رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثامن و الاربعون 48 – بقلم نورهان محمود

            رواية كبريائي يتحدى غرورك كاملة   بقلم نورهان محمود   عبر مدونة كوكب الروايات 

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثامن و الاربعون 48 

كانت جالسة تشعر بالملل الشديد .. ارتسمت

ابتسامة تلقائية عندما جاء ببالها و لكنها محتها

بسرعة و قالت بغيظ : بـــــــــــــــــــــــــارد

وجدت من يسحب كرسى و يجلس بجانبها و يقول بجدية : انتى قد اللى بتقوليه دا

نظرت له بخضة و قالت برتباك : بقول ايه ؟؟

نظر لها و قال و هو يقلدها : بـــــــــــــــــــــــارد

نظرت له بتحدى و قالت : قوم من هنا بدل ما اروح انده اخويا .. يجى يوريك انا قد الكلام دا وﻻ ﻻ ؟!

نظر لها و وضع قدم على قدم و قال بابتسامة

مستفزة : طب قومى بسرعة و انا مستنية

نظرت له و قالت بغيظ : انت مستفز

نظر لشعرها البعيد عن عينها و قال بابتسامة

و انتى بدأتى تعجبينى عشان بتسمعى الكلام

نظرت له برتباك ممزوج بالغضب و قامت من

امامه .. ليبتسم هو

انتهى الفرح

نظرت لها سامية و اخذتها فى حضنها و قالت

بدموع الفرحة : مبروك يا بنتى ربنا يسعدك يا حبيبتى

ضمتها يارا و قالت بحب : الله يبارك فيكى يا ماما

سامية بابتسامة : حافظى على جوزك يا بنتى

و اسمعى كﻻمه

يارا : حاضر يا ماما

اقترب منها شادى و ضمها و قال : مبروك

يا حبيبتى

يارا بابتسامة : الله يبارك فيك يا شادى

نظرت له حبيبة و هى تفكر بقى انت اخو يارا

عشان كدا بقيت اشوفك كتير .. و اسمك شادى .. استعد للحرب بقى عشان انا مش هسكت …..

حرب بينى و بينك بس .

غادرت سامية و كل من فى الفرح لتبقى يارا

و جاسر و عائلة عز و عائلة شريف

صعدوا الى غرفتهم التى كانت غرفة بعيدة

قليلا عن بقية الغرف

حملها جاسر و ادخلها الى غرفتهم ثم انزلها على السرير برفق شديد .. نظرت له و بدأت بالبكاء

نظر لها جاسر و قال بخضة : فى ايه ؟؟

انتى بتعيطى ليه ؟!

يارا بدموع : جاسر روحنى

جاسر بنفعال : نعم يا اختى !! اروحك ؟!

يارا بدموع : اه عايزة اروح ……. ماما و شادى وحشونى اوى …….انا عمرى ما بيت بره بيتى ..

انا عايزة اروح يا جاسر

جلس جاسر بجانبها و اقترب منها و ضمها اليه بحنان

و قال بجدية : يا حبيبتى دا دلوقتى بيتك و دى سنة الحياه ان الواحدة بتسيب بيت اهلها و تروح بيت جوزها اللى هنبنيه انا و انتى سوا ان شاء الله .. ثم مسح دموعها بحنان و قال : انا مش عايز اشوفك بتعيطى طول ما انا عايش

نظرت له بأطمئنان و ابتسمت بحب و قالت بخجل

ربنا يخليك ليا

جاسر بابتسامة : و يخليكى ليا ثم وضع يده على

رأسها و قال بدعاء ” اللهم إنى اسألك من خيرها

و خير ما جلبت عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جلبت عليه ” … { كتاب حصن المسلم } ثم نظر لها و قال بابتسامة : يلا يا حبيبتى نصلى .. عايز نبدأ حياتنا على طاعة ربنا عشان يباركلنا

نظرت له و ابتسمت بحب و قالت : حاضر .. ثوانى هغير الفستان

جاسر بابتسامة : ماشى يا حبيبتى

نظرت له يارا و قالت بخجل شديد : ممكن تخرج بره

نظر لها جاسر بستغراب و قال بابتسامة : انا

سمعت انى جوزك .. دا صح ؟!

نظرت له و قالت بستحياء : معلش

جاسر بجدية : طب اللى بره يقولوا انك طردتينى

نظرت له يارا و قالت بتفكير : طب انت ممكن تدخل الحمام تغير انت كمان عقبال ما اغير .. عشان مش هعرف ادخل الحمام بالفستان

جاسر بابتسامة : ماشى يا حبيبتى .. اخذ ملابسه

و دخل الى الحمام المرفق بالغرفة

غيرت يارا الفستان و مشطت شعرها الأسود

الحريرى و ارتدت قميص قصير ثم ارتدت فوقه

الروب و كادت ان تغلقه و لكن وجدت جاسر

يفتح الباب و يخرج

اعطته ظهرها بخضة و اغلقت الروب سريعا ثم

التفتت له و قالت بعتاب : انا قولتلك تخرج

نظر لها جاسر باعجاب شديد لجمالها و شعرها

اﻷسود الحريرى الذى ينساب على ظهرها

و قال بنافذ صبر : و الله العظيم جوزك

نظرت له و ضحكت و قالت : عارفة و الله …..

بتحلف ليه ؟؟

جاسر بابتسامة : روحى يا حبيبتى اتوضى عشان

نصلى .. انا اتوضيت الحمد لله

توضأت يارا و ارتدت اسدال الصلاة ثم صلى

بها ركتين و كان هو الأمام

بعد الانتهاء من الصلاة احسوا بالطمانينة

و الهدوء يسود بيهم .. اخذها جاسر من يدها

و جلسوا على السرير .. نظر لها بابتسامة

ممزوجة بالجدية : بصى يا حبيبتى انتى عارفة انى عصبى و بضايق بسرعة .. فمش عايزك فى يوم تزعلى منى لو اتعصبت عليكى .. و انا ان شاء الله هحاول اتحكم فى اعصابى اكتر .. و عايزك تسمعى كلامى

و تبقى بنوتى الشطورة .. و اى قرار ان شاء الله هنبقى نتشاور فيه مع بعض من غير ما صوتك يعلى عليا .. كمان مينفعش تخرجى من البيت من غير أذنى

و ماما يا يارا .. ماما اى كلمة تقولهالك ياريت متزعليش منها عشان هى كدا .. دى معانا احنا كدا .. بتبقى بتحب اللى قدمها بس بتكابر

نظرت له و قالت بابتسامة : حاضر يا جاسر

جاسر بابتسامة : حضرلك الخير يا حبيبتى ..

عايزة تقولى حاجة

يارا بابتسامة : هو طلب واحد بس … مش عيزاك تتعصب و نبقى نتكلم بهدوء

جاسر بابتسامة : ان شاء الله يا حبيبتى هحاول ثم

نظر لها و قال بضيق : هو الأسدال دا عجبك اوى كدا

يارا بستغراب : اه حلو بتسأل ليه ؟؟

جاسر بغيظ : حلو !! .. خليكى لابساه مدام هو

حلو اوى كدا

نظرت له بخجل شديد و قلعت الاستدال و مررت

يدها بشعرها

نظر لها جاسر باعجاب شديد و ضمها اليه و قال

بحب : تعرفى انى بحبك اوى

نظرت له بخجل شديد لقربه منها .. كاد ان يقبلها

و لكن دق الباب .. تنهد جاسر بضيق شديد ….

نظرت له يارا و قالت بجدية : قوم شوف مين ؟!

نظر لها جاسر و قال بضيق شديد : اكيد حد

معندوش دم .. اقولك حاجة سيبك منه

يارا بجدية : قوم يا جاسر افتح ليكون فى حاجة

قام جاسر و فتح الباب بضيق شديد ليجد مرفت ت

قول : الحق يا جاسر بيه نازلى هانم تعبانة اوى

نظر لها جاسر بخضة و قال : نــــــــــازلى !!

قامت يارا و قالت بخضة : فى ايه يا جاسر ؟!

نظر لها و قال بجدية : ادخلى جوه متخرجيش

بره باب الاوضة و انا هشوف نازلى مالها و اجيلك

استسلمت لكلامه و قالت : حاضر بس ابقى طمنى يا جاسر .. نظر لها بحب و قال : حاضر يا حبيبتى ان

شاء الله خير

يارا بقلق : ان شاء الله

كان الخوف يتمكله ذهب لغرفة نازلى راكضا و جاء ليدخل .. اوقفته كوثر و قالت بجدية : سيب نازلى

ترتاح .. هى بقت كويسة دلوقتى

التفت جاسر و قال بجدية : هطمئن عليها

كوثر بابتسامة : ﻻ يا حبيبى سيبها عشان

متزعجهاش .. هى بقت كويسة

نظر لها جاسر و قال بجدية : ماشى هبقى اطمئن عليها بكرة .. عن اذنك

كوثر بجدية : استنى يا جاسر يا ابنى عايزاك

نظر لها جاسر بضيق و قال : وقته يعنى ….

مينفعش الحاجة اللى عيزانى فيها دى الصبح

نظرت له و قالت بجدية : انت وراك الوزارة يعنى .. بقولك عايزاك ثم نزلت

استسلم جاسر لرغبتها و نزل معها و جلسوا ..

جاسر بضيق : نعم يا ماما

كوثر بجدية : انت هتفضل مبوز كدا و انا بكلمك

ضغط جاسر على اسنانه بغيظ ثم اصتنع الأبتسامة

و قال بضيق : كدا حلو

كوثر بجدية : ﻻ دى مش من قلبك

جاسر بضيق شديد : ماما انتى عايزة ايه ؟!

كوثر بضيق شديد : انت بتكلمنى كدا عشان

مراتك .. عايز تروح تقعد جمبها

نظر لها و قال بجدية : المفروض يوم فرحى اروح

اقعد جمب الجيران يعنى

اصتنعت كوثر البكاء و قالت : انت بتفضل

مراتك على امك

جاسر بضيق شديد : استغفر الله العظيم يا رب .. حضرتك عيزانى اعمل ايه دلوقتى !! و انا اعمله

كوثر بابتسامة : فاكر يا جاسر .. فاكر لما كنت

صغير و انا و انت كنا بنشوف شروق الشمس

مع بعض

نظر لها جاسر بغيظ و قال بنافذ صبر : ايوة يا

ماما .. حضرتك عايزة ايه دلوقتى !!

نظرت له و قالت بجدية : استنى نخلى مرفت

تعمل اكل ناكل انا و انت و نتفرج شوية على التلفزيون و اقولك

بعد مرور ساعتين من الكلام الذى ﻻ أهمية له

قام جاسر و قال بحدة : انا هطلع اوضتى و مش

عايز حد يخبط عليا .. عشان اللى هيخبط عليا هتبقى ليلته سودة و همشى من البيت دا و اسبهولك خالص

ثم تركها دون ان يسمع ردها و ذهب الى غرفته

تنهد جاسر بضيق ثم فتح باب الغرفة .. و دخل ..

قامت يارا بلهفة و قالت بقلق : فى ايه يا جاسر ؟! نازلى كويسة ؟! و انت اتأخرت ليه ؟!

ضمها له و مرر يده على شعرها بحنان و قال

بابتسامة : متخفيش يا حبيبتى مفيش حاجة

احست بالأطمئنان و لكنها عندما رفعت نظرها له

ﻻحظت ان هناك ما يضايقه فقالت بقلق : فى ايه يا جاسر

ابتسم لها جاسر و قال بابتسامة : مفيش حاجة

يا حبيبتى متشغليش بالك ثم تابع و هو يغمز

لها : ايه يا بت القمر دا تعالى اقولك حاجة

دخلت كوثر غرفتها و هى تشعر بالضيق الشديد ..

نظر لها عز بضيق و اصتنع النوم

اقتربت منه و هزته و قالت بنفعال : عز عز

اصحى .. ابنك بيعلى صوته عليا عشان البت اللى متجوزها دى

نظر لها عز و قال بجدية : عنده حق سيبنى انام بقى

كوثر بحدة : انت بتقول عنده حق بدل ما تروح تأدبه

عز بغضب : اهدى و خلى ليلتك تعدى على خير ..

و اعملى حسابك انى هسافر بكره لمدة شهرين

كوثر بضيق : سفرياتك كترت يا عز

عز بغضب : نامى يا كوثر عشان منكدش عليكى

نظرت له كوثر و قالت بضيق : حاضر

فتحت عينها لتجد نفسها نائمة بحضن جاسر و هو يحاوطها بزراعه .. نظرت له بخضة و خوف و لكنها سرعان ما تذكرت احداث امس فنظرت له بحب ممزوج بالخجل الشديد ظلت تتأمل ملامحه و هو نائم للحظات ثم رفعت يده التى تحاوطها برفق و قامت و اغتسلت

و توضأت لتصلى و لكنها وجدته مازال فى سباته العميق اقتربت منه و امسكت بريشة و مررتها على وجهه وضع يده بضيق شديد على وجهه .. فسحبت يارا الريشة بسرعة .. و لكنها مررتها على وجه مجددا .. كان جاسر يشعر بالضيق الشديد بسبب هذا الشئ الذى يمرر على وجهه .. فتح عينه قليلا ليجدها .. تحول ضيقه لأبتسامة .. نظر لها و قال بحب : صباح الخير

يا حبيبتى

يارا بابتسامة : صباح النور .. قوم يلا

جاسر بنوم : لورا سيبنى نايم شوية .. مش قادر

افتح عينى

يارا بابتسامة : يلا يا جاسر بقى .. بلاش كسل .. الساعة 1 الضهر

جاسر بضيق : حرام عليكى يا يارا لسة بدرى جدا .. سيبنى انام

يارا بابتسامة : قوم يا جاسر بقى

جاسر بابتسامة : طب هاتى بوسة و انا اقوم

يارا بخجل : ﻻ انت مستغل .. مش هديك حاجة

جاسر بابتسامة : ما انا سواء برضاكى سواء غضب

عنك .. هاخد بوسة

يارا بدلع : توء توء يلا قوم عشان تصلى

قام جاسر و اقترب منها و قال بابتسامة دهشة

نهارك مش فايت يا يارا بتقوليلى توء توء

تراجعت يارا للوراء و قالت برقة : انا !! توء توء

اقترب اكثر و قال بابتسامة دهشة : برده بتقولى

توء توء .. دا انتى جريئة و قلبك ميت بقى

يارا برقة : ازاى و انت عايش جواه

جاسر بنصف عين : ايوة ثبتينى ثبتينى .. بس انا مبتثبتش بسهولة

تراجعت للوارء الى ان التصقت بالحائط .. فوضع يده الأثنين على الحائط لمحاصرتها من الجهتين

اقترب منها .. كانت المسافة بينهم 5 سم كانت

تشعر بانفاسه .. نظر لها و قال بتحدى : كنتى

بتقولى ايه بقى !!

اصبحت وجنتها حمراء للغاية فأكمل بابتسامة :

عارفة لو اخضرتى و ازرقتى مش هرحمك برده .. اقترب منها و قبلها .. دق الباب فى هذه اللحظة .. ابعدته عنها و قالت بجدية : جاسر الباب .. ابتعد عنها فاستطاعت ان تتخلص من محاصرته لها

نظر لها جاسر و قال بنصف عين : انا اللى

سيبتك بمزاجى على فكرة

نظرت له يارا و ابتسمت بحب

فقال جاسر بجدية : البسى يلا الطرحة و الروب

عشان افتح الباب .. او اقولك البسى الاسدال

اللى كان عجبك

نظرت له و ضحكت ثم ارتدت الروب و اغلقته جيدا

ثم وضعت الطرحة على شعرها

نظر لها و قال بجدية : لفى الطرحة عدل يا يارا

يارا بابتسامة : حاضر بس افتح الباب زمان اللى

بره بيشتمنا

جاسر بجدية : يتحرق اللى بره .. اهم حاجة اللى

بقوله يتنفذ .. عدلت طرحتها ففتح جاسر الباب بضيق شديد نظرت له مرفت و قالت : كوثر هانم بتقول لحضرتك الفطار جاهز

جاسر بجدية : و المفروض اننا نعمل ايه ؟!

هاتى الفطار هنا

مرفت بجدية : بس كوثر هانم مأكدة عليا تفطروا تحت

جاسر بصرامة : روحى هاتى الفطار هنا

مرفت بخوف : حاضر ثم خرجت من الغرفة و هى

تقول فى نفسها ” استغفر الله العظيم يا رب ..

ايه العائلة دى .. الام و الابن الاثنين استغفر الله العظيم ”

نزلت مرفت و قالت لكوثر بخوف : جاسر بيه بيقول

انه عايز الفطار فوق

كوثر بحدة : ﻻ دا بيستعبط بقى

نظرت لها مرفت بخوف و قالت : اعمل ايه طيب ؟!

كوثر بحدة : انا هطلع اشوف صرفة معاه

دخلت نيره المطبخ و قالت بجدية : فى ايه يا ماما صوتك عالى ليه ؟!

نظرت لها كوثر و قال بحدة : شوفى اخوكى

و تصرفات اخوكى الغبية

نيره بستغراب : عمل ايه ؟!

كوثر بحدة : مش عايز ينزل يفطر معانا و عايز

الفطار فوق

نيره بجدية : و فيها ايه يا ماما عريس جديد من حقه

كوثر بحدة : انتى هتجننى انتى و ابوكى

نيره بضيق : تعالى يا ماما نفطر و خلى مرفت

تودى لجاسر الأكل

كوثر بحدة : ﻻ طبعا انتى عايزة ست الحسن

و الجمال تقعد ملكة فوق و احنا نخدم عليها

نيره بضيق : براحتك يا ماما بس لما جاسر يسيبلك

البيت من اللى حضرتك بتعمليه متبقيش تزعلى ثم خرجت

ظلت كوثر تفكر فى كلامها لبعض الوقت ثم نظرت لمرفت و قالت بضيق : طلعى لجاسر الاكل فوق

وضعت مرفت الطعام على الصنية و صعدت ليفتح

لها جاسر و لتقول بجدية : اتفضل يا جاسر بيه

اخذ جاسر منها صنية الطعام و وضعها بالداخل ..

دخل و اغتسل ثم توضأ و خرج ليجدها ترتب السرير

نظر لها و قال بستغراب : بتعملى ايه ؟

يارا بابتسامة : بروق السرير ليه ؟!

جاسر بجدية : انا مش عايزاك تعملى حاجة …..

فى خادمين يعملوا الكلام دا

يارا بابتسامة : انا مستريحة كدا اكتر سيبنى

انا اللى اروق الأوضة

جاسر بابتسامة : براحتك يا حبيبتى بس انا مش

عايز اتعبك

يارا بابتسامة : ﻻ مفيش تعب

صلى هو و يارا ثم بدأوا بتناول الفطور …..

دق الباب ثانية فقام بضيق و فتح الباب و قال بحدة

هو فى يافتة على الباب مكتوب عليها ” ارجوك ازعج الموجودين بالداخل ” و انا معرفش .. فى ايه ؟!

قامت يارا و قالت بخضة : فى ايه يا جاسر

بتزعق ليه ؟!

نظرت له مرفت بخوف و قالت بأسف : انا

أسفة يا جاسر بيه بس سامية هانم جت

يارا بلهفة : ماما .. و جاءت لتخرج من الغرفة .. فأوقفها جاسر بيده و قال

بجدية : ادخلى البسى حاجة تانية .. انتى نسيتى

انك فى بيت فيه رجالة غيرى

ارتدت عباءة خضراء انيقة للغاية بأكمام واسعة تليق بعروسة جديدة .. ثم لمت شعرها و وضعت عليه الطرحة و لفتها بأحكام و لكن كانت هناك بعض الخصل من شعرها خارج الطرحة بسبب غزارة شعرها الأسود .. اقتربت من جاسر الذى كان يضع البرفيوم الخاص به و قالت بابتسامة : كدا حلو

نظر لها و قال بحب : قمر .. ثم نظر لها بتمعن

و امسك وجهها باحكام و ادخل لها خصل شعرها الظاهرة .. نظرت له بخجل شديد

نظر لها و قال بابتسامة : انتى لسه بتتكسفى منى

نظرت له برتباك و قالت باعجاب : البرفيوم دا حلو اووى

نظر لها و قال بابتسامة : البرفيوم و صاحب البرفيوم ملكك

نظرت له و ابتسمت بخجل شديد

نظر لها و قال بابتسامة : يلا يا حبيبتى ننزل لحماتى

نزلوا لأسفل .. عندما رأتها سامية .. قامت و احتضنتها بحب و قالت : ما شاء الله يا بنتى قمر

ضمتها يارا بحب و قالت : وحشتينى اوووى يا ماما

سامية بابتسامة : يا بنتى دا انا لسة سيباكى امبارح .. لحقت اوحشك

يارا بابتسامة : اكيد يا ماما

جاسر بابتسامة : منورانا يا ماما و الله …

امال فين شادى ؟!

سامية بتنهيدة : فى البيت عنده امتحان بكره يا جاسر

جاسر بابتسامة : ان شاء الله خير

سامية بابتسامة : ان شاء الله

اتت نيره و سلمت على سامية ثم نظرت ليارا

و امسكتها من خدودها و قالت : عروسة اخويا

قمر يا ناس

نظرت لها يارا و ابتسمت و قالت : مجنونة و الله

نيره بابتسامة : هو فى احسن من الجنون

دخلت كوثر المطبخ و نظرت لمرفت و قالت

بصرامة : مرفت عايزاكى

اقتربت منها مرفت و قالت بسرعة : نعم

يا كوثر هانم

اخرجت كوثر شريط دواء واعطته لمرفت و قالت بصرامة : كل يوم تحطى من الشريط دا فى

العصير ليارا و عارفة لو حد عرف او شم خبر ..

مش هكتفى برفدك يا مرفت

نظرت لها مرفت بخوف و قالت : حاضر

يا كوثر هانم حاضر

كوثر بصرامة : لو حصل اى غلط و لو صغير

يا مرفت .. انتى عارفة كوثر ممكن تعمل ايه ؟!

مرفت بخوف : ان شاء الله مش هيحصل

كوثر بصرامة : روحى شوفى شغلك

مرفت بتساؤل : بس يا كوثر هانم ايه الدواء دا !!

كوثر بجدية : انتى عليكى تنفذى و بس .. ملكيش

دعوة باى حاجة تانية

مرفت بجدية : حاضر يا كوثر هانم

غادرت مرفت من امامها لتقول كوثر بتحدى

يا انا يا انتى يا يارا فى البيت دا بس هحتاج

شوية صبر

يتبع…..

أضف تعليق