رواية وريث العائلة الفصل الحادى عشر 11 – بقلم سحر حسين

 رواية وريث العائلة الفصل الحادى عشر 11 – بقلم سحر حسين 

❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

وريث العائلة 

         بقلم سحر حسين عزت 

الحلقه 11 : 

جاءت “سيلا” بسرعه و قالت 

بليك ابوك بره يا بليك 

نهض “بليك” بسرعه و تقدم الي الباب و  كان يشعر بالخوف الشديد منه ثم خرج هو و “سيلا” و تحدث “بليك” وقال 

خير ايه اللي جايب حضرتك هنا 

يتحدث “والده” و قال 

فين الدفتر 

تتحدث “سيلا” و تقول 

معقوله حضرتك جاي تسأل عن الدفتر مش جاي تسأل عن ابنك 

يتحدث الاب مره و يقول 

فين الدفتر 

يتحدث “بليك” و يقول 

الدفتر معايا و مش هدي لحد دي الحاجه الوحيده اللي فضلت لي من امي الحقيقيه 

يقول الاب بعصبية 

الدفتر ده لازم يرجع انت فاهم 

يتحدث “بليك” بعصبية 

ده دفتر امي و مش هسيبه 

يتحدث الاب 

انت كده بتلعب بالنار و اياك تكون فتحته 

يتحدث “بليك” 

ايه عايز تخلص مني زي ما خلصت من امي

ينظر اليه والده و يقول 

انت مش فاهم حاجه 

يتحدث “بليك” و يقول 

فعلا انا مش فاهم حاجه مش فاهم ازاي قدرت تعمل كده مع امي كانت بتحبك اكتر من نفسها 

تحدث الاب و يقول 

مش عايز اسمع منك حاجه تانيه و الدفتر هيرجع هيرجع 

ثم تركه و ذهب و شعر “بليك” بالغضب الشديد ثم ذهب إلي داخل و ظل يكسر جميع الأشياء المتواجدة في المنزل و بعد لحظات أوقفته “سيلا” و قال 

كفايه كده اهدي شويه 

تحدث “بليك” و هو غاضب و يقول 

انا عايز اعرف هو بيعمل معايا كده ليه هو انا مش ابنه و عمل مع امي ليه كده المفروض انهم بيحبوا بعض 

تتحدث “سيلا” و تقول 

طيب هدي عشان  نعرف نفكر في المهم  بس دلوقتي و نعرف كويس سبب تمسك والدك بالدفتر ده 

يفكر “بليك” قليلا و يقول 

بس انا شوفت الدفتر و ملاقتش فيه حاجه غير المذكرات عاديه مفيش حاجه تانيه 

تحدثت “سيلا” و قالت 

طيب كان في أي حاجه غريبه في الكلام ولا لا 

تحدث “بليك” وقال 

لا مفيش حاجه غريبه امي كانت بتحكي كل حاجه من لما كانت حامل فيا 

ثم ذهبوا الي غرفه “بليك” حتي يجلب الدفتر من الداخل و عندما امسك الدفتر أخذته “سيلا” من يديه و قالت 

ممكن افتحه بعد ازنك 

تحدث “بليك” وقال 

اكيد اتفضلي 

ثم فتحته لم تجد فيه شيء غريبه لكن اكتشفت في اخر الكتاب صفحه اخري ملتصقه بالغلاف و هنا شكت “سيلا” بوجود شئ بين الصفحه و الغلاف ثم قالت 

هو انا ممكن اقطع الصفحه دي منه 

تحدث “بليك” بغضب شديد وقال 

لا طبعا ايه اللي انتي بتقوليه ده 

ثم أخذ منها الدفتر بسرعه كبيره و اغلقه ثم تحدث مره اخري و قال 

لو معاكي مذكرات والدك تقبلي مني أن اقطع منها حاجه 

تحدثت “سيلا” و قالت 

يا بني افهم في صفحه لزقه في غلاف لزم نفتحها 

ثم نظر اليها “بليك” واخذ يفتح الدفتر مره اخرى حتى يتاكد من حديث “سيلا” معه وعندما تاكد تحدث وقال 

ايوه فعلا في صفحه لازقه هنا طب هنعمل فيها ايه انا مش عايزه اقطع منه حاجه 

تحدثت “سيلا” وقالت 

طيب انا هتصرف هفتحها من غير ما اقطعها ممكن 

نظر اليها “بليك” وقال 

طيب خدي بس اوعي تقطعيها 

ثم تاخذه “سيلا” وتبدا تفتحه بطريقه جيده حتى لا يتم قطعه وعندما يتم فتح الصفحه يجد قرص صلب وعندما تخرجه “سيلا” ينظر اليه “بليك” باستغراب شديد ويقول 

ايه ده 

تنظر اليه “سيلا” وتقول 

ايوه احنا بقى عايزين نعرف هو ايه ده  اكيد هو ده اللي باباك كان بيدور عليه 

ياخذه منها “بليك” ويقول 

طيب واحنا هنشغله ازاي 

تنظر إليه “سيلا” باستغراب و تقول 

اكيد عن طريق اللاب توب 

ينظر اليها “بليك” باحراج ويقول 

طيب روحي هاتي اللاب بسرعه وتعالي 

تركته “سيلا”  وذهبت لكي تجلب الحاسوب الخاص بها ثم رجعت بعد لحظات وبدأوا بتشغيل قرص الصلب ثم وجدوا ……….. 

 في اليوم التالي 

عندما استيقظ “بليك” قام بالاتصال بوالده لكي يتقابل معه في الغابه ثم ذهب “بليك” الاول وانتظر والده حتى ياتي اليه لكن تفاجئ بوجود والدته الغير حقيقيه تاتي مع والده عندما راها بليك قال 

معقوله تبقى خايف انك تيجي تقابلني لوحدك 

تنظر اليه والدته وتضحك ثم تقول 

وحشتني يا بليك 

ابتسم “بليك” وقال لها 

انا وحشتك يعني انت عايزه تفهميني ان انت هنا عشان انا وحشتك 

ابتسمت وقالت 

ذكي قوي يا بليك على العموم انا مش هنا عشان وحشتني انا هنا عشان اخذ منك الدفتر اللي انت سرقته من بيتي 

ابتسم “بليك” وقال 

سرقته …..

يصمت قليلا وينظر الى والده ثم ينظر اليها مره اخرى ويقول 

انا ما سرقتوش الدفتر ده بتاع والدتي الحقيقيه يعني بتاعي 

تحدثت والدته بغضب وقالت 

امك مين انا اللي امك انا اللي ربيتك انا اللي تعبت فيك مش هي انا اللي حميتك 

تحدث “اليك” بغضب وقال 

انت اللي قتلتيها انا عمري ما اعتبرتك امي وانت عمرك ما اعتبرتيني ابنك ولا عمرك حبيتيني 

تحدثت بغضب شديد وقالت 

انا ما عنديش وقت اضيعه في الكلام الفاضي ده هات الدفتر 

نظر اليها “بليك” وتحدث ببرود وقال 

الدفتر مش معايا 

شعرت بالغضب اكثر وتحدثت وقالت 

يعني ايه مش معاك امال انت جايبنا هنا ليه 

ضحك “بليك” وتحدث بسخريه وقال 

اولا انا ما جبتكيش هنا انا طلبت من بابا انه يجي هو اللي جابك 

ثانيا ابن عايز يشوف ابوه لازم يكون معاه حاجه عشان يشوفه 

تحدثت بطريقه غريبه وتحول صوتها الى صوت مخيف وقالت 

انت بتلعب معانا انت مش قدنا يا بليك انت مش عارف انت بتعمل ايه 

ضحكه “بليك” وقال 

لا عارف …. عارف انتم مين بالظبط وعارف انا بلعب مع مين بس اللي انت ما تعرفوش ان انا بقيت اقوى منكم و هفضل وراكم لحد اما اخد حقي وحقق امي 

ضحكت وتحدثت بسخريه وقالت 

انت اقوى مننا انت لسه صغير وما شفتش حاجه ما تخلينيش اتعامل معاك بالوش التاني 

تحدث “بليك”  بسخريه وقال 

لا عادي ما بقتش بخاف و وريني وشك التاني والثالث والرابع اتحولي قدامي الوحش كبير ولا يفرق معايا 

تحدثت بصدمه وقالت 

الا قوي قلبك قوي كده سيبك من شغل العيال ده يا بليك والدفتر اللي معاك ده هاخده يعني هاخده 

نظر الى والده وقال 

معقول هتفضل ساكت ما عندكش حاجه تقولها 

نظر اليه والده ولم يتحدث معه ثم نظر الاتجاه الاخر وتركهم وذهب ثم نظرت اليه ولدته الغير حقيقيه وقالت 

والدك معانا وبقى مننا مش خاين زيك اول ما سابنا بقى بيضربنا في ضهرنا وعايز يخلص مننا 

نظر اليها وقال 

اول كلمه تقوليها صح من ساعه ما شفتك انا فعلا عايزه اخلص منكم وده اللي انا هعمله 

ضحكت بصوت عالي وقالت 

انت اصغر واقل من انك تعرف تخلص مننا 

تحدث “اليك” وقال 

بكره تشوفي الصغير والقليل ده هيعمل فيكوا ايه 

ضحكت وقالت 

اتكلم على قدك احنا مش هنسيبك في حالك ويمكن ما يطلعش عليك بكره ده 

ابتسم “بليك” وتحدث بسخريه وقال 

لا بالعكس انتوا مش هتعرفي تؤذيني عشان عايزين مني حاجه الدفتر واللي جوه الدفتر 

تحدثت بغضب شديد وقالت 

انت فتحت الدفتر انت كده حفرت تربتك بايدك يا بليك انت كده بتبدا الحرب بينا 

ضحكه “بليك” وقال 

صح ابتدأت الحرب بينا وانا لا هخاف ولا هرجع والمفروض ان انتم اللي تخافوا مني 

تحدثت وقال 

هنشوف ….. هنشوف مين فينا اللي هيخلص على الثاني يا بليك 

ثم تركته وذهبت وظل “بليك” يقف وينظر اليها وغضب وفي نفس الوقت بانتقام ثم يظهر من خلفه “مايرون” الوحش ومعه “سيلا” وتمسك بيديها قرض الصلب وفي اليد الاخرى تمسك حقيبه يوجد في داخلها بعض الحقن التي تم اختراعها ثم يقفون بجوار “بليك” وينظرون الى بعضهم البعض ……….. 

تابع 

         بقلم سحر حسين عزت

• تابع الفصل التالى ” رواية وريث العائلة  ” اضغط على اسم الرواية

أضف تعليق