رواية اين اشلائي الفصل السادس 6 – بقلم رشا منصور

رواية اين اشلائي – الفصل السادس

الجزء السادس

الجزء السادس

#الجزءالسادس

#أين_أشلائي

سمير…

أول ما دمحا قال ان البشر جايين  ع المشر’حة. ولازم استخبي. بسرعة شاورت ليا روح أيه أني أدخل اى تلاجه فاضيه. ونفذت’. كلامها وأنا بتر’عش. وفضلت كاتم. نفسي علشان صوت بكائي محدش يسمعه..

وفجأة فتح الدكتور التلاجه وخرجني منها وسمعته بيقول ل زميلة. هات المنشارe علشان نفتح صدره. واللي يرrعب. أكتر ان الدكتور أكتشف إني مش ميتt وعادي مش فارق بالعكس قرر ياخد القر’نيه بتاعتي..

ولسه بفتح عيني براحه لقيت الدكتور داخل عليا بالمنشارe

قررت اصر’خ يمكن عم حسين يسمعني ويلحقني.عاااا.

الغريب. ان صوتي مطلعش. وحاولت أقوم لقيت نفسي زى المكتف..  وروح أيه وقفت جنبي وقالت ليا هشششش.

قولت في بالي يعني ايه هشششش دى يبقي هما هيساعدوهم. علشان يقtلوني.. يبقى ريمس كان عنده حقه..

ونطقت في بالي الشهادة وقولت يارب😔 وشغل الدكتور المشارe الكهر’بائي.. غمضت عيني بسرعه..

وفضلت مغمض. لكن محصلش حاجه مع إني سامع صوت المنشارe؟؟؟  يبقي أكيد أنا ميتt.

وفتحت عيني لقيت الكهرباء. بتقيد وتطفي والدكاتره باصه للسقف. ع الإضاءة وببص ع مفتاح الاضاء لقيت دمحأ واقف بيقيد. ويطفي فيه…

وفجأة لقيت هيا ظهرت بشكل مخيف. ير’عب. الميتt نفسه والغريب إني سمعت الدكتور بيقول ل زميله. بص ع الحيطه كدا … إيه الخيال ده زى ما يكون حاجه لها قر’ون…

ولسه التاني هيتكلم لقيت ريمس وقف جنب باب التلاجات ويفتح ويقفل فيهم جامد. لدرجه حسيت ان الباب هيتخلع.

والدكتور فضل ماسك. المنشارe ويبص للتلاجات. وللحيطه والتاني يقول له إيه؟  إيه؟ ده . ده …

ويتلفت حواليه وهنا لقيت هيا قربت منه وبصت له جامد وهو باصص ع الحيطه وشاف الظل وهو مقرب منه صر’خ. وجري والتاني رمي المنشارe وجري وراه..

وانا فضلت متخشب. ع الترابيزة ومش قادر أستوعب حاجه ولقيت أحمد وايه وبيقولوا لي انت مستني إيه؟ ؟

يلا بسرعه قوم قبل ما حد غيرهم يدخل…

بس مكنتش عارف أتحرك بصيت ل ريمس وانارشامنصور بنهج. من كتر البكاء ومش قادر أنطق وفي لحظه لقيت نفسي خرجت من المستشفي…

وشوفت كل اللي الرجاله اللي كانت في الاستراحه بتجري وتقول عفا’ريت. ..  بصيت ل روح أيه وأحمد وقولت لهم الحقوا… اجروا في عفا’ريت. .

لقيتهم. بيبصوا لبعض ومستغربين. ونطق أحمد وقال أهدي يا سمير.. أنت ناسي أننا كنا بنحاول نساعدك.

يعني أحنا معاك زى ما القر’ناء. ما هما كمان معاك وساعدوك… المهم دلوقتي أنك فهمت اللي بيحصل في المستشفي.. وعاوزينك تكشف. حقيقتهم للناس…

قعدت ع الأرض وسكت وقولت لهم شكل الطفل الصغير مش قادر أنساه هو عمل إيه في حياته علشان يحصل له كدااا..

وأهله شعورهم إيه وهما مش عارفين حاجه عنه إذا كان عا’يش ولا ميتt … ما هما أكيد خط/فينه…

رد روح أحمد وقالي ….

هما بيختاروا اللي ملهمش. أهل.. الأطفال المتسو’لة. واللي بتبات في الشوارع… بيعرضوا. عليهم فلوس ع أساس أنهم هيساعدوهم. وبياخدوهم. ع المستشفي بحجه عمل لهم فحوصات علشان يطمنوا عليهم…

ومجرد دخولهم المستشفي ويشربوا عصير بيناموا.. من أثر المخدرr اللي في العصير. ويلحقوا ياخدوا منه الأعضاءe وينتظروا الوقت المناسب ويرموا. الجثثe😓.

ومحدش قادر يكشفهم. حتى موظفين المستشفي ميعرفوش. حاجه من اللي بتحصل ميعادا سواق. سيارة الإسعاف لأنه أوقات كتير بيجيب لهم الأطفال وبيخد’رهم. في السيارة..

رديت ع روح أحمد وقولت له..

منهم لله.. ان شاء الله ربنا هيوقعهم. في شرr أعمالهم.. بس إذا كانوا بيعملوا كدا مع الأطفال اللي من غير أهل.

يبقى هما قtتلو’كم. ليه أنت مهندس وفي الموقع وفي ناس كتير تعرفك وخطيبتك صحفيه ولها أهل ومعارف..

يبقي عملوا معاكم كدا ليه ؟؟؟

رد عليا روح أحمد وقالي إحنا وضع. مختلف…

اللي حصل معانا غير… هنبقي نحكي لك بعدين المهم دلوقتي تدخل تنام وارتاح ولما تشوف عم حسين وسالك روحت فين؟؟؟

قول له إنك أول ما خرجت من الحمام سمعت صوت الصر’يخ. ولقيت ناس بتجري.. خو’فت. وجريت أنت كمان..

واوعى يعرف نهائي انك نزلت البدروم…

قولت ل روح أحمد و ايه أنا فعلا تعبان. ومحتاج انام وارتاح…

ودخلت الأوضة ولقيت عم إسماعيل بيقولي جيت بدري يعني متأخرتش زي ما كنت بتقول!!!

قولت ل عم إسماعيل أصلي لقيت نفسي تعبت. قولت أرجع انام علشان أقوم الصبح فايق. للشغل.

ونمت ع الكنبه ومنظر الطفل والمنشارe وقر’ون. هيا قدام عيني…  وكل ما عيني تغفل أقوم مفز’وع.. ألاقي روح أيه واقفه جنبي. هي وروح أحمد وريمس واقف عند الباب..

الدكتور عبدالعال…

أنا دكتور عبدالعال استشاري. تجميل ومتخصص في تد’بيس المعده وشفط. الدهون..

وعملت مستشفى لعمليات. التجميل. وعرفت أصحابي اى حد عنده مريضه ممكن يعمل لها العمليه في المستشفي وأنا هاخد نسبه.. من حساب الحاله…

لحد ما في يوم جالي الدكتور وحيد كان في دفعتي. وكان بقالي فترة مافيش حالات والمستشفي فاضيه وما صدقت أنه اتصل عليا وقالي

أنه عنده حاله ومحتاج غرفه عمليات وكمان غرفه في المستشفي. وليا نسبه من الفلوس.

قولت له تنور ولو عاوز اى مساعدة أنا موجود..

قالي هحتاجك لأن الحاله دى عندها اعاقهe وهعمل لها تجميل في عينها والمساعد بتاعي مسافر. ودى حالة مستعجله.  مش هينفع انتظروا…

رحبت وقولت له تعالي وأنا هشرف بنفسي ع تحضير غرفه العمليات وتحضير الآلات وفعلا وصل والحالة كانت بنت جميله جدا بس عندها عين متغطيه. بالبلاستر. الطبي.

ودخلت دكتور التخد’ير. وبعد ما فتح وأنا واقف مش فاهم هيعمل إيه؟ ؟ سألته انت هتعمل إيه ل عينها.

قالي هركب لها قر’نيه. وفتح ايس بوكس. وطلع قر’نيه. وبدء في تركبيها… وأنا اللي طالع عليا أنت جيبتها منين؟؟؟

وهو يرد ويقولي سيبني اركز دى أبوها ملياردير. وهيدفع كتير وأنا هقول له أنك ساعدتني. وأكيد هيشوفك. بمبلغ محترم.. .

سكت … بس فضولي هيمو’تني..

وخلصت العمليه. وخرجت البنت ل غرفه الافاقة. وأول ما خرجنا من غرفه العمليات شوفت أبوها رجل أعمال. وفعلا الدكتور وحيد قال له إني ساعدته وعرفه إني تركت حالاتي. اللي في المستشفي علشان اقف في حاله بنته…

ومجرد ما وصلنا مكتبي لقيت رجل الأعمال بيقدم ليا الشكر وطلع دفتر الشيكات.  واداني شيك $ بمبلغ مئة ألف جنيه ده غير هديه محترمه مجرد ما يشوف بنته خارجه من المستشفي واتحسن شكلها…

بقيت مش متخيل ده أنا معملتش اى حاجه… وهنا لقيت الدكتور وحيد بيقولي إيه رأيك أهو أنا في حالات كتير عندى كدا لو معندكش مانع اجيبهم هنا وأهو نفع وتستنفع. وطبعا وافقت..

أنا ورايا التزامات. مرتبات موظفين وفواتير والآلات وده غير مصاريف البيت والأولاد والمدارس..

بس صممت أعرف هو جاب القر’نيه. دى منين ؟؟

رد الدكتور وحيد وقالي أنه يعرف دكتور زميله شغال في السجو/ن… وبيبلغني ب حالات المحكومe عليهم بالاعد’ام..

ويوم التنفيد*. بروح واخد معايا سيارة إسعاف والمتهم/* أول ما بينزل من ع حبل. المش’نقة. بيكون ميتt اكلينيكيا…

بحطه ع جهاز تنفس صناعي واخده في سيارة الإسعاف واخد منه الأعضاءe اللي هتنفع… وبعدها نرجعه تاني للسجنr.. وهما بيسلموا. لأهله متكفن*، وجاهز للد’فن.

وأهو هما بيستفادوا وأنا بستفاد. وكدا او كدا وهو كان ميتt

ولو موافق هتكسب كتير أوي. . المهم كله يكون في السرr.

قولت له مدام حاجه مفيهاش. ضرر. ومحدش يعرف حاجه عنهم يبقي موافق وأهو كله مكسب..

ومع الوقت بقيت أنا اللي بتصل ع الدكتور وحيد وبالذات كل ما احتاج فلوس وابتدينا نفكر في البدائل. وخصوصا. في مرضيe كتير محتاجين متبر’عين.

وجاتلي الفكرة من إشارات المرور. والعيال اللي بتمسح. السيارات واللي بتبيع. مناديل وطول النهار والليل في الشارع

ولما قولت فكرتي ل الدكتور وحيد رحب بها جدااا .

وبقي كل يوم عندنا حالات وعملنا مخزن تلاجات مليان. بالأعضاءr  وبقي لنا مساعدين وحالتي الماديه اتحسنت جدااا.

لحد ما فجأة وأنا في البيت جالي اتصال. من أمنe المستشفي ان في حالة هرج. .  وان الدكاترة والموظفين خرجوا هر’بانين. من المستشفي. وبيقولوا أنهم شافوا عفا’ريت. في البدروم… وفي أصوات غريبه. وحاجات بتتكسرr..

اتصلت ع الدكتور وحيد وروحنا بسرعه المستشفي. نفهم إيه اللي حصل ولقينا باب المشر’حة. مفتوح. والتلاجات فيها أبواب مفتوحه. والمنشارe مرمي. ع الأرض وشغال وفي ايس بوكس. مفتوح وده معناها ان المساعدين كانوا هنا وبيشتغلوا… اومال هما فين ؟؟ وايه اللي حصل؟؟

خرجنا وقفلنا الباب ورانا وروحنا ل غرفه. المر’اقبة. نراجع الكاميرات قبل وبعد اللي حصل

والمفاجأة كانت 😲😲😲

يتبع….

بقلم       #رشامنصور

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية اين اشلائي) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق