رواية عريس على ما تفرج الفصل العاشر 10 – بقلم سحر سمير نصار

     رواية عريس على ما تفرج كاملة  بقلم سحر سمير نصار   عبر مدونة كوكب الروايات 

 رواية عريس على ما تفرج الفصل العاشر 10

 

دخلت اوضته و كان الدولاب مفتوح قفلت الدولاب و ببتبص وراها تنادي عليه

‏داست علي الزرار بالغلط و فجاه

‏وقعت و لما جت تقوم لقت نفسها في مكان تاني خالص

‏كانها في فيلم مكان أشبه بقاعه افراح كبيره بس من غير كوشه و لا عرسان كانت بتشوف الناس و حاسه كأنها في فيلم

‏كانت لابسه بجامه سبونج بوب بنص كم و شعرها كان مفرود و كانت بتحجل في مشيتها

‏كانت ماشيه و لقت اللي شدها مره واحده

‏سحر بخوف: انت مين

‏نادر : انا نادر السيوفي و ابقي صاحب اكبر شركه عزل و نسيج في مصر

‏سحر : تشرفنا

‏و لسه هتمشي

‏قاطعها نادر : انتي رايحه فين تب خدي اشربي

‏سحر وهي بتاخد منه : دا اي دا دا سفن

‏نادر بضحك : اااه سفن هههههههه

‏سحر شربته

‏سحر بحده : الله يخربيتك دا طعمه وحش اوووي دا سفن

‏نادر اداها واحد كمان و قال لها : يا بنتي دا بس في الاول خدي دي كمان

‏سحر : لا شكر

‏كان واقف و مشغول بالكلام ليحضر لصفقه جديده

‏ و ما أن رائها حتي اشتعلت عيناه من الغضب و ذهب إليها

‏كانت تشعر بدوار و بتحاول تمسك نفسها علشان متقعش

‏سحر بخمول : انت شربتني ايه

‏و كادت أن تقع لولا أمسكها اسلام

‏اسلام بلهفه قلع جاكته الكبير وحطه علي دماغها

‏و شالها علي أيده و مسك نادر من ليقاته

‏اسلام بحده : انت عملت لها ايه انطق

‏نادر بخوف : اسلام بيه ….انا انا

‏اسلام بحده طلع المسدس

‏نادر : و الله ما عملت حاجه كل اللي عملته أنه شربتها

‏اسلام بحده مسكه من لياقته و بيخنقه

‏اسلام بحده : دي مراتي يا أبن الكلب

‏ورفعه فوق و مره واحده نزله علي الارض

‏و شال سحر و مشي

‏علي الجانب الآخر

‏شايف البت اللي معاه دي

‏- ااه يا فندم

‏عاوزك تعرف لي كل حاجه عنها انت فاهم كل حاجه

‏ضخك ضحكه شريره وهو ينظر علي آثارهم بخبث : هندمك يا اسلام علي اليوم اللي قابلتني فيه هههههه

‏عند اسلام

‏كان شايلها بين أيده وهي كل شويه تفوق تقول كلمه و ترجع تاني

‏اسلام حطها علي السرير

‏و بص علي دماغها المربوطه و اديها الوارمه اللي اول ما مسكها تاوهت بوجع و رجلها اللي مربوطه

‏عوره قلبه عليها و لاول مره في حياته يشعر بالذنب

قاطعه أنها قامت فجاه وهي بتقول : حرام عليك بقا كفايه طلقني انا تعبت و بدءت تبكي بحرقه

وهو مش عارف يعمل ايه

و فجاه نامت علي السرير

بقا محتار يسيبها و يمشي و ما بين يفضل جانبها

قام و طلع برا علي غرفته و سابها

عند احمد

كان اتجمع هو و صحابه و الاب كان جاب الشرطه و هيقتحموا فيلا اسلام

عند اسلام

كان بيحاول ينام لكن مش عارف بيفكر فيها و مش عاوز يروح لها و لكنه قام و طلع لها و هو بيقنع نفسه أنه هيفضل جانبها كنوع من الشفقه و العطف

ولكنه اتصدم لما راح يبص علي السرير لقاه فاضي و شباك الأوضه مفتوح و سحر …….

أضف تعليق