هيعمله

سليمة بابتسامة : انا ليا طريقة معينة بعمل بيها الشاي ، بحط فيه شوية نعناع ، متخافش مش هتاخر هعملكو معايا ماشي

” ماشي ”

..راحت سليمة المطبخ وبالفعل عملت الشاي وحطت فيه نعناع وجت تشيل الصينية كانت تقيلة طبعا بسبب الكوبايات الكتير في ايديها اترعشت ووقعت كلها على لبس ليلى

سليمة بخضة : انا اسفة بجد انا اسفة ليلى انتي كويسة

ليلى بغضب جحيمي : انتي عامية ولا متخلفة ولا اصلك اي بالظبط

حسام بقلق : انتي كويسة يا ليلى

ليلى : لبسي كله اتبهدل هروح ازاي بالقرف ده

يونس ببرود : والله المفروض تحمدي ربنا إن الشاي مطلعش سخن ، بدل ما انتي عمالة تندبي في حظك كدا

..بصتله بغيظ ودخلت الحمام يونس قرب من سليمة

يونس بحنان : مالك بس بتعيطي ليه

سليمة بدموع : والله ما كان قصدي ايدي اترعشت فجأة ، وبعدين الشاي كان نفسي تشربه اوي كنت حطالك فيه نعناع

يونس بضحك على لطافتها : بس كدا طب تعالي

…أخدها و دخلو المطبخ

يونس بابتسامة: طب انا هعملك بقى شاي على طريقتي وانتِ اعمليلي على طريقتك اشطا ؟

سليمة بفرحة : اشطا

..عملو الشاي وشربوه وهما بيحكو عن نفسهم

سليمة : تعرف حاجة يا يونس ، انا زمان كنت بفضل جواز الصالونات ، بس اكتشفت أن الجواز عن حب اجمل بكتير مفيش احلى من انك تكون عارف الشخص بقالك سنين فاهمه وهوا فاهمك ومتمسكين ببعض رغم المشاكل يلي بتحصل احيانا بينكم ، واهم حاجة المشاعر يلي في قلوبنا لبعض تفضل موجودة حتى لو عدى 100 سنة

يونس : بصراحة أنا بقى مختلف معاكي في الحتة دي ، انا بالنسبالي جواز الصالونات احلى بكتير مش كل حاجة الحب احنا ممكن بالمودة والرحمة العلاقة تبقى احسن من كتير يلي في بينهم حب بقالهم سنين ، وانا لما هتجوز هتجوز صالونات مش عن حب

سليمة : طب اوصفلي كدا فتاة احلامك عاملة ازاي

يونس بابتسامة: محجبة ، شعرها يلي هشوفه انا بس طبعا يكون ناعم ، كيرفي ، محترمة ومتربيه ، طيبة وعلى نياتها

..سليمة بصت للارض بحزن لما لقت أن ولا حاجة في يلي قالها فيها ، وهيا كمان سمحتله أنه يقرب منها قبل كدة ، يبقى هوا اكيد شايفها مش محترمة

سليمة بحزن: هوا أنا ممكن اسالك سؤال

يونس : اه طبعا اتفضلي

سليمة : هوا انت شايفيني قليلة الادب صح

سليمة : انا مش عبيطة يا يونس انا بوستني من خدي وحضنتني وانا سمحتلك عادي ، وانت اكيد دلوقتي شايفني اني مش محترمة عشان سمحتلك تقرب مني .

يونس بهدوء : بصي يا سليمة ، انا بصراحة ساعتها فكرت فيكي بطريقة مش كويسة شوية …بس انا فرحت لما انتي قولتيلي كدة دلوقتي ، عشان معنى كدا انك حاسة بتأنيب ضمير انك سمحتي لولد يقرب منك وانك كان لازم تاخدي موقف ، بس مشكلة يا سليمة احنا بشر وبنغلط وانا كمان غلطت لما قربت منك ..بس انا حياتي عبارة عن كدا عندي البوس من الخدود للبنات ده زي السلام عليكم كدا ، فا انا اسف متزعليش مني لو كنت تماديت

سليمة بابتسامه: ولا يهمك يا يونس ، احنا هنتفق اتفاق احنا هنعمل ما بينا حدود وانا مش هحضنك تاني ولا انت هتقرب مني ..اتفقنا

يونس بابتسامة: اتفقنا

…بعد الحركة يلي سليمة عملتها كبرت في نظر يونس اكتر وحمد ربنا أنه معملش يلي كان بيفكر فيه معاها ، وأنه كان يأذيها وياخد غرضة منه ..بس هوا مقدرش يعمل كدا ومقدرش يجرحا وبرر لنفسه بأنها صعبانة عليه مش اكتر .

ليلى بغضب : الله الله بقى انتي بقى يا هانم موقعة عليا كوبايات الشاي كلها عشان تستفردي بحبيبي

يونس بغضب : ليلى انا قولتلك كام مرة انا مش حبيبك

سليمة مشيت من قدامهم ومشيت وراها ليلى وسارة وسيف حسام شافوهم

ليلى بزعيق : مش هتمشي يبت انتي من هنا ومتفكريش أن وش البراءه ده هيدخل عليا

يونس بغضب وهوا بيمسكها من دراعها : لا بقولك اي لحد هنا وكفاية انا ساكتلك من بدري ، انتي اصلا مين عشان تدخلي في حياتي بأي حق جاية تحاسبيني ..انتي ومال اهلك بيا اصلا

ليلى بعصبية : بتشتمني يا يونس وعشان مين عشان المبقعة دي

..بصلها بصدمة وكان لسا هيشتمها اتفاجأ بسليمة يلي ضربت ليلى بالقلم سمع كل يلي موجودين من قوته وو 

أضف تعليق