رواية دلالي الفصل الاول 1 – بقلم رغد عبدالله

  رواية دلالي كاملة   بقلم رغد عبدالله    عبر مدونة كوكب الرويات 

رواية دلالي الفصل الاول 1

_بس أنت مش وحش ي أبية

عايز اقعد شوية يا دلال الله يخليكى

_ي أبية..

اقفلى الباب وراكى

_ح حاضر .

…….

أنا مش عارفة الناس دى عايزة منة أية !؟ قصدى على مين ؟ طبعا على قرايبة و ولاد عمتة صفاء الحرباية بالذات، دول لو يطولوا يخلوة يرمى نفسة من الشباك مش هيترددوا لحظة ، ولاد ***

قعدت انضف السفرة ، و اشيل الاطباق إلى كانوا بياكلوا فيها .. ياكلوا المر بحق جة النبى ، بقى ابية سليم عمل بأصلة وجابكوا تتفاهموا معاة ، وانتوا بردة إلى فدامغكوا فدمغكوا ، دماغ مبتفهمش

عليت صوتى فجأة : أزاى يعنى عايزين تبيعوا القصر ؟! دا حق أبية سليم من أبوة وانتوا ملكوش الهوا

لا و بيقولوا حرام عليك ، حرمت عليكى عشتك يا صفاء يا ولية يا هبلة ..

حسيت بنفس حد فرقبتى ، لفيت لقيت عينة العسلى قدامى ارتبكت طبعا وكنت هقع من طولى لأنة اول مرة يقرب منى كدا

أ أبية ، ت تؤمرنى بحاجة ؟

سكت شوية ، و قال : فنجان قهوة

من عينيا هخلى البت نجلاء تع

قاطعنى كعادتة : لا من إيدك أنتى

ضغطت على الفوطة إلى كانت فإيدى وقولت : حاضر

دخل مكتبة تانى .. بعد شوية كانت القهوة فإيدى

كان مدينى ظهرة وهو قاعد عالكرسى ، حطيت القهوة قدامة و جيت امشى لقيتة بيقولى : عايزك

وقفت : تؤمرنى بحاجة تانية يا أبية ؟

سليم بنبرة متعبة : اقعدى معايا شوية ..

_حاضر

سليم .. : اقفلى الباب

دلال بتوتر : ل لية ؟!

سليم ضيق عيونة : مش واثقة فيا يا دلال ؟

دلال بلغبطة : لا طبعا ، د أنا اامانك على نفسى .. ه هو كل الموضوع ممكن حد من الخدم يظن السىء ، انت عارف أننا فلاحين وهى دماغنا كدا ، تجيبنا يمين تجيبنا شمال هنفضل كدا

لقيتة ابتسم وقالى : طب اقعدى

قعدت و أنا بتنحنح ، أبية سليم عمرى ما بجرؤ أعمل معاة محادثة طويلة .. بترعب ، حتى ، حتى مش بعرف ابص فعينة .. بحس إن قلبى هيوقف

خد بق من القهوة و لمحت ابتسامتة بتزيد

سليم : هما عندهم حق .

دلال : أية ؟

سليم : عمتى و ولادها عندهم حق ، ابويا قبل ما يموت كتبلهم نص البيت ، مضوة غصب عنة و انتهى الحال أن نص البيت يبقى بتاعهم

دلال بتركيز : وبعدين ؟

سليم : البيت دا كان غالى عند ابويا أوى ، الحاجة الوحيدة إلى بقيالى منة وعمرى ما هفرط فية يا دلال

دلال : طبعا مفهوم

سليم : كمان مينفعش ابيع نصة ونص لا و فنفس الوقت مقدرش اديهم حقهم فلوس لأن نص البيت يتوزن بمليارات وأنا متحكمش عليهم دلوقتى

دلال : والحل ؟

سكت شوية : مش أنتى إلى عاملة القهوة دى صح ؟

دلال : ا أنا متأسفة يا أبية ، البت نجلاء يخيبها كنت لسة راحة أعملها لقتها بتديهانى فإيدى .. اجرن بقينا العصر وأنت متعود تشرب القهوة كل يوم فالوقت دا .. أوعى تكون زعلت !

سليم بسرحان : معنتش مستحمل زعل تانى ..

بفضول : ب بس حضرتك عرفت منين ؟

سليم ببساطة : بحس بحلاوة العالم كلة لما اشربها ، لأنك بتكترى فيها السكر

ضحكت بسذاجة ، كنت متوقعة حاجة غير كدا بصراحة .

سليم : سألتينى الحل ؟ شرب اخر بق وقال : بصى يا ستى .. فية ورث المرحوم جدى أبو امى كان سايبة لحفيدة الوحيد ، إلى هو أنا .. الورث دا فية ملايين تقدر بمليارات .. بس مش هعرف اخدة الا لما اتجوز ، فاهمانى ؟

بلعت ريقى : ت تتجوز ؟!

طلعت : آه ، هتجوز .. لمح ظل عند الباب فابتسم : ادخلى يا رنا

دخلت بنت جميلة جدا ، أنا مجيش جنبها حاجة .. لابسة فستان ضيق لونة اسود .. بس طالع عليها فخم ، أكيد من عيلة مستريحة

أكيد دى إلى تلائم أبية .. أكيد يعنى مش حد غيرها

ابتسم وقالها اقعدى

قعدت فوشى و حطت رجل على رجل : نعم يا سليم ؟

سليم : تتجوزينى ؟

اتصدمت و ..

يتبع…..

أضف تعليق