رواية احببت طفولته الفصل السابع 7 – بقلم منار العتال

   رواية احببت طفولته كاملة   بقلم منار العتال    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية احببت طفولته الفصل السابع 7

يوسف ابتسم وخرج ..

تانى يوم يوسف اخد مريم فى عربيته ووصلها للعماره بتاعته

مريم بصت على العماره من شباك العربيه واتصدمت بشكل العماره كانت العماره فى غاية الجمال و كبيره ذي الأبراج

مريم كانت فاتحه بوقها من جمالها

يوسف ضحك على شكلها

يوسف:هتفضلي قاعده كده

مريم:هى دى عمارتك!!

يوسف :ايوا وتعالى يلا اوريكى شقتك إللى هتعيشي فيها

مريم كانت محرجه تقوله انها مش هتقدر تدوس على رجلها بس قررت انها تنزل و تحاول تمشي و متقولوش

مريم نزلت من العربيه واول ما داست على رجلها صرخت من الالم و كانت هتقع بس يوسف لحقها و فضل باصص لعيونها شويه وسرح فى لون عيونها البنيه بس أتراجع و فاق و قال بصوت متوتر إلى حد ما :مش تقولي انك مش قادره تدوسي عليها ؟ بتكابرى ليه ؟؟

مريم باحراج ووشها احمر:ما هو لو كنت قولتلك هتعمل اى ؟ هتشيلنى يعنى !

يوسف :طالما مضطرين يبقي خلاص

مريم مفهمتش هو هيعمل اى و اتصدمت فجأه لما لقته شالها فعلا و دخل بيها العماره و قابل مامته إللى اتصدمت اول ما شافته شايل مريم

ام يوسف “ناهد”:اى ده يا يوسف؟! مين دى

مريم قالت ل يوسف ينزلها كانت حاسه ان قلبها هيقف من الاحراج و يوسف قالها تسكت

يوسف رد على مامته انه هيفهمها بعدين كل حاجه

ناهد استغربت من رد يوسف

يوسف كمل طريقه وركب الأسانسير

مريم بتوتر:طب نزلنى هنا

يوسف :لو نزلتك هتقعى بطلي تقاوحى بقي

مريم بصوت متقطع:ما هو م مينفعش كده بصراحه

يوسف : مينفعش اى ؟

مريم:مينفعش تشيلنى انت من محارمى يعنى لا اخويا ولا ابويا ولا عمى و لا جوزى

يوسف ابتسم على طريقه تفكيرها

يوسف:يستى انا عارف كده كويس بس ده شئ ضرورى كنت مضطر اشيلك والا كنتى هتطلعي ازاى واوعدك دى اخر مره

مريم كانت مدايقه و مردتش و سكتت

الأسانسير وقف ووصل لباب الشقه و فتح الباب و دخل و قعد مريم على كنبه مريحه

مريم كانت مذهوله من شكل الشقه ووسعها و لون حيطانها كانت ذي الفيلا ميتقالش عليها شقه ابدا

يوسف :طب بصي بقي هبعتلك واحده هتخدمك و تساعدك لحد ما تتعافي مش عاوزك تتعبي نفسك

مريم بصتله بتكشيره:ممكن اسالك سؤال ؟

يوسف :اتفضلي

مريم :انت بتعمل معايا كده ليه ؟

يوسف باستغراب من سؤالها ده :بتسالي السؤال ده ليه؟

مريم:اصل بصراحه مفيش حد بيعمل مع بنت ميعرفهاش إللى انت بتعمله ده

يوسف اتنهد :اولا انا فاهم دماغك و عارف انتى بتفكرى فى اى بس انا بعمل معاكى كده علشان اولا انا السبب فى إللى انتى فيه وانا إللى خبطك وضميرى مكانش هيرتاح لو معملتش كده و كمان انتى قولتيلي انك ملكيش حد و من الصدفة انك مهندسه ذيي يعنى من الطبيعي انك تشتغلي معايا فى الشركه

مريم سكتت

يوسف:نستينى كنت هقولك اى و طلع موبايل و عطهولها

يوسف :خدى ده

مريم :اى ده

يوسف: موبايل علشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى و هتلاقي رقمى متسجل عليه

مريم باحراج:بس كده كتير يا بشمهندس

يوسف :ولا كتير ولا حاجه و سلام بقي علشان امى تحت و شكلها كده هتعمل منى كفته لو منزلتش و فهمتها الموضوع

مريم ضحكت غصب عنها و يوسف سرح فى ضحكتها بس نزل بسرعه و قال الباب وراه

………..

كان خالد قاعد مش مبسوط و ليلي بدأت تبعد عنه

خالد كان ليلي تقابله

ليلي ببرود:مشغوله شويه

خالد :مشغوله فى اى وليه معاملتك اتغيرت ليا كده لما طلقت مريم ؟

ليلي : خالد انت من وقت ما طلقتها و انت بصراحه بقيت خنيق انت مش شايف منظرك عامل ازاى ؟ انت مش خالد إللى كنت اعرفه زمان انت دايما مكتئب و مش بتكلم حد حتى مامتك و جاى تقولي دلوقتى بتبعدى ليه ؟

خالد بصدمه:انا خنيق؟

ليلي :ايوا و بصراحه كده انا عاوزه ناخد استراحه من بعض

خالد:يعنى اى ؟

ليلي:يعنى نبعد فتره عن بعض لحد ما ترجع لحالتك الطبيعيه

خالد :انتى بتبعدى عنى فى وقت انا محتاجك فيه ؟ انتى كدة بتثبتى انك عاوزانى دايما بضحك و مبسوط و فى احسن حالاتى اما لو كنت مش كويس تبعدى انتى كده مش بتحبينى يا ليلي ! ده مش حب الحب انك تتقابلينى فى أسوأ حالاتى

ليلي ببرود:خالد انا مش عاوزه اسمع محاضره عن الحب بيكون ازاى و ياريت نبعد بقي

خالد بصلها باستحقار:تمام بس انا لو مشيت دلوقتى مش راجع تانى سلام

خالد حس ان فعلا ممكن يكون ظلم مريم مستحيل ان ليلي تكون معاه وقت ما كان تعبان و كان لازم يصدقها بس هو مش فاكر اى حاجه و مش فاكر حتى عرف مريم ازاى

خالد مشي وراح للدكتور إللى كان عامل عنده العمليه

الدكتور:اهلا اهلا خالد باشا اتفضل

خالد سلم عليه و قعد

خالد:انا كنت جاى اسالك سؤال يا دكتور

الدكتور:اتفضل انا تحت امرك

خالد : هو انا مستحيل افتكر الفتره إللى كنت تعبان فيها ؟ ده بجد يعنى مفيش امل ؟!

الدكتور اتوتر و ذي ما يكون مخبي حاجه عليه و خالد لاحظ ده

خالد: فى اى يا دكتور؟

الدكتور:بصراحه يا خالد باشا هو فيه علاج بيخليك تسترجع الفتره إللى عيشتها و تفتكرها عادى جدا بس

خالد :بس اى ؟؟وطالما فيه علاج ليه مقولتش عليه من الأول

الدكتور:بصراحه والدتك هى إللى قالتلي انها مش عاوزاك تفتكر الفتره دى

خالد بصدمه :ماما؟!!! هى إللى عملت كده . انت بتقول اى ؟! وليه تعمل حاجه ذي كده فيا !!

أضف تعليق