رواية احببت طفولته الفصل الثامن و العشرون 28 – بقلم منار العتال

      رواية احببت طفولته كاملة   بقلم منار العتال    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية احببت طفولته الفصل الثامن و العشرون 28

 

شمس بتكبر و بصت لكل إللى موجودين :انا حامل من يوسف

يوسف كان وصل على الجمله دى و ضربها بالقلم

الكل اتصدم من حركه يوسف دى

شمس بغضب:انت بتضربنى؟!!!

يوسف بغضب وبصلها بقرف:انتى مفكره ان كل إللى قاعدين دول هيصدقوكى يا رخيصة!!!!

شمس بخوف:ا ا انت خايف علشان مفضحكش واقول انك بتقابلنى حتى لما عرفت مريم

يوسف مستحملش كدبها ده و مسكها من شعرها جامد و قال بعصبيه :العابك دى تروحى تلعبيها على حد غيرى يا و**** يلا برااااااا و والله العظيم لو شوفتك او لمحتك بس فى اى حته مش هرحمك يا شمس انتى سااااااااااااااااامعه!!!!!

يوسف شدها و رماها برا البيت بعنف وسط نظرات الناس ليهم

يوسف قرب على مريم ووقف قدامها : مريم متصدقيش والله دى كدابه !

مريم ردت رد فاجئ الكل

مريم :مين قالك انى مش واثقه فيك؟! انا بقي فيك اكتر من نفسي و إللى يضحى بنفسه علشان حد ذيك مستحيل يبيعه و باين على البنت دى اوى انها عاوزه توقع بينا فلازم مندهاش الفرصه دى

يوسف كان منبهر بيها :من امتى و انتى بالعقل ده كله ؟

مريم بضحك:انا عاقله طول عمرى

ناهد بصتلها بحب:ربنا يكملك بعقلك يا بنتى و يحفظك من كل شر

حسن كان لسه داخل البيت و اتفاجئ لما لقا الجو متوتر

حسن :فى اى

يوسف بابتسامه:فيه ان مرات ابنك اعقل واحده فى العالم

حسن:طب ما انا عارف من قبل ما اشوفها و انا عارف انها عاقله

مريم بحب وضحكت :شوفت يا سي يوسف !! عمو حسن بيفهم عنك

حسن:عمو حسن؟! و بص ل يوسف و قال لا كده ازعل انا من النهارده بابا ما تفهمها يا يوسف

يوسف:من النهارده يا مريم بابا هو باباكى و ماما هى مامتك

مريم بحب ودمعت:الحمد لله ان ربنا رزقنى بيكم

الحفله استمرت عادى و كان جو لطيف و يوسف كل شويه كان واقف عاوز مريم توريه الحنه و مريم تطلعله لسانها و تهز رأسها ب لا

سها :مريم ممكن لو الحنه بتاعتك مش فى تروحى تجبيلي حاجه من الاوضه إللى هناك دى

مريم بابتسامه:طبعا

راحت مريم الاوضه و فجأه شافت يوسف واقف

مريم ضيقت عينيها بغيظ:بقي كده؟! يعنى بتتفق مع سها عليا ؟

يوسف قفل باب الاوضه و قال ما انتى إللى رخمه مش عاوزه تورينى الحنه شكلها اى على ايدك

مريم ضحكت

يوسف شاف رسمه الحنه وابتسم بإعجاب و قال امممم راسمه نفسك ليه ؟

مريم بعدم فهم:راسمه نفسي ازاى ؟

يوسف ضحك على غبائها:مريم انتى ليه مش بتفهمى التلميحات ؟

مريم :هو انا بفهم الكلام العادى لما هفهم التلميحات!!

يوسف ضحك على شكلها

مريم :طب فهمنى طيب تقصد اى

يوسف بضحك :انتى فصلتينى يا مريم بجد فصلتى اللحظه الرومانسيه

مريم بضحك خفيفه:طب قولي كنت تقصد اى ب انى رأسها نفسي

يوسف وقف ضحك وبلع ريقه و قال كنت اقصد انك فراشه يا مريم و راسمه على ايدك راسمه فراشه ف علشان كده بقولك رأسها نفسك ليه

مريم :ايوا مش فاهمه يعنى

يوسف كان هيصوت:انا هخرج اقولهم دلوقتى انى هفشكل الجوازه او انط من الشباك ده

مريم بضحك:ليه لكل ده انا عملت اى يشيخ كفايه زوووووولم بقي حسبي الله ونعم الوكيل

يوسف ضحك عليها ….

مر الوقت كان جميل اوى و مريم طلعت شقتها بس قبل ما تطلع يوسف نده عليها

مريم :اى ؟

يوسف:اخر مره هتنامى فيها بعيد عنى

مريم ابتسمت و طلعت تجرى على السلم و يوسف ضحك و قال بصوت عالى بحبك يا مجنونه

تانى يوم مريم راحت للبيوتى سنتر مع سها و ناهد

و نوح راح مع يوسف يظبطوا نفسهم

الكوافيره:ما شاء الله انتى ذي القمر من غير ولا نقطه ميكاب واحده و بالميكاب هتبقي ملكه او اميره هربانه من ديزنى يا بخته بيكى

مريم ابتسمت بخجل و شكرتها على زوقها

ناهد للكوافيره :يلا يا بنتى اشتغلي بسرعه مفيش وقت

الكوافير بابتسامه:ثوانى و هيكون كله تمام

فعلا بعد ساعه كانت البنت مجهزه ميكاب مريم و كانت فعلا اقل حاجه تتقال عليها انها اميره من ديزنى

مريم لبست فستان الفرح اللى كان أقل ما يقال عنه انه خيالي و لبست تاج على رأسها و كانت فعلا قمر

ناهد بانبهار:ماشاء الله ربنا يحميكى من العين يا بنتى يارب ذي القمر

سها حضنت مريم و قالت بحب:احلي عروسه شافتها عينى

فجأه صوت جه من برا ان العريس جه و عاوز يشوف مريم

مريم قلبها دق بسرعه لما عرفت ان يوسف برا على الباب

يوسف دخل و كلهم خرجوا

مريم كانت عطياله ضهرها

يوسف بحماس:لفي خلينى اشوفك

مريم بتوتر : هلف بس بشرط لازم تعيط

يوسف بضحك:اعيط؟

مريم :اه

يوسف :ماشي يستى ربنا يصبرنى لفي بقي

مريم لفت و يوسف انبهر بجمالها و حضنها و فعلا دمع من الفرحه و همس فى ودن مريم وقال يا أعظم انتصاراتى

مريم كانت مبسوطه بحبه ليها للدرجه دى و مسكوا فى ايدين بعض و خرجوا راحو القاعه

مريم ل يوسف على باب القاعه:يوسف قولهم يسألوا و احنا داخلين الباشا جالكوا ايدكوا فوق

يوسف بضحك:انتى بتتكلمى بجد؟! الساعه دى راقيه مفيهاش الاغانى دى

مريم بتذمر ذي الأطفال:يوسف ده حلم حياتى ان يوم فرحي ادخل القاعة على الاغنيه دى مع عريسي و النبي قولهم يشغلوها

يوسف باستسلام كله واحد من اداره الساعه يشغلوا الاغنيه اول ما يدخلوا

اول ما دخلوا الاغنيه اشتغلت و مريم كانت فرحانه و طايره من السعاده

قعدوا على الكوشه و ناس كتير جدا جت تباركلهم

جت واحده بتشتغل فى الشركه عند يوسف و معاها ابنها عنده ٣ سنين

الطفل بص ل مريم و قال :اروستى(عروستى)

مريم بعدم فهم قال ل مامته هو بيقولي اى ؟

الام بضحك:بيقولك عروستى

مريم بضحك :الله كيوووووت

يوسف بص للطفل :امشي ياض من هنا و بي ل مريم إللى كانت بتضحك انتى بتضحكى و كمان بتقوليله كيووت ده انتى عمرك ما قولتيهالى

مريم بضحك: انت هتغير من طفل ؟

يوسف :اه

مريم فضلت تضحك على شكل يوسف

و فجأه أعلنوا ان ده وقت رقصه سلو هى و يوسف

مريم قامت هى ويوسف ورقصوا على اغنيه بحبك ل تامر حسنى و كان النور عليهم هما بس و راحوا فى عالم تانى مع الاغنيه

و فجأه الاغنيه خلصت و نوح شد يوسف و صحاب يوسف شدوه يبقي و كانوا شايلينه بيرموه لفوووق

و مريم ناهد شدتها و سها و رقصوا بس سها مرقصتش كتير علشان حامل

و كان اليوم جميل مليان بالضحك و الحب و الهزار

الفرح كان قرب يخلص و جه وقت ان مريم ترمى بوكيه الورد و البنات كانوا وراها و بنت لطيفه هى إللى خدته و كان فرحانه …..

بعد ما عملوا الجنان ده

مريم اتنهدت بتعب:حرام عليك يا يوسف قطعتلي الخلف منك لله

يوسف بضحك:ده بدل ما تفرحى؟

مريم و هى حاطه ايديها على قلبها :افرح اى بس يا اخى انا صحتى على قدى

يوسف بضحك:ماشي يا ست الحجه

وصلوا القصر إللى كان يوسف بيحضر فيه بقاله كتيييير

واول ما مريم فتحت باب العربيه يوسف منعها تنزل و شالها

مريم ضحكت و كانت فرحانه………….

…………………………….

خالد قرر ان هو و ريم يعملوا فرح ويسرا كانت تكه و تولع و قالت لنفسها انها مش هتسمح بكده

جه يوم الفرح و ريم كانت طالعه جميله جدا و خالد كان مبهور بيها و كان اليوم جميل

خالد باس ايد ريم ز قال بحب :اوعدك انى هتغير للأحسن اكتر طول ما انتى معايا رومتى

ريم بابتسامه حضنته

و دخلوا القاعه و كانوا مبسوطين و اشتغلت اغنيه “نصيبي و قسمتى” و خالد و ريم رقصوا عليها

بعد ما الاغنيه خلصت قعدوا فى الكوشه و استقبلوا الناس إللى بتباركلهم

و جه وقت ان ريم و خالد يرقصوا على اغنيه سوا و كانت اغنيه “انا ما اعيش من دونك”

رقصوا سوا فى جو رومانسي بس فجأه فى صوت رصاصة جه

و ريم اتخصت لما شافت دم على ايديها و خالد وقع فى الارض

ريم صرخت بوجع و خدوا خالد بسرعه على مستشفي وسط خوف من ريم و يسرا كانت مبتسمه

بعد ساعات الدكتور خرج

ريم قربت عليه وبلعت ريقها بصعوبة:كويس؟ صح ؟؟

الدكتور :للاسف تعيشي انتى الباقيه فى حياتك

ريم وقعت على الأرض بفستان فرحها و خبطت نفسها بايديها على وشها يمكن تفوق و يكون ده حلم مش حقيقه ..

أضف تعليق