رواية صعيدي كاملة بقلم سمسة سيد عبر كمدونة كوكب الروايات
رواية صعيدي الفصل الحادي عشر 11
“الفصل الحادي عشر
اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :
“مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي “
تذكر عندما اخبرته الطبيبه باانها مازالت عذراء ليشكر الله انه لم يرتكب ذلك الخطأ في الوقت السابق …
فلاش باك…
دفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا :
“قولتي ان مازن اتعدي عليكي ، يبقي اتاكد بنفسي “
اتسعت عيناها برعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ، اخذت غرام تقاومه كالسمكه التي تتخبط عند خروجها من الماء وهي تبكي بقوه ، صرخت بقهر عندما قام بتمزيق ثيابها ، وشعرت بدوار حاد يلفح رأسها بقوه لتستسلم لتلك السحابه السوداء فاقده للوعي …
بعد ان هدأت حركتها واختفي صراخها وعي جسار علي ذاته لينظر اليه وهو يهز رأسه بعدم تصديق بما كان سيفعله ، ابتعد عنها ليخلخل اصابعه في خصلات شعره بعنف للخلف وهو يسب ويلعن ذاته …
قام بعدل وضع جسدها علي الفراش ومن ثم قام بتغطية جسدها ليزفر بغضب ، ظل يراقب ملامح وجهها لمده لا بأس بها حتي شعر ببدايه استيقاظها ليقوم بخلع قميصه وبقيا عاري الصدر …
باك…
فاق من شروده علي انين خافت اصدرته غرام ، ليعتدل واقفا ببرود ناظرا اليها ببرود ..
فتحت غرام عيناها تنظر حولها بضياع ، تحاول معرفة اين هي او ماذا حدث ، لتقع عيناها علي جسار الواقف امامها ينظر اليها ببرود شديد ..
اعتدلت في نومتها لتجلس ودون قصد استندت علي يدها المجروحه لتتأوه بآلم ، اخفي جسار قلقه ليردف قائلا بجفاء :
“ياريت تكوني اتوجعتي جامد عشان متكرريهاش تاني “
التمعت عينان غرام بالدموع لتمسك راسغها بآلم واكتفت بهز رأسها بالايجاب ، ليهمهم جسار برضي قائلا :
“كويس اوي “
انحني نحوها ليكون وجهه مقتربا من وجهها بشده فابعدت غرام وجهها للخلف وهي تنظر اليه بخوف ، اردف جسار بغضب دفين :
“عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه ؟”
اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن :
“معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه ، او معدش في حاجه هتوجعني تاني “
ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا :
“لا في “
قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ، ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ، ثواني واتسعت عيناها بصدمه ورعب همست بخوف :
“ابوي “
رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار بقسوه :
“طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه ؟”
امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل :
“ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي “
ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :
“يبقي تنفذي اللي هقوله “
هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة :
“هعمل كل اللي تقولي عليه “
اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا :
“كده يبقي اتفقنا ، جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل “
انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ….
في مكان اخرر…
كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي يرتجف امامه …
ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود مميت :
“قولتلي معرفتش تجيبها ؟”
الحارس برعب :
“ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت “
همهم الرجل الاخر ليردف قائلا :
“قولتلي اختفت؟”
الحارس بخوف :
“ايوه يا باشا والله ما اعرف انها …”
قاطعه الرجل مطلقا رصاصه من سلاحه لتستقر بمنتصف جبهة الحارس ليقع صريعا للموت علي الفور ..
اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران :
“نضفوا القرف ده من هنا ، وهاتولي حامد”
اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب جثمان صديقهم متجهين به الي الخارج ..
ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا :
“تحت امرك يا باشا “
الرجل بهدوء :
“غرام ، تبقي عندي في اسرع وقت “
حامد بثقه :
“اعتبره حصل يا باشا “
اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب ، فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ :
“غرامي “
في اليوم التالي….
بعد ان تم عقد قرآن غرام وجسار ، غادر المأذون مع الشهود ليبقي فقط جسار وغرام ، اخذت غرام تفرك يدها بتوتر ليقترب جسار منها ، قام بجذبها من خصرها لتصطدم بصدره الصلب ..
رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :
“اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي “
وووو
اسفه للتاخير ياقمرات بس عندي ضغط شغل ودراسه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صعيدي ) اسم الرواية