رواية عالمي الخيالي الخاص – الفصل الأول
– براحة لحسن تقعي
= ششش وطي صوتك!
– مانا خايف عليكي ، امسكي ايدي كويس
= يوسف اوعي تقول لحد اننا بنطلع على سطح البيت لحسن ماما تعرف وتبقي مشكلة!
– مش هقول طبعا تؤ
ضحكت: عارف لما نكبر؟ هشتري بيت كبير اوي اكبر من ده!! عشان اطلع على السطح بتاعه و اشوف الدنيا صغيره كده قد النونو
= انتي خياليه اوي يا نور
– يعني اي
= يعني… اممم حلوة
– وانت جميل ، بص هناك بقي في السما
= فين
– عند النجوم اختار نجمة كده
شاورت بأيدها و اتكلمت بسرعه: هختار انا دي
ابتسم: وانا كمان هختارها هتبقي نجمتنا انا وانتي
بحماس: ونعمل زي الكرتون ! لو ضعنا من بعض نبص على النجمه و نكلمها و هي هتوصل الرساله! وساعتها.. هنقدر نشوف بعض تاني!
نهت كلامها و ابتسمت له بطفوليه وهي بصاله
– مش بقولك دماغك خياليه بس اوكيه انا مع كلامك ياستي هعمل كده لو ضعنا من بعض!
ابتسمت: بس انت مش هتمشي اصلا احنا هنفضل سوا يا يوسف صح ؟ هتفضل معايا لحد ما اشتري البيت؟
– هفضل معاكي دايما يا نولا
– ممممم طيب توعدني؟ تشاور على قلبك!
= اشاور.
|| بعد 12 سنة | على سطح البيت ||
– اها يابنت الجز.مة هو انتي هنا
= هقولك والله بس يا ماما اصبري
حدفتها بالشبشب “و رشق”
– كام مره قولتلك تبطلي تقعدي هنا لوحدك بالساعات هتجنني يابنت الهبـ ـ.ـله
= خلاص آخر مره
– انزلي ، انزلي ابوكي عاوزك واياكي يا نور فاهمه اياكي؟ تطلعي هنا تاني !
“نزلت بتأفأف وماما بتبصلي و عيونها بطق شرار”
– بابا حبيبي حوش مراتك عني ابوس ايدك
= مش هتبطلي و نكبر بقي ؟ قالتلك كتير السطح ده من غير سور و مش آمان و القعده لوحدك فوق غلط
– ليه!
= هو كده اسمعي الكلام انتي كبيرة و عاقلة يابت انضجي بقا كفاية طفولية
اتكلمت بدراما: انا مجرد سلحفاة صغيرة بتحب تستخبي من العالم القاسي و تدخل الصدفه بتاعتها
بصلها بدهشه: انتي محتاجه دكتور نفسي يانور
= صدقني يا عادوله! البشر أشرار فا لو تشتريلي قطة او اي كائن اربيه ياه.
ظهر صوت فاطمه: وحيات امك لو دخلت البيت لاطردك انتي وهي دي بتسبب أمراصْ
– شوفت يا بابا؟
= لو افهم حبك للحيوانات!
– اصلي ملقتش نفسي مع البشر.
= المهم ، فاكره كريم ؟
– كيمو الرزل ابو شعر مقشه ولا مين ؟
= يابت احترمي نفسك ده متقدملك!
– ارفضه زي غيره و لا اقولك ده بالذات ارفضه بأهانه ده بتاع بنات و كل يوم بلاقيه بيرازي ف بت شكل في الحتة يا بابا
اتنهد بزعل: مش كريم ده الى ساكن معانا اكيد مقصدش البلطجي ده ، بتكلم عن كريم ابن صاحبي هو انا برضو هجبلك عريس من الحتة المـ ـعفنة دي!
= آسفه يا بابا انا مش قصدي حاجه لكن الموضوع مش في دماغي دلوقتي وحضرتك عارف
” المكان الى قاعدين فيه بيئة جدا و بقي مليان ناس غريبة اتغير.. و مبقاش زي زمان ، كنا هنمشي ف اقرب فرصه و لكن حصل لبابا مشكلة في الشغل فا فضلنا ومن بدري و هو حَسَاس ناحيه الموضوع و حاسس انوه مقعدنا فى حتة مش مستوانا و لكن دلوقتي بندفع قسط شقة عشان ننقل و فاضل اقل من شهر ونعزل.. بقلمي سلسبيل احمد ”
************************************
صلِ على محمد
|| على سطح البيت | الساعه 10 ||
– وبعدين بقي يا نجمة ؟ انا صبرت كتير اوي معقول كل ده بتوصلي الرسالة له ؟ وحشني اوي! قوليله اني بقوله .. وحشتني جدا يا يوسف يابختك عشان مشيت من المكان المـ ـعفن ده
ضحكت وكملت كلام وهي باصه للنجمة
– بس اتمني لو ترجع او توصلك رسالتي فا تيجي تشوفني قبل ما نعزل ده لو لسه فاكرني..
” بعدت عيني عن النجمة بضيق و انا بستعد انزل قبل ما ماما تصحي وتكتشف اني عالسطح من تاني فا نزلت للشقة بسرعه ”
– اية ده سارة؟ بتعملى اي يابت قدام الباب بتاعتا هتخشي تسرقينا ولا اي
= اتلهي على عينك امي بعتاني استلف من عندكم بصلة
– طب ماتيجي نشرب شاي الأول ونترزع فى البلاكونه شوية
= يلا بينا يا نونو
..
= يا بت الشاي بتاعي ؟
– جميل ، ها اديني فى الصياح هسمعك لبكره بقا
= يوسف
قاطعتها: اسكتي مش هسمع حاجه
= يا سارة بقا ! عايزة اشوفة بس مره! نفسي اشوفه بقي عامل ازاي وكده!
– انتي بتحبيه؟
= ءءء لاء.. طبعا انا يادوبك اعرفه وانا طفلة!
– بس انا حاسه انك بتحبيه اوي بجد
= معرفش صدقيني
– لو هترتاحي لما تشوفيه اتمني تشوفيه ف اقرب وقت.
” قاطع كلامنا صوت خبطة هادية فا توقعت انوه أدهم اخوه سارة ”
– الخبطة الهاديه دي اكيد ادهم جاي يشوفك اتأخرتي ليه
ضحكت: تعالي نفتح طيب هنسيبه
” فتحت الباب ”
– انتي حيوا.نه يابت ؟ واي الشاي الى ف ايدك ده ؟ انتي جايه تسهري هنا ولا تجيبي بصله وترجعي البيت
= جرا اي يا أدهم متسيب البت تشرب الشاي وبعدين ده بيتها ملكش صالح
– مش وقت هزار اسكتي انتي يا نور
= اسكتي انتي؟ يعني اي اسكتي انتي
سارة قاطعتني: لاء مش وقت دراما هاتي البصلة لما امشي واجيلك الصبح
– بصلة واحده؟
أدهم: لو عندك كميه و مضايقكي هاتيها
= معندناش بصل اصلا انت عارف الكيلوا بكام؟
ساره بصتلها بستغراب: امال مقعداني ليه
– كنت هجبلك توم مش هتفرق كتير عن البصل
ادهم بصلها بنفاذ صبر: طب يلا يا سارة متشكرين
= خد ياعم اصبر بهزر ايه مبتهزرش
بصلها برفعه حاجب: لاء مبهزرش
” مهتمتش لتناحته و دخلت تجيب البصلة ”
– خدي يا سارة و ابقي تعالي اشربي شاي معايا براحتك
“كانت قاصده تغيظ أدهم فا سارة ضحكت ومشيوا”
“بصيت عليهم وهما بينقاروا سوا اتمنيت لو كان عندي اخ يخاف عليا زيها و يجيلي لما اتأخر ويقلق عليا لكن انا وحيده.. مكنش عندي صحاب الا يوسف! ”
” قبل ما ادخل انام بصيت على نجمتنا من شباك اوضتي ولكني لقتها اختفت استغربت جدا مفيش سحاب مغطي عليها ياتري نجمتي اختفت زيه! ”
*************************************
” سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ”
|| في واشنطن عاصمه أمريكا | الساعة 2 ||
– ها يا جو جاهز ؟
اتكلم وهو بيظبط البدله: احم جاهز جدا..
– مع اني حاسس انك اتسرعت فالخطوة دي يا يوسف.
= ليه؟
– مش عارف المهم انت هتنزل مصر بعد الفرح صح
= أكيد و الحمد لله صوفيا موافقة و مرحبه بالموضوع جدا بتحب مصر هي وانت عارف من زمان اني بفكر ارجع مصر تاني و استقر هناك بعد ما اتجوز.
– طيب هحجزلك تذاكر الطيران نركز دلوقتي عالفرح
= اوكيه يلا بينا زمان صوفيا جهزت
******************************************************
– انت بتعمل اي هنا يا يوسف؟ احنا متخاصمين.
= انا عارف.. بس انا جي عشان اقولك سلام
– مش فاهمه يعني اي
= بابا بيقول هنمشي من هنا حتي ماما موافقه معرفش هنروح فين لكن قالوا مش هنرجع تاني
بصدمه: ايه! ازاي! قصدهم علطول علطول خالص !
– ايوه
= ازاي انت وعدتني لما نكبر هنبقي
قاطعها: انا اسف اوي بس هعمل زي ما اتفقنا يا نور و هكلم النجمة عشان توصلك رسايلي
بدموع: بس انا مش بحب اللعب مع حد غيرك وانت عارف طب هلعب مع مين؟ و هاروح المدرسة لوحدي خلاص كده
– متعيطيش ابدا يا نور انتي جميلة وهتبقي كويسة
” فوقت من ذكرياتي ”
“لقيت الشبشب بيلبس فوشي”
غمضت عيوني بعصبيه: شكرا يا ماما شكرا يا ست الكل
= عشان تبطلي تسرحي زي الهبل كده وانا بكلمك
– بتقولي اي طيب حقك عليا
= بقولك اقعد مع عمتك شوية عشان تعبانه وهقعد لحد بليل تيجي تخديني و تسلمي عليها وتخلي عندك دم
– انتي عارفه اني مش بحب اخرج!
= بقولك تعبانه
– خلاص يا ماما حاضر.
” مشيت و سابتني و انا فضلت افكر هي النجمة راحت فين.. و ليه في حاجه غريبة حاسه بيها! ”
***********************************
” لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ”
|| في مطار القاهرة الساعه 2 الضهر ||
” بيوصل يوسف و صوفيا و بيكونوا جاين من الفرح علطول و لسه هو بالبدلة و هي بالفستان.. و بيستقبلهم ناس كتير تبع الشغل بيرحبوا بيهم و يباركوا لهم على الجواز ”
– صوفيا what did you think ?
( صوفيا اية رأيك في مصر)
= are you kidding, that’s awesome
you Know i was really want come to
here.
(انت بتهزر حلوة اوي انت عارف اني كنت عاوزة اجي هنا جدا. )
– Good, we I’ll move now and go to the villa ( كويس هنتحرك دلوقتي و نروح على الفيلا )
” ركبوا عربية عشان توصلهم للفيلا و فى الطريق موبايل يوسف مبطلش رن ”
صوفيا سألت بفضول:
– What is happening ( في ايه؟؟ )
بصلها يوسف و ابتسم: Nothing, just spreading the news of my arrival and talking about the project
( مفيش ، مجرد خبر انتشار وصولي هنا و الكلام عن
المشروع )
” و وصلوا فيلا كبيره و قرر يوسف انهم يرتاحوا شوية من السفر.. وينزل تاني يوم. ”
************************************
|| في بيت نور ||
– وبعدين يا سارة ؟ انا هفضل كده!
= انتي الى ممرمطه نفسك يا نور! انسيه!
– مش قادره و حاسة ان في حاجه غلط من ساعه ما النجمة اختفت
= ربنا يشفيكي انتي مخك سايح ! نجمه ايه
– أها يا عديمه المشاعر بقولك أ
” قاطعنا خبط الباب بصوت عالي ”
– اوووف اصبري افتح
” روحت افتح بسرعه لاقيته أدهم ”
– ادهم ! من امتي خبطتك بقت عاليه كده يسطا؟
بنرفزه: هي فين الزفتة !
جت ساره من ورايا: احم خير يا اخويا يا حبيبي ؟
مسكها من الزعبوط: ده جاكيت مين ده يا سارة ها بتخدي حاجه مش بتاعتك ليه يا ساااااره !!!
– ءءءءءء ده انا افتكرتك مش عايزه
= مش عايزه ايه !!!! ده انا لبسته مره واحده و حطيته يتغسل
– طيب انت مره و انا مره !
= هي لعبه انتي مره وانا مره اقعلي يابت
” فضلت ميتة من الضحك عليهم و كان طالع على السلم باباهم فا سارة جريت تستخبي فيه كالعادة لما تعمل لادهم مصيبه ”
عمو بصلي: ازيك يا نور ، في اي يا سارة !
سارة شدته و دخلت بخوف: نتكلم جوه بقا قبل ما ابنك ياكلني
ضحكت و أدهم بصلي قبل ما يتحرك وراهم: اسف عشان خبطت بصوت عالي
مشي وراها و دخلوا البيت وانا قولت ف سري وانا بضحك: متربي عشرين مره.. ده انا كل يوم ارزع على بابهم ومحدش كلمني ، تسلم ايدها طنط هدهد والله
” فضلت اروق الشقه لماما يمكن ترضي عني لحد ما الدنيا بقت ليل فا بدأت اجهز عشان أروحلها عند عمتو ”
” قفلت باب الشقه بعد ما لبست و قبل ما اروح للسلم وانزل فكرت اطلع اشوف النجمة اكيد بقت موجوده دلوقتي؟ طلعت براحة جدا بصيت كويس في مكانها ملقتهاش و وقتها حسيت بشعور وحش
و مش لطيف ابداً! ”
“عيوني بدأت تدمع و بقيت بعيط وانا مش فاهمه ليه و مش قادره اسكت حتي ”
– انتي روحتي فين بس و ليه انا حسيت اني دلوقتي اني مش هشوفه تاني! يارب ده كان صاحبي الوحيد زمان مكنش في حد بيكلمني غيره و بيفهمني ويحب يلعب معايا انا بس عايزة اشوفه انا بتمني اشوفه مره واحده بس!
حطيت وشي بين ايديا وكنت بحاول اهدا لحد ما سمعت صوت حد”
– أدهم؟؟؟
بدهشه: نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية عالمي الخيالي الخاص) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.