رواية حبيبي عد الفصل الثانى 2 – بقلم سلمى شريف

 رواية حبيبي عد الفصل الثانى 2 – بقلم سلمى شريف 

“كان نفسي اقولك انك بتيجي كل يوم في بالي و مش قادر انساكي” 

<من تلات سنين> 

كانت خديجة قاعده على سرير المستشفى

عينيها محمرة من العياط و التعب 

و زينب قاعدة جمبها بتواسيها

بيدخل يحيى و بيقول بهدوء _خدي كُلي انتي مكلتيش حاجه من الصبح. 

بيديها باتيه ف بتسيبه على جنب و بتقول _انا هسافر لعمي برا مصر.

بيسكت فاجأة ف بتقول زينب باستنكار _ليه يا خديجة؟ 

بترد عليها بصوت باهت _مبقاش ليا مكان هنا، بعد موت ماما كل حاجه اتدمرت بالنسبالي، مش هقدر ادخل البيت و هى مش موجوده فيه. 

قالت زينب بسرعه _خلاص تعالي عيشي معايا. 

هزت خديجة راسها بالنفي _مش هكون مرتاحة، اوعدك اني هزورك دايمًا. 

قالت زينب بمعارضة _مفيش الكلام ده يا خديجة، امك الله يرحمها مكنتش هتوافق ابدًا. 

اتنهدت خديجة ف قالت زينب _فكري تاني و متتسرعيش. 

هزت خديجة راسها بالموافقة و حس يحيى بأن الامل رجعله

لكن بعد ايام قليلة 

دخل يحيى شقته و قال بضيق _ازاي تسيبي خديجة تسافر كده؟ مش هى غيرت رأيها! 

ردت عليها بهدوء _كنت عايزني اعملها ايه؟ حاولت اقنعها لكنها مش مرتاحة هنا، و بعدين طالما انت متضايق اوي كده مروحتش منعتها انت ليه. 

سكت يحيى ف قالت زينب بسخرية و هى بتخيط الكروشية _كنت هتقولها امتى انك بتحبها و عايز تتجوزها؟ انت حتى مقولتليش انا علشان افاتحها في الموضوع.

اتوتر يحيى ف قامت زينب و قالت _اديك خسرتها يا يحيى. 

“كان نفسي اقولك ان غيابك وجعني” 

بيدخل يحيى اوضته لكن بيلاقي في درج مفتوح

بيجري بسرعه يشوف الي جواه لكن بيتفاجئ انه فاضي

بيدور حواليه بسرعه لكن مش بيلاقي اي حاجه 

في نفس الوقت الي بتكون خديجة في بيتها 

قاعدة على الارض و ورق كتير حواليها 

كلهم تحت عنوان واحد “كان نفسي اقولك” 

كانت عمالة تقرأهم و ايديها بتترعش

كلها كروت كتبها يحيى من سنين 

طلعت اخر كارت فيهم و فتحته 

و كان مكتوب فيه 

“كان نفسي اقولك اني بحبك” 

يُتبع.. 

بقلم_سلمىٰ_شريف 

سلسلة_الياءات

حبيبي_عُد

متنسوش تصلوا على النبي😘

• تابع الفصل التالى ” رواية حبيبي عد  ” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق