رواية كل هذا الحب الفصل الثالث 3 – بقلم ديدي فتحي

رواية كل هذا الحب – الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الحلقة الثالثة

.

.

🌹قراءة ممتعه 🌹

ساذجه بطلتنا حنين لما افتكرت ان إبراهيم مش هيوصل لصاحبه الصوره ولكن حبها ليه لاغي عقلها وفكرت بقلبها فقط… لم يكن القلب كافيا لاتخاذ القرار المناسب والفعال في تلك الموقف فلو كانت حنين فكرت دقيقه واحده بعقلها لعرفت انه بأبسط الطرق هيوصل لحقيقة هذه الصور

ابراهيم اخذ الصور وبحث عنها وعرف صاحبه الصور وعرف ان حنين كذبت عليه وخدعته وشككته فيها هي اه غلطانه لكن هي معزوره لانها خايفه من خسارته و في نفس الوقت مش عايزه تخسر مبادئها التي تربت عليها.

الامور زادت صعوبه وتعقد بينهم وخصوصا بعد كذب حنين علي ابراهيم… وما كان منه… الا انه اجبرها علي الاختيار  بينه وبين صورها ومحادثته فيديو… وما كان منها الا انها خضعت لنداء قلبها المشتاق اليه فكلمته شيئا فا شيئا دون ان تفتح الكاميرا

وما كان منه الا انه سخر من صوتها في الكلام وقال لها انا مش مصدق ان ده صوتك انتي اكيد  بتضحكي عليه وهي ليست ذالك انما هي ملاك في صوره انسان… هي هادئه وصوتها لا يسمع اذنيها وقال لها ساخرا

(ده صوتك وانا كنت فاكر صوتك اشبه بصوت الملاك)

حنين لنفسها ((عذرا يا حبيبي فأنا ملاك ولكنك لا تفهم معني الملاك ولا تعرف معني الاحساس بالحب و بفيض المشاعر ))

يا من اناديه بحبيبي انا لن اخدعك انا من أحببتك واعشقك وليس من حقك التقليل مني ولكني حقي عليك ان تحتويني وتهتم بي

***************************

استمر الحال بينهم عده ايام ومرت الاسابيع عليهم وهما علي حديثهم سواء وكانت كل يوم ترن عليه في الصباح الباكر لكي يذهب لعمله وتقضي معظم اليوم في قلق وخوف عليه وتسهر الليل كله لسماع صوته واول ما يرن هاتفها باسمه يرقص قلبها بعنف وتتسارع دقاته وضرباته من أول المكالمه لنهايتها

وفي يوم صمم إبراهيم علي ان حنين ترسل له صورها او تكلمه فيديو 🤳

حنين برغم حبها الشديد لابراهيم الا انها عارفه حدودها معاه ومينفعش أبدا تتخطاها ولكن ابراهيم كان بيستغل حبها له وسيله للضغط عليها في تنفيذ ما يطلبه منها وبعد مراوغه وتصميم منه

فما كان من حنين الا انها استجابت لرغبته وارسلت له صورتها هي واخوها علي الواتساب وليست صوره بمفردها… وكانت في قمه الجمال والرقه و شكلها كان هادئ وملامحها بريئه كانت شبه القطط البريئه او شبه السنديلات

وقابل ابراهيم صوره هذه الملاك البرئ  باستهتزاء و تريقه(( انا كنت مفكرك ملكه جمال علي اصرارك اني مشفش صورتك )) كهذا قال لها ذالك القاسي القلب المتحجر المشاعر

حنين لنفسها ((اااه يا حبيبي لما كل هذا فأنا بشهاده الجميع جميله الجميلات هادئه الطباع وبريئه وجوهوه مكنونه للي يقدرها ويعلم قيمتها اما انت فتزوجت مرات وخطبت مرات وكثير الحديث مع البنات فكذالك يكون رد فعلك على من حرمت علي نفسها كل انواع الرجال الا انت… و من اجلك تخطت كل الحدود لأجلك ولعدم خسارتك ولما لا فأنت حبيبي ومعشوقي)

استمر الحال بينهم علي ذالك حوالي اسبوعين… ولكنها جميله وسمعتها وسمعته اهلها تجبر اي شخص انه يتقدملها ويتمناها زوجه له فتقدم لخطبتها الكثير والكثير منذ رحيل حبيبها وهي ترفض و حتي ذالك الحين ترفض

فلماذا هي ترفض الان لأجل أسر الذي اسرته بحبها ولا لاجل ابراهيم الذي اذاب قلبها حبا وعشقا

وللاسف كان نصيب الاسد… من أجل ابراهيم الذي بكلماته واشعاره انساها حبها لأسر وتانيب ضميرها الذي كانت تعيش فيه منذ اربع سنوات علي الرغم من ان  ابراهيم لم يعترف لها ولا مره واحده بحبه ولا باعجابه بها الا انها هي من تحبه وتعشقه

وفي احدي المرات👇

اتقدم لخطبتها صاحب أسر وكان معيدا هو الاخر ويعرف بحكايتها هي واسر وكان يحبها ويعشقها ولكنها كانت تحب أسر ويحبها واتقدم لها بعد موت أسر بسنه وهي رفضته ومقدرش يعيش في نفس المكان وسافر لكي ينسي حنين وحبه لها ولما رجع… كان متخيل ان حنين اتجوزت من اي شخص وانجبت اطفال… و لكن الصدمه والفرحه اصابته  لما لقي حنين متجوزتش

فرح جدا والفرح ملئ قلبه وحياته وظنا منه ان حنين هتكون ملكه هو ولم يدرك ما اصاب حنين من لعنه عشقها لابراهيم

مروان… شاب وسيم وكان يعشق حنين وكل ما يمنعه هو حب اسر لها وحبها له فما كان عليه الا انه اختار البعد وسافر ولما رجع اكتشف ان حنين لم تتزوج اتقدم لخطبتها وابو حنين اداه مهله للرد اسبوع

وبعد اسبوع ذهب مروان الي بيت حنين وطلب من أبوها انه يتحدث معها علي انفراد وابوها وافق لان ده من حق اي رجل يتقدم لخطبه فتاه

* وبعد وقت من اقعدتهم مع بعض… مروان بحب وجديه لحنين / انا عارف كل اللي كان بينك وبين اسر بس والله العظيم انا بحبك وبعشقك وعمري ما هحب حد غيرك ابدا فارجوكي اقبلي إتجوزيني واديني فرصه اثبتلك حبي وعشقي ليكي وانا اوعدك اني هكون ليكي الاب والاخ والصديق والزوج والحبيب وكل حاجه تتمنيها

فما كان من حنين غير الصمت فقط نعم الصمت ولا شئ اخر

وبعد وقت من صمتها

* مروان بجديه وحزن / انا هديكي فرصه اسبوع كمان تفكري ممكن تكوني محتاجه وقت اطول عشان تفكري براحتك بس ارجوكي بلاش تحكمي عليا بالعذاب والبعد عنك وسابها وخرج

حنين بعد ماخرج مروان رنت علي ابراهيم وقالتله علي كل اللي حصل… وما صدر منه كان كارثه بالنسبه لحنين

وبكل بساطه من إبراهيم و بلا مبالاه منه وبهدوء / طالما هو كويس كدا يبقي ربنا يوفقك وانا اتمني لك السعاده

* حنين لنفسها (( اااه اااه يا حبيبي وماذا عني انا وماذا عن قلبي وعن احلامي وامالي معك لماذا طعنتني بخنجر مسموم في قلبي لماذا كل هذه القسوه منك هكذا انا لا شئ بالنسبة لك يا من جرحتني وانا اناديك بحبيبي استحلفك بالله لا ترضي بتعذيبي 💔💔))

حنين بحزن ووجع / انا كنت مفكره ان

* ابراهيم بمقاطعه وعنف… كنتي فاكره ايه هقولك لا انا بحبك ولا كنتي فكراني هقولك انا هاجي اخطبك طب هخطب ايه سراب وكل اللي بنا محادثات في التليفون وصور عموما انا مشفتكيش قبل كدا وجها لوجه ممكن تقابليني في اي مكان وانا اشرحلك ظروفي وافهمك وضعي ايه

* حنين بجديه / بس ده مينفعش انا معنديش الجرأه اني اعمل كدا… وبعدين احنا اماكنا بعيده عن بعض

* ابراهيم بجديه / وانا معنديش استعداد ارتبط بانسانه معرفهاش ولو اماكنا بعيده فا انتي قولي عنوانك بالظبط وانا اجيلك نتقابل في مكان قريب من بيتك

* حنين أنا بعتلك /صورتي وكلمتك صوت انت ممكن تجيلي البيت قدام اهلي وقدام الكل وساعتها ليك حريه الاختيار بس انا مقدرش اعمل اللي انت بتطلبه ده

* ابراهيم بعنف وجديه / خلاص لو خايفه اوي كدا انا هقولك علي عنوان شقتي تجيلي فيها ومحدش من اهلك هيشوفك ابدا

حنين بصدمه وذهول… انا مستحيييل اعمل كدا لا تربيتي ولا اخلاقي ولاديني يسمحولي اعمل كدا… وبجديه… ولو اهلي مش هيشوفوني فيه ربنا مطلع عليه في كل وقت وفي كل حين وانا مقدرش اعمل كدا

ابراهيم بعنف اكتر… وانا بقي مش أهل للجواز ولا لاي علاقه ممكن اكون ليكي صديق لما تتخطبي تفضل صداقتنا عادي وممكن تفضل كمان لغايه لما تتجوزي وبجديه اكتر /انا ليا أصدقاء بنات كتير متجوزين ويعتبر انا وهما واحد بيحكولي عن كل حاجه وانا كمان بيحكيلهم

((لاسف الشديد سوا عقلكم رفض او قبل… بس فيه بنات كتير متجوزين بيكلموا شباب علي الفيس بحجه بعتبره اخويه وبفضفض معاه… بحجه ظروف حياتي صعبه وجوزي خنقني… بظروف الحياه الصعبه اللي احنا عيشينها… بحجه جوزي مش مهتم بيه جوزي مش محتويني جوزي مش بيقولي كلام حلو… جوزي مش بيحبني… جوزي وجوزي واكن جوزها ده شيطان مش انسان طافح الدم طول اليوم عشان يوفر لسيادتها الاكل الكويس واللبس الكويس والشقه الكويسه والعيشه المرتاحه هي واولادها وعشان يجبلها تليفون تتمظر بيه قدام ده وده وياريتها بتستكفي بكدا وبس الا بتروح تتكلم مع واحد ملهوش اي لازمه وتقولك بفضفض معاه احنا اخوات انا مش بعمل حاجه غلط امال انتي بتعملي ايه لما تخوني ثقه اهلك وجوزك والاهم من ده كله ربنا طيب سؤال بقا… بتعرفي تنام وتحطي راسك على المخده كدا وانتي عامله الجرم الفظيع ده طيب لما بتصي في وش جوزك وهو نايم ومهدود حيله كدا بسبب تعبه في شغله طول اليوم… ضميرك بيبقا مستريح بتبقي مبسوطه وانتي بتكلمي شاب وانتي متجوزه وام لاطفال ملهومش ذنب غير انك امهم.. ولاسف بعد كدا بتقعي في المحظور والشخص اللي بيكلمها بيبتزها بشتئ الطرق وتقع في الفخ وتكون النهايه دمار بيتها وضياع اولادها… يا بنات احظروا الوقوع في بحر الظلمات… وخافوا يومآ ترجعون فيه الي الله.. الشاب مش هيخسر كتير بس انتم اللي هتخسروا كل حاجه 😔😔😔

* حنين بعد ابراهيم ماقالها خلينا أصدقاء ردت بجديه وحزن/ بس انا مش عايزاك صديقي لأنك حبيبي اللي بحلم بيه يكون من نصيبي ومش عيزه حاجه من الدنيا غيرك انت

* ابراهيم بجديه اكتر / وانا عند رأي خلينا اصدقاء و روحي شوفي حياتك بعيد عني وقفل الخط

فما كان من حنين الا انها وافقت علي مروان وقلبها وعقلها وكيانها مع ابراهيم 💔💔

نكمل بعد شوية

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية كل هذا الحب) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق