رواية الرديف الفصل الثاني 2 – بقلم اسماعيل موسى

رواية الرديف – الفصل الثاني

انا شغال عند حضرتك بستانى مش عبد، يعنى لما تطلب منى أوقع على حاجه لازم اكون فاهم
مروان بيه رفع ايده، مراته قالت اهدى يا مروان خلينا نخلص
عايز تفهم ايه
عايز افهم ايه العقد ده وليه أمضى عليه
مروان بيه بفروغ صبر دا عقد جواز، انت هتتجوز بنتى وبعد تلت شهور هطلقها
وايه إلى يجبرنى على كده يا مروان بيه؟
هتاخد مبلغ محترم متستحقهوش من غير تعب
انا مش موافق يا مروان بيه، مش هبيع نفسي عشان الفلوس
مروان بيه ضحك اه قول كده بقا، انت بتلف وتدور عايز تزود الفلوس
خلاص هديك ١٠٠٠٠٠ يلا وقع وخلصنا
قلت لحضرتك انا مش للبيع
مرآة مروان بيه قالت اخلص قول مبلغ وانا هكتبه ليك
اتنهدت، قلت لحضراتكم انا مش للبيع
ابنهم رغد كان قاعد وقف فى مكانه وقال لا دا انت عايز تتربى بقا، يومين تلاته فى السجن كافين لكده
مروان بيه صرخ اسكت يا رعد
اخلص يا ابنى وانطق عايز ايه؟
انا لو مضيت على العقد هيكون عشان انا عايز كده مش عشان فلوسكم
خدمه ليكم معروف
رعدصرخ لا بقا انت زودتها اووى، قلتلك يا بابا دا عيل كلب
تلاقى عايز مليون ولا اتنين
سمعت الكلمه والدم غلى فى عروقى، مسكت القلم ومضيت على العقد
انا مش عايز منكم حاجه
رميت القلم على الترابيزه وخرجت
بعد شويه طلع مروان بيه ورايا، قال انت مش هينفع تشتغل فى الجنينه دلوقتى
دا مهما كان اسمك جوز بنتى
مش لازم تظهر خالص غير لما المده تخلص ومرتبك هيوصلك كل اول شهر
غيرت هدومى وخدت بعضى ومشيت، مكنتش طايق اقعد اصلا وقرفان من الناي دى
فضلت اكتر من عشرة أيام على الوضع ده لحد ما تليفونى رن برقم غريب شفته اتخضيت
رقم فخم
قلت الو
سمعت صوت نثوى بيرد عليه الو
انا صوفيا الشماخ
بلعت ريقى، اهلا صوفيا هانم
انت مهند الى شغال عندنا فى الجنينه؟
ايوه انا يا صوفيا هانم
صوفيا مممم، لو انت مهند مينفعش تقول لمراتك يا هانم
مش كده ولا ايه؟

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية الرديف) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق