رواية لعبة القلوب المحرمة – الفصل الخامس عشر 15
وصلت وفاء البيت عشان تشتكى لمتولى من إبنه واللى عمله فيهم
سمع متولى كلام وفاء وهو مصدوم من ابنه معقول وصل للدرجه دى
امتلكه الندم على كل اللى عمله فيهم زمان اتمنى لو الزمن يرجع بيه مره تانيه
فضل ساكت ومدلدل راسه فى الأرض مش قادر يتكلم خايف يتكلم تزعل ووقتها مش هيخلص من لسانها لاهى ولا وولادها
هو أصبح ضيف فى بيته عايش بلقمته لا عارف ياكل اكله حلوه ولا يلبس لبس عليه القيمه وبيحاول يستلف لبس من زمايله عشان يستر بيه نفسه
وظل يسأل نفسه هل لو كان ماهر معاه كان وصل للمستوى اللى وفاء بتوصفه ولا هى بتبالغ
وياترى بنته عامله ايه دلوقتي ياترى اتجوزت ولا لسه ولو اتجوزت زمانها خلفت يعنى ممكن أكون حد وأنا مش عارف وممكن اقابل حفيدى ولا أنا ابقى عارفه ولا هو عارفنى
ابتسهم بقهر
انا لو قابلت ولادى مش هعرفهم هعرف احفادى
فاق على صوت وفاء
ـ أنت يا زفت هتفضل ساكت كده اتصرف وخدلى حقى من ابنك
ـ أخد حقى ازاى بس يا وفاء أنا لو قابلته ممكن يحبسنى إنتى ناسيه عملت فيهم ايه عشانك زمان
ـ أه قول للزمان ارجع يا زمان بس ولادى يطلعوا بس ويبقوا فى حضنى هما سندى إنما انت زى خيبتك مابتعرفش تعمل حاجه معرفش اتجوزتك على إيه أنا
سكت متولى مش عارف يرد عليها او بقى يخاف يرد عليها
فى الجهه الاخرى.
خرج ولاد وفاء من النيابه ورجعوا القسم لكن ماهر رفض يخرجهم غير لما يعملهم كعب داير ويتأكد إن مش عليهم أى احكام تانيه.وقرر حجزهم كام يوم تانى
وخلال الفتره دى فضلت وفاء كل يوم تروح القسم وتروح وتحاول تقابل ماهر لكن كان بيرفض يقابلها ويسلط عليها العساكر إن محدش يفيدها بأى حاجه ولا ختى تقابل ولادها
فقررت وفاء انهم تجيب محامى ومجرد ما وصل المحامى القسم كانوا ولادها خرجوا
فهمت وفاء وقتها إن ماهر قاصد يعمل كده وانه قاصد يغرمها
مرت الايام وكان متولى بيفكر كل يوم يروح لابنه القسم او البيت يمكن يقدر يحنن قلبه عليه
وفعلاً قرر إنه يروحله القسم
وقف متولى بره القسم منتظر إن ماهر يوصل
وفعلاً بعد فتره وصل ماهر وقدر متولى يتعرف هليه لكن اتفاجئ بهيبته اثناء دخوله من اول وصوله القسم الكل بقى يضرب*له تحيه وتعظيم
وهو بمنظره ولبسه مايتجريش يكلم أقل عسكرى فى القسم هيكلم ماهر
وقف فتره متردد ولو دخل وقال إنه ابو ماهر اللى مايعرفش رتبته ايه ممكن يفتكروه مجنون ويودوه مستشفى الامراض العقليه
كان واقف ماهر فى مكتبه وشايف أبوه وفهم هو بيفكر فى ايه لكن سابه واتعامل على أساس أنه واحد غريب هو اللى اختار من البداية لما رماهم فى الشارع
كل ما يتذكر الماضى قلبه بيقوى ويقسى أكتر عليه ويشمت فيه أكتر
شاف إن اكبر عق*اب ليه هو وضعه ده
مهما عمل أو حاول ماهر يعمل عمره ما هيعرف يأ*ذيه زى ما هو اذ*ى نفسه هو اللى اختار الإهانة ويربى أولاد غيره ويرمى مراته عشان يتجوز واحده سليطه اللسان يخاف يرد عليها
ابتسم ماهر بسخريه
ـ كفايه عليه العق*اب اللى هو فيه
قرر متولى إنه يروح لصفاء البيت يمكن تكون زى زمان ويقدر يأثر عليها
وصل متولى تحت العماره وبص لفوق كانت عناره كبيره وفخمه وفى مكان فخم
وصل للبوابه ووقفه البواب
ـ انت يا اخينا رايح فين
ـ طالع عند ماهر بيه
ـ وطالع تعمل ايه عنده دلوقتي ؟؟ أكيد عايز حسنه منه
عموماً هو مش فوق عايز تستناه خليك بعيد عن العماره ولما تشوفه ابقى تعلاله وهو هيشوفك هو عمره ما خيب ظن حد
وقف متولى مصدوم للدرجه دى الحاله اللى وصلها حتى مش عارف يقرب من بيت ابنه ومراته يقصد طليقته
ياترى يا صفاء إزاى ربتيهم لواحدك
لف متولى ورجع تانى مكان ما جه وقرر إنه يكمل حياته زى ماهو ويبعد عنهم
لأن قربه منهم هيقل من نفسه أكتر واكتر واصبح الكلام معاهم مستحيل الفرق بينه وبينهم زى السما والارض
مر ٦ شهور وفتح ماهر شركه الحراسه الخاصه بيه بالإضافة للجيم وقرر بعدها يسيب الشرطه لأنه مبقاش عارف يوزن بينهم
واصبح هشام شغال لصالح شعيب من غير مايخس او يلاحظ الامضاء بتاعت شعيب لانه بيمضى فورمه واغلب الإجراءات بينهم كان بيوكل المحامى الخاص بيه
اصبح هشام منبهر بشعيب وطريقه ادارته للشركات
وبيحاول يقرب منه عشان يتعلم منه لكن دايما شعيب حريص وبيعرفه اللى عايزه يخليه يعرفه
كان دايما بيبينله إنه معاه فى أى حاجة وبيحاول يحسس هشام أنه بيستغله بشكل غير مباشر وهشام مقتنع تمام الاقتناع إنه بيقدر يأثر على شعيب وبيستغله فى عمولات ويخليه يشترى منه المصانع والشركات الفاشله من وجهه نظره وشعيب كان دايما بيزودله الإحساس ده
فأصبح هشام همزه الوصل اللى من غير ما يحس خلى بيها شعيب مسيطر على أملاك جده
اصبح وضع جده وجدته فى حاله صحيه سيئه وخاصة جده ودخ دايما كان بيخلى حاجه جوه شعيب متأثره لان علاقته بجده كانت صداقه وابوه
بالنسبة لصفاء كتب ليها عابدين الشقه رغم رفضها إلا أنه حب يخليها معززه دايما وسابلها مبلغ كبير فى البنك
وهى كانت حريصه أنها تخدمه ودايما تعمله الاكل وتبعته ليه وكانت بتديله الادويه في معادها
عرض عليها عابدين الطلاق اكتر من مره لكنها رفضت وكانت حابه تردله جميله عليها
End flash back
فى الوقت الحالى
فاق شعيب من شروده على دخول هشام المكتب واستغرب وجوده في وقت زى ده كان شكله متوتر وقلقان
ـ هشام عامل ايه ومال شكلك كده
ـ مش عارف يا شعيب أنا خايف اوى
ـ فى ايه حد حصله حاجه قالها وهو حاسس بقلق ليكون جده جراله حاجه
ـ جدوا تعبان أوى والدكتاتره قالول وضعه صعب ومعاه ممرضه فى البيت ودكتور مش بيسيبوه شكله كده بيودع
ـ أنت زعلان عليه
ـ مش عارف بس خايف انا بحس بأمان فى وجوده جدوا لو جراله حاجه كلنا هنضيع وهنتقسم أكتر ما إحنا متقسمين
مقدرش شعيب يتمالك القلق جواه وقرر إنه يروح لجده ويثبت هويته مهما كانت العواقب بعد كده
بص شعيب لهشام بصه مافهمهاش هشام
ـ يلا بينا
ـ على فين
ـ عند جدك لازم اقابله واطمن عليه
ـ وأنت تعرفه
ـ هتعرف كل حاجه بعدين يلا بينا
مشى هشام مع شعيب وهو مش فاهم حاجه
واتصل شعيب بماهر لقاه مشغول وبعدها ماهر اتصل بيه
ـ بكلمك يا ماهر تليفونك مشغول ده وقته
ـ كنت بكلمك أنت فين
ـ رايح بيت عابدين
ـ هتلاقينى مستنيك تحت البيت حاول يا شعيب متتاخرش
ـ هو وضعه صعب أوى كده
ـ خد بالك من الكريق يا شعيب أنا مستنيك
فهم شعيب من كلام ماهر إن وضع جده الصحى صعب جدا وساق باقصى سرعه كان قاعد هشام جمبه مش فاهم حاجه وهل ياترى بيكلم ماهر اللى يعرفه ولا بيكلم حد تانى
سكت هشام اللى تقريباً بقى تايهه ومش عارف ولا فاهم حاجه
وصل هشام واتفاجئ بماهر واقف قدامه اللى قرب من شعيب وضمه
ـ ماله جده يا ماهر
ـ تعبان أوى وطلب منى اكلمك تيجى
سكت ماهر شويه وبعدها بص لشعيب اللى بيحاول يتمالك فهو عارف حده بالنسباله يعنى ايه وبالنسبة لى هو كمان
عابدين كان عوض ربنا فى الدنيا ليهم اللى حطهم على أول الطريق وقدروا منه يكملوا ويكبروا والفضل ليه
مسك شعيب نفسه وهز راسه
ـ شعيب أوعى تنهار قدامهم أنا مش عارف ايه ممكن يحصل فوق بس أنت قوى قالها وهو بيمسك نفسه من إنه يدمع
طبطب شعيب على كتف هشام وطلعوا هما الاتنين مع بعض
خبطوا على الباب وفتحلهم عامر اللى بص لشعيب باستغراب ومش عارف ده مين ولا إيه جابه فى وقت زى ده
بص وراه على هشام وساله بعينه ده مين
هشام هز راسه بمعنى أنا مش فاهم حاجه
تجاهلهم شعيب ودخل هو وماهر غرفه جده حاول محمد يوقفه ويفهم ده مين او فى ايه لكن ماهر وقف فى ضهر شعيب ورفض إن حد يقرب منه لحد ما يدخل يطمن على جده
دخل شعيب والكل بره كانوا بيتخانقوا مع ماهر عايزين يعروفوا مين ده وكل ما يسئلوا هشام يلاقوه تايه ومش فاهم حاجه
دخل شعيب واتكلم مع جده وبعدها طلب من ماهر إنه يدخل باقى العيله
ياترى رد فعل العيله ايه
يتبع.. (رواية لعبة القلوب المحرمة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.