رواية الفريسة والصياد الفصل السابع 7 – بقلم منال سالم

رواية الفريسة والصياد – الفصل السابع

الفصل السابع

الفصل السابع

الحلقة السابعة :

جلس رأفت مع يارا ليتحدثا سوياً في غرفة الصالون و…

-رأفت: قبل أي حاجة أنا بعتذرلك عن تقصيري معاكي السنين اللي فاتت كلها

-يارا: واعتذارك ده هيرجعلي ايه ؟؟

-رأفت: أنا عارف انه مش هيعمل حاجة ، ولا هيرجع اللي فات ، بس ع الأقل آآآ.. يعني أنا بـ…

-يارا وقد وقفت في مكانها : أنا بطلب من حضرتك بكل أدب وذوق انك تمشي من بيتي ..!!

-رأفت بصدمة: نعم

-يارا: اللي حضرتك سمعته ، الكلام معدتش ليه لازمة ، وأعتقد ان الرابط اللي كان بيربطني بحضرتك مات دلوقتي ، فمافيش داعي تغصب نفسك وتقعد أكتر من كده

-رأفت: ايه الكلام اللي بتقوليه ده ؟؟

-يارا: أنا بقول الحقيقة ، انت جيت غصب ومش مضطر أو مجبر انك تكمل التمثيلية دي ، حضرتك تتفضل مشكور ترجع للمكان اللي جيت منه

-رأفت: انا عاذرك في كل اللي بتقوليه ، أنتي طـ…

-يارا بصوت مرتفع: انت ليه مش عاوز تسمع ، بقولك اتفضل من غير مطرود

دلف خالد لداخل غرفة الصالون بعد أن سمع صوت الشجار بين يارا وأبيه و…

-خالد: في ايه يا جماعة ؟؟؟

-يارا محذرة : لو سمحت متدخلش !!

-رأفت: يا بنتي اسمعيني بس

-يارا: انت جاي ليه الوقتي ؟؟ أنا بقولك روح من المكان اللي جيت منه وحط في بطنك بطيخة صيفي ، وأوعى تحس في يوم بالذنب ، أنا ماليش حد غير تيتة الله يرحمها ، غير كده لأ

-رأفت: لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا بنتي استهدي بالله

-يارا بنرفزة : أنا مش بنتك انت مابتفهمش

وفجأة وجدت يارا من يصفعها بشدة على خدها و…

-خالد: اخرسي ، لما تتكلمي مع بابا يكون باحترام

-يارا وهي تضع يدها ع خدها: انت..انت .. ازاي تـ…

-رأفت بدهشة: ليه عملت كده ؟

-خالد: يعني أشوفها تزعقلك وأقف ساكت

-رأفت: مكنش في داعي يا بني ، قدر حالتها

-خالد: ما أنا مقدر ، لكن اللي بيحصل ده اسمه قلة أدب

-يارا ببكاء وحزن : راحت اللي كانت بتدافع عني ، اللي كانت فعلاً بتحميني ، أنا فعلاً عرفت معنى اليتم بعدها !!!!!!!!!!!!!

جرت يارا ناحية غرفة جدتها وجلست على الأرض بجوار الفراش تبكي بحرقة ، بينما شعر خالد بالندم لتسرعه ، وقام رأفت بتوبيخه بشدة و…

-رأفت: شايف تسرعك عمل ايه ؟؟ ازاي الوقتي هقنعها تيجي معانا القاهرة ؟؟

-خالد: مكونتش اقصد ، بس انت عارف يا بابا أنا..انا مش بستحمل حد يتكلم معاك بطريقة وحشة

-رأفت: يعني هنبقى احنا والزمن عليها !!

-خالد: طب أعمل ايه الوقتي ؟

-رأفت: تروح تعتذرلها ، وأنا هكلمها تاني ، ومهما عملت اعذرها ، دي لسه بتعاني من فقدان الانسانة الوحيدة اللي كانت مالية عليها حياتها

-خالد باقتضاب : حاضر

….

طرق خالد باب غرفة الجدة نجاة واستأذن للدخول ، لم يجد أي رد من يارا فدلف للداخل ووجدها تجلس بجوار الفراش تبكي ، فاقترب منها وجلس خلفها و…

-خالد : أنا.. أنا مكونتش آآآ… اقصد اني أمد ايدي عليكي ، أنا.. أنا أسف !!

-يارا : اهيء …

-خالد: أنا مقصدتش ده ، بس..بس مش بستحمل حد يتكلم بطريقة وحشة مع والدي حتى لو كان مين

-يارا وهي تمسح دموعها: اهيء ….

-خالد: أنا بتأسفلك تاني ، و..آآآ…وياريت تقبلي اعتذاري

ثم خرج خالد من الغرفة ، فربت على كتفه رأفت وشكره على ما فعل ، ودخل هو ليتحدث مع يارا ، بينما ظل خالد منتظراً ومترقباً لما سيحدث و…

-رأفت لخالد: شكراً يا بني ، ماعمركش خذلتني في أي حاجة طلبتها منك

-خالد: طالما أنا غلطت ، فمش عيب اني اصلح غلطي

-رأفت: ربنا يباركلي في عمرك يا حبيبي ، أنا هادخل أتكلم معاها وان شاء الله توافق

-خالد: اوك ، وأنا هستناك برا

-رأفت : تمام

-رأفت: يارا يا حبيبتي ، أنا عارف انه صعب عليكي انك تتقبلي حقيقة وفاة الحاجة نجاة

-يارا: تيتة مامتتش ، هي هتفضل عايشة في قلبي

-رأفت: أكيد طبعاً

-يارا: تيتة عمري ماهنساها مهما حصل

-رأفت: معنى كلامك ده ان انتي بتحبيها اوي وبتسمعي كلامها

-يارا: أنا كنت مستعدة أضحي بحياتي كلها عشان تيتة تبقى فرحانة

-رأفت: يعني لو جدتك كانت طلبت منك أي حاجة كنتي عمليتها ؟؟؟

-يارا: طبعااااا من غير تردد

-رأفت: طيب جدتك طلبت مني قبل ما تموت انك تيجي تعيشي معانا وأنا وعدتها اني هعمل كده

-يارا بدهشة : اييييه ؟؟؟

-رأفت: دي كانت وصيتها الأخيرة ليا

-يارا: لأ مش ممكن

-رأفت: دي وصيتها ، ولو انتي فعلا بتحبيها زي ما بتقولي فعلاً هتنفذي رغبتها الأخيرة

-يارا: مش ممكن تيتة تعمل كده

-رأفت: لأ هي عملت كده

-يارا: انا مش ممكن أسيب بيتي ، أسيب المكان اللي كان فيه حياتي كلها

-رأفت: انتي مش هاتسيبيه ، انتي هتيجي تعيشي معانا مؤقتاً لحد بس ما أعصابك تروق

-يارا: لأ

-رأفت: ممممم…

-يارا: حياتي كلها هنا ، ازاي اسيبها وأمشي كده بالساهل ، لأ تيتة أكيد ما تقصدش كده

-رأفت : طب أنا عندي حل

-يارا: ايه ؟

-رأفت: ايه رأيك لو تجربي تعيشي معانا شهر ولا اتنين ، ولو معجبكيش الحال عندنا ترجعي هنا تاني

-يارا وقد أخذت تفكر في الأمر: هــه ..

-رأفت: فكري كده وهتلاقيه حل مناسب ، وبالمرة أسلمك ورثك تتصرفي فيه زي ما أنتي عاوزة ، مش انتي قربتي تكملي 21 سنة ؟؟؟

-يارا وهي تهزرأسها بالموافقة : أها

-رأفت: فرصة تاخدي فلوسك وترجعي تعيشي هنا وتأسسي حياتك لو معجبكيش الحال عندنا

-يارا: ممم…..

-رأفت: وبدل ما تبقى أعدة هنا لوحدك احنا هنكون معاكي لحد ما تعدي الفترة دي وتقدري تكملي حياتك

-يارا: يعني هاتسيبني أرجع تاني هنا ؟؟؟

-رأفت: طبعاً

-يارا: ولو معجبتنيش الحياة عندك أقدر أمشي في أي وقت ؟؟؟

-رأفت: وأنا بنفسي اللي هوصلك هنا ، ها قولتي ايه ؟؟

-يارا: طب سبني يومين أفكر

-رأفت: مافيش وقت ، احنا لازم نرجع القاهرة النهاردة

-يارا: اييه ؟؟ النهاردة !!!!

-رأفت: هسيبك شوية في الأوضة تفكري مع نفسك ، وصدقيني ده الحل المناسب .. خدي وقتك في التفكير وأنا منتظرك بره

ترك رأفت يارا لتفكر فيما قاله ، بينما خرج ليتحدث مع ابنه خالد و..

-خالد: انت هتسيبها ترجع تعيش لوحدها

-رأفت: لأ طبعاً

-خالد: اومال قولتلها كده ليه ؟؟

-رأفت: اهو أي كلام عشان تقتنع وتيجي تعيش معانا ، لكن استحالة أرمي لحمي في الشارع أو اسيبها تفكر حتى انها تسيب الفيلا

-خالد: تمام

-رأفت: الحالة الوحيدة اللي هسيبها فيها يوم ما تتجوز وتعيش مع جوزها

-خالد: أها ، خير ما عملت يا بابا

-رأفت هامساً : ششششش عشان شوية وهتلاقيها جاية

-خالد: أها .. اوك

وبالفعل خرجت يارا من غرفة جدتها وهي عاقدة العزم على أن …

-يارا: ماشي أنا موافقة ع كلامك

-رأفت بسعادة: بجد

-يارا: أيوه ، بس حضرتك لازم تكون عند كلمتك ، يوم ما أحب أرجع بيتي هاتسيبني أرجع

-رأفت: طبعاً ، تعالي يا بنت أخويا في حضني

-يارا : أنا كده كويسة

-خالد: أنا جهزت شنطة فيها حاجات بسيطة ليكي

-يارا: ايه ؟

-خالد: يعني حاجات بتاعة يومين كده ، عشان يعني آآآ… لو حابة ترجعي تاني هتلاقي كل حاجتك هنا

-يارا: أها

-رأفت: طب مش يالا بينا عشان نلحق الطريق

-خالد: احنا هنسافر بالعربية

-رأفت: أيوه يا خالد ، أنا كلمت أحمد وهو بعتلنا عربية تحت

-خالد: تمام ، انا اللي هاسوق

-رأفت: اوك

-يارا: طيب ثانية واحدة هاجيب حاجة من اوضتي ، وبالمرة اغير هدومي

-رأفت: اوك ، خدي راحتك

-خالد: طب أنا هنزل أشوف العربية جت ولا لأ

-رأفت: اوك

دلفت يارا إلى غرفتها لتغير ملابسها بملابس اخرى سوداء ، وبحثت عن صندوق ما صغير كان موجوداً بداخل دولابها ، فاخذته ووضعته بحقيبة يدها ثم خرجت من غرفتها و..

-يارا: أنا خلاص جهزت

-رأفت: ماكنش فيه داعي انك ..آآآ.. تلبسي آآ.. اسود

-يارا: أنا مش هلبس إلا هو

-رأفت: اوك براحتك ، أنا بس عاوزك يعني آآآ..

-يارا: دي مش بس جدتي اللي ماتت ، دي حياتي كلها اللي انتهت بعدها !

-رأفت: اللي يريحك يا بنتي ، يالا بينا

-يارا: لحظة هاقفل الشقة

-رأفت: طيب

وما إن انتهت يارا من غلق المنزل حتى توجهت مع عمها إلى السيارة الموجودة بالأسفل ، وجلست بالمقعد الخلفي بينما جلس رأفت بجوار ابنه خالد وتوجها إلى القاهرة ….

………….

في فيلا رأفت الصياد ،،،

سافر أدهم مع أصدقائه إلى بورتو مارينا لقضاء يومين ، بينما ظلت فريدة مع ناهد وشاهي و..

-فريدة: مش كان زمانت شاهي معاهم دلوقتي

-شاهي: يرضيكي يا أنطي العند بتاع مامي وجاسر

-ناهد: ده أخوكي ، وادرى بمصلحتك

-شاهي : برضوه نفس الكلام اللي بيتقال

-ناهد: مش احنا جينا أهو عند أنطك فريدة وهنقضي اليوم معاها ، وقبل ما نروح جاسر هيعدي يوصلنا

-فريدة: طب ما تباتوا معايا

-ناهد: لأ أنا مش بستريح إلا في بيتي وانتي عارفة ده يا فريدة

-فريدة: ده مافيش إلا أنا وعمر والشغالين وبس

-ناهد: برضوه .. ممكن يجي رأفت في أي وقت فخليكوا ع راحتكوا ، وبعدين انتي عارفة جاسر مش هيرضى

-فريدة: والله أنا مش عارفة جاسر ده ابنك ولا جوزك

-ناهد: جاسر ده حياتي كلها ، ابني وصاحبي وكل حاجة ، بعد المرحوم هو ملى عليا حياتي وعوضني كتير عنه

-فريدة: ربنا يحميه

-ناهد : يا رب

-شاهي: هي الأعدة كلها اتحولت مدح لجاسر باشا

-ناهد: هههههههههههههه ناقر ونقير

-فريدة: فعلااااااا

ثم جاء عمر و..

-عمر: شاهي ، رفيقة الحبس زيي

-فريدة: ولد !!!

-شاهي: هو قال حاجة غلط ، ما انا فعلاً زيي زي عمر محبوسة بين أربع حيطان

-عمر: هما دايماً بيجوا ع الغلابة اللي زيينا

-فريدة: خلاص ، أما يرجع باباك من السفر هتفق معاه نسافر كلنا يومين بورتو السخنة أو شرم الشيخ

-ناهد: فكرة برضوه ، حتى جاسر ياخد أجازة من شغله

-شاهي: يوووه ، عشان يقرف فيا في السفرية

-عمر: حلووو أوي ، أكون انا كمان خلصت الـ summer course

-صباح: اتفضلوا يا هوانم ، الغدى جاهز

-فريدة: اوك يا صباح ، يالا يا جماعة

-ناهد: مكنش ليه داعي يا فريدة

-شاهي : أنطي أنا عاملة دايت

-عمر: أنا واقع م الجوع ، هسباقكوا

-فريدة: دايت ايه بس يا شاهي ، دي حاجة بسيطة

-ناهد: قوليلها يا فريدة

-فريدة: اسبقوني عقبال ما أكلم رأفت ، واحصلكم .. معاهم يا صباح وشوفي كل طلباتهم وتتنفذ بالحرف

-صباح: حاضر يا هانم

-فريدة: عن اذنكم

أخرجت فريدة هاتفها المحمول واتصلت برأفت الذي اضطرب حينما رأى رقمها …

-رأفت في نفسه: اوباااا دي فريدة ، مش هينفع أقولها أي حاجة الوقتي ، مافيش احسن من اني اكلمها في وشها وخلاص ، لكن لو قولتلها هتفضل تهري وتنكت لحد ما أرجع

-فريدة : ماله ده مش بيرد ليه ؟؟؟ أنا هطلبه تاني !!

-رأفت هاتفياً : ألووو ، ايوه يا حبيبتي

-فريدة: حبيبتك برضوه ؟؟ ده انت بقالك يومين مش سأل فيا كأنك مصدقت

-رأفت: معلش يا فريدة ، اعذريني الشغل كان كتير ، وفي حاجات جدت كده وآآآ..

-فريدة: حاجات ايه ؟؟؟

-رأفت : هــه .. لما أوصل هبلغك

-فريدة: انت جاي ؟؟

-رأفت: اها

-فريدة: طب ما رجعتش بالطيارة ليه ؟؟؟؟؟؟

-رأفت: هه ، بعدين بعدين هبقى أقولك

-فريدة: طيب ، بس اعمل حسابك انك لما ترجع هتحكيلي كل حاجة بالتفصيل

-رأفت: ان شاء الله

-فريدة: خالد معاك

-رأفت: ايوه

-فريدة: طب ادهوني اكلمه

-رأفت: هو سايق دلوقتي ، لما نركن في ريست هخليه يكلمك

-فريدة: اوك

-رأفت: ماشي يا فريدة ، أشوفك ع خير ان شاء الله

-فريدة: أوك ، باي

…..

-خالد : ربنا يستر

-رأفت: يا رب يا بني ، الواحد مش عارف ايه اللي هيحصل ، بس عشمه في الله كبير ان كل حاجة تعدي ع خير

نظر خالد ليارا في المرآة الأمامية للسيارة فوجدها نائمة و..

-خالد وهو يشير برقبته ليارا : لازم نعمل حسابنا ع ردة فعل ماما

-رأفت: أها ، عارف

-خالد: اطمن يا بابا ، أنا هاكون معاك

-رأفت: تسلملي يا حبيبي ، ركز في الطريق وكله هيعدي ان شاء الله

-خالد: ان شاء الله

…………

في فيلا رأفت الصياد ،،،

بعد عدة ساعات وصل خالد وأبيه رأفت بصحبة يارا إلى الفيلا حيث الموعد مع مواجهة فريدة هانم الرفاعي …

-خالد: نستعد

-رأفت: ربنا المعين

-خالد: مش ناوي تصحيها يا بابا

-رأفت: ايوه

-خالد: اوك

أدار رأفت نفسه للخلف ونادى على يارا لكي تستيقظ و..

-رأفت بهدوء: يارا .. يااااارا .. بنتي ، اصحي يا حبيبتي

-يارا: …..

-رأفت وهو يهزها : ياااااارا

-يارا: هــه

-رأفت: حمدلله ع سلامتك ، احنا وصلنا

-خالد: حمدلله ع السلامة يا يارا ، نورتي بيتك التاني

ظلت يارا تتأمل المكان من حولها ، بلى لقد كان كبيراً وضخماً للغاية ، لم تتخيل أن تكون الفيلا بهذه الضخامة ولا الفخامة ، كانت يارا مترددة في النزول من السيارة ، ولكن قام رأفت بمحاولة طمئنتها و…

-يارا في نفسها: يااااه ، ماشاء الله المكان كبير جداااا ، أنا ..أنا مكونتش متخيلة انه بالشكل ده ، ده…. ده آآآآآ

-رأفت: يالا يا بنتي انزلي

-يارا: هه

-رأفت: ماتخفيش ، ده بقى بيتك

-خالد: ايوه

بالفعل نزلت يارا من السيارة وتوجهت مع رأفت وخالد إلى داخل الفيلا ، طرق رأفت الباب ففتحت له صباح و…

-صباح: حمدلله ع السلامة يا رأفت بيه

-رأفت: الله يسلمك يا صباح ، فريدة هانم موجودة

-صباح: ايوه يا بيه ، هي أعدة مع ناهد هانم وشاهي هانم والبيه عمر

-رأفت: اوباااا

-صباح: في حاجة يا بيه ؟

-رأفت: لأ ، تعالي يا يارا

-صباح في نفسها : مين دي اللي جايبها البيه رأفت معاه ، وانا مالي ، يا خبر بفلوس بعد شوية هيبقى ببلاش

-يارا بتردد : آآ..اوك

-خالد: خشي يا يارا ، ده بيتك

بحث رأفت بعينيه عن فريدة ، ولكن كانت صباح قد سبقته كي تخبر السيدة فريدة بوصول رأفت وخالد وفتاة ما معهما

-صباح : البيه رأفت وصل يا هانم

-فريدة بفرحة : بجد ؟؟ طب أنا جاياله حالاً

-ناهد: حمدلله ع سلامته يا فريدة

-فريدة: الله يسلمك يا حبيبتي ، خالد بيه جه معاه يا صباح ؟؟؟

-صباح: ايوه يا هانم ، وكمان معاهم واحدة

-فريدة باستغراب: واحدة ؟؟؟؟؟؟

كانت شاهي وعمر يلعبان سويا بالـ play station و…

-عمر: شاااااهي انتي بتغشي

-شاهي : لأ ، انت اللي مش عارف تكسبني

-عمر: والله أبدااااا

خرجت فريدة لتقابل رأفت وخالد ولترى من تلك الفتاة التي جاءت بصحبتهما و…

-فريدة: حمدلله ع السلامة يا رأفت

-رأفت: آآآ.. الله يسلمك يافريدة

-خالد: ازيك يا ماما

-فريدة: تمام

-فريدة وهي تفحص الفتاة الواقفة خلفهما : مين دي ؟؟؟

-رأفت بتردد: آآآ… دي … دي

-فريدة: ممممم…. أكيد دي الخدامة الجديدة اللي بعتها مسئول التخديم …………………………………………………… !!!!!!

……………………………….

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية الفريسة والصياد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق