رواية أنا وأنت الفصل السابع 7 – بقلم فاطمة حسن

   رواية أنا وأنت كاملة   بقلم فاطمة حسن    عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية أنا وأنت الفصل السابع 7

– اتكتب كتابنا

=مكنش لازم تضحي بنفسك علشان تنقذني أو تنقذ أي حاجه

– بس أنا معملتش حاجه يا أيام أنا انقذتك و انقذتني

= ازاي دا بقى؟

– لأ دي قصة طويلة لما يجي الوقت المناسب هبقى احكيلك

بصتله بفضول و قولت

– بس أنا عايزه اعرف دلوقت

= لأ تعبان و مش قادر خالص دلوقت

طلعنا برا كلهم كانوا مبسوطين و بيباركوا لينا وسط جو من الدفا و الشعور بالعيله

و بعدها مشينا أنا و يونس علشان نرجع القاهرة و الباقيين قرروا يقعدوا اسبوع في البلد

يونس كان سايق العربيه و أنا كنت ساندة راسي على الشباك فنمت

صحيت لقيت نفسي على السرير و يونس نايم على الكرسي حطيت ايدي على راسي لقيت منديل بارد على راسي اول ما بدأت اتحرك من مكاني يونس صحي

مسح على وشه بأيديه و قال

– صباح الخير يا أيامي عامله أي دلوقتي

= صباح الفل… بس هو اي اللي حصلي و اي الكمدات دي

– جسمك كان سخن اوي امبارح فعملتلك كمدات

ابتسمت بإمتنان

= شكرا خالص يا يونس

– بس يا عسل هقوم اعملك شوية شوربه و كمان شوية هننزل نروح للدكتور

= كبرت الموضوع يا حبيب اخوك و الله

– بس يا لمضه

ابتسمت بحب كنت حاسه إني مبسوطه اوي لأنه بيهتم بيا و بصحتي مع إنه دايما كان مهتم بكل حاجه تخصني بس المرة دي مختلفه

فات وقت لقيته جاي و معاه طبق فيه شوربه

قعد ساعدني أكل و بعدين جابلي علاج خافض للحرارة

– فكرتك غيرت حاجات في الشقة

= لأ مقدرش العب او اغير في اي حاجة إنتِ اختارتيها

ابتسمت ليه و بعدين قومت لبست علشان ننزل نروح للدكتور

طول الطريق و أنا حاسة بصداع و دوخه

وصلنا المستشفى و طلعنا للدكتور

– اهلا ازي حضرتك يا مدام أيام،اهلا يا يونس

= الحمدلله يا دكتور

– قوليلي بقى بتشكي من أي؟

= صداع شديد مع دوخة

قاس ليا الضغط و بعدين قال

– ضغطك واطي و هكتبلك على شوية تحاليل تعمليهم و علاج هيظبط معاكي الضغط ،و الف سلامه عليكي

= الله يسلمك يا دكتور

– تعالي نروح نعمل التحاليل تحت و نجيب العلاج و نمشي

و بالفعل عملت التحاليل و ركبنا العربية و مشينا

– تعالي نجيب درة

= يلا يا برو

بصلي بقرف

– برو انا يتقالي برو !

= اه عادي يا عسل

ضحك و نزل من العربية راح جابلنا اتنين درة و عصير مانجا و ركب العربية

اتكلمت بفرحة

– أعظم قرة عين في الدنيا

= حبيبي تسلم يا غالي

وصلنا البيت

– كل ما بركز مع الوان الشقة ببتسم اللي هو انا كنت بختارها لواحدة غيري بقيت بتاعتي دا بجد و الله!؟

= لأ في الحقيقة كنتِ بتختاريها ليكِ أنتِ محدش غيرك أنتِ كان ينفع يكون هنا

خدودي احمرت و حسيت بصهد طالع من وشي اتقذني رنة الموبايل بتاعي

– الو وحشني اوووي يا بابا

= قلب بابا عامله اي

– بخير يا حبيبي طمني على صحتك

= الحمدلله يا حبيبتي أمك بتسلم عليكِ لحد ما نجيلكوا خلي بالك من نفسك

– حاضر يا حبيبي و أنت خلي بالك من صحتك

= سلميلي على يونس

– الله يسلمك يا بابا مع السلامة

= سلام

قفلت معاه و دخلنا نمنا.. صحيت الصبح ملقتش يونس دخلت أوضة الأطفال لقيته بيتكلم في التليفون

– صباح الخير بتكلم مين على الصبح

= دا كنت بسأل على التحاليل بتاعتك طلعت و سألت على اللي فيها

– و اي اللي فيها؟

= انيميا حادة محتاجة لمحاليل لكن في الاول هتاخدي كيس دم و كمان الحديد منخفض عندك جدا درجته عامله زي درجتك ف الميد ترم

ضحكت بصوت عالي على آخر كلمتين و قولت

– عادي يا يونس شوية انيميا و مع العلاج هبقى كويسة

قال بعصبية

= كل حاجه عندك واخدها بهزار

– اومال هقعد اعيط طيب قوم قوم بس نفطر و نشوف الكلام دا بعدين

خدته حضرنا الفطار و فجأة لقيت يونس قال

– أيام أنا مكنتش بحب حد أنا كنت بقول قدامك كدا علشان اشوف مشاعرك و لما حصل اللي حصل ساعة ما كنت عندكم حسيت إن مش لازم يكون في مشاعر منك ناحيتي المهم تكوني مرتاحة و أنا بوعدك إن هكون جنبك دايما علشان محبتش غيرك و مش هخذلك و هتقي ربنا فيكِ

رديت بكسوف

= الله يكرمك يا حبيب اخوك

بصلي بقرف و قال

– نفسي تردي رد عدل

= حاضر المرة الجاية ان شاء الله

– بجد و الله؟!

= يونس بأمانة مش عارفه اصدق اصلا إنك كنت بتحبني طيب و ليلى دي من تأليفك بجد لازم تديني وقت اقدر استوعب فيه كل حاجه حصلت ليا الفترة دي من غير ضغط

= حقك عليا بجد و معاكي كل الوقت و أنا معاكي كمان

خلصنا تحضير الاكل و قعدنا ناكل و جرس الباب رن…..

يتبع…..

أضف تعليق