رواية غول الصعيد الفصل العاشر 10 – بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد – الفصل العاشر

البارت العاشر

البارت العاشر


اوعي تنسي الفوت والمتابعه يا وليه انتي وهي عايزين البارت ده يعدي 300 فوت بقي💋♥️

ـــــــــــــــــــــ🎀 بـيـري الـصـيـاد🎀ــــــــــــــــــــــ

بعد وقت كان يدخل كمال ومعه مصطفي منزل همام السوهاجي ويرون همام يجلس على الأريكة ليقول مصطفى بغضب وصوت عالي:فين تمارا وديتها فيييييييييين

همام بجمود شديد:براحه علي حالك يا ابو عمو مش اكده امال صحتك هتحتاجها جوي في الجاي

مصطفي بغضب شديد:فين تمارا يا همام تمارا خطيبتي وأنا مش هسمحلك تاخدها مني

يبتسم همام بجمود شديد ويقول:ما انا ختها واللي حصل حصل يا ابو عمو

يغضب مصطفى بشده ويقول بصوت عالي:لا مخدتهاش ولا تقدر تاخدها يا همام تمارا بتاعتي ومراتي ومحدش هيقدر ياخدها مني

تسمع تمارا صوته لتنهض بسرعه من علي السرير والفتيات يجلسون امامها وتقول بفرحه شديده:صاصا

وتركض تمارا بسرعة كبيرة الى الأسفل وترى مصطفى ووالدها لتركض الي احضان والدها بسرعه ويضمها كمال بجميع قوته وتقول تمارا بطفوليه:بابا وحشتني اوي ليه سبتني أفضل مع عمو الطويل ده انا خايفه منه اوي

ينظر كمال إلى همام الذي نظر اليها بجمود شديد وينظر الي عيسى ويعود بظهره الي الخلف ويقول:ابعت هات المأذون يا عيسى

يصدم عيسى بشده وهو ينظر اليه ويميل برأسه وهو لا يستطيع أن يرفض او يعترض امر اليه ويتجمد المكان للحظه صمت ثقيل يخيم وكأن الأنفاس نفسها توقفت وهم لا يعلمون ماذا سوف يفعل همام آلان

ينظر مصطفى الي همام بعيون تشتغل بنار الغضب الشديد ويضم كمال تمارا بذراعيه أكثر ليشعرها بالأمان وبأنه معها ولم يتركها

يقول مصطفى بصوت غاضب ونبرة ومرتعشه:مأذون ايه انت بتقول إيه يا عم انت مأذون ايه

همام بجمود شديد: مأذون علشان كمال يجوزني بته

وهتبقى مرتي واللي مش عاجبه يشوفله اتخن حيط  ويخبط رأسه في

كمال بغضب شديد:انت اتجننت يا همام تمارا خطيبة مصطفى ومينفعش تتجوزها بنتي مش لعبة في إيديك

يبتسم همام  بسخرية وينهض من على الأريكة ببطي ويشبك يده خلف ظهره ويقول:شكلك نسيت حالك وانت وين يا كمال بيه وشكلك نسيت مين أنا وأجدر اعمل فيك ايه دلوج بتك عندي وأجدر اعمل فيها اللي انا عايزو من غير جواز حتي

( جسمي قشعر من طيبتك يا اخي في الله همام😂🙆🏻‍♀️🤦🏻‍♀️)

تخاف تمارا بشده منه وتدفن حالها بين احضان والدها اكتر وتقول:بابا متسبنيش مش عايزه اتجوزه بابا خليني أمشي معاك علشان خاطري متسبنيش

يضمها كمال بقوه اكبر ويقول: مش هسيبك ولا هسمح ان حد يلمسك لمسه واحده يا تمارا واللي هيلمسك هخلي دمه يتفرش علي الارض دي

يضحك همام بقوه ويقول  بصوت قوي:اتصدج خوفت جوي انا اكده حتي جسمي هيترعش من الخوف

ينظر إليه كمال ولا يتحدث ليقول همام بصوت عالي:روح يا عيسى خلينا نكتب ونفض

نهي حديثه ونظرته ثاقبة كالسيف علي مصطفي ويقول:والراجل اللي امه حزجت في وجابته علي الدنيا دي يبجي يجرب ويجف جدامي

يبتسم عيسى ويذهب بالفعل يفعل كما امر همام ويقول مصطفى بغضب شديد:لا هقرب وهاخدها من هنا يا همام ومش هسمحلك تقرب منها حتى

يشير همام علي تمارا ويقول:جرب وخدها هتستنى ايه يا ابو عمو بس اعرف جبلها إنك هتلعب بالنار صوح

لا يفرق معه مصطفى ويذهب يمسك يد تمارا (الغباء شئ مضر بصحة يا صاصا متسغباش يا عم الله 🙂🙂🙆🏻‍♀️)

وينظر الي همام ويقول:هاخد خطيبتي ومحدش هيقدر يمنعني يا همام ولو فيها موتي مش هسيبها

لا يتحدث همام ويتركه يفعل ما يريد ويذهب بالفعل مصطفى إلي السياره ويركب تمارا بها ويغلق الباب ويشير الي كمال الذي يصدم من صمت همام وعدم اعتراضه وكاد مصطفى ان يركب هو الآخر لكن في اقل من ثانيه واحده كان يطلق عليه همام طلقه

تصرخ تمارا بأعلى صوتها وتفتح باب السياره وتركض الي مصطفى الذي وقع بعد ان أصابه همام بقدمه وتقول تمارا برعب شديد: مصطفى ايه اللي حصلك مصطفى مصطفففففففففففففى

ينظر إليها مصطفي وهو وهو يتنفس بعنف ووجع شديد من هذه الطلقه وينظر همام الي تمارا بجمود خارجي شديد وهو يراها تأخذ راس مصطفي علي قدميها وتضع يدها علي صدره وشبه تضمه الي احضانها

يذهب همام ويسحبها من شعرها ويرميها الي زينه التي خرجت علي صوت الطلقه ويقول بصوت افزع الجميع:خديها لبسيها حاجه تنفع علشان تحضر فرحها يا بت ابوي فضي

تخاف زينه من صوته وتسحب تمارا التي قالت بغضب شديد وهي تحاول ان تذهب الي والدها:اوعي بقي انا مش هحضر حاجه ومش هتجوز اخوكي ده انا مليش دعوه بي مش هتجوزه

وبالفعل تفلت تمارا من زينه وتذهب الي والدها الذي ضمها وقال بغضب شديد وهو ينظر الي همام:انت بتعمل ايه وليه كل ده كفايه يا همام قولتلك بنتي ملهاش دعوه باللي حصل متدخلهاش بينا

ينظر همام الي كمال ويقول بجمود شديد:طيب اسمع يا شناوي هتجوزني بتك دلوج وهسيبك ترجع مطرح ما كنت والا لا انت ولا بتك ولا ولد اخوك هترجعوا علي رجلكم

انهي حديثه وهو يلعب بالسلاح الذي بيده ببرود قاتل وينظر اليه كمال ويقول:همام بلاش تعمل فيا كده بلاش تمارا انا مش هقدر اسيبهلك دي بنتي

أومأ له همام ويقول:يبجي انت اللي اختارت يا شناوي واني هبدا بالبت الاول

ويضع همام السلاح علي رأس تمارا لتفزع تمارا بشده وتبتعد عن والدها بسرعه وتنظر الي همام وتقول:عمو انت هتعمل ايه ده انا زي بنتك يرضيك تقتلني وانا لسه معشتش شبابي

يضع همام أصابعه علي الزناد ويقول:الموته البدريه زينه يا بت الشناوي وانا هرحمك وهجتلك احسن ما تعيشي وتعملي سيئات وتدخلي جهنم

تبلع تمارا ريقها بصعوبه شديده وهي تحاول ان تتماسك اكتر وتقول:الله يا عمو ده انت طلعت طيوب اوي وخايف عليا اهو

يبتسم همام غصب عنه علي شكلها ويقول: جولي الشهاده يا بت الشناوي

تمارا وهي تكاد تموت من الرعب الشديد:مش حافظها اصبر احفظها وبعد كده اقتلني بليز

يبتسم همام بسخرية ويقول:معنديش صبر بكفياكي في الدنيا اكده

تنظر تمارا الي والدها وتنزل دموعها غصب عنها وهي لا تعلم ماذا تفعل وينظرون الفتيات الي تمارا بصدمه شديده وهم لا يستطيعون ان يتحدثون الآن والجده تبتسم وهي تنتظر همام يقتل هذه الفتاه وعفاف لا تفهم شئ ولا تفهم من هذا وماذا يفعل همام الذي كاد ان يطلق طلقه علي رأس تمارا بالفعل لكن يسحبها كمال ويقول:لاااااااا يااااااااااا هماااااااام الاااااااا دي

همام بصوت افزعهم جميعاً وخاصه مصطفي الذي لم يستطيع ان يتحرك من هذه الدوخه الذي تهاجم علي رأسه بقوه كبيره:يمين بالله لو ما جوزتها لي دلوج لا اجتلها صوح يا كمال ودي هتكون البدايه بس هخليك تتمني الموت بعد ما اجتل البت دي

ينظر كمال إلى تمارا بضعف شديد وهو لا يعلم ماذا يفعل الآن فهو يتقن ان همام يستطيع ويريد ان يقتل تمارا الآن بالفعل وسوف يقتله بعد ذلك بالفعل يفكر كمال قليلا وينظر الي مصطفى الذي ينفي إليه بأصبعه وهو يحاول الصمود قليلا وينظر كمال إلى همام ويقول:همام متعملش فيا ك

قطع حديثه همام الذي قال:هتوافج ولا لاه يا شناوي معنديش وجت اضيعه عليك انت وبتك

تنزل دمعه من كمال غصب عنه ويمسحها كمال سريعا تنظر تمارا بغضب شديد الي همام وتقول بصراخ عالي:انت واحد مجنون يا همام انا معرفش انت بتفكر في ايه و ازاي حرام عليك اللي بتعمله ده ان ااااااااااااااه

تصرخ تمارا بأعلى صوتها بعد ان امسكها همام من شعرها بقوه كبيره وينظر الي وجهها ويقول وهو يجز علي اسنانه بقوه كبيره: اكتب عليكي وبعدها هعرفك مين همام السوهاجي يا بت الشناوي ورحمة الحي والميت لا اسود عيشتك معاي

انهي حديثه بوعيد شديد ويرميها الي زينه واميره ويقول بصوت عالي:فضوا جهزوها

يأخذون الفتيات تمارا غصب عنها وهي تحاول ان تلفت من يدهم وتقول تمارا بصوت عالي:بابا انا مش عايزه اتجوز بابا متعملش فيا كده هموت لو اتجوزته يا بابا

ينظر خلفها كمال وهو لا يعلم ماذا يحدث ويذهب يجلس همام ويقول كمال وهو ينظر الي همام:اطلب مني ايي حاجه الا حاجه تخص تمارا يا همام أبعدها عن انتقامك مني ده اقتلني حتي بس متعملش كده

يبتسم همام ويقول: معايزش تجلج يا شناوي كده أكده هجتلك بس مش دلوج وانت لو مجوزتنيش بتك دلوج هسجنك وهجتل ولد اخوك ده وابجي شوف مين هيحمي بتك مني علشان كده كده هتجوزها بردك

يبلع كمال ريقه بصعوبه شديده وهو يفكر بماذا سوف يفعل همام بالفعل ويأتي المأذون معه عيسى وينظر همام إليه وينظر إلي كمال ويقول:مهجولش تاني

يفهم كمال ماذا يريد ان يفهمه همام الآن وينظر الي مصطفي الذي قال باعلي صوت اليه الآن:اوعى تجوزها لغيري يا عمي مش هسمحلك تعملها اوعى يا عمي

انهي حديثه وهو يحاول ان ينهض لكي يأخذ تمارا ولا تتزوج رجل سواه لكن لا يستطيع ويقع علي الفور ويبتسم همام بجمود شديد

يحاول كمال ان يصمد ويذهب يجلس بجانب المأذون علي الناحيه الاخرى وهو يعلم جيداً بأنه يضحي بابنته لأجل أن يحافظ علي حياتها وحياته وحياة مصطفى يعلم بأن همام لم يرحمها لكنه يريد ان يحافظ عليها وتبقى علي قيد الحياة فقط

يخرج كمال البطاقه الشخصيه ويعطيها الي المأذون الذي بدا ان يأخذ المعلومات وبعد ان انتهي المأذون وهو يأخذ جميع المعلومات من كمال لأجل أن يتم هذا الزواج ويضع كمال يده علي الطاوله لكي يضعها بيد همام الذي نظر اليها ونظر أمامه ونهض وقال وهو ينظر أمامه:ميشرفنيش احط يدي في يد جاتل ابوي يا شناوي اوعاك تنسى انت مين واهنه ليه

تصدم عفاف بشده من حديث همام وتنظر اليه بعدم فهم فهي لا تعلم شئ عن ما يقوله الآن ويبلع كمال غصته ويرى ابنته تنزل علي الدرج بعد ان ارتدت

غصب عنها وزينه واميره يحاولون ان يجعلونها تهدي وتركض تمارا وكانت ان تذهب الي والدها لكن ترى بالذي يمسك يدها بقوه كبيره ويجلسها علي الكرسي وينظر اليها ويسحب الاورق ويقول:امضي اهنه

تنظر اليه تمارا باشمئزاز وتتظر الي الاوراق وترى صورتها توجد لتصدم بشده وتنظر الي والدها لتعلم علي الفور ماذا فعل بها كمال الآن لتنظر اليه بخزلان وحزن شديد وتنظر الي همام وتقول بصوت عالي:مش همضي يا همام مش همضي ومش هتج

فضضضضضضضضضضي وامضضضضضضي: كان هذا صوت همام الذي افزع الجميع بشده وتنزل دموع تمارا برعب شديد من صوته وتمسك القلم منه بيد ترتجف وتوقع بالفعل وينظر اليها همام وهي ترجف وتوقع علي الاورق

يبتسم بجمود شديد وتنتهي تمارا ويقع القلم من يدها وكان العالم قد انتهى وانتهت حياتها بعد فعلتها هذه وينظر همام الي عيسى الذي أطلق طلقات النيران لكي يعلمون اهل كل هذه القريه بزواج الغول ويقول عيسى بصوت عالي:فرح الغول انهارده الكل معزم والحاضر يعلن للغايب

تطلق الزغريط والرجال يطلقون طلقات ناريه وينظر اليهم همام وينظر الي كمال الذي لا يعلم ماذا يفعل وماذا حدث بابنته الآن ويمسك همام السلاح ويضعه امام مصطفى الذي يصدم بشده ولا يعلم ماذا حدث به الآن وكان ان يطلق عليه طلقه لكن يقف أمامه كمال ويقول بخوف شديد:انت قولتلي انك هتخلينا نمشي يا همام

تنظر اليه تمارا بصدمه شديده وهي لا تعلم ماذا يفعل بها والدها الآن

وينظر اليها همام ويبتسم بسخريه شديده وينظر الي كمال ويقول:معاك خمس ثواني وتاخد ولد اخوك وتمشي من اهنه لو عدوا الخمس ثواني دول  ماتسالنيش علي اللي هعمله فيك انت والواد ده

يذهب كمال بسرعه الي مصطفى ويسنده ليقول مصطفى بغضب شديد وهو متعب بشده:هات تمارا يا عمي مش هسيبها هنا لوحدها تمااااااااااااااااارا

يركبه كمال غصب عنه ويغلق السياره من الخارج ليضرب مصطفى السياره بقوه كبيره ويقول بصراخ عالي:افتتتتتتتتتتتتح يااااااا كماااااااااااااال افتح

يركب كمال السياره ويقودها بسرعه كبيره من هذا المكان وينظر خلفه همام ويرفع رأسه بجبروت لا يليق سوى به وينظر إلى تمارا ويقول:جومي

لا تستطيع تمارا ان تتحدث او تنظر لمكان آخر فهي تنظر إلى مكان ما اختفى والدها بصدمه شديده لا تستطيع ان تتحمل ما فعله والدها بها لذلك تتجمد مكانها ولا تستطيع ان تتحرك وينظر اليها همام وينظر الي زينه ويقول:خدوها لفوج

اومأت له زينه وهي تشفق علي تمارا بشده وتذهب تاخدها وتاخذها معها اميره ويذهبون بها الي الداخل وينظر الغول أمامه ويقول في داخله: ودلوج بدأت لعنتك يا بت الشناوي وبدأ جحيمك معايا ودلوج بس هجدر ادفع ابوكي تمن اللي عمله غالي جوي

في المساء كانت تجلس هذه الفتاه لا حول لها ولا قوة وهي ترتدي فستان ابيض فقط ليست فستان زفاف فلا يوجد ولم يعطي همام وقت لفعل شئ فهو يريد يعلنها زوجته امام الجميع فقط

تنظر تمارا أمامها دون فعل شئ فهي مازالت تحت تأثير الصدمه لا تستطيع تصدق ما يحدث وحدث بها الآن تشعر تمارا بالذي تجلس بجانبها وتضع يدها علي كتفها لتنظر اليها وتراها اميره وتبتسم اميره ابتسامه باهته وتقول:متخفيش يا جميل انا هكون معاكي في كل حاجه صحيح يمكن مهنفدكيش كتير بس هكون جارك متجلجيش

تنظر اليها تمارا وهي تريد ان تنفجر في البكاء بشده الآن لكنها تمسك حالها بشده وتنظر أمامها وترى النساء يطبلون علي هذه الطبول ويرقصون وتنظر تمارا إلى اميره وتقول بشبه بكاء: انا عايزة امشي من هنا ساعدني اهرب من هنا علشان خاطري لو عايزه تساعدني بجد خليني أهرب يا اميره انا ممكن اموت لو فضلت هنا

تنظر اليها اميره وتنظر حولها وهي تخاف ان يكن أحد يسمعها وتنظر الي تمارا وتقول بصوت منخفض:هدي حالك وانا هساعدك بس اصبري مينفعش دلوج اصبري يا تمارا وانا معاكي

تبتسم تمارا بأمل شديد وتقول:يعني همشي من هنا بجد يا اميره

تنغزها تمارا وهي تنظر الي والدة ضاحي التي تنظر الي تمارا وهي تريد ان تفهم معنى حديث همام فهي لا تعلم ماذا يقصد وعندما سألت حليمة قالت انها تتركها بحالها وتركتها دون أن ترد عليها

تبتسم اميره وهي تعلم بأن عفاف اذا علمت ما تقول تمارا الآن سوف تقول الي همام علي الفور وهي لا تريد ذلك وتنغز اميره تمارا وتقول: اسكتي دلوج يا تمارا ومتظهرش حاجه عليكي علشان محدش يشك فينا

تنظر تمارا أمامها وتبتسم وهي تفكر بأنها سوف تذهب من هذا المكان وتنظر اليها عفاف وهي تفرك بيدها وتريد ان تعلم كل ما يحدث وحدث وتزعم أنها تعلم كل شئ اليوم

كانت تقف بعيد عن الجميع وهي تنظر الي السماء وتستنشق هواء نقي وهي تفكر بماضيها وحاضرها ومستقبلها وتسمع ما يقول:لولا اخوكي كنت كسرت راس امك الناشفة دي

تفزع زينه بشده وتنظر خلفها وتضع يدها علي صدرها وتقول بغضب شديد:انت ايه اللي جابك اهنه بطريجه دي

يقترب عيسى منها بشده ويقول:انتي ليه معايزاش تفهميني يا زينه بكفياكي عاد اللي هتعملي فيا ده كله مزهجتيش من كل ده

تنظر اليه زينه وتقول ببرود:لا زهجت ولا هنزهج يا ولد عمي بكيفك انت وشيلني من رأسك

وكادت ان تذهب لكن يمسك عيسى يدها بقوه كبيره ويقول بغضب شديد:مينفعش اشيلك من راسي يا زينه افهمي زين ده وارضي نتجوز و كفايه عناد علي اكده

تسحب زينه يدها منه بقوه كبيره وتضربه علي صدره بقوه وتقول بصوت عالي لولا ان صوت الموسيقى عالي لا كان استمع الكل إليه:اوعاك تجرب مني ولا يدك تتحط عليا تاني يا عيسى واوعاك تفكر اني ننسالك حاجه انا زينه السوهاجي يا ولد عمي وعمري ما هجبل بحال مش ليا

يغضب عيسى منها بشده و يمسكها من ذراعها ويقربها منه بشده ويقول بصوت عالي بوجهها:كل ده خلص من زمان جوي يا زينه انا بدات ازهج من كل ده ومبقاش ليا طاجه لحاجه وهروح دلوج اطلب يدك من همام وهتوافجي المره دي وهنتجوز يا بت السوهاجي

نهي كلمته بسخريه وتنظر اليه زينه وتقول:وانا مهتجوزش واحد زيك يا عيسى معايزاش اتحط في نفس الموجف اللي كنت في مرتين بكفايه وجع لحد اكده

انهت حديثها وتذهب من أمامه

ينظر خلفها عيسي وهو يفكر بحديثها ويفكر ماذا يفعل لأجل ان يأخذها بالنهاية ويتعب بشده من التفكير بهذا الشيء ليذهب من هذا المنزل بالكامل لكي يرتاح

فماذا سوف يحدث بهذا عيسي و بعلاقته وماذا حدث بينهما لأجل أن ترفض زينه كل هذا الرفض

ـــــــــــــــــــــ🎀 بـيـري الـصـيـاد🎀ــــــــــــــــــــــ

بعد قليل كانت هذه الفتاه تجلس علي السرير وهي تنظر امامها ودموعها تنزل بغزاره شديد وهي تتذكر ما فعله بها والدها وفجأة خفت اضواء الغرفه وكان شيئا في الهواء تغير تجمد الدماء في عروقها وهي تسمع خطوات تقيله تقترب من الغرفه خطوه ثم اخري والارض نفسها أن ترتج اسفل قدمه ارتجفت وهي تنظر تجاه الباب الذي بدا ان يفتح ببطئ مميت وفتح الباب بالفعل ويقف الغول بهبيته وعينيه التي بها شرار لا يطفئ وينظر اليها وهي خائفه بشده ولا يتحدث فقط نظر اليها نظرة كانت كافيه ان تسحب الهواء من رايتها اقترب منها بخطوات ثابته و

(اوووووف بارت كبير زهقتني بس يلا كله يهون علشانكم يا نسوان وبنوتات ام زين يلا نلتقي يوم السبت او علي حسب الصراحه ادعولي اروق من اللي انا في كده وهروق عليكم اكيد يلا توقعتك ورأيك يا وليه منك ليها ♥️💋)

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية غول الصعيد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق