رواية هشهش الفصل الثامن 8 – بقلم ميادة يوسف

 رواية هشهش الفصل الثامن 8 – بقلم ميادة يوسف 

_الفصل_الثامن

_رواية_هشهشششش

_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

اخ ياولاد ، انا زعلانه قوى ، وحزينه ، على وضع الناس دول ، الدنيا مش بتسيب حد فى حاله ، هه ناهيو،  اقوم اعمل فنجان قهوة،  واجى اكمل لكم الحكايه ثوانى ، اجيب السبرتايه بتعت القهوه ،……. أنا جيت وسعوا كدة … بتقولوا ايه ، اكمل طب أبدأ من فين ، من فين اه نشوف منيرة وحكايتها ، اللى تجنن العاقل ، تفتكروا منيرة ممكن تكون مظلومه هنشوف 

….. بقى ياولاد الحلال لا يحلى الكلام الا بذكر الحبيب ، صلوا على النبى ياولاد……

■♤♡♤■♤ عند منيرة ، ورضا

منيرة :: بتلطم على وشها ، ايه سمعتى ايه ، انتى غلطانه دادادا ( بتوتر ، وقلق) 

الممرضه :: قولتلك انا معك ، وماتخفيش،  انا عطلت النت ، والدكتورة ، مش هتعرف تبعت حاجه للدكتور دلوقتى ، أو هتقولى ابعتيها انتى يارباب،  اصل اللى اتصل عليها ده يبقى جوزها ، ورافض انها تشتغل اصلا ، وزمانها ، هتطلع جرى تروح البيت علشان تراضيه .

وفعلا الدكتورة علا ، خرجت جرى من المكتب بتاعها ، وبصت لرباب،  ابعتى انتى التقرير للدكتور …..

رباب :: شوفتى ، مش قولت لك ، انتى دلوقتى تمشى ، وتيجى بكرة لى نتقابل فى كافيه ….. الساعه ١١ الضهر ، وانا هفهمك على كل حاجه .

منيرة :: طب ، الدكتور ورضا وووو

رباب :: روحى ، وسيبى كل حاجه عليا.

رضا :: كان قاعد وحاطط راسه بين إيده،  ٣٠٠٠٠٠ الف جنيه ليه ، اجيبهم من فين ؟

حكمتك يارب ، بقى علشان اخلف حته عيل ، يحصلى كدة ، يارب سامحنى اكيد اللى عملته زمان ، ربنا بينتقم منى فيه ؟

يارب يارب وكان بيكلم نفسه ( صوت داخلى )

منيرة :: جت عليه ، فى الاستراحه الخارجيه ، مالك يارضا ، فيه ايه ، وشك مخطوف وشكلك تعبان ليه ، الدكتور قالك حاجه ، فيه ايه مزعلك ؟

رضا :: ابدا ، ولا حاجه ، اقعدى ، مانشوف الدكتور هيقول ايه ؟

رباب :: جت عليهم ، رضا ومنيرة ، روحوا ، انتوا ، وانا هتصل عليكم ، قوموا ، وغمزت لمنيرة،  علشان يمشوا 

رضا :: الدكتور ، فيه ميعاد 

رباب :: بصوت ، واطى ، روح وانا هجيب لك الحل ، انا عارفه طلب منك ايه قوم امشى .

رضا :: بص لها ، مش فاهم ، بس هو فى كل الحالات الموضوع صعب عليه ، قرر يمشى هو ومنيرة 

رباب :: عملت اتصال،  ايوه ياست عايدة ، باين ان ربنا بيحبك فعلًا ، وقريب هفرحك ، بس مش عارفه اتكلم  ، استأذن انا الدكتور بيرن الجرس ادخل .

الدكتور :: أيوه يارباب ، دخلى رضا ومراته

رباب :: أيوه،  يادكتور ، بس دول مشيوا،  وبيقولوا المبلغ عالى قوى عليهم .

الدكتور :: نعم مشيو ا ، المبلغ عالى ، عايزين يخلفوا ببلاش 

منيرة :: بصت للدكتور بأستغراب ، لاء ازى هما اتجننوا ، يخلفوا ببلاش لدا حتى عيب عليهم .

الدكتور :: بص لطريقه استهزائها وقلها هشهشش ، روحى دخلى الدور اللى بعده 

■♤♡◇□●♧♡◇♤ عند نورا وعماد 

نورا :: شوف البحر من هنا يجنن ، الواحد يتمنى يقضى عمره كله هنا .

عماد :: راح من وراها ، وحضنها جامد ، فاكرة الشقه دى ، احنا جينا قضينا سهر عسلنا فيها ، وبقى يبوس رقبتها ، نورا لثواني اندمجت معه وووو 

نورا :: بس بس كفايه ، الولاد يدخلوا علينا باليل ياحبيبى ، انا تحت امرك وغمزت له 

عماد :: اه ، وعض شفايفه ، لسه هستني الليل،  الصبر ههههه

نورا ,:: انت كلمت ، اسلام أخويا،  فى الأرض ؟

عماد :: اه ، اسكتى هشهش ، عايز يعمل هنا مشروع ، بجد تحفه ، عايز يزرع جنينه موالح ، ويصدر برة مصر 

نورا : موالح ايه ؟

عماد :: مانجا ، ويوسفى مرقد وكلمنتينا،  خوخ،  عنب ، حاجات كدة ، وبجد عجبنى ، انا لما اقعد معهةباليل ادردش معه واشوف الحكايه دى ، الباب بيخبط اروح اشوف مين ؟

نورا :: ( فى سرها) تمام الخطه ماشيه صح ، بس انا بحب عماد ، ومش عايزة حد ياخد ه منى ، وهى لما تشوف كل حاجه بأسمى،  اكيد هتسيبه ، وتبعد ، بس هو هيفضل مخبى عليا لحد امتى؟

عماد :: والله ، ياابو نسب ، انت مغرقنى بجمايلك دى ، كل ده اكل وفاكهة،  كتير والله .

اسلام:: عيب ، عليك ، انت اخويا ، شوف ياسيدى ، اهى دى الفاكهه اللى بصدرها بره ، من مزرعه المرحوم خليل الجوهرى ، اللى انا ماسك له المشاريع بتعته ، وبنته الوحيدة عايشه برة مصر ، ومالهاش فى الزراعه ، وعايزة تبيع الأرض،  وانا أولى بيها ، انا تعبت فيها كتير .

عماد :: اه ياسيدى الفاكهه الفاخرة دى محرمه علينا هنا فى بلدنا ، طب شوف كده المبلغ كام وانا ادخل معك ؟!

اسلام :: ( بيتهرب منه) ياسيدى ، روح كل انت ومراتك والعيال ، ونتقابل باليل على الشط ، ونكمل كلامنا ..

وخرج ، وبعت رساله لنورا ، كله تمام 

اما عماد جاله تليفون …. بص شاف المتصل اتنهد تنهيدة عاليه وخرج يتكلم برة 

عماد ::: الو ، مش قلت مش عايز ازعاج،  انا هنا قاعد مع مراتى وولادى ، اظن سبت لك مصاريف وبزيادة،  عايزة ايه تانى ؟

ايمان :: وحشتنى ، ايه يعنى كفرت ، انت مش جوزى ، ولا حرام عليا ، وحلال للست هانم اللى عندك ؟

عماد :: هشهشش ، انتى اتخبلتى ، مية مرة قولت لك ، مافيش مقارنه ، نورا كل حياتى ، حب عمرى ، طفولتى ، ومراهقتى وشبابى ، انتى عارفه دة كويس ، يبقى مافيش داعى ، كتر الكلام .

____ وان كان على الغلطه ، اللى حصلت بينا ، مش هتتكرر تانى خلاص ، سلام 

وقفل الاتصال 

الناحيه التانيه،  كانت نورا ، سمعت كل الكلام عن طريق الساعه اللى موصلها بتليفون عماد ، وبقت مش عارفه ، تروح تترمى فى حضنه ، ولا تخرج تواجهه ، قعدت فى الأرض وبكت ، دخل عليها عماد ، ولما شافها بالمنظر ده ، جرى مخضوض عليها ، 

عماد :: مالك ، ياحبيبتى فيه ايه ، ايه اللى جرا ؟

#_ بقلم_ميادة_يوسف 

■■■■□◇◇◇ عند ليلى ومحمود 

ليلى :: اسمعى يانهى ، جهزتى الاوضه ، التانيه ، للدكتور محمود علشان جلسه العلاج الطبيعى لماما ؟

نهى :: حصل يادكتورة ، وكله جاهز ، عن اذنك 

وبعد فترة ، كان وصل دكتور محمود ، وراح يعمل جلسه العلاج الطبيعى  ، وأثناء حديثه مع ام ليلى ، دخلت ليلى ، عليهم ….

محمود :: لأ دانا اشوف لك عريس بقى ياحاجه هههه

سعاد :: جتك ايه يادكتور عريس ، ياابنى دانا رجلى والقبر .

محمود :: هشهش اسكتى ، طب ايه رأيك فيا ، أنفع ههه

ليلى :: واقفه ومصدومه ، من طريقه كلامه ، وهزاره مع والدتها  .

محمود :: انتبه ، لوجودها ، اهلا يادكتور ، ايه مالك واقفه بعيد ليه ، مش فكرتى ؟

ليلى :: فى ايه ؟ 

محمود :: تيجى الصاله عندى ، الجيم يعنى اقصد ، وتجيبي الحاجه معك ، هى لازم تعمل جلسات هناك 

محمود:

بص ليها بابتسامة واسعة وقال:

“أنا دايمًا بقول إن العلاج مش بس أجهزة وأدوية، الروح كمان محتاجة شوية ضحك… ووجودك حوالين مامتك فرق معاها.”

ليلى:

ابتسمت رغمًا عنها، بس حاولت تدارى ده وقالت:

“يعني شايف إن الهزار هو الحل؟”

محمود:

“الهزار أول خطوة، وبعدها بيجي العلاج… صدقيني، الحاجات الصغيرة دي بتكسر الحاجز بين المريض والدكتور، والمريض بيبدأ يثق.”

ليلى:

“ما شاء الله… بتتكلم كأنك خبير نفسي مش بس دكتور علاج طبيعي.”

محمود:

ضحك وقال:

“اتعلمت من الحياة… وبعدين أنا كل يوم بتعامل مع ناس تعبانة، ماينفعش أكون عبوس، مش كده؟”

ليلى:

فضلت واقفة بتبص له، مبهورة بثقته وطريقته الهادية، وحست فجأة إنه مختلف عن كل الرجالة اللي قابلتهم.

“طب، تقصد نبدأ ننقل ماما عندك في الجيم؟”

محمود:

“آه، بس مش دلوقتي… خليني أكمل كام جلسة هنا، عشان أطمن إنها تقدر تتحرك بسهولة من مكان لمكان، وبعدين ننقل.”

ليلى:

“تمام… ولو احتاجت أي حاجة أنا موجودة.”

محمود:

بص ليها وقال:

“وأنا كمان موجود… مش بس كدكتور… كصديق كمان، لو احتجتي تتكلمي أو تتفضفضي، أنا هنا.”

ليلى:

اتلخبطت من كلمته الأخيرة، وحسّت بقلبها بيدق بسرعة، وقالت بهدوء:

“شكرًا… بس أنا مش متعودة أتكلم كتير.”

محمود:

“مفيش مشكلة… لما تبقي جاهزة، هتلاقيني.”

ليلى:

خرجت من الأوضة وهي حاسة إن في حاجة غريبة بتحصل… مش بس دكتور بيعالج والدتها… لأ، ده حد لمس جوّاها منطقة كانت مقفولة من زمان ، حتى لما كانت متجوزة سمير .

مسكت قلبها ، وخرجت من الاوضه ، وراحت تشوف الكشف اللى عندها …

وهى ماشيه ، نهى ، اقدمى للدكتور حاجه يشربها …

دخلت المكتب ، ومسكت تلفونها تشوف فى رساله وصلت لها ولا لاء ، لما مش لاقت ، رمت التليفون من ايدها ، وكان فيه اللى ملاحظ ده …. ومتابعها كويس جدا 

■♤■♤■♤■ عند عايدة 

قاعدة ماسكه الفون فى ايدها وبتلعب عليه وهى مبسوطه ، بتكلم نفسها معقول ، الاقى عيل ، وخلى ابراهيم يرجع يحبنى تانى زى الاول ، ولا اصارحه  اقوله ، انى لازم اشيل الرحم بعد ست شهور ، ومش هينفع اخلف له حته عيل ، اصارحه ، لازم احدد ميعاد مع دكتورة ليلى واتكلم معها ، ماهو مابقاش لى غيرها اتكلم معها واصارحها،  يارب عديها على خير ، هوانا صح ولاغلط ؟

ابراهيم :: رجع البيت ، وهو داخل لمح منيرة ورضا ، جاين  وداخلين العمارة ، ورضا ماسك ايد منيرة ، حس بالغيرة ، أيوه غيره 

ابراهيم :: ايه ، عرسان ، جدد ولت ايه ، ايه الرومانسيه دى ؟

رضا :: والنبى ، ياابراهيم بيه ، بالا عرسان جداد ، قال ، خفى يابت انزاحى جوه ، غورى ، وبص لإبراهيم،  خليك معى هنا يابيه ، ولاحظ انه بيبص على منيرة 

ابراهيم :::ماانا هنا اهو ، اومال فين ، اكون هجرت يارضا يعنى ؟ 

رضا :: هاجرت ……يتبع 

ياترى ايه سر رضا القديم ؟

الممرضه بتعمل ايه بالظبط ؟

عايدة عندها حق هى صح ولاغلط؟

ليلى ، المجهول ، محمود ؟

توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا انتظروا البارت القادم من رواية

_رواية_هشهشششش 

_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى

• تابع الفصل التالى ” رواية هشهش  ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق