رواية خادمة الالفى الجزء الثاني الفصل العشرون 20
كانت كيندا بتصارع المو*ت تحت الماء و شريط حيتها القزر ينعاد امام اعينها بكل ذكرياتو الذى تمتلأ بالشر كأن ذلك اللحظه اللى مرت بها افنان تمر بها الان كيندا بكل أالمها و مخاوفها
فكانت افنان ترا ذلك المشهد بكى برود و اعينها تمتلأ بالكسره و الغل و الحقد وهيا تتذكر تلك اللحظه بكل وجعها
فنظرت يسر لعماد بقلق وهيا ترا كيندا اممها تمو*ت فنظر لها عماد بلا يد حيله…
ففجأه قالت افنان بصوت مبحوح = خرجوها..
بسرعه نط كام بودى جارد للمسبح و بسرعه فكو الحبل من حولين كيندا اللى شبه مغشى عليا و طلعوها لسطح الماء واخيرآ خدت كيندا نفسها وهيا بتكح بشده…
فقالت بضعف = انتى مجنونه…مجنووونه
ضحكت افنان باعلا حسها وقالت = ههههه ومين قالك انى عقله يا كوكى…للاسف يا كيندا انتى لو عرفتى شخصيت افنان اللى رجعه لتنتقم من كل الازوها مش هتجرأي بس تقفى قدامى ثانيع واحده
كيندا وقفت بضعف وهيا تدعى القو*ه = لا والله…طب ياست المنتقمه ليه انقذتينى دلوقتي…ليه مسبتنيش امو*ت مع ان انا اللى رميتك من فوق الجبل و سعيت فى كسرك و تدميرك يا خدامه
فجأه ضربتها افنان بالقلم بكل غل لدرجت ان الخواتم اللى كانت لبساها افنان عورت وش كيندا وكانت مزال انف و فم كيندا بينزفو فمسكتها افنان من فكها جامد بكل غل…
وقالت = الخدامه دى احسن و اشرف منك و من امثالك يا بنت ال******…وحق لا إلا ألا الله لتشوفو كلكم افنان جديده خااااالص…هتشوفو واحده رجعه لتدمر كل حاجه بنتوها فى غيابى…و متخفيش اولهم انتى يا كوكى
وفجأه سبتها افنان وقعدت على الكرسى وحطت رجل فوق التانيه بابتسامه تمتلأ بالخبث…
وقالت = إلا إذا…!!
كيندا بتعجب = إلا اذا ايه بالظبط؟
افنان بمكر = دلوقتي تعرفى يا كوكى…لما ييجي الضيف التانى اللى مستنينو ياحب
كيندا باستغراب = ضيق مين ده؟
فجأه اجا الامن وقال باحترام = افنان هانم…مصطفى الخولى فى انتظارك بره
نظرت كيندا لافنان بصدمه فابتسمت افنان بمكر وقالت = خليه يدخل…
نظر الامن لكيندا بتفاجأ و خرج و بعد 5 دقايق دخل مصطفى بقلق داخله ولكنه وقف فجأه بزهول لما شاف كيندا تقف امامه بتلك الحاله فجره عليها…
وقال = هيدى مالك…انتى عملتى فى اختى ايه 😡
ضحكت افنان باعلا حسها و كمان عماد و يسر فنظرت افنان لهم بسخريه و نظرات خبيثه…
وقالت = بقولك ايه يا چو…دلوقتي لا سيف الالفى موجود ولا تارا الحديدى ولا امينه ولا اي حد من حبايبكم موجودين عشان ترسم الوش ده
مصطفى بتوتر = وش ايه بالظبط؟
قامت افنان وقالت وهيا بدور حوليهم = وش الاخوه اللى انتم رسمينو يا مصطفى بيه يا خولى…اصل مافيش اخ بيجيب من اخته ولد زى القمر زى ابنكم مازن اللى رحتو لبستوه لمجدى سلام عشان يدارى على فضحتكم
مصطفى بارتباك = انتى بتقولى…انتى اتجننتى
كيندا بضعف = مصطفى…افنان عارفه كل حاجه…و عارفه اننا مش اخوات…وانى كيندا حبيبت سيف مش هيدى اختك
عندما وصفت كيندا نفسها بأنها حبيبت سيف غلت نير*ان الغيره داخل قلب افنان وهيا تريد قـ*ـتل كيندا الان بكل جنون و هوس لان مافيش غرها هيا اللى حبيبت سيف وبس…
فقال مصطفى ببرود = طيب و طلمه تعرفى كل حاجه…ليه بقا لسه وقفه قدمنا ومش بتعرفى الكل بحقيقتنا يا افنان هانم
افنان بخبث = عشان لعبتكم حلوه ونا من مشجين اللعبه الحلوه…ولعبتكم عجبتنى و حبه تكمل للاخر
نظر مصطفى و كيندا لبعض بتفاجأ فقالت كيندا = اصدك ايه من كلامك ده؟
تركتهم افنان وهيا بتقول باستفزاز وهيا اصده تلعب باعصبهم = هقول ليكم كل حاجه لكن جوا…اصل الجو عندكم بقا يخنق اوى اوى
ودخلت افنان الفلا و مصطفى مسند كيندا ودخلو وراها وهم قلقانين منها ومن اللى نويه عليه…
فقربت يسر من عماد وقالت = انا مش مطمنه للاتنين دول؟
عماد بتنهيده = ولا انا مطمن ليهم…بس لازم نفضل ورا افنان هانم للاخر لحد لما نشوف اخرتها ايه
يسر بقلق = علله اخرتها متجيش على الغلابه اللى زيينا…احنا لا نسوا شئ فى عالم الكبار ده
عماد ببرود = بلاش تكونى استسلاميه احسلك يا يسر…الدنيا دى عوزه اللى يعافر معاها بكل قو*ته زى افنان هانم…ولو سبتى دنيتك تكسرك…فصدقينى حالك هيكون امر من حالتها
يسر بابتسامه و ثقه = بس انا مش قلقانه من الدنيا يا عماد…تعرف ليه؟
عماد = ليه؟
يسر مسكت ايد عماد بحب وقالت = عشان انت معايا فى كل ثانيه وكل دقيقه و دايمآ فى ضهرى…ربنا يخليك ليا يا اجمل و اغلا حاجه فى حياتى
نظر عماد لها بصدمه و فرحه فى ان واحد و يسر مزالت مسكه اديه بشعور بالامان وهيا معاه فمسك عماد اديها و بسها برقه و يسر مبتسمه ليه بنظرات مليانين بالحب وهم ينظرون لبعض بحب مدارى مالى عينهم لحد ما فاق عماد لنفسه و نظر حوليه ليتفاجأ بالبودى جارد ينظرون إليه من تحت لتحت فترك بسرعه ايد يسر…
وقال بتوتر = أاااا تعالى ندخل جنب افنان هانم عشان مينفعش نسبها مع الاتنين دول لوحدها…يلا يلا
ومشا عماد بسرعه فرفعت يسر احد حاجبيها وقالت = تمام يلا لما نشوف اخرتها معاك يا استاذ عماد
ومشت يسر خلفه بسرعه لتلحق به…
.. فى المستشفى ..
دخل تامر لاوضت حور بخوف واضح وكان الدكتور بيلف راس حور بعنايه شديده و حور تتألم بصمت حتا تفاجأت بتامر اممها…
فقالت بوجع و استغراب = تامر…انت بتعمل ايه هنا…و عرفت منين انى هنا
تقدم تامر منها براحه ملأت قلبه عندما رأها سليمه فقال = كنت بتصل بيكى وواحد رد عليا و قالى اللى حصل ليكى فجيت اطمن عليكى عادى…هيا كويسه دلوقتي يا دكتور
الدكتور = البنت دى حرفيآ اتنقذت من حفد المو*ت باعجوبه…المفرود تشكرو اللى نقذ الانسه من المو*ت
فجأه انفتح باب الغرفه و دخل شاب فى اواخر الثلاثينات وسيم جدآ و زو ملامح روجوليه جذابه بلحيه خفيفه و شعر ناعم كثيف و اعين رماضيه…
فقال بابتسامه جذابه = السلام عليكم…انا اسف انى دخلت من غير استأذان بس كنت حابب اطمن عليكى…انتى كويسه يا انسه حور
حور بابتسامه = انا الحمدلله بقيت احسن بكتير يا استاذ…
الشاب بلطف = وائل يا انسه حور…الدكتر وائل نصار
تامر بضيق غريب = شكرآ ليك يا دكتر وائل على مسعتدك لخطبتى…بس هوا سيدك تعرف اسمها منين وايه سبب مسعتدك ليها بالظبط
ضحك وائل بتعجب و حور تنظر لتامر بملل لانه كان بيتكلم مع وائل بكل برود و تكبر وكأنه بيستجوبه…
فقال وائل باستغراب = انا ليه حاسس نفسى فى تحقيق كدا…مش مشكله…انا ياسيدى عرفت اسمها من بطاقتها…عشان لما وصلنا للمستشفى كانت الانسه مغمن عليا و سلمونى حاجتها…اما بنسبه فأيه السبب انى ساعدها…فمافيش اي سبب انا معيد فى كلية الالسن وونا راجل من الشغل شوفت الانسه وهيا بعمل الحدثه و الحمدلله جت سليمه…المهم انك كويسه دلوقتي يا حور
ونظر تامر لحور بابتسامه جذابه جنت جنون تامر بشعور غريب داخله بسبب نظرات ذلك الشاب لحور فابتسمت حور لوائل بلطف…
وقالت بشكر = انا دلوقتي فى افضل حال يا دكتر وائل…و شكرآ اوى اوى لمسعدتك ليا
تامر ببرود = نشكرك يا استاذ وائل على خدمتك المبجله دى…ومش حبين نعطلك اكتر من كدا…اكيد حضرتك مش فاضى
وائل باحراج = اه صح احم…حمدلله على سلامتك يا انسه حور…عن اذنكم
وتركهم وائل وخرج فنفخت حور بضيق وقالت = انا زهقت من المكان ده و عوزه امشى حالآ
الدكتور = هوا حضرتك دلوقتي بقيتى احسن و تقدرو تعملو اذن خروج…ملوش لازمه وجود حضرتك هنا…انتى دلوقتى كويسه
تامر ببرود = تمام يا دكتر…انا هروح اعمل اذن خروج
اومأو له حور ببرود فراح تامر عمل اذن خروج وبعدن اخد حور و لسه هيساعدها تامر فدى ركوب العربيه منعته حور و ركبت هيا العربيه بغيظ منه ومن تصرفاتو المتنقطه مابين اللطف و القسوه فقفل تامر باب العربيه بغيظ و ركب و انطلق بالعربيه وهم سكتين طول الطريق لحد ما قصرت حور الصمت…
وقالت = هونتا جيت ليه؟
تامر برفع حاجب = امال كنتى عوزانى اعمل ايه اول ما عرفت انك عملتى حدثه سيدك
نظرت لهحور وقالت = ولا ايه حاجه…هونا اصلآ اهمك فى حاجه لتخاف عليا
تامر ببرود مصتنع = مين قال انى كنت خايف عليكى ان شاء الله…وبعدين بلاش تنسى انك كمام شويه وهتكونى مراتى و انك دلوقتي بقيتى ملزومه منى…فلازم اول ما اعرف باللى حصلك اجي اشوفك و اطمن عليكى
ضحكت حور بسخريه وقالت = لا والله كتر خيرك يا حضرت الظابط 😏
تامر برفع حاجب = بس طلمه مش بتعرفى تركبى مكن و غويا حوادث فليه ركبه مكنه سيدك
حور بغيظ = اولآ اسمه مودسيكل مش مكنه…ثانيآ انا اشطر واحده تسوق مودسيكلات يا فندم…ثالثآ العيب مش منى انا…باين كدا كان فيه عيب فى الفرامل ولما جيت اوقف المودسيكل موقفش وبعد كدا معرفتش اتحكم فى سرعت المودسيكل و حصل اللى حصل
فضل تامر شويه ساكت و معملش اي ردة فعل فنظرت حور إليه باستغراب و تجهلت النظر له و نظرت للشارع من خلف زجاج العربيه فجمد تامر على دركسيون العربيه بغضب يملأ اعينه…
وقال لنفسه = شكل الخبر وصلك بدرى بدرى ية ابن ال******* و بدأت اللعب على تقيل…بس نهيتك معروفه خلاص يا ابن ال*******…ورحمت ابويا لمندمك على اليوم اللى ولدتك امك فيه يا زاهر الكلب
.. فى الصعيد ..
فى قصر كبير جدآ متحاوض بسور عالى مليان بالاسلاك المشوكه وكان يمتلأ القصر بالرجال مسـ*ـلحه فى كل زاويه من زوايا القصر وكأنهم بيحرسو رأيس دوله وفعلآ هما مش بيحرسو اي حد دول بيحرسو زاهر العباسى كبير عائلات الصعيد تمآ و اغناهم و اجحدهم و يشبه خط الصعيد فلا يرحم ولا يترك احد بعيد عن شره و سمه و بسبب شر زاهر جعل له اعداء كتير و ده سبب كتر الحراسه حولين زاهر وفى داخل القصر كان فيه بنت جميله قعده فى دراس القصر تنظر للحرس اللى حولين القصر باختناق شديد و اختناق…
فقتربت الخادمه منها وقعدت جنبها على الارض وقالت = ست البنات مالها اكده قعده حزينه و عينها مليانين بالبكا عاد
جميله بضيق = ست البنات هطق من القعده اهنه 24 ساعه فى ال24 ساعه ياعالم عوزه اخرچ و اشوف الدنيا كيف برات سور القصر ده عاد
لطمت الخادمه على وشها وقالت = يا مرى بلاش تلعبى بالنا*ر يا ست البنات…انتى خابره ان سيدى زاهر بيه له اعداء كتير جوى جوى و ممكن يأزوكى يا نضرى
قامت جميله بملل وقالت وهيا سنده على سور الدراس = زهقت يا هنادى…من يوم ما اتچوزت من زاهر لحد الان مخرچتش من القصر ده واصل
زاهر من خلفها بحده = ونتى عوزه تخرچى ليه عاد…ايه فيه حاچه اهنه نقصاكى فى الدار لتخرچى عاد
لفت جميله لزاهر بخوف فقامت هنادى بسرعه وقالت = سيدى زاهر بيه…حمدلله على السلامه
زاهر بحده = غورى حضرى الوكل
هنادى وهيا بتجرى = حاضر حاضر
وخرجت هنادى بسرعه و جميله بصه لزاهر بخوف من غير كلام فقرب زاهر منها وهيا ترتجف خوفآ من نظراته ومن قسوته اللى تعرفها جيدآ فقوف زاهر اممها بغضب…
وقال = ممكن اعرف بجا ست ﺟميله مالها قلبه خلقتها اكده علطول
جميله بخوف = مافيش حاچه…انا زينه اهه قدامك
زاهر بسخريه = هه مش ياين ده فى عينك يا ست چميله
ابتسمت جميله و الدموع فى عينها وقالت = اهه اكده صدقت انى زينه
ضحك زاهر بسخريه اكبر وقال = ايوا صدقت يا قلبى…يلا اطلعى على اوضتنا حضرى حالك لللاتى يا قلبى…السهره انهارده صباحى و مافيش ليكى اي اعظار زى كل مره…يلاااااا
جميله بخوف و دموع = حاضر 🥺
وجرت جميله على فوق بسرعه وهيا بتعيط فقعد زاهر على الكرسى ببرود فقرب الغفير من زاهر بالهاتف…
وقالت = زاهر بيه…فى تلفون عشانك
اخد زاهر الهاتف ببرود و عندما رأه اسم المتصل ابتسم بجبروت وقال = كنت مستنى اتصالك ده على نا*ر…هاا قولى ايه الاخبار عاد؟
المتصل = عيب عليك يا كبير…بقا تدينى مهمه تفها زى دى و افشل فيها يا كبير الصعيد هههههههههه عملت زى ما قولتلك و البنت زينه و مافيهاش غير كام خدش و كسر على الخفيف…بس انا حاسس ان ملوش داعى اللى بنعملو ده يا كبير…شكل حضرت الظابط مش بيحب البنت دى ولا عاوزها…مشفتش حضرت الظابط بيبص ليها ازاى او بيتكلم معاها ازاى
زاهر بسخريه = ده ميخصناش فى حاچه المهم نحرق قلبو عليها…وبعدين مالك يا حنين…هيا البنت حلوه ولا ايه
المتصل = بصراحه حلوه جوى جوى…زى لهطت القشطه…حقيقى خصاره فيه
زاهر = خلاص انت و شطرتك…يا تمو*تها يا تتچوزها…وفى الحلتين فيها حرق قلب لحضرت الظابط هههههههههه
المتصل = وكدا الشغل هيحلو و الواحد هيتشجع اكتر ليكسب بالمزه دى هههههه
وضحكو الشياطين دول مع بعض بكل شر و خبث…
.. فى شركت سيف الالفى ..
كان سيف جالس وهوا ساند راسو على يديه باعين تمتلأ بالكسره و الاختناق و دموعو متحجره فى اعينه ترفض النزول وهوا ينظر لصورت افنان اللى محطوته فى البرواز امامه وهوا مش مصدق ان تلك الملاك اللى فى الصوره نفسها الانسانه اللى طلعت فجأه امامه وفى اعينها نيران تريد حر*ق كل من حولها و اولهم هوا…
فقال سيف بدموع نزلت غصب عنه = كل السنين دى ونا مفكر انى خلاص خسرتك للابد و طول السنين دى و قلبى محر*ق عليكى و ليل نهار بفكر فى المو*ت عشان اجيلك ونتى لسه عيشه و هان عليكى تحر*قى قلبى و قلب بنتك و كل حبايبك عليكى كل السنين دى ونتى لسه عيشه و رجعه لتنتقمى…تنتقمى من مين…من نفسك ولا من كل اللى حبوكى…ولا من جوزك و حبيبك ولا من بنتك اللى طول السنين دى بتتمنا كل يوم لو كنتى عيشه و تتنعم بحبك و حنانك و طيبت قلبك اللى كانت ملهاش زي
وفضل سيف يعيط وهوا باصص لصورت افنان فرفع اصابعه يحركها على ملامح افنان باشتياق و عشق يملأون قلبه اللى عمره ما نساها او فكر فى واحده تانيه بعدها…
Flash Back…
دخل سيف الغرفه بغيظ فدخلت افنان خلفه وهيا بتقول = خلاص بقا يا سيف والله تلفونى فصل و مخدش بالى والله العظيم
سيف بحده = المفرود كنتى تأمنى على شاحن تلفونك قبل ما تروحى كليتك يا هانم…انتى نسيه انك حامل وفى الشهر الخامس ونا بتجنن من الخوف عليكى لما تغيبى عند الرد دقيقه واحده…دو سيدك ارن عليكى 100 مره ونتى تلفونك مقفول وتقوليلى خلاص بقا
حوضت افنان عنق سيف بابتسامه جميله وقالت = طب لو قولتلك اسفه يا سيفو هتفضل زعلان منى بردو
سيف بزعل = اففففف افنان انتى مش عارفه انا كان قلبى وجعنى اد ايه بمجرد لقيت تلفونك مقفول و كنت هتجنن من الخوف حرفيآ
افنان بابتسامه = خلاص لما يكون قلبك خايف حط ايدك عليه و غمض عنيك ووقتها انا هاحس بيك و هعرف ان فيه حاجه قلقه حبيب قلب افنان
سيف بضيق = افنان متهزريش لو سمحتى و خدى الموضوع ده جد شويه
افنان باست راسو بحنان وقالت = والله العظيم بكلمك جد…انا بحس بيك يا سيف وبكل احسيسك ليا…عشان كدا عوزاك لما تكون خايف عليا او قلقان او مشتاق روح علطول حط ايدك على قلبك و غمض عنيك و قول بصوت مسموع ( وحشتينى اوى يا افنانى ) ماشى 🥰
تنهد سيف بلا حيله و طبع بوسه على خدها بحنان وقال = ماشى ياللى مغلبانى معاكى
ضحكت افنان بدلع وقالت = ههههههههه اعيش و ادلعك يا سيفو 🤣
سيف بابتسامت شقاوه = طب بقولك ايه يا قلب سيفو…متيجي نخاوى النونه 😉
افنان بخجل = هونا لسه جبت الاول النونه للدنيا عشان تفكر تخويها يا سيف 🫣
شال سيف افنان بحب وقال = اسكوووتى مش ممكن اخلهملك توأم كمان…بس تعالى بس و متشغليش بالك ههههههههه
ضحكت افنان بصوت عالى بدلال و سيف يأخذها لعالمهم الخاص بعشق يجرى فى دما*ئهم…
Back…
ابتسم سيف بدموع وهوا يتذكر ذكريتهم الجميله معآ فرفع سيف و حطها على قلبه اللى كان بيدق بشده و غمض عيونه…
وقال باشتياق و دموع = وحشتينى اوى يا افنانى والله العظيم وحشتينى ايييي 💔
.. عند افنان ..
حطت افنان اديها على قلبها بعد ما حست بوجع فجأه ملا قلبها وفجأه اتجمعت الدموع فى عينها وهيا مش عارف او مش فاكره ايه سبب الشعور اللى جلها فجأه ده دلوقتي…
فقربت يسر رسها من افنان بقلق عليها وقالت = افنان هانم انتى كويسه؟
افنان بحيره = انا كويسه…مافيش حاجه
ثم نظرت للى قعدين اممها وهم مصدومين تمامآ وكل شويه يبصو لبعض و افنان تنظر لهم ببرود تام وهيا حطه قدم فوق الاخره…
فقالت = بجد مستغربه صدمتكم دى…انا فكرت انكم هتفرحو من كلامى ده
مصطفى بتوتر = نفرح من ايه بالظبط انتى بتتكلمى جد…انتى فعلآ عوزانى نحط ادينا فى اديكى لندمر سوا عيلت الالفى و عيلت الحديدى
افنان = طب منتو كدا كدا بتسعو لده من سنين ومش عرفين تعملو ليهم حاجه…هه ولا انتم مفكرين لما تدبسو اسماعيل الحديدى فى تجارت الممنوعات و تحطوها فى مخازن عيلت الالفى من ورا عيون سيف الالفى…فنتو كدا خلاص فى اديكم الورقه الربحانه اللى هدمرو بيها العلتين
بصت كيندا لمصطفى بزهول و نظرت لافنان وقالت = انتي عرفتى الكلام ده منين؟
نظرت افنان لعماد بثقه فهز عماد راسه لافنان باحترام فنظرو له كيندا و مصطفى بصدمه فابتسمت افنان بغرور و نظرت باستمتاع لصدمتهم…
وقالت = عشان تعرفو بس ان كل اخبركم من طأطأ لسلامو عليكم عندى…يعنى عشان منقعدش نلف و ندور على بعض كتير…هااا موفقين ولا مش موفقين
مصطفى برفع حاجب = ولو قولنا مش موفقين هتعملى ايه؟
افنان بمكر = بسيطه…عندى ليكم تالت تصرفات مش تصرف واحد…اول تصرف ان واحد ابن حلال يروح للحكومه و يقوله بكل قرفكم انتم الاتنين بالادله صوت و صوره و تروحو فى كلبوش…تانى تصرف ان نفس الواحد الابن حلال يروح لسيف الالفى و اسماعيل الحديدى و يقولهم عن كل حاجه عنكم و ينفضح المسطور و تخسرو كلللل حاجه…يا اما انفذ تالت تصرف و ده الاسهل و الاقرب إلى قلبى وهوا امو*تكم انتم الاتنين مع بعض وفى نفس الوقت و الثانيه دى كمان
وفى خلال ثانيه كان مصطفى و كيندا متحوضين ببودى جارد افنان و اللى كانو رفعين اسلحـ*ـتهم عليهم بأنتظار اشاره من افنان لينهو عليهم…
فقالت كيندا بسرعه = خلاص خلاص احنا موفقين…صح يا مصطفى
مصطفى نظر لكيندا و للى حوليه بقلق وقال بضيق = ايوا موفقين
ابتسمت افنان بانتصار فشاور عماد للبودى جارد اللى مشم فورآ و كيندا و مصطفى يتنهدون بتوتر…
فقال مصطفى = وحنا مطلوب مننا ايه دلوقتي؟
افنان ببرود = حاليآ مش مطلوب منكم حاجه…امشو زى منتم مشيين مع العلتين لحد ما اخطط لدمرهم…بس انا عوزه اخش جوا شغلهم و ابقا مستوليا على كل شيء يخصهم و ميكنش ليهم الحق يمنعو وجودى
مصطفى بتفكير = بسيطه…انا ليا اسهم فى شركت سيف الالفى و اسماعيل الحديدى و ممكن تشترى منى اسهم و بكدا هتبقى شريكه زيك زينا فى الشغل وكل حاجه
افنان بتفكير = وانت ليك كام سهم؟
مصطفى بجديه = ليا 30% فى الشركه
افنان بتفكير فى كلام مصطفى فضلت شويه سكته وفجأه رفعت رسها بنظرات خبيثه…
وقالت = ونا عوزه اشترى منك 25% من اسهمك
مصطفى بصدمه = نعم…عوزه تشترى نص اسهمى…طبعآ مستحيل
قامت افنان وقالت ببرود = ولا مستحيل ولا حاجه يا مصطفى بيه…هديك خمس دقايق بحالهم تفكر فى كلامى كويس لحد لما اتكلم مع المحامى بتاعى يحضر الورق لتبيع ليا الاسهم انهارده
وتركته افنان ومشت و معاها عماد و يسر فحط مصطفى اديه فى راسه بحيره…
وقال = بقا بعد كللل ده نقع تحت درس البنت دى…هعمل ايه دلوقتي لاخلص من الورطه اللى فيها دى
كيندا بتوضيح = اسمها هنعمل ايه…انا معاك فى اللعبه دى من الاول باطلب منك وانت اللى مخطت لكل ده من البدايه يا مصطفى…ففكر ازاى نخرج من الورطه دى وحنا ربحنين مش خسرانين…لان مش بعد كل ده نخسر
مصطفى بضيق = يعنى عوزانى اعمل ايه ان شاء الله…عوزانى ابيع نص اسهمى فى الشركه
كيندا بسخريه = طب منتا اللى مقترح عليها الكلام من البدايه…ليه دلوقتي معترت سيدك بقا
مصطفى بضيق = قولت كدا على انها هتطلب 5 او 10 فى الميا من اسهمى فى الشركه…متصورتش انها هتطلب 25% من الاسهم
كيندا بغيظ = الخدامه طلعت اذكا منى و منك و لعبتها صح لتوصل لمردها هيا و انت علك توافق و خلاص…و متنساش انها فى صفنا احنا و مهما طلبت فهيا وحنا عوزين نوصل لهدف واحد بس…وهوا دمار العلتين دول من غير اي خساير…هااا لسه بردو معارض
نفخ مصطفى بغيظ ففجأه جت افنان وقالت = الخمس دقايق خلصو…ازن فكرت فى كلامى يا مصطفى بيه…صح
مصطفى بضيق وقف وقال = صح فكرت فى كلامك…و موافق يا افنان هانم…بس هبعلك الاسهم بـ5 مليون جنيه هااا موفقه يا افنان هانم
ابتسمت افنان بسخريه وقالت = موفقه يا مصطفى بيه
نظر عماد و يسر لافنان بصدمه و افنان تنظر لمصطفى و كيندا بخبث و شر يملأ اعينها لهم و لكل اللى ازاها…
.. فى الحديقه ..
كانت امينه قعده فوق مرجيحه فى نص الحديقه الذى كانت تمتلأ بظلام الليل و صمته الذى يمتلأ بقلوب تصرخ ألمآ فكانت امينه تنظر للقمر بدموع تملأ اعينها وهيا تشكى همها لربها كلعاده فمافيش غيره اللى سامعها وهوا اللى بيطبطب على قلبها المكسور من الدنيا و اللى فيها
وفى الوقت ده كان ادم ماشى بعربيته وهوا شارد فى طريقه المظلم و دنيتو اللى مشفش فيها يوم حلو لحد الان وكانه عايش عشان ابنه وبس اما هوا فكام يتمنه المو*ت من زمان ليرتاح من الوجع اللى مالى قلبه ده
ففجأه لمح ادم بصدمه امينه من ضهراها وهيا قعده لوحدها فى الحديقه فوقف ادم عربيته و نزل منها و راح لها من غير تفكير ففجأه تنهدة امينه بصوت عالى…
وقالت بوجع = يااارب 🤲🏻
فجأه قال ادم بخنقه من وراها = يااااه كل ده تنهيده…شكل اللى طلباه من ربنا صعب حبتين ههه
فتحت امينه اعينها اللى مليانين بالدموع و افتكرت تلك الجمل بوجع…
Flash Back…
قامت امينه ووقفت امام حائض من الزجاج يفصل مابين المطبخ و الحديقه ففضلت تنظر للمكان بانبهار من شدت جماله و اغمضت اعينها و تمنت انها تحقق كل ما تحلم بيه و ربنا يعوضها عن سنين التعب اللى عشتها مع والدتها و يجبر الله بخاطرها…
فأخذت نفس عميق بصوت عالى وقالت = يارب 🤲🏻
ادم من الخلف = يااااه كل ده تنهيده…شكل اللى طلباه من ربنا صعب حبتين
لفت امينه لادم و رجعت دارت وجهها بالطرحه فقال ادم بسخريه = انتى بدارى وشك ليه…هونا هاكل منه حتا ولا حاجه…انا كنت جاي اشرب ميا و خارج…هيااا افنان فين؟
امينه بتوتر = راحت تقدم الوكل لسيف بيه
ادم بضيق مدارى = اممممم…تمام
وترك ادم المطبخ وخرج فنزلت امينه الطرحه عن وجهها وقالت = ايه الحلاوه كليدها يولاد…ده عامل زى نجوم السيما اللى بيطلعو فى التلفزيون بصوح و صحيح…يبختك يا افنان…بقا بتشوفى حتة الحلويات دى كل يوم هههههههه 😂
Back…
نزلت دموع امينه بوجع وقالت لنفسها = يارب ميكون هوا ياارب ميكون ادم يارب ميكو….
لم تكمل امينه كلمها ففجأه قال ادم وهوا يقترب منها = ايه مش عوزه تردى عليا ليه يا مدام امينه (ووقف ادم امام امينه وقال = شكل اللى طلباه من ربنا المراتى صعب اوى مش كدا
مسحت امينه دمعها بضهر اديها بسرعه وقالت = وانت مالك من طلباتى من ربنا هاا ياريت تخليك فى حالك يا ادم و ياريت تمشى من هنا عشان مش عوزه مشاكل
ادم ابتسم بسخريه وفجأه لف خلفها ومسك المرجيحه وفضل يدفعها للامام وكل ما ترجعلو يدفعها اقوا و امينه مسكه فى حبل المرجيحه بخوف…
فقالت بقلق = وقف يا ادم المرجيحه كدا هقع انت بتزق جامد كدا
فقال ادم بوجع = مرع زمان واحده زهرت فى حياتى صدفه…كانت غريبه عكس البنات اللى عدت عليا…لكن منكرش انها خدت حاجه كبيره اوى جوايا من اول ما شفتها…اتمنيت اكمل حياتى معاها و اجيب منها عيال كتير و نبنى علتنا سوا ونفضل مع بعض لمدا العمر و الخ الخ الخ هههههههه كنت عبيط و استاهل كل الوجع اللى عشتو بسببها مش كدا
امينه كانت مسكه فى الاحبال جامد لان كان ادم بيدفعا جامد وكانت مغمضه عينها بخوف…
فقالت = ما يمكن كل اللى بتقوله ده كلام وبس…و يمكن انت السبب فى اللى انت وصلت ليه ده دلوقتي…جربت مره تسأل نفسك انا عملت ايه لتتجرح كدا…ده لو كنت مجروح اصلآ…انت مفكر نفسك مظلوم بس انت متعرفش انك الظالم مش المظلوم يا ادم
ادم وهوا بيدفع امينه بغل = بجد ههههه ونا ظالم فى ايه بالظبط يا بروفسيله
امينه بخوف وهيا حسه انها هتقع من فوق المرجيحه فى اي وقت = انت ظالم لما وهمتها باحلام مش هتتحقق و دنيا مش هتعشها معاك…انت ظالم لما ادتها مشاعر مش حقيقيه وانت فى الاساس مش بتحبها…انت ظالم لما عرفت انها حبتك من قلبها وانت كسرتها بكل سهوله…انت ظالم لما بعد و مفكرتش حتا تحاول معاها ممكن كانت مستنيه محولتك لتغفر ليك وتصدقك و تسمحك وقتها…بس انت عملت ايه هاااا انت سكت و قبلت بالامر الواقع و ضيعت حبك لو كان موجود اصلآ وحبها فى لحظه غضب 💔
فضل ادم يدفعها وهوا مش فاهم حاجه بس كان د*مه بيغلى بسبب ذكرها انه ظالم بعد كل المعناه اللى عشها دى بعد اللى عملتو فيه وفجأه فاق ادم لنفسه عندما لاحظ جسد امينه اللى كان هيقع من فوق المرجيحه ففجأه وقف المرجيحه وحاوض بأديه الاتنين خسر امينه بسرعه وهيا مغمضه عينها بدموع و خوف و من شدت خفها اغمن عليها فحاول ادم يفوقها لكن من غير فايده…
= امينه…امينه فوقى انتى كوييه…امينه حببتى متخفيش انتى فى اديا اهو…امينه
وفجأه و ادم بيفوق امينه الدنيا بدأت تشتى جامد فقال ادم بضيق = هوا ده وقتو…
وبسرعه راح ادم شال امينه على زرعيه وجرا بيها على العربيه و نيمها بسرعه على الكرسى الخلفى و دخل بسرعه العربيه و قعد جنبها وهوا بيحاول يفوقها فبسرعه جاب البرفان بتاعه من غزنت العربيه واجا يفوقها ولكنه انصدم عندما ووووو…يتبع 🤫
- يتبع.. (رواية خادمة الالفى – الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.