رواية حياة سيف الفصل الثاني عشر 12 – بقلم بسملة حسن

رواية حياة سيف – الفصل الثاني عشر

لم ابدي اي رد فعل كل ما حدث بداخلي صعب ان تقتل الحب من قلبك الاصعب ان يحاول الاخرون قتل هذا الحب💔
حياه بعياط تحت الدش علشان سيف ميسمعهاش فضلت تكتم بوقها علشان صوت عياطها ميطلعش
بس ازاي هتكتم عياطها و قلبها هو الي بيكي
بصت لي نفسها في المرايا
غبيه انا صدقته غبيه تستاهل كل الي بيحصل و ضربت المرايا بازازه الشاور
سيف سمع صوت تكسير في الحمام قام جري
سيف بقلق: حياه اي الي اتكسر عندك
لكن مسمعش اي رد
سيف بزعيق: حياه ردي عليا يااما اكسر الباب
حياه بعياط: ابعد عني ملكش دعوه بيا جاي تمشي رجليها اتعورت من الازازه المكسوره
ااااااااااه
سيف بجنون: حياه مالك حياااه ردي عليا
حياه بوجع: رجلي اتعورت يا سيف ااااااااه
سيف بخوف: طيب اصبري
فضل يضرب الباب بي كتفه لحد ما اتفتح
شاف بحر من الدم
سيف بخوف: اي الدم ده كله انتي عملتي اي
حياه بعياط: رجلي يا سيف
سيف جاي يشلها الفوطه كانت هتقع
حياه وقفته
حياه بكسوف: انا مش لابسه حاجه يا سيف
سيف بستغراب: و فيها اي منا جوزك
حياه بعصبيه: لا مش جوزي فاهم انت ابو ابني و بس
سيف شلها و مهتمش بي كلامها
حياه بعصبيه: مش قولتلك نزلني
سيف نزلها بهدوء علي السرير و بداء ينضف الجرح
خلص و جاب هدوم ليها و بداء يلبسها كل ده و حياه عماله تتخانق معاه وهو ولا هنا
سيف: خلصتي ولا لسه عموما خلصي الاكل ده كله انا خليت الخدم يجيبه
حياه بعند: لا مش هاكل وانا عايزه امشي من هنا
سيف: خلاص براحتك بس انتي مش هتمشي من هنا ولا هتشوفي ياسين تختاري اي
حياه بعصبيه بدأت تاكل كل ده و هو مركز معاها مركز مع ملامحها الي كانت واحشاه و عيونها اااه من عيونها الي كان بيموت فيها
عند خالد كان قاعد مكسور مش في ايده حاجه حبيبته مش معاه
حبيبته في حضن واحد تاني ااااااااااه من وجع القلب حبيبته الي المفروض تكون مراته دلوقتي و مكتوبه علي اسمه بقت مع حد تاني هي اها مكنتش ليه من الاول بس القدر قربهم من بعض
خالد من كتر التفكير قام يتمشي شويه علشان يهدأ
بس لي الاسف مهديش فضل يسال نفسه
ليه متكنش ليا ها لييييييييببه والف ليه هل هو مكتوب عليه وجع القلب مكتوب عليه ميحبش حد ولا حد يحبه اااااااااااااه من وجع قلب
فجاء فاق علي صوت ست بتصوت
جري نحيتها
خالد: في اي يا امي
الست بعياط: بنتي هتموت نفسها الحقها يابني ابوس ايدك
خالد: هي فين
الست بعياط: معرفش هي مشيت كده ونبي يابني الحقها
خالد جري ناحية المكان الي شاورت عليه
شاف بنت واقفه قدام النيل و في حركه سريعه رمت نفسها
خالد شاف كده رمه نفسه وراها
البنت مش عارفه تطلع خالد شدها لحد بره و طلعو هما الاتنين
خالد بياخد نفسه بي العافيه و البنت مغم عليها
فضل يضغط علي بطنها لحد ما رجعت المياه كلها
خالد بينهج و عصبيه: انتي مجنونه ازاي عايزه تموتي نفسك كدا اي هي سايبه مفكرتيش في امك الي هتموت عليكي بلاش دي امك مش فارقه معاكي مفكرتيش في عقاب ربنا هيكون اي
قال تعالي
(وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾) سورة النساء الأية 29 و 30
……………
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا) متفق عليه .
………………
قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الذي يخنق نفسه يخنقها في النار، والذي يطعن نفسه يطعنها في النار، والذي يقتحم يقتحم في النار”
…………
الانتحار مش احنا بس المسلمين و كمان مع اخواتنا المسحين
البنت ساكته
خالد بعصبيه: ردي عليا مين اداك الحق تموتي نفسك ها ردي عليا علشان مين؟!
البنت بعياط: علشان هو هو باعني اول لما عرف اني مش هخلف باعني علشان حاجه بتاعت ربنا ميعرفش انا بحبه قد اي ميعرفش انى قعدت سبع سنين بحبه و ادعي انو يكون من نصيبي و في الاخر جينا نعمل التحاليل بتاعت الفرح اكتشفت انى مش هخلف
و هو سابني عرفت ليه انا عايز اموت نفسي
خالد بهدوء: خلصتي اولا ده مش سبب كافي انك تموتي نفسك علشانه و ثانيا ربنا رحمه منك
البنت بصتله بستغراب
خالد كمال كلامه: ايوه مستغربه ليه
اول حاجه هو لو بيحبك بجد مش هيفرق معاه خلفه و كمان الحاجه دي بتاعت ربنا محدش عارف الخير فين يمكن لو اتجوزتي يطلع مش الشخص المناسب
البنت بعياط: بس انا حبيته
خالد مش عارف يوسيها ولا يواسي نفسه اااه من ده وجع لا بيفرق مبين ولد ولا بنت صغيره ولا كبيره يترا هيجي يوم و القلب ده يرتاح من الوجع
خالد بقلب مكسور: انا عارفه قد اي حبتيه لكن القدر ليه راي تاني
البنت: انت بتتكلم كده وكأن قلبك مكسور
خالد بضحك بيحاول يغير الموضوع: يا سبحان الله و عرفتي منين ايو ياستي قلبي مش مكسور بس لا ده محطم لكن محاولتش اموت نفسي زيك عارفه ليه
البنت شاورت بي راسها لا
خالد: علشان عارف انو ربنا هيعوضني خير اها والله ربنا كبير جدا و يلا علشان ارجعك لي امك زمانها هتموت نفسها عليكي
البنت بكسوف: شكرا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي
خالد: متقوليش حاجه يا
اسمك اي صحيح
داليا: اسمي داليا
خالد ابتسم: وانا خالد اي رايك نكون صحاب اهو انا وانتي متخزوقين زي بعض
داليا ضحكت: عندك حق والله
و مشيت مع خالد عند امها
حياه خلصت اكل و سيف كل ده قاعد قدامها
حياه بكسوف: هتفضل تبصلي كده كتيرر لو سمحت انا عايزه ابني
سيف: هو تحت استني هنزل اجيبه و هطلع
سيف نزل تحت خد البيبي من الحارس
الحارس: في المخزن يا باشا
سيف ابتسم بشر: هطلع و هنزلك تاني
سيف طلع لحد فوق حياه اول لما شافت ياسين جريت عليه
سيف بهدوء: انا رايح مشوار و هتاخر شويه عايز حاجه
حياه بتلاعب ياسين و مش مركزه معاه
سيف شاف كده اتعصب و نزل علي تحت
حياه خدت ياسين في حضنها و بدأت تعيط: شفت ابوك عمل معايا اي
في نفس الوقت سيف دخل المخزن و شاف شخص
الشخص بصدمه: 😳😳😳

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية حياة سيف) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق