رواية شمس الزين – الفصل الثاني
٢… شمس قالت …احنا لا هندخل ولا هنطلع واخلص قولى وديت محروس فين زين مسكها من اديها جامد
وقال بغضب ..الى تتجوز زين الهلالى متجيبش سيرة راجل تانى على لسانها سامعه ولالاه
شمس قالت… سامعه بس مش هعمل الى بتقول عليه ولاهخاف منك وبعدين ده مش اى راجل ده حبيبى والى كنت هتجوزو لولاانك دخلت حياتنا كيف عزرائيل الموت
هادمت لذاتنا وفرقت جمعاتنا كان زمانى معاه هو دلوك
وقالت قاصده تضايقو… ودخلتنا انا وهوا وجاى تقولى مسألش عليه ليه كنت ماليش عزيز زيك زين اتنهد بضيق
وقال بغضب …عزيز اه طب بصى بقى حبيبك وعزيزك ده عمل ايه أول مارميتلو قرشين فى وشو باعك على طول انا كنت للأمانه واخد سلاحى وناوى مرجعش غير والخزنه فاضيه بس لما باعك بسهوله انا اشتريتك بسهوله برضو يعنى انا اشتريتك من حبيبك وبقيتى ملكى شمس الدموع اتجمعت فى عنيها وكان نفسها يطلع كلامه كلو كدب بس شكلو مكانش يبان عليه انه كداب والثقه الى بيتكلم بيها كانت كفيله انها تخليها تصدقه
وقالت… بس انا مش ملكو علشان تشترينى منو انا مش ملك لحد
زين قال..كنتى مش ملك لحد بس دلوقتى بقيتى ملكى خلاص
وملك خاص كمان شمس بصتله بحقد
وقالت …انا ماوفقتش ومش موافقه كده جوازتك دى كلها على بعضها بالفلوس الى دفعتها فيها باطله زين ابتسم بسخريه
وقال…لا انا دافع مهر لعمك انى سبتكم عيشين ودافع خلو رجل للعزيز بتاعك نص مليون يعنى كده خلاص بقيتى مرتى يلا أقلعى الفستان ده خلينى انسى الكلام البايخ الى قولتيه ده
..شمس قالت بخوف …انا مش هقلع حاجه انا مش عايزاك
زين قال بسرعه …وانا عايزك
شمس بصتلو بدموع وقالت…. ماشى يلا
زين قال …طيب يلا شمس راحت عند السرير ونامت عاليه وكل شويه دموعها تنزل وتمسحهم بسرعه زين لسه هيقرب منها شاف دموعها
قال..اوف طب انتى بتنوحى ليه دلوك انا عايزك وعملت ده كلو علشانك وانتى مش مديانى ريق حلو خالص طيب ليه ده انا حتى رايدك واتمنالك الرضى ترضى مغلبانى معاكى ليه
شمس قالت ….وانا مطيقاكش ماشى بخاف من صوتك حتى معوزاكش تقربلى واصل بقرف من قربك حتى وبعدين انت عملت ايه علشانى اتجوزتنى غصب وبتفرض نفسك عليا وعمال تقول انك اشتريتنى وانى بقيت ملكك كيف ماكون جزمه عندك و انا
قولتلك لوعايز تتنيل اخلص
زين اتضايق من كلامها وقال….كده طب لاه انا معايزكش و وانتى جزمه فعلا علشان الجزمه لو عبوها دهب مش هتعرف قيمة الى عندها وانتى مش عارفه قيمة الى معاكى وبراحتك خالص اناهروح أغير خلقاتى وانتى خليكى كده خلى الملايكه تفضل تلعن فيكى للصبح واخد هدوم وراح على الحمام وقفل الباب بغضب شمس اول ما دخل مسحت دموعها
وقالت بصوت واطى ….الملايكه وانت تعرفهم منين اصلا بعد شويه طلع زين من الحمام وكان لابس منطلون وتيشيرت بيتى ودى كانت أول مره شمس تشوفولابس كده بصتله باعجاب كان شاب جميل وعنده غمازه بس
زين قال بسخريه….ايه متنحه كده ليه أول مره تشوفى راجل فى حياتك خدى بالك لاعجبك وقومى غيرى الهم ده الى انتى لابساه
شمس اتنهدت بخنقه وقالت ..انا مجبتش هدوم معايا انا هدومى هناك عند بس زين قاطعها
وقال..متقوليش اسمه افتحى الدولاب ده فى هدوم البسى الى يعجبك وهدومك انا جبتهم من هناك وولعت فيهم
شمس قالت بزهول…. ايه ولعت فيهم ليه
زين قال بغيره… كانت واضحه فى عيونه …علشان هو راح معاكى واختارهم ودفع حقهم ولمسهم بيده وتخيلك بيهم و بس
شمس قالت…
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية شمس الزين) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.