رواية صغيرة على الحب – الفصل الثامن
الفصل الثامن
الفصل الثامن
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
:-في المكان المجهول ..
دخل لها وقال: –
عرفتي اخر الاخبار …
كارما باهتمام: –
لا .. حصل اي …
جلس هو علي المقعد الجليدي وقال بهدوء: –
يوسف رجع …
كارما بصدمه: –
ورجع لوحده …
كين: –
لا التحريات اثبتت انه رجع هو ومراته وبنته …
كارما: –
امممم كده كويس …
كين: –
بس يا كارما لو رجعتي هتكلمي جاسر ازاي …
كارما بخبث: –
هكلمه عادي جدا .. انت ناسي اني مراته ولا اي …
كين بصدمه: –
نعم هو مش طلقك … وسافرتي ازاي اصلا من غير موافقته ….
كارما بضحك: –
لا مطلقنيش ولسه مكتشفه الحكايه دي من اسابيع بس .. انما سافرت ازاي هو ووافق علي سفري بس مش عارفه بقا مطلقنيش ليه …
كين: –
اكيد سليم ورا الحكايه دي … بس انتي مرفعتيش قضيه خلع ليه …
كارما: –
عشان عايزه ارجع وانا مراته .. واستحاله هيطلقني عشان مسافرش تاني … هما عايزينا نرجع … وانا عايزه اخلص منهم كلهم … لازم ارجع حق ابويا وانتقم من سليم ..
كين بخبث: –
يخربيت دماغك …
°° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °°
:-في شركه الهواري ….
-تقدمت هي نحو مكتبه بتذمر وقالت بحنق لها: –
جاسر جوه …
قالت هي لها: –
وانت مين ان شاء الله ….
اجابتها حور بثقه: –
حور يوسف الهواري ….
قالت لها بسخريه: –
استني لما ادخل الاول انا….
تجاهلت حور حديثها فهي غير فائقه لخناقها .. دخلت الفتاه وخلفها حور تقدمت الفتاه من جاسر الذي كان مشغول في احد الملفات وقالت بدلال: –
-بشمهندش جاسر البنت دي عايزاك …
جاسر بصرامه وقد مسك يديها التي علي كتفه: –
-لما تتكلمي معايا او تدخلي مكتبي تقفي عند الباب .. فاهمه …ولو اللي حصل ده اتكرر تاني هرميكي بره الشركه ….
-اومأت له بخوف وتنبه هو لحور التي قالت بثقه: –
اه ولما تحبي تتكلمي عني او معايا تقولي المهندسه حور الهواري…
-خرجت لمار وهي في قمه غضبها وتقدمت حور منه وقالت بمرح: –
تحب اجي اقعد ولا اكلمك من عند الباب …
ضحك جاسر وقال بخفه: –
لا ازاي بقا حور الهواري تقف عند الباب …
-جلست حور وقالت: –
اتفضل بقا شوفلي حل في الملف ده …
-امسك جاسر الملف وقال: –
خلاص سيبيه وانا هخلصه … بس مش معقول ده اللي مضايقك يعني …
حور وكادت ان تبكي: –
لا بس كليه الهندسه دي صعبه وانا مش فاهمه حاجه …
جاسر بضحك: –
بالعكس دي جميله جدا .. انا عندي حل …
حور باهتمام: –
حل اي …
جاسر: –
اي رأيك كل يوم ساعه في الجنينه .. اشرحلك الماده اللي انتي مش فاهماها …
حور بنصف عين :-
هتعرف ..
جاسر بثقه: –
جربيني …
حور بفرحه: –
ايوه بئااا .. خلاص هستناك انهارده ااساعه 8 …
جاسر: –
اوك…
نهضت حور قائله: –
همشي انا بقا عالجامعه …
جاسر باستغراب: –
دلوقتي …
حور بضحك:-
اه دلوقتي …
-خرجت حور من المكتب بينما هو انهمك في اعماله .. تأمل خفه ظلها صداقتهم الجديده الغير معهوده عليه ولكنه نفض تلك الافكار قائلا ” جاسر فوق لنفسك دي طفله لسه ماتمتش 18 سنه ”
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
:-في الجامعه …
-تجلس مع اصدقائها يتقدم منها شاب ويقول بهدوء: –
-ازيك يا انسه ليله …
ليله بترحاب : –
تمام يا دكتور رامى …
رامى : –
ممكن اتكلم معاكى شويه ..
اجابت ليله قائله: –
اكيد يا دكتور اتفضل …
جلس رامى وبدأ بالحديث قائلا: –
بصراحه كده وبدون مقدمات … عايز اعرف اذا كنتي مرتبطه ولا لا …
استغربت ليله كثيرا من جرأته واردفت قائله: –
مرتبطه .. لا طبعا يا دكتور ….
تنحنح رامى وقال: –
اوك ممكن بقا رقم والدك …
ليله باستغراب: –
ليه يا دكتور …
رامى: –
بابا عايزه في حاجه مهمه …
قالت ليله بهدوء:-
اتفضل يا دكتور….
-اعطته هي رقم والدها وهي مستغربه بشده وقال هو لها: –
-شكرا يا دكتوره …
-نهض رامى من المقعد وذهب ناحيه بوابه الجامعه حين وصول حور قائله لها وهي تجلس: –
-خير كنتي بتعملي اي مع الواد رامى….
ليله بشرود: –
كان عايز رقم بابا …
حور بضحگ: –
هو الLove ولع في ال corn ولا ايه …
ليله بضيق: –
بس يا زفته انتي اكيد عايزه في حاجه تانيه …
حور بضحگ: –
طيب خلاص متزعليش يا خبر بفلوس بكره يبقي ببلاش …
ليله وهي تقف: –
علي رأيگ …
•• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• ••
:-في المساء
-كانت هي تجلس علي الارض الخضراء وحولها كتب كثيره تمتمت هي بحتق قائله: –
اوف بقا انا كان مال ومالك يا هندسه …
-ضحك علي مظهرها الطفولي وقال من خلفها: –
يلا عشان نبدأ ..
التفت هي وقالت: –
اوك …
تقدمت ناهد نحوهم وقالت بابتسامه: –
عملتلكم كابتشينو…
حور بضحك: –
الله عليكي يا هدهد ي جاامد ..
-وضعت ناهد الصنينه وقالت بضحك: –
يلا يا جاسر عا الله تطلع فاكر حاحه بس …
-دخلت هي بينما هو جلس بجوار “حور” تسألت هي قائله: –
-ليه طنط بتقول كده ..!
جاسر بضحك: –
عشان مخلص جامعه من زمان وكده …
حور بدهشه: –
ليه انت عندك كام سنه …
اجابها جاسر متعجبا: –
29 سنه وداخل علي التلاتين …
-دهشت حور بشده وقالت: –
هو انت جسمك ضخم اوك .. بس عمري ما توقعت ان عندك 29 سنه …
جاسر بضحگ: –
ليه كنتي متوقعه عندي كام سنه …
حور بضحگ ايضا: –
يعني 25 او 26 كده يعني ….
اردف جاسر قائلا: –
طيب يلا بقا نبدأ …
-اومأت حور له .. بينما هو بدأ في الشرح واعجبت حور به كثيرا فهي قد فهمت منه اكتر من دكتور الجامعه … له اسلوب جذاب.. ولكنها نفضت تلك الافكار من رأسها لتركز بشده فهي دائما الاولي ويجب ان تكون الاولي في الجامعه ايضاا ………………………
يتبع ……………..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التوقعات والتشجييع 😌💙
#انتظروني
الفصل التالي: اضغط هنا
يتبع.. (رواية صغيرة على الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.