رواية زين وامنيه الفصل الخامس والاخير 5 – بقلم جيجي

رواية زين وامنيه – الفصل الخامس

الاخير….. صباح… شغلي شغلى هتطلع روحي قبل الشياطين ان شاء الله

وسابتها ومشيت بعد يومين كانت حفيظه عند صفيه

حفيظه… ها يا شيخه صيفه ما لقيتيش اي حاجه لينا ما لقيتيش حل احنا قلقانين قوى اول امبارح الواد زين ده سأل ينفع لو دبحنا الجاموسه دي ولا موتناها ولا لقحناها بره البيت ايه

صفيه…. احنا ما نعرفش ايه اللي هيحصل لو عملنا كده انا لقيتلك حل جميل قوي وهينفع معاكم وبأمر الله هيجعلنا سبب فى فك المدعوك ده انتى هتجيبي شريط منوم من الصيدليه تركيه فى الميه بتاعتها هتشرب وهتنام هتحطوها على السرير وهتربطوها زين من كل حته ما تخلوهاش تقدر تقوم وتقفلوا عليها باب الاوضه زين والشبابيك بس قولوالي انو تم وانى هتصرف هتعملوه ميتى لجل اعمل حسابى

زين…. النهارده بالليل

حفيظه…. ايه اللي انت بتقوله ده يا زين هي فته اقعد ساكت

زين…. دي حاجه سهله

امنيه…. دى حربايه يعني ممكن ممكن تشم ريحه المنوم اللي معانا ده كيف ما يكون عندها عيون في قفاها

حفيظه…. خلاص احنا هنجرب نعمل كده وربنا يسهل

وصيفه….. تمام خير ان شاء الله ما تقلقوش ربنا دايما بيبطل السحر ده مهما علي ولا يفلح الساحر حيث اتى.

حفيظه….. يا رب احنا ملناش غيره يلا يا عيال

ورجعو على البيت لقو صباح هناك

صباح…. انتو كنتو فين انا مش قايله ما تطلعوش من الدار

حفيظه…. البت سخنت روحنا ادناها حقنه فى الصيدليه

صباح….. ما استنتنيش ليه اما انى ارجع من عند اخوى

زين.. بنقولك البت سخنت يعني نسيبوها تموت على ما جيتى

صباح…. طب ماشي يلا اخوى خشوا اكنسو الدار وامسحوه

زين… بتقولك البنت تعبانه

صباح… وانا قلت هتعمل المصالح كيف كل يوم ما ليش صالح بعياها انى يلا

سيد جيه داخل….. ما بالراحه شويه على العيال

صباح… هو انى يعنى ظلماهم ما انت شايف بيتكسلوا كيف ما فيش حد فيهم عايز يعمل حاجه اصلا هم على طول كده كل ما يطلعوا من البيت ويروحوا عند امهم السوسه دي يرجعو يبجحو فيا

سيد… ايه ده هم راحوا عند امهم عامله ايه كيفها يا عيال هى زينه كويسه سالتكم عليا

صباح بضيق… جرى ايه يا اخويا في حاجه

سيد… ها لا ما فيش بسالهم بس

زين…. احنا ما رحناش عند امى بقالنا ساعه بنقولها ان احنا ما روحناش مكان بس البنت تعبت وادنالها حقنه في الصيدليه هي مش عايزه تصدقنا

سيد… يعني ما شفتش امك

زين… لا ما شفتهاش لو شفتها هقول انى ما بخافش يلا يا امنيه
.
باليل صباح…. خشي يا بنت يا امنيه اعمليلى شاي راسي هتطق من نفوخي ولو جات حلوه ولا ماسخه ولا تقيله ولا خفيفه هنفخك عايزاها مظبوطه تعدل المزاج سمعتي حكم يدك طرشه في الشاي وساعه يطلع كده وساعه يطلع كده مش بنلعبو ال يا نصيب احنا

امنيه… حاضر يا مرت ابوي توالى اهه

صباح… روحى يا اختي روحي ولو جات غير انها مظبوطه تعدل مزاجي هقلبها عليكى عشان ما تقوليش ما حدش قالي

امنيه… حاضر يا مرت ابوي

وراحت بقت تعمل الشاى وزين راح وراها

وقال… بت يا امنيه بقولك ايه خدى خطيلها المنوم ده فى الشاي

امنيه…. ما بلاش يا زين انا خايفه قوي لتعرف والله تطبخنى كيف الحمام

زين… خلاص هاتي انا هحطو وهوديه

واخد الشاى وراح….. خدي يا مرت ابوى

صباح بقت تشرب…. ليه انت اللي جايب ليا الشاي

زين…. اه ما علشان امنيه تعبانه قلتلك من الاول هى عيانه وبترجع ف عملتو انى

صباح… خلاص الله يقرفك طيب طرقع ليا صوابع رجلي عشان حساهم متشنجين قوي

زين…. حاضر يا مرت ابوي اشربى الشاي وانى هعملهم اهه

بس صباح نامت على الكنبه وزين زقها على الارض

زين… غورى وليه فقر نومه بلا قومه ان شاء الله

جات حفيظه وامنيه وبقم ويسحبوها لحد الاوضه

امنيه… يا باي كام ما تقيله

زين…. لازم تتخن اكل ومرعى وقله صنعه هي ما بتعملش حاجه في غير بتاكل وتزعق ما بتعملش حاجه تانيه

حفيظه…. طب جر جر معايا اخ يا اولاد يلا نطلعوها على السرير

وجابو حبل وبقى وهم يربطوها حفيظه طلعت الفون وقالت… تمام حصل يا حجه صيفه

بعد شويه جات صيفه وكانت جايبه معاها مجموعه كبيره جدا من الشيوخ وحفظه القران اللي بداوا في قرايه الرقيه الشرعيه وغيرها من ايات القران الكريم

وحفيظه كانت قاعده في الاوضه وماسكه الاولاد وحضناهم بشده وصوت صريخ صباح كان عالى قوى مع انها نايمه لحد ما كل الاصوات سكتت وجات صيفه

وقالت… خلاص الحمد لله ربنا بطلو

حفيظه… جد والنبى

صفيه… ايوه

وطلعوا العيال وكانت الجاموسه مرميه على الارض

زين.. ماتت احسن كانت مخوافانا بالعلامه

صفيه…. لا حبيبي خلاص ما فيش حاجه اهي راحت لحالها كابوس وانزاح كل يوم الصبح شغلو سوره البقره في البيت واقروا المعوزتين واية الكرسى وما تيسر من القرأن الكريم خلوه دايما عامر بذكر الله وادعوا ربنا يبعد عنكم ولاد الحرام والحاقدين يلا الجماعه هم هياخدوا البهيمه دى معاهم في حته بعيده ويرموها انتى بقى شوفي مرت ولدك لما تصحى هتعملو فيها ايه هى ما هتقومش كيف منامت لان الحاجات دي صاحبها ما بيطلعش سليم

جيه سيد… فى ايه يا اما وصباح فين انتو كنتو بتعملوا ايه

حفيظه بدت تحكى لسيد كل حاجه في صباح يوم جديد

كان سيد بيقوم صباح وقال…. بت قومى عايز ارجعك عند ابوكى قومي ما تعمليش ميته

كانت فاتحه عينيها وباصه للسقف وما بتردش بس بتترعش ودموعها بتنزل
بقلمى جيجى
سيد… مالها يا اما هي عامله كده ليه

حفيظه.. وانى ايش دراني وديها المستشفى ونشوفها

وراحو بعد وقت طلع الدكتور

وقال.. عندها مشكله في الاعصاب مش قادره تحرك ولا حاجه لا يدها ولا رجلها بس عنيها يا دوب مفتحه

سيد… طب والحاله دي هتخف منها ميتى يعني

الدكتور… والله علمها عند ربها

حفيظه….. لا حول ولا قوه الا بالله ما احنا قلنا البعد عن الحاجات دي غنيمه

سيد… يلا على كلا انا هطلقها وارجعها عند ابوها ان شاء الله

زين… طبعا عشان عرفت اللي كانت عاملاه يا بوى

سيد… حقكم عليا بس والله ما كنت حاسس بحاجه

زين….. بس انت بهدلتنا قوي وهزقتنا ومرتك كمان دي هزقتنا لا مش كفايه معلشك احنا عايزين اومنا هتطلق دى وهتروح تجيبلنا واحده تانيه وتطلع عينينا لا احنا عايزين امنا

سيد….. طيب انا هعرف اراضيكم زين واراضيها

حفيظه اخدت الاولاد وراحت على بيت صغير وخبطت فتحت بنت في ال ٣٠

وقالت… عيالي كيفكم يا عيال عاملين ايه اخيرا ابوكم رضى تاجو تشوفوني

امنيه… احنا عايزينك فى حاجات كتيره قوي ياما عايزين نحكيهالك ابوي رايد يرجعك ياما

سمره…… اه لما مرته انشلت وما بقتش قادره تعمل حاجه جاي ياخدني… ما كانش انعزر…… ولا باع جزر… انا عندى كرامه

حفيظه… اصبري بس احنا جايين نحكيلك اللي حصل معانا الحاجات اللي حصلت ولا العجايب

سمر…. ايه اللي حصل حفيظه بدت تحكيلها كل حاجه

سمر…. يعني هي كانت عاملالي سحر عشان تفرقني من جوزي وتاخده ليها طب وليه مين قلت الرجاله يعني

حفيظه…. هي دي المشكله يعني لو كانت عملته لحد تاني كان بقت عادى

سمر…. ما اقصدش كده يعني بس

حفيظه… ما بسش ولا حاجه ها قلتى ايه هترجعي انا عارفه انه يمكن يكون غلط والله بس العيال اتبهدلوا قوي في بعدك انتى كمان ما رضيتيش تتجوزي بعده فلمى العيال وارجعى لجوزك

سمر….. هفكر يعني سيبوني افكر الموضوع مش سهل برضك ……….نرجع لزين ومريم

مريم… ها طب وامك رجعت يا زين

زين… ايه الغباء ده ايوه رجعت ما انتى شفتيها

مريم… غريبه يعني احنا بقالنا سنتين متجوزين وانت ما حكيتليش على الموضوع ده من قبل

زين.. عادي ما جتش سيره او بالاصح خوفت تخافى

مريم… تصدق اني ما كنتش عامله ان الحواديت دي موجوده من اساسه كنت فاكراها حاجات من خيال المخرج او المنتج او الكاتب

زين… وربنا لما زكرها في القران كانت وردت فين

مريم…. مش عارفه ايه اللي يخلي واحده تبص على راجل واحده تانيه وتاخده كده

زين… يمكن الحرمان يمكن قله يقين بالله انه هيعوضها ويديها فقالت تاخد لوحدها يمكن اختارت الدنيا على الاخره يمكن وزت شيطان في انها تمشي في طريق غلط وما معرفلهوش اخر بس اخرتهم وحشه تعرفى ان الناس اللي بتحبها اتمناتلها الموت علشان ترتاح لان الحاله زادت وبقت تضرب نفسها اخ ومحدش عارف بقى لما تموت هترتاح برضك ولا

مريم…… ربنا يسامحها

زين… ما طلعاش الصراحه بس ماشي يلا بقى نرجع بيتنا ربنا يبعد عنا كل الناس الوحشين اللي عاوزين ياذونا و الحاقدات الحاقدين و الحاسدات الحاسدين و والساحرات والساحرين والظنات بالله غير الحق والظانين…….. دمتم فى امان الله امنين سالمين ……..

يتبع.. (رواية زين وامنيه) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق