رواية غول الصعيد الفصل السابع 7 – بقلم بيري الصياد

رواية غول الصعيد – الفصل السابع

البارت السابع

البارت السابع

يصدم جميع من في المكان وخاصه عيسي الذي لم يستوعب ماذا يفعل همام آلان لكن يعلم بأنه قد غير خطته وما كان يريده فهو علم قبل ان يدخلوا بهذا المنزل ان همام يريد ان يقتل مصطفي ويخطف تمارا لكي يكسر كمال بهما لكن الآن يشعر بأن همام نسي كل هذا ولا يفكر بشئ لا يستطيع عيسي ان يعلم بما يفكر به الغول ويفشل في فهمه بالفعل ويصرخ مصطفي ويقول بغضب اعمي: انت بتقول ايه مرات مين تمارا مراتي وبتاعتي انا

يضحك همام ضحكه مستفزه بشده وينظر الي تمارا التي لم تستوعب شيء وينظر اليها بوقاحة من رأسها الي قدمها ثم ينظر الي مصطفي ويقول بوقاحه: البت جامده عليك يا ابو عمو اوعاك تفكر إنك هتجدر تمسك جوهرة زي دي  يا مصطفى دي نار نار ومهيعرفش يطفيها إلا راجل يعرف قيمتها وأنا الراجل ده

(يا فضحتي يا عيال 🙆🏻‍♀️🤦🏻‍♀️)

تصطدم تمارا بشده وتشعر بقلبها يدق بعنف شديد ويصرخ مصطفي بصوت اعلي ويقول: انت مجنون يا عم انت ولا ايه دي مراتي ملكي انا

يضحك همام باستهزاء وسخريه ويقول:ملكك إيه ياض دي من انهاردة اتغير جدرها وانا اللي هكتب الجديد بيدي انا و هخليها بنفسها تقول إنها مكنتش ليك يوم واحد

وينظر الي تمارا ويقترب منها أكثر حتى يكاد يلمسها ويقول هو ينظر في وجهها بتحدي شديد بكل ما في الغرفه وتنظر اليه تمارا وتقول بغضب شديد رغم دقات قلبها ارتعاشها الشديد: انت فاكر إنك تقدر تمتلكني بالكلمتين دول أنا مش حاجة تتباع وتشترى يا همام بيه ولو كل الرجالة زيك يبقى الجحيم أرحم انا مش ملك حد غير مصطفي ومراته هو بس

يتجمد المكان للحظة ويساد الصمت لحظات ينظر كمال الي همام بشبه ذهول وصدمه وهو لا يعلم ماذا يفعل الآن ويبتسم مصطفي ويقول:شايف إنها مش ليك وانها بتاعتي ومراتي غصب عنك وعن اي حد

يضحك همام ضحكة بارده بشده ويقول: الليلة دي هتكون اخر ليله في عمرك يا مصطفى وهتكون الفاصله بينا يا تبقى راجل وتاخدها يا أنا هاخدها منك على عينيك وهتشوف بنفسك مين فينا اللي يملك جلبها وجسمها كمان

نهي حديثه وهو ينظر الي تمارا بوقاحه يصدم عيسي منه بشده ويرفع مصطفي يده لكي يلكم همام لكن من هو هذا الشاب الذي يريد ان يقف بوجه الغول فهو من الواضح انه لا يعلم مع من وقع آلان ويمسك همام يده ويلف يد مصطفي بعنف شديد خلف ظهره ويقول بصوت مخيف بجانب اذنه: اوعك تفكر اني عيل هيلعب معاك ياض انت عيل بشخه اوعك ترفع صوتك جدامي حتي

ينظر اليه مصطفي ويحاول ان يسحب يده منه ويتركه همام ويمد يده ويعطي عيسي السلاح وينزع همام صمام الامان ويضع السلاح امام وجه مصطفي ويقول: انا جاي أهنه علشان اجتلك وهتتحاسب مكان ابوك واكسر الشناوي هنفذ ده وهرجع مكان ما جيت غير أكده هولع في البيت ده بكل اللي جواه

تصرخ تمارا وهي تترعب علي مصطفي بشده وتقف أمام مصطفي وفي وجه الغول وتقول:انت هتعمل ايه معقول تقتل روح واحد علشان شوية افكار في دماغك انت بتفكر ازاي حرام عليك تعمل كده ربنا هيحاسبك علي اللي بتعمله ده

ينظر اليها همام ويميل برأسه بخفه وينظر الي عيسي الذي ابتسم بسخريه شديده لحديث هذه الفتاه وينظر همام الي مصطفي الذي بعدها عن طريق همام وقال بغضب شديد: اطلعي انتي يا تمارا وملكيش دعوه بحاجه يلا يا حبيبتي اطلعي فوق

ينظر اليه همام ويفكر قليلاً وينظر الي كمال ويبتسم وينظر الي عيسي بنظره فهمها جيد ويبتسم عيسي ويخرج من جيبه شي ويفك هذا السلك ويرمي هذه القنبله في الأرض بقوه وفي اقل من ثانيه واحده يخرج دخان كثيف بشده ويقول كمال بغضب شديد: ايه اللي حصل ده

تمارا وهي لا تعلم ماذا يحدث:بابا في ايه انا مش شا

قطع حديثها هذا الغول الذي كتم فمها من الخلف ويحملها من خصرها ويذهب بها الي الخارج ويرميها في السياره وينظر اليها وينظر الي المنزل ويقول: خلينا نلعب شوي مع بعض يا شناوي اهو نتسلي احسن من الجعده دي

نهي حديثه ويركب بجانب تمارا التي صرخت به باعلي صوتها وتقول بغضب شديد: انت واخدني علي ف

تشهق تمارا بقوه كبيره بعد ان مسك همام عصا وضربها علي رأسها بقوه كبيره وتفقد تمارا الوعي علي الفور ويشير الغول الي السائق الذي قاد السياره بسرعه كبيره دون ان يتحدث وينظر همام الي تمارا وينزع يدها عنه وينظر أمامه ويعود بظهره الي الخلف وهو يتسلي بما فعله فهو يخطط ان يكسر كمال بطريقته وبطريقه تجعله يتشفي ويفعل به كل ما يريده

وفي داخل منزل كمال بعد أن اختفي هذا الدخان ينظر مصطفي ويلف حوله ولا يري تمارا ليصرخ باعلي صوته وهو يقول: تماررررررررررررررا تماررررررررررا

تنظر فاطمه حولها بخوف ورعب شديد ويركض مصطفي الي الخارج بسرعه وتركض فاطمه خلفه ولا يرون سيارات او اثار لهمام ورجاله حراس كمال يرتمون علي الأرض فقط لكن لا يوجد اثر لهمام وتذهب فاطمه الي الداخل وتنظر الي كمال الذي لم يستوعب بأن همام أخذ منه اغلي قطعه توجد بقلبه وما سواها ابنته وتقول فاطمه بغضب شديد: همام خد تمارا يا كمال باشا بنتك هي اللي هتدفع تمن كل اللي عملته دلوقتي همام خدها علشان يكسرك انت بيها همام عرف نقطة ضعفك وداس عليها يا كمال

ينظر اليها كمال ولم يستطيع ان يتحدث فهو لا يستوعب كل ما حدث الآن ويقول مصطفي بغضب شديد وصوت عالي: وهو مين الزفت همام ده وايه علاقتنا بيه وليه يجي ويعمل ده كله وانت ساكت ليه يا عمي ما تررررررد ساكككككككت لييييييييييه همام ده خد مراتتتتتتتتتتتي ليييييييييه يا كماااااااال

ينظر اليه كمال ويقول بصوت متقطع:همام ده ابن عبد الجواد يا مصطفي وخد تمارا علشان ينتقم لابوه مني

يفهم مصطفي كل ما يحدث الآن ويصدم بشده وينظر الي كمال قليلا ويقول بصوت عالي: انا لازم ابلغ البوليس علشان تمارا ترجعلي

وكاد ان يذهب الي الخارج لكن يمسك كمال يده بسرعه ويقول بغضب شديد: انت رايح فين يا مصطفي انت لو روحت بلغت البوليس كل القديم هيتفتح من تاني ومحدش هيخسر غيرنا احنا

مصطفي بصوت عالي بشده: يعني علشان القديم ميتفتحش تاني اخسر مراتي يا كمال باشا

ينظر كمال حوله وهو لا يعلم ماذا يفعل بالفعل الآن كيف يستطيع ان يعود ابنته اليه من جديد وينظر اليه مصطفي الذي قال بغضب شديد: انت لسه بتفكر يا عمي انا مش هسيب تمارا مع الوسخ ده انا هروح ابلغ واللي يحصل يحصل

نهي حديثه وكاد ان يخرج لكن يقول كمال بصوت عالي: افهم يا مصطفي مينفعش نروح نعمل بلاغ باللي حصل احنا اللي هنتورط وهمام عمره ما هيجي بالبوليس هما مش هيدخلوا البلد من غير اذن همام اصلا اهدي وخلينا نفكر شويه بعقل

ينفخ مصطفي بقوه كبيره وهو يعلم بحجم المصيبه الذي بها الآن وتنظر اليهم فاطمه وتذهب الي المطبخ وهي لا تستطيع ان تتحدث الآن وتدعي ربها ان ينجي تمارا من ما يأتي اليها  الان وينظر مصطفي الي كمال ويقول: تقدر تقولي هنعمل ايه دلوقتي وهنرجع تمارا ازاي يا كمال

يذهب كمال ويجلس علي الكرسي ويضع رأسه بين يده وهو يفكر بكل الطرق لكي يجعل ابنته تعود اليه من جديد

في صعيد مصر

كانت حلمية تجلس وهي تسبح الله وتعود براسها الي حاف الكرسي وتغلق عينيها وتنظر اليها زينه وتقول:عايزه حاجه يا جده انا رايحه انام كفايه انهارده اكده

تفتح حلمية عينيها وتنظر الي زينه من الأسفل للاعلي باشمئزاز وتقول: وهعوز منك ايه روحي اعملي اللي تعمليه

تبتسم زينه باستفزاز شديد وتقول: حاضر يا جده هروح انا انام وانتي خليكي جاعده وخلي بالك وخدي علاجك في وجته

حليمة بغضب شديد: انتي هتعيرني يا بت ياك

زينه بصدمه متصنعه: انا هعمل أكده يا جده ده انا هفكرك علشان عارفكي هتنسي حاجات كتير ومنيهم اني بت ولدك والمفروض تكوني هتحبيني اكتر من اكده

تفهم حلميه علي الفور ماذا تفعل هذه الفتاه لتقول بصوت عالي: وانا مهحبش البنات يا زينه انتوا بتيجوا والهم بيجي معاكم وبنجول هنرتاح منيكم لما تتجوزوا وتروحوا بيت اجوزكم بس انتي معيزاش تتجوزي وزين الرجال مجوي جلبك وهيعمل كيف ما انتي عايزه معرفاش هو هيعمل معاكي اكده ليه

تحزن زينه بشده علي حالها وتنظر اليها اميره التي تنزل علي الدرج واستمعت لحديث حليمه وتبتسم زينه وتقول: علشان همام اخوي ومهيرضاش اخته تتجوز غصب يا جده انتي عايزه ترتاحي وتجوزني لايي واحد انا مهجبلش كل ده وطول ما همام معايا مفيش حاجه هتفرج معايا

نهت حديثها وكادت ان تذهب لكن تقول حليمه بغضب شديد: هتاخدي وهتدي معايا يا بت عفاف مبجاش غيرك انتي اللي يتكلم معايا انا اكده

تلف زينه وتقول بصوت عالي: وانتي مين علشان اتكلم معاكي بطريجه غير اكده يا جده انتي نفسك هتكرهيني ومعيزنايش في الدينا يبجي ملكيش صالح بيا واعتبرني مش موجوده لحد ما ربنا ياخدني ويريحني منيكم

تنهض حلمية وتنزل اميره بسرعه لكي تنقذ الموقف فليبدو ان زينه فقدت اعصابها بالفعل وتقف اميره امام حلميه وتقول: خلاص يا جده زينه مهتجصدش حاجه

تبتعدها حلميه عنها بعنف وتمسك شعر زينه بقوه كبيره وتقول بصوت عالي: شكلك نسيتي حالك ونسيتي انتي هتتكلمي مع مين يا بايره ده انا اللي هتمني ليل نهار انك تموتي ونرتاح مينكي

تذهب اميره بسرعه وتحاول ان تسحب زينه من يد حلمية لكن هذه حلمية لم تتركها وتضربها بهذه العصا بقوه وتمسك اميره العصا وتقول: بكفياكي يا جده اكده

تفلت زينه من حلميه وتنظر اليها باستحقار واشمئزاز وتقول: عمرك ما هتتغيري يا حلميه هتفضلي طول عمرك بالجحود ده لحد ماتموتي هتكوني اكده

نهت حديثها وتذهب الي الاعلي وتنظر خلفها حلميه بغضب شديد وهي تتمني ان تصعد اليها وتقتلها لكن هي تخاف من همام بشده وتنظر اليها اميره وتركض الي الاعلي وتذهب الي غرفة زينه ترها تجلس علي السرير وهي تنظر أمامها لتذهب وتجلس بجانبها وتقول: مكنش ينفع تعملي اكده يا زينه كنتي سبيتها لحالها احنا مهنعرفوش نغير حاجه فيها

تنظر اليها زينه وتقول بغضب شديد: انتي مشيفاش طريجتها معايا يا اميره

تنفخ اميره وتقول: جدتك مش جديده علينا يا زينه وهي هتعمل ده كله علشان تكرهك في البيت علشان تتجوزي هي معجبهاش حالك واللي مصبرها عليكي عم همام بس

تنظر زينه أمامها وهي تفكر وتنظر اليها اميره وتتنهد بقوه كبيره وتقول: هما اكده كلهم يا زينه عايزين اللي يعيش معاهم يبجي مبيحسش علشان يجدر يعيش وسطهم هما مهيعجبوهمش حاجه وانتي عارفه ده زين

تنهض زينه وتقول بغضب شديد: وانا تعبت منيهم يا اميره تعبت وطهجت من العيشه دي

تنهض اميره هي الاخره وتضع يدها علي كتفها وتقول: هدي حالك ياخيتي وكل حاجه هتكون زينه متعصبيش حالك عاد وكفايه اكده

تنفخ زينه بقوه كبيره وهي تحاول أن  تهدأ لتقول اميره: هروح اعملك عصير لمون وجايه نجعدوا مع بعض ونتكلم براحتنا

اومٱت لها زينه وتذهب اميره الي الخارج وتنظر زينه أمامها وهي تحزن بشده علي حالها ولا تعلم ماذا تفعل بهذه الجده التي لل تطيقها بالفعل وهي لا تستمع لحديث احد ولا تفعل شئ لا تريده فهل هذه الفتاه سوف تصر علي رايها الي النهايه ام ماذا سوف يحدث بعد (توقعتك بسرعه يا وليه)

في سيارة الغول الذي كان يعود بظهره الي الخلف وهو ينظر الي الخارج بنظرته البارده والغامضه بشده ويشعر بالتي تحرك يدها لينظر اليها ويراها تفيق ليبتسم ببرود وتنفزع تمارا بشده وتصرخ مما تري وينفزع السائق ويقف السياره بسرعه كبيره ليصفع همام تمارا بغضب شديد من صوتها وتصرخ تمارا ويقول همام بصوت افزعها وافزع السائق بشده: لو سمعت حسك تاني يمين بالله لارميكي تحت العربيه دلوجتي

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وتقول: انت ليه بتضربني دلوقتي انا عملتلك ايه

ينظر اليها همام وينظر الي السائق ويقول بصوت عالي: وجفت المخروبه دي ليه

ينفزع السائق بشده ويعود يقود السياره بسرعه كبيره مره اخرى وتمسح تمارا دموعها وتحاول أن تمثل القوه وتقول: انت واخدني علي فين بابا و مصطفي مش هيسكتوا علي اللي بتعمله ده رجعني ليهم تاني والا هيخلوك تندم

ينظر اليها همام ويبتسم بجمود شديد ويقول :و هندم علي ايي يا بت الشناوي لا تكوني مفكره ان ابوكي واللطخ بتاعك ده هيجدروا يعملوا معايا حاجه

تمارا بغضب شديد :وميجدروش ليه انت ليه مش حساس ان في البلد دي في حكومه ومحدش هيسيبك تعمل اللي بتعمله ده افهم شويه البلد مبقاش سايبه دلوقتي وبقي في حكومه وقانون

ينظر اليها همام من الأسفل لاعلي ويقترب منها بشده وتنفزع تمارا بشده من قربه هذا بشده ويدق قلبها بعنف شديد ويقول همام بهمس مخيف بشده بجانب اذنها: البلد دي لو فيها جانون فانا اللي همشي كلمتي عليه وهتحكم فيه مش هو اللي هيتحكم فيا اني يا بت الشناوي

تنظر اليه تمارا وهي تنفزع من هيبته وجبروته ولا تستطيع ان تتحمل نظراته اليها وتنظر بعيد عنه ليبتسم همام ويبتعد عنها ويعدل العبايه الذي يرتديها وتنظر اليه تمارا وللحظه تتذكر من هي ومن هذا لتقول بغضب شديد: لا يا همام البلد دي فيها قانون بيمشي علي الكبير والصغير ومش انت اللي بتتحكم لا القانون ده هو اللي بيحكم الكل

ينظر اليها همام بطرف عينيه ويقول وهو ينظر امامه: حسك لو سمعته تاني يمين بالله لا اجطع لسانك وابجي جربي وشوفي هنعمل ايه

تخاف تمارا بشده منه لتنظر أمامها ولا تتحدت وينظر أمامه همام ويخرج هذا الكيس ويأخذ بهذا العود قطعه من هذا ويضعها بفمه لكي يهدي اعصابه ولا يقتل هذه الفتاه

فهو يريدها في انتقامه ولا يريد ان يريحها ويريح والدها ويقتلها بهذه السرعه وتنظر اليه تمارا وهي تستغرب بشده فما هذا الشئ الذي يأكله هذا الغول بهذه الطريقه كادت ان تسأل وفضولها يقودها

لكن ينظر اليها همام بنظره كانت كافيه ان تجعلها تضع يدها علي فمها وهي تخاف ان يقطع لسانها بالفعل ويبتسم الغول ببرود وهو مازال يضع هذه العود بفمه

وبعد وقت طويل يصل الغول الي المنزل وينظر الي الحارس الذي فتح اليه الباب وينظر الي تمارا ويبتسم بخبث شديد ويقول: انزلي يا بت الشناوي علشان تاخدي نصيبك من اللي عملوا ابوكي زمان

تستغربه تمارا بشده وتستغرب حديثه وافعاله فهي لم تستطيع فهم هذه الشخصيه ويصعب عليها هذا بشده وينزل الغول من السياره بهيبته المعتادة وتنزل تمارا من السياره

وتنظر حولها تري عدد كبير من الراجل يمسكون اسلحه كثيره ويحطون الغول وتنظر الي اهل هذه القريه الذي ينظرون اليها باستغراب شديد وهم يريدون  ان يعملوا من هذه الفتاه التي مع الغول وتنظر تمارا الي همام الذي أشار اليها ان تذهب خلفه ويذهب الي داخل هذا المنزل ويري حلمية وعفاف يقفون أمامه بعد ان اخبرتهم هذه الخادمه بهذه الفتاه التي تأتي مع همام وتنظر حلميه الي تمارا بغضب شديد من طريقة ملابسها: مين دي يا زين الرجال

تنظر تمارا الي همام وتتمتم وهي تقول: شكلك ست ظالمه اوي بقي ده زين الرجال يا مفتريه

ينظر اليها همام بعد ان استمع لجملتها وتترعب تمارا من نظرته وتنظر بعيد عنه سريعا وينظر همام الي حلمية ويقول بجمود شديد لكن صوت قوي يهابه الجميع: دي تمارا مرتي يا جده

(منك لله يا بعيد البت هتضيع مننا بسببك يا همام ياخويا دي حلمية هتعمل من فخادها شاورما ولا ايه رايكم انتوا يا نسوان ايه اللي هيحصل في البت دي 🤔🙆🏻‍♀️🙆🏻‍♀️

وبارت طويل اهو كمان علشان انتوا مش عاجبكم البارت القصير يلا يا رب يجيب تفاعل بقي احسن ما اصغر تاني توقعاتكم وشجعوني في الكومنتات وبأي باي)

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية غول الصعيد) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق