رواية مغامرات عائلية الفصل الثامن والثلاثون 38 – بقلم همس كاتبة

رواية مغامرات عائلية الفصل الثامن والثلاثون 38

نزلت غادة بسرعة عن السلم لمساعدة انيسة
غادة بخوف : انتي كويسة ؟!
انيسة و هي تحاول الوقوف : ابعدي عني …كل الي بيحصل ده بسببك
غادة : نعم !؟!
حلا : الظاهر ان في حد تاني عايز يتروق في البيت ده
فريدة بلهفة : انيسةةة .. انتي كويسة يحببتي ؟! وقعتي ازاي عن السلم ؟
انيسة بغضب : انتي ازاي عايشة مع المتخلفين دول ؟ .. دول ناس مريضين و ما يتعاشروش
تميم : فريدة قولي لبنت خالتك تحترم نفسها و ما تغلطش بحد عشان ما تحصلش اخوها
فريدة باستغراب : بالراحة يا تميم البنت متعصبة عشان وقعت .. هو ناصر عمل حاجة غلط ؟!
تميم بحدة : لا طبعا ده ملاك مش بيغلط
حلا بغضب : واضح اني هخلص على ولاد خالتك بليلة وحدة يا فريدة … ابقي عقليهم عشان ما يجربوش جناني
فريدة بضيق : بس بقا … كفاية كل شوية خناق و قرف .. انسية انتي كويسة ؟ ناخدك للدكتور ؟
انيسة : شكرا مش عايزة .. عن اذنكم
حلا : يلا بداهية
لارا : فريدة لو بنت خالتك ما احترمتش نفسها هجيبها من شعرها
فريدة بحدة : هو في ايييه ؟! كفاية بقا كلكو متفقين ع البنت من ساعة ما وصلت و هيا اصلا معملتش حاجة و لا جات جنب حد … دي بنت خالتي مش هسمح لحد يزعلها
زياد و هو ينزل عن السلم :طب اهدي يا فريدة .. دي وحدة زبالة و لازم تبعدي عنها
فريدة : الكلام ده تمشيه على كارما مش عليا يا زياد .. انا مش صغيرة عشان تحدد هتكلم مع مين و ابعد عن مين … مش عشان ست الحسن بتاعتك منعتك تكلمها تقوم تفرض كلامك عليا
زياد بصدمة : و الله ؟!
تميم بحدة : فريدة .. اتكلمي مع اخوكي عدل
فريدة بغضب : ما هو الي عايز يبوظ فرحي عشان خطيبته
غادة بذهول : مش قادرة اصدق ان انتي فريدة بجد .. البت دي اكيد غسلت دماغك
فريدة : ما انتي الي اوفر من البداية .. من ساعة وصلت و انتي بتزوريها رغم انها اعتذرتلك عن الماضي و انتي قبلتي ليه عاملة الحوار ده بقا ؟
زياد بغضب : هيا لحقت تلعب بدماغك و تقلبك على بنات العيلة ؟!!! انتي بجد صدقتي انها اتغيرت و بقت كويسة ؟!! ده انا الي رميتها عن السلم من الي عملته من شوية
غادة بنظرات غيرة : اييييه ؟؟؟ عملت ايه ؟
زياد بتوتر : ااا.. يعني .. بجحت بالكلام
حلا بحدة : ما تكدبش و قول عملت ايه عشان اطلع بمصارينها
فارس : على على كدة هنروق اتنين مش واحد الليلة دي و لا ايه رايك يا حلا ؟
غادة بغضب : زياد اتكلم .. قول هيا عملت ايه
لارا : انا اقولك .. اكيد قربت منه و اتسهوكت كالعادة
فريدة بغضب : لارا اخرسي
زياد : لارا بتقول الحقيقة .. انيسة مش زي ما انتي فاكرة يا فريدة .. دي بنت …
تميم بمقاطعة : زيااااد … عيب عليك مهما عملت هتفضل بنت خالتك مينفعش تتكلم عليها قدام الناس … بكرا بعد الفرح هيمشو نستحمل بقا لوقتها مش هنخسر حاجة
فريدة بذهول : انا مش قادرة اصدق .. معقول انيسة رجعت للعبط ده تاني ؟!!!
غادة بغضب شديد : انا المرادي مش هسكت يا زياد .. و ديني لاجيبها من شعرها
اتجهت لتذهب و لكن زياد امسكها بقوة
زياد : اهدي يحببتي ما تعمليش حاجة .. هيا خدت نصيبها خلاص و هتمشي بعد الفرح .. انتي مقامك اكبر من انك تكلميها اصلا
غادة : ماشي … هسكت عشان خاطرك المرادي .. بس من هنا لغاية ما تمشي لو بجحت معايا هديها على دماغها
حلا : اه يا خايبة .. ثبتك بكلمتين ؟ و لا يهمك انا بس اشوفها هي و اخوها هعمل منهم شاورما سوري
فارس بخفوت : اما تشوفيها ابقي اديها علقة على حسابي … و لو حد سألك قولي دي من فارس
حلا بمكر : من عنيا يقلبي … هو انا اقدر ارفض طلب لجوزي حبيبي ؟!
فارس بغمزة : يا قلب جوزك من جوة
انتبهت حلا لدينا التي تركتهم بعد ان تابعت الحوار بصمت و دخلت
حلا : كفاية يا جماعة الوقت اتاخر
تميم : ايوة اطلعو نامو يلا .. فريدة نامي بدري ورانا مليون حاجة نعملها .. و ما تتكلميش مع انيسة بلاش تشدي معاها قبل الفرح و تتنكدي
فريدة بضيق : ماشي .. تصبحو على خير
***********************
دلفت حلا اوضتها وجدت دينا تجلس بالقرب من النافذة و سارحة تماما
حلا بابتسامة : هو مشي بدري مش كدة ؟
دينا : امم
حلا : و انتي زعلانة ليه ؟
دينا : مش عارفة … حاسة نفسي مخنوقة
حلا باستغراب: اشمعنا ؟ .. المفروض تكوني مبسوطة انتي بتحبيه و هو بيحبك
دينا : اوك بس ما توقعتش اتعلق بيه بالسرعة دي .. انا خايفة
حلا بنفاذ صبر : و ديني لو قولتي خايفة يسيبني لكون ماسحة بيكي الارض .. احنا ما صدقنا نخلص من زن غادة
دينا : لا مش كدة .. انا خايفة من مشاعري .. خايفة احبه زيادة عن اللزوم
حلا بضحكة : مفيش حاجة اسمها احبه زيادة عن اللزوم .. ده حب يا دينا مش على مزاجك .. انا يوما اتعرفت على فارس حسيت ناحيته احساس معرفتش ايه هو بس كان احساس جميل و لقيت نفسي بحبه من غير ما اخد بالي .. اوك انا دايما بهدده اني هسيبه بس عمري ما هعملها و مش هستحمل اصلا عشان انا بحبه بجد و ما اقدرش اتحكم بمشاعري .. و عندك حبيبة اهي كانت مش طايقة سيرة اوس و هتفسخ الخطوبة و مع كدة اول ما كلمها رجعتله من كتر ما بتحبه … و انتي كمان كدة مستحيل تقدري تتحكمي بمشاعرك
دينا : مهو بصراحة يعني انا حاسة ان يزن بارد و مش بيكلمني .. هففف كنت بتريق على حبيبة لما كانت تقول الكلام ده .. ده انا مش قادر استحمل الكام يوم دول بس … ما بالك هيا الي استحملت سنين
حلا بابتسامة : هو الحب كدة يا دينا … بيخليكي عايزة الي بتحبيه يكون قدامك على طول .. بس برضو انتي عارفة يزن ده مش قريبنا عشان يكلمك من ورا اهلك يا دينا .. المفروض تتخطبو عشان تعرفي تكلميه
دينا : لسا بدري اوي على الخطوبة يا حلا .. انا لسا مش جاهزة نفسيا لفكرة الارتباط
حلا بخبث : بس عريسك مستعجل .. ده بيحبك اوي يا بت و باين عليه
دينا بخجل : حتى لو بنحب بعض لازم نصبر شوية
حلا : اممم .. براحتك بس ما تفضليش زعلانة كدة .. وحشني جنانك يا بت
**************************
دلفت فريدة اوضتها وجدت حبيبة و كارما بها
فريدة بضيق : مش عارفة ليه كل شوية لازم تحصل حاجة توترني اكتر
حبيبة : ليه ايه الي حصل ؟
فريدة : انيسة .. وقعت عن السلم بعد ما حاولت تكلم زياد
حبيبة : و ليه تكلمه ؟!
فريدة : حسب ما فهمت انها حاولت يعني تقربله و كدة
حبيبة : اه قصدك عرضت نفسها عليه مش كدة ؟!
فريدة : يوووه يا حبيبة حتى انتي مش طايقاها ؟!
حبيبة : اكيد … دي وحدة رخيصة يا فريدة ازاي عزمتيها على فرحك اصلا ؟ انتي عارفة كويس انها السبب بالي حصل لاخوكي هيا الي دمرت حياته العاطفية و اذت غادة .. ازاي قدرتي تستقبليها هي و امها ؟!
فريدة : دي بنت خالتي يا حبيبة
حبيبة : طب حطي نفسك مكان غادة .. تخيلي بنت خالة تميم عملت كدة معاه .. هيبقى رد فعلك ايه وقتها ؟!
فريدة بجنون : ايه الي بتقوليه ده انا ممكن ادبحه و ادبحها هيا كمان
حبيبة : الله عليكي .. يعني ما تلوميش غادة بقا .. زي ما انتي عايزة تحافظي على تميم هيا عايزة تحافظ على زياد
فريدة : مش عارفة اقولك ايه .. يعني دي هتفضل بنت خالتي .. بس بصراحة عندك حق انيسة زودتها اوي و خالتي عارفة و ساكته
حبيبة : و بتشجعها كمان
كارما : لا و الانيل من كل ده ناصر دايق لارا و اولاد عمك حالفين يمين هينفخوه
فريدة بذهول : بجد ؟! يا انهار اسود .. انا الحق عليا الي عزمتهم .. دلوقتي هتقلب خناقة كبيرة
حبيبة : بس الي اسمه ناصر ده هرب و ملهوش اثر
فريدة : انا هنزل اكلم جدي .. مش هستحمل يحصل خناقة يوم فرحي
حبيب : ما تكبريش الحكاية يا فريدة .. انا هطلع اشيك ع الشقة بتاعتك و اشوف لو ناقصها حاجة و انتي حاولي ما تتعصبيش .. هاتي المفاتيح
فريدة : مش معايا .. مش عارفة راحو فين يمكن نسيتهم في الباب او بالاوضة الي على جنب مش فاكرة .. انا بجد مش مركزة خالص
حبيبة : معلش .. هطلع اشوف
خرجت حبيبة باتجاه الطابق الثالث و صعدت السلم … عندما وصلت امسكت المقبض فقد كان الباب مفتوح .. دلفت الى الشقة و اشعلت الانارة و بدأت تتفحصها بنظرها
استغربت من باب البلكونة المفتوح .. اتجهت له و اغلقته ثم اكملت جولتها في الشقة
كانت ستخرج من اوضة النوم سرعان ما شعرت بيد تقبضها و تمسكها بقوة
حبيبة بفزع : اعااا انت ميييين
ناصر بابتسامة خبيثة : انتي بقا مرات اوس الي بيتكلمو عليها … امممم فعلا حلوة اوي زي ما بيقولو
حبيبة بصراخ : ابعد عني يا زبالة
ناصر و هو يثبتها : ليييه ؟ ليه يا عروسة ؟ ما الشقة قدامك جاهزة اهي .. و انا موجود .. يبقى نلعب مع بعض عريس و عروسة
حبيبة بجنون : ابعد عنييييي .. سيبني بقولك .. سيبني يا زبااالة
ناصر بفحيح : ليه هو اوس احسن مني بايه يا عروسة ؟ ليه فاكر نفسه الوحيد الي معاه فلوس بالدنيا دي و شايفنا اقل من مستواه ؟ انا دلوقتي هكرهه عيشته و اكسر غروره ده … هطلع عليه كل الذل و الاهانة الي عشتها و انا موظف عنده
حبيبة بصراخ : ابعد عنييي يا زبالة
حاول تقبيلها و لكن حركتها كانت قوية جدا .. تذكرت فجأة ان بامكانها الدفاع عن نفسها بعد ان تدربت جيدا … رفعت قدمها و خبطت بكعب حذائها على قدمه بقوة شديدة ..و بسرعة عالية رفعت ركبتها و ضربته في بطنه ليصرخ بالم شديد و يقع على الارض
كانت ستهرب من الاوضة و لكنه قبض يدها بسرعة رغم انه يتألم و يمسك قدمه باليد الثانية
ناصر : و انتي فاكراني هسيبك .. مش هتخرجي من هنا قبل ما تتحاسبي على عملتك دي و تديني الي انا عايزه
دفعته بكل قوتها و اسرعت باتجاه الباب و قفلته عليه بعد ان خرجت
ركضت بسرعة للاسفل و اتجهت الى اوضة اوس .. فتحت الباب بعنف و هي تبكي و هو اخفض الهاتف و انهى المكالمة
اوس بصدمة : مالك يا حبيبة ؟
اتجهت له بسرعة و ارتمت بحضنه تتشبث به بقوة
اوس بذهول : حبيبتي .. قوليلي مالك ايه الي حصل ؟
حبيبة برجفة : هو .. ف..ف ..فوق
اوس : هو مين ؟
حبيبة : الراجل
اوس : انهي راجل ؟!
حبيبة ببكاء : الي اسمه ناصر ده .. فوق في شقة تميم
اوس بصدمة : ايه ؟!
نظر لها لثواني ثم فهم ما تقصده
اوس بهدوء مرعب : مهو لو عمل الي ببالي و رب العزة ما هيطلع من هنا على رجليه
حبيبة ببكاء : عشان خاطري ما توديش نفسك بداهية
اوس : يعني عمل .. طب وسعي كدة
دفعها و اتجه بسرعة للطابق الثالث .. وقفت تنظر و هي تبكي و تفكر ماذا تفعل … فاتجهت للاسفل لاخبار تميم
*************************
كانت تبحث عنه في كل مكان و لكن استوقفها جدها
عبد الله : حبيبة
حبيبة بتوتر : جدو .. فين تميم ؟!
عبد الله باستغراب : برا مع الشباب .. ايه الي حصل يا حبيبة ؟! مالك مرعوبة كدة ليه ؟
حبيبة : اوس …
لم تكمل حديثها بسبب صوت صراخ ناصر الذي افزع جميع من في البيت فاجتمع كل افراد العائلة في الساحة سرعان ما نزل اوس عن السلم و هو يجر ناصر و يمسكه من تلابيبه
عبد الله بذهول : ايه الي بيحصل .. مين الي عمل فيه كدة ؟
نظرت حبيبة خلفها وجدت اوس يقف و عروقه بارزة من شدة للغضب و ناصر يفترش الارض … كان مشوه الوجه بسبب لكمات اوس و لم يستطيع الحركة نتيجة الضرب المبرح
مجرد ان دلف فارس صاح بصوت عالي : نااااصررر .. و ديني لاكمل عليك
عبد الله بحزم : فارس اتكتم … مين عمل فيه كدة يا اوس ؟
اوس و هو يجز على اسنانه : انا
عبد الله بغضب : ازاي تمد ايدك على ضيف عندي ؟!
فارس : لما تعرف يا جدو هو عمل ايه هتعذرنا
عبد الله: عمل ايه ؟
نزلت انيسة و زمزم و مجدي بسرعة
انيسة بفزع : نااااصررر .. مين الي عمل فيك كدة ؟!
زمزم و هي تحضنه : يا لهوتيييي .. ابني هيروح مني يا ناااس
ناصر بوجع شديد : حد يطلب الاسعاااااااااف
انيسة بغضب : اكيد المتخلفين دول هما الي ضربوه
عبد الله : حد فيكم يطلب الاسعاف .. و انت يا تميم شوف ماله بسرعة
اقترب تميم منه و نظر الى ناصر باحتقار
تميم بفحيح : لولا امانة المهنة كان زماني خلصت عليك … فارس هات شنطتي
فارس : مش هجيبها … سيبه يفطس احسن
عبد الله بحدة : فارس اخرس و ناوله الشنطة
تميم : لازم ننقله المستشفى
فارس : و انا هلحق اضربه امته ؟
ايهاب بحدة : فارس اخرس .. انا كلمت الاسعاف شوية و جايين
زمزم : و الله لو حصل لابني حاجة لابلغ عليكم كلكم .. و الله ما هيهدالي بال غير لما تتحبسو .. اه ياني عليك يا ضنايااااا
عبدالله : هو عمل ايه عشان تضربوه كدة ؟!
فارس : انا لسا ما ضربتش .. هضربه بعد ما تخلص الهيصة دي
عبدالله : بطل سخافتك دي و قولولي ايه السبب الي يخليكم تضربو ضيف وسط بيتكم
اوس بصوت عال : الضيف الي ما يحترمش حرمة اصحاب البيت لازم يحصله كدة و اكتر .. اعراض الناس مش لعبة عنده و عند الي خلفوه .. دلوقتي حالا يا مجدي بيه تاخد عيلتك و تمشو من هنا من سكات عشان ما اضطرش ادبح ابنك قدام عنيك
مجدي : انا مفهمتش هو عمل ايه بالزبط عشان تعدمه العافية كدة ؟
اوس بنظرات نارية : ابنك حاول يدايق مراتي يا مجدي بيه و قبلها دايق بنت من بنات عمي … يعني لو فضل قدامي هخلص عليه
حسين بذهول : دايقك ازاي يعني يا حبيبة ؟!
كانت حبيبة تقف و تبكي بهستريا
عبدالله بحزم : اقفلو ع السيرة دي و ما تجيبوش سيرة الحريم …. مجدي .. انا فتحتلك بيتي و سمحت ليك و لعيالك تقعدو بيه على انكم من اهله … و انت عارف عواقب تصرف ابنك ده مش كدة ؟
مجدي و هو ينظر للارض : حقك عليا يا عبد الله بيه … من حقكم تعملو بيه الي انتو عاوزينه طالما غلط
عبد الله : الي عمله اوس كفاية .. بس مش عايز اشوف وشه في بيتي ابدا
فارس بحدة : بس انا لسا ما اخدتش حقي
زمزم بنواح : عايزين يقتلوك يا ابنييييي .. اه يا غلبك يا زمزم
خديجة : ما ابنك السافل و يستاهل كدة و اكتر
سعاد بغضب : دلوقتي بس فهمت ليه كل الي هنا بيكرهوكي .. ده كان من خلفتك العرة دي
خديجة : شوفتي .. منا قولتلك ما صدقتنيش
زمزم بغضب : اخرسي يا زبالة يا خطافة الرجالة
خديجة بردح : خطافة الرجالة دي بنتك الصايعة .. محنا كلنا شايفينها و هي بتجري ورا زياد جوز بنتي عشان تخطفه منها
زمزم : لا يا اختشيييييي .. اقفي عوج و اتكلمي عدل .. انتي الي علقتيه لبنتك بالسحر و الاعمال ما انتي مقضيها من شيخ لشيخ
خديجة : اخرسي قطع لسانك يا زبالة .. ما تخلينيش اعملك سيرة على كل لسان
زمزم بتحدي : وريني هتعملي ايه
انيسة : سيبك منها يا ماما دي ست متخلفة
شعرت باحد يمسكها من شعرها و يجرها للخلف .. صرخت بقوة و وقعت على الارض
حلا بوحشية : جيه دورك يا مزة … استلقي وعدك بقى …

يتبع.. (رواية مغامرات عائلية) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق