رواية القائد الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 – بقلم اسماء جمال

رواية القائد الجزء الثاني – الفصل الحادي والثلاثون

الحلقه 31

الحلقه 31

الحلقه 31

سلسلة #القائد ( الجزء التانى )

بقلم / اسماء جمال جمعه Soma Ahmed

••••••

طبعا عارفين جمعه و سبت اجازه ، بعد قفلة انهارده انا نفسى مش هصبر ع الحلقه الجايه اللى هتجاوب عن استفسارات كتير منكم عن علاقة ادم و رحاب و ازاى صبر عليها كل ده،

ندخل تحدى لو عايزين نلغى اجازة بكره معاكم لحد معاد الحلقه وصلوا دى 1500لايك و ننزل بكره

~~~~~

ادم مع رحاب لاحظ انشغالها بالموبايل و بتبتسم بمكر ..

ادم ضيّق عينيه و بصّلها بترقب : انتى بتعملى ايه !

رحاب انتبهت : ها ، و لا حاجه

قفلت موبايلها بسرعه بشكل قلق ادم ..

موبايلها رن بمسدج و قبل ما تمسكه ادم مد إيده اخده و وقف بفزع من صفحة هديه المفتوحه قدامه !

ادم بص للصفحه و بلع ريقه بصعوبه و هو بيفتح الانبوكس بتاع رحاب .. لمح اسم هديه فيه و اتأكد انهم اتكلموا سوا ، بس مين كلمت التانيه ! ايا كان النتيجه غير مرضيه !

بيضغط على الانبوكس يفتحه رحاب شدت منه الموبايل بسرعه !

ادم بصّلها قوى و بيمد إيده يشد منها الموبايل رحاب رجعت بإيدها لورا : انت من امتى و انت بتفتش ف موبايلى ؟ هو انت كنت بتسيبلى موبايلك اصلا اشوفه !

ادم حاول يمد إيده تانى و بصّلها بحده : ورينى الزفت ده

رحاب حطت موبايلها بسرعه ف الشنطه عن قصد و قصدت تعلى صوتها تجبره يقفل الحوار و لو مؤقتا لحد ما تتصرف : بس بقا ، كفايه عشان انا زهقت

ادم بص للشنطه بخنقه و مسك دراعها بعنف : انتى مالك و مال هديه ؟ بتكلميها ف ايه ؟ و بتكلميها ليه اصلا ؟

رحاب بصت لمسكته لدراعها بغضب و مع ضغطته عليها صرخت : ادم دراعى هيطلع ف إيدك

ادم ضغط اكتر بجنون : ده روحك اللى هتطلع ف إيدى لو منطقتيش .. انطقى .. انتى اللى كلمتى هديه و لا هى اللى كلمتك ؟ و اتكلمتوا ف ايه ؟

رحاب استغلت حيرته و انه عايز يفهم يبقى مش فاهم : الست كلمتنى ، و قال ايه هى اللى بتهددنى انها هتاخدك منى !

ادم بتلقائيه ابتسامته وسعت جدا جدا رغم انه مصدقش و لا حرف ، بس جواه حته اتمنت يكون كلامها صح و حته عايزه تصدقها حتى لو مستحيل  !

رحاب معجبهاش ملامحه اللى نوّرت ف اتعصبت : البجحه فاكره انى هخاف ! انى هسيبلها بيتى و جوزى ! ده بتحلم !

ادم بص لصوتها العالى و بيعلى و بص حواليه للناس اللى ابتدت تقف من ع الترابيزات حواليهم و كذا جرسون قربوا ..

مد إيده طلع فلوس حدفها ع الترابيزه و بإيده التانيه شدها و مشى !

ركب عربيته و بيسوق بعصبيه ، بص لرحاب جنبه اللى مبتسمه بإنتصار و ضيّق عينيه !

بإيده التانيه مسك موبايله حاول يكلم هديه ..

بعتلها مسدج ، مرضيش يرن عشان عارفها مش هترد اولا و لو ردت حتى مش هيعرف يكلمها جنب رحاب و الا الدنيا هتبوظ اكتر !

#سوووووما

حنين عملت قهوه و حطتها و قعدت جنب حمزه اللى متابع هدوء هديه من بعيد ..

هديه بتقلب ف موبايلها بملل شافت مسدج ورا مسدج بتجيلها من صفحة رحاب .. اتعدلت بجديه تفتحها شافت صورة ادم مع رحاب مبتسمين و من هيئتهم بيتفسحوا برا و شكلهم بيقول انهم اتصالحوا !

غمضت عيونها بألم و كتمت دموعها و قفلت الموبايل و رجعت فتحته تانى على الصوره ! غمضت عيونها بألم و قبل ما تفتحهم رنت مسدج تانيه ! لمحت اسم ادم ف الدموعه المحبوسه نزلت بوجع .. يبقى ادم معاها فعلا ! هى بتكرهه .. بتكرهه اوى ، ليه قلبها دلوقت محروق بغيره مش حزن !

حنين بصت لحمزه شويه و هو ابتسملها : قولى على طول

حنين ابتسمت : ايش عرّفك انى عايزه اقول حاجه ؟

حمزه رفع حاجبه : اللى ربى خير من اللى اشترى .. هاا

حنين بصتله على هديه بحزن : بصراحه بدون مقدمات حنان اختى كلمتنى ف موضوع هديه و مدحت

حمزه رد بتريقه رغم انه اتعدل بجديه : يا ماشاء الله .. هو فى موضوع لهديه و مدحت عشان تكلمك فيه ؟

حنين شاورتله بغيظ : بقولك ايه مش هنبتديها تنمّر .. اظبط الاداء كده عشان نعرف ناخد و ندى ف الكلام

حمزه سكت بضيق لمجرد انه فاهمها عايزه تخرّج هديه بأى شكل من حوار ادم عشان مش عايزاها مستسلمه زى ما هى شايفه نفسها ..

حنين بصتله بهدوء : مدحت طالب ايد هديه .. هو كلمنى افتح الموضوع معاك انت و بنتك و اخدله معاد مع انه مش محتاج ياخد معاد ده ابن خالتها و مننا

حمزه : مننا ايه و ابن خالتها ايه يا حنين انتى مصدقه نفسك ؟ ده من شهر بس كان عابر سبيل لها

حنين بصتله بضيق : متغيرش الموضوع

حمزه : لا هو الموضوع .. انا اضمن منين انه هيريح بنتى او يسعدها ؟ اضمن منين انه هيعملها كل اللى عايزاه ؟ مش يمكن بيتمسكن لحد ما يتمكن ؟

حنين كشرت : دى تلكيكه ؟

حمزه : بعدين هو بيسافر و شغله و حياته برا و انا بنتى متبعدش عنى كل ده .. افرض وقعت ف مشكله او حصلها حاجه ؟ اخد ايام لحد ما اعرف و لا الف بلاد لحد ما اروحلها ؟

حنين بغيظ : اولا هو لسه مقالش هيستقر هنا و لا لاء .. هو لسه بيفكر .. بعدين حتى لو .. هى هتبقى معاها خالتها .. دى بنت اختها مش هتهون عليها

حمزه : عشان بنت اختها بقول لاء

حنين بضيق : يعنى انت رافض عشان اختى ؟ ده حبيبتى ، انت مش شايف مش عارفه تعمل ليا ايه و لا ايه

حمزه : ماهو عشان كده بقولك لاء .. عشان المثل بيقول حبيبك لا تحاسبه و لا تناسبه

حنين ضربته ف كتفه بغيظ : ما تنسى انك صعيدى شويه

حمزه : و على رأى المثل اسعد و ابعد

حنين : يا حمزه .. قولى عيب واحد ف مدحت

حمزه تهته بتبرير : دمه واقف .. بنتى مش مستظرفاه

حنين اتغاظت : انت عايز اراجوز و لا جوز لبنتك ؟

حمزه بص على هديه بطرف عينيه عشان امها متنتبهش و تشدها غصب للحوار .. لمح ع الشاشه قدامها صورة ادم مع واحده و بسهوله خمن مين ..

سكت بحزن و هو لاول مره مش عارف يتصرف ..

حنين لاحظت ف كلمتها : هديه انتى ساكته ليه ؟

هديه انتبهت بالعافيه : هاا بتقولوا حاجه ؟

حنين بصت لحمزه بعتاب و هو سكت بوجع عليها .. هو احساسها ده عارفُه كويس جدا .. احساس ميفهمهوش غير العشاق ..

حنين اتحركت جنبها و قبل ما هديه تقفل الموبايل حنين لمحت الشاشه ..

هديه فتحت مسدج ادم بدون تفكير و غمضت بوجع ..

ادم اندفع بعتلها بدون ما يفكر : هديه ، هى رحاب كلمتك ؟

حنين بصتلها بعتاب : انتى لسه بتفكرى فيه ؟

هديه بصتلها بتوهه و بتلف عينيها تقفل الفون شافته باعتلها : هديه حبيبتى ، ممكن ننسى اللى حصل و نتصالح .. و لو دلوقت بس ، محتاجلك و محدش غيرك هيعرف يعدينى من اللى انا فيه

هديه قفلت الفون و اتعدلت لحنين : لاء

حنين مدت اطراف صوابعها تحت عينيها و اجبرت الدمعه المكتومه بصعوبه تنزل و مسحتها !

هديه حاولت تبتسم معرفتش و حنين مسكت إيدها بحنيه : كنا بنتكلم ف مدحت اللى كلمنى و باعتلك انتى و ابوكى

هديه غمضت بألم و مكنتش محتاجه تسمع الباقى عشان تفهم ..

حنين بصتلها بحزن : هديه .. لازم تخرجى من دايرة ادم دى بقا .. كنت بحسب انه كذاب عشان مقالكيش حقيقته من الاول .. لكن هو كان شاطر مش كذاب .. كان بيرسملك دايره و يدخّلك فيها عشان يوم ما تعرفى كل حاجه عنه متعرفيش تخرجى و تفضلى تلفى حوالين نفسك و تضطرى تمديله إيدك عشان يوقّفك من تانى .. كان بيسلسلك عشان يحط مفتاح السلسله ف إيده و يضمن تفضلى معاه

حمزه بصّلها شويه و مش عارف يأيدها و لا يرفض كلامها.. ادم فعلا مكذبش اه بس كان بيعمل لنفسه رصيد حلو عند هديه عشان يوم ما يقولها يعرف يستخدم رصيده ..

حنين مسكت وشها بعد ما شافت عيونها دمعت : ادم و هديه حدوته حلوه اه منكرش .. الظابط الشاطر و الصحفيه الناجحه اللى اتقابلوا ف مهمه كملوها و كملوا شغل بعض .. استلطفوا بعض و الحدوته بقت توسع ماشى .. لكن متنسيش ان الحدوته كل ما تمط بتبقى ماسخه و تبوّخ

هديه نزّلت إيديها بهدوء و حاولت تقف ..

حنين بصتلها بحب : حدوته حلوه اه ، لكن مينفعش تبقى اكتر من حدوته .. نفتكرها بعد شوية وقت و تبقى مجرد ذكرى .. موقف يفكرنا و لا مكان و نحكيها على سبيل النكته

هديه وقفت بتقفيل للحوار : عايزانى اعمل ايه ؟

حنين وقفت قدامها و بصتلها بخوف عليها : توافقى على مدحت و تفرحى و انتى هتنسى

هديه حاولت تتحرك و بعد ما ادتها ضهرها بصتلها بكسره : هوافق اه لكن افرح دى بتاعة قلبى و هو للاسف لا معايا و لا سليم عشان يحس اصلا

#سوما

ادم رجع مع رحاب شقتهم .. مرضيش يسألها تانى عشان عارف مش هتجاوبه ..

رحاب اول ما دخلت اوضتها مسحت باقى الرسايل و حذفت المحادثه !

ادم اتنفس بالعافيه و هو بيفتح البلكونه .. لا يمكن يكون كان بيحب رحاب . ده مش عارف يصدق انه اتجوزها اصلا !

حياتهم فاتره جدا .. لا يمكن يكون اللى مقدرش يتحمله ف كام يوم اتحمله ف كام سنه !

وقف بخنقه و دخل الحمام و وقف تحت المايه.. شالله ما عنه فهم لازم يخلص من الضغط اللى هو فيه ده ..

خرج شاف رحاب بتلبس قميص نوم و بتحط ميكاب.. نفور قلبه خلاه حس انه اخد القرار الصح انه يوقف الحكايه بقا لحد كده ..

رحاب ابتسمتله بمكر و هو اتخطى اوضتها و دخل اوضته و قبل ما تدخل وراه قفل الباب : هغيّر هدومى

رحاب شاورتله بغيظ : انا مراتك و لا فرخه طالبها دليفرى ؟

ادم كعمش وشه بإصفرار و دخل لبس و فتح..

رحاب حطت إيديها ف وسطها بغيظ اما شافته لابس خروج و اما فهمت اكتر من عينيه انه بيتهرب اكتر من انه عايز يخرج ..

حطت إيديها ف وسطها : و رايح على فين كده بقا ان شاء الله ؟

ادم اتخطاها ببرود : و انتى مالك ؟

رحاب اتعصبت : ادم متستعبطش عليا علشان أنا عمرى ما بسأل سؤال إلا لما أكون عارفه إجابته الأول .. احنا اتفقنا هنتعدل متخلنيش افهمك غلط

ادم شاوربها بلامبالاه : تفهمينى صح تفهمينى غلط ميهمنيش .. اللى يهمنى إنك متوجعيش دماغى

رحاب بصت بغيظ للبسه اللى بيعدله و يجرب شكله ف المرايه : ايوه بردوا مرسوم و متشيك كده و رايح على فين ؟

ادم كعمش وشه بإستقزاز : نازل اجاهد ف سبيل الله

رحاب رفعت حاجبها : نعممم ؟

ادم بإستفزاز زقها بصوابعه ف خدها : مش عمل الخير زى الجهاد ؟ اعترضى بقا على الدين

رحاب اتريقت : انت بتاع الخير ؟ ده اللى يشوفك متشيك كده يقول نازل تتسرمح

ادم كعمش وشه بإبتسامه بارده : لا نازل اطعم مسكينه و افرّج عنها ضيقها و افك كربها و وحدتها

رحاب دبت رجلها ع الارض بغيظ ..

ادم اتخطاها و كمل لبسه و هو بيصفر و متابعها بطرف عينيه يشوف رد فعلها ..

رحاب اندفعت بغضب عليه : على فكره انت كنت فالقنى بحقك الشرعى .. كنت بتتخنق اما اقولك مش فاضيه او اكلمك ف حاجه عايزاها و احنا سوا ف السرير .. كنت بتقول نكديه

ادم بصّلها بطرف عينيه و هو بيكمل لبسه ف المرايه ..

رحاب شاورت ف وشه بغيظ : ده بمناسبة انك بتسأل عن تفاصيل علاقتنا .. اديك انت اللى بقيت نكدى

ادم ابتسم بإستفزاز : مش لازم انكد انا كمان مره ؟ عيب عليكى ده حتى الكيف مناوله

رحاب ضربته ف كتفه بغيظ : بتردهالى يعنى ؟ عرفت مين فينا الوحش دلوقت ؟ ياترى لسه شايفنى انا الوحشه بس ؟

ادم بصّلها بطرف عينيه بتريقه : شووف ازاى ؟ و لما عاملتهم بالمِثل بقيت أنا الوحش الظالم القاسى أوى أوى و اللى مش بيحس كده و كده

رحاب كشرت له بعتاب و حاولت تمد إيدها تلعب ف ياقة قميصه : اتغيرت يا ادم

ادم نزّل إيدها بنفور : انتى مش شايفه التعب اللى جوايا .. انتى شايفه إنى إتغيرت بس و تقريبا دى كانت محور مشاكلنا .. اخيرا قدرت افهم حاجه

رحاب كشرت بدلع : و هو احنا مكنش فى بينا غير مشاكل و بس عشان تفهمها ؟ ادم انت مش فاكر حبنا ؟ مش فاكر اللى كنت بتشقلب عشان تعمله عشانى ؟

ادم اتريق : حب مين يا ام حب اللى افتكره ، ده انا بقف ع السلم افتكر طالع و لا نازل.. ده أنا اللى مخلينى عايش لحد دلوقتى إنى عندى فضول اعرف ايه اللى هيحصل فى حياتى بعد كده

رحاب اتلجلجت بغيظ : اه بس انا مضربتكش على ايدك و لا سحبتك و غميت عينيك عشان تتجوزنى

ادم بصّلها بسخريه : اكيد يا كنت شارب حاجه يا عايز أنام لإن مستحيل يبقيى ده ذوقى

رحاب اتنرفزت : امال جيت اخدتنى من بيت ابويا ليه ؟ على فكره انا ممكن امشى .. انا الف مين يتمنانى على رأى امى و لو فاكر ان المتطلقه بتقعد زى البيت الوقف تبقى غلطان .. انا الف مين يتمنانى

ادم شاورلها ع الباب ببرود : مبمسكش ف حد الباب يفوت كلب بلدى

رحاب اتعصبت من اشارته ع الباب اكتر من اهانتها : لعلمك لو نزلت عند امى المرادى زعلانه مش راجعه الا اما تقف على اضافرك و

ادم كعمشلها وشه بلامبالاه : و أنا مش نانسى عجرم علشان أطبطب و أدلع .. بالسلامه يا فرج

رحاب حاولت تستخدم سلاح تانى ف قربت منه بدلع : طب و معزتك اللى ف قلبى ؟

ادم ضم بوقه ف وشها بسخريه قبل ما يديها ضهره : ابقى ادبحيها ع العيد

رحاب قربت من وراه و حضنته بدلع و ادم فهمها ف بعدها شويه و اتحرك جاب كريم شعر و وقف قدام المرايه يسرح ..

رحاب عدت من وقفته قدام المرايه و اتزنقت قدامه و سندت ضهرها ع التسريحه ..

ادم رفع حاجبه بعد ما اتحرك لورا : انتى بتبلبعى حاجه قبل ما تنامى ؟

رحاب هزرت بشكل شافه غلاسه : حبوب دراماتيكيه

ادم سحب إيدها و رجّعها ورا و قرب للمرايه : طب ممكن تدينى منها حبه عشان استحملك ؟

رحاب بغيظ : مش ده الدلع اللى عايزُه .. السرير .. الكلمه الحلوه .. الرغى .. و لا هو كان تحكمات و بس !

ادم بصّلها برفض : انتى فعلا معندكيش حاجه اسمها ثقافة الوقت

رحاب ضيقت عينيها بعدم فهم : يعنى ايه ؟

ادم هز راسه بأسف انه ازاى كان عايز من واحده مش فاهمه كلامه تفهم سكوته !

بصّلها بإحباط : يعنى حاجه معينه عاوزها ف الوقت ده و

لو اتأخرت لحظه واحده عن وقت احتياجى لها مش عاوزها تانى

رحاب شاورتله بغيظ : تلكيك يعنى ؟

ادم اتضايق من نفسه انه مش قادر ع الاقل يفهم اتجوزوا ازاى عشان يفتكر : لاء كل حاجه ليها وقتها .. كل حاجه حرفيا .. الإحساس و الكلمه و جبر الخاطر و الاحتواء و الطبطبه و الحضن و و و ..زى ما الحاجه الساقعه لو سخنت مش بيبقى ليها طعم و زى لما الدوا بيجى متأخر مابيبقاش ليه فايدة و لا بينفع و زى الجدعنه اللى لو ماظهرتش ف الشده مبتبقاش جدعنه ..كل حاجة و توقيتها يا ام هديه .. و لو خرجت عن التوقيت دة بتفقد قيمتها

رحاب بصتله بغضب لرفضه الصريح اللى شافته جرح لأنوثتها : اللى بيحب حد بيقبل منه اى حاجه

ادم : و بردوا الاستهتار بالزعل و عدم الاعتذار عن الغلط بيمحى مكانة الشخص تدريجياً حتى لو واخد قلب الواحد نفسه

رحاب بصتله بحذر : يعنى ايه ؟

ادم : يعنى زى ما بيقولوا كده .. هناك محاولة أخيره نشعر بعدها بالرّاحة قبل أن نتخلّى تمامًا

رحاب اتعدلت بحده : بردوا يعنى ايه ؟

ادم وقف لحظات بيتنفس بترتيب قبل ما يتكلم : يعنى مش هينفع نكمل مع بعض يا رحاب .. ايا كان اتجوزتك امتى و لسه و ازاى ف مش هينفع

رحاب بتنهج بحده : عشان الزرقا بتاعتك مش عشان انا غلطت

ادم اتريق بإهانه : احنا هنسيب بعض و ده الحاجه الوحيده اللى قدرت اعرف سببها

رحاب : اللى هو ؟

ادم : عشان اختلاف الديانات ، انا مسلم و انتى بتعبدى النكد

رحاب زعقت : خليك صريح بقا مره .. صح ؟ مش عشان كده ؟ عشانها !

ادم : مش كل اللى بيلقى البديل بيستغنى ، انا بستغنى عادى من غير بديل

رحاب زعقت برفض : كذاب ، عشانها ، عشان المحن اللى لافت و دارت عليك بيه

ادم بصّلها بتهكم لمجرد انها فاهمه و بتقاوح مع قلب رافضها و مقفول ف وشها : يبقى انتى صح .. ماهو فى ناس تغنيك عن ناس و ناس الله الغنى عنهم

رحاب : و حياة امى ما هسيبها تتهنى معاك لحظه واحده

ادم رد بسخريه : معلش بيقولوا البنت بتحلو لما تتساب وانا عايز أشوفك أحلى واحده ف الدنيا

#القائد بقلم / اسماء جمال جمعه

هديه و حنين مع حمزه و حنان و جوزها و مدحت على ترابيزه واحده بيتغدوا..

خلصوا غدا و حمزه بص لمدحت اللى اتعدل بجديه : حضرتك بردوا مقولتليش رآيك

حمزه كتم ضيقُه و بص لحنين بعتاب اللى صممت ع العزومه دى ..

هديه بصت لأبوها بعيون جامده و هو همسلها جنبه : بلاش تتسرعى .. حتى لو عايزه تقفلى حكاية ادم يبقى مش بحكايه تانيه هتحتاج كمان شوية وقت قفله هى كمان

هديه ردت بخواء : خلاص يبقى بعد شوية الوقت دول يحلها ربنا

حمزه فهم انها بتهرب حتى من نفسها ف هز راسه يرفض تفكيرها بيأس..

هديه بصت لمدحت هتتكلم حمزه سبقها بمحاولة يلاقى حل وسط : شويه كده .. هديه مضغوطه دلوقت ف شغلها شوية وقت لحد ما تفوق و نبقى نشوف ساعتها

حنين فهمته و هزت راسها له بيأس و حمزه ابتسملها بهدوء ..

مدحت ابتسم و طلع علبه من جيبه : خلاص نلبس دبل دلوقت

حمزه ميل على هديه بهمس : اقسم بالله عبيط و متعافى .. اجرى يا بنت الكلب

هديه ضحكت غصب عنها و حنين مدت إيدها اخدت العلبه منه تزقهم لقدام برخامه زى ما رجعوا لورا برخامه ..

حمزه بصّلها جنبه و رفع حاجبه و هى كتمت ابتسامتها المستفزه له ..

حمزه ميل على هديه تانى : شكلى هجرى معاكى .. ايه العيله اللى مالكه عرق عبط دى ؟

هديه ضحكتها المرادى طلعت عاليه اوى و حمزه ضحك لمجرد انه عرف يضحكها و مدحت وقف اتحرك جنبهم بضحكه رغم انه مش فاهم و مد ايده اخد العلبه من حنين و ميل على هديه و فتحها ..

ادم دخل النادى و هو بيتكلم ف موبايله : فين بالظبط ؟

سكت لحظات بيتلفت حواليه و لمح اخر لقطه ف المشهد و نزّل التليفون من على ودنه قفله ..

بصّلهم قوى و قبل ما يندفع شاف العلبه ف ايد مدحت و مميل على هديه بيشاورلها بخاتم ..

ادم اتقدم خطوات ببطئ و هديه بترفع وشها عينيها برغم زحمة الحضور حواليهم و جنبهم عينيها لقطته و اتقابلوا ف نظرة عتاب هاديه لاول مره مش عنيفه ..

و برغم ان حمزه و هديه اللى وشهم لجهة ادم و حنين جنبهم بجنب له الا انها لمحته .. بصتله قوى و شافت توهته و كسرة قلبه .. لمحت دمعة عينيه رغم كل البُعد ده ..

وقفت بهزه و بصتله قوى و غصب عنها إيدها اتحركت جنب هديه برعشه ! بتشد عليه مجرد ما تشوف حالة هديه بس مجرد ما تشوفه كل الشده دى بتتبخر مش قادره تفهم ليه !

هديه بصت لأدم قوى بتوهان و محستش غير و مدحت بيرفع إيدها يبوسها ..

بصت لمدحت قوى كإنها بتتفاجئ بوجوده هو مش ادم و بتسحب إيدها منه شافت فيها الخاتم بتاعه ! لبسهولها امتى ! للدرجادى مسلوبه مع ادم !

مدحت بص لإستغراب عينيها و فسّره انه عشان لبسها الخاتم ف صوباعها اللى ف النص ف ضحك ببلاهه : اعمل ايه طيب ؟ مانا جيت البسهولك ف صوباعك التانى لقيت فيه خاتم تانى .. و عمال اقولك اقلعيه ، طب انقليه ف ايدك التانيه مردتيش ، ف اعمل ايه بس ، لبستهولك جنبه

هديه بصت لإيدها بتوهان و بصت للصوباعين جنب بعض و كل صوباع فيه خاتم لراجل ! راجل لإتنين لكن واحده لراجلين !

منطق مجرد التفكير فيه رفضته .. بصت لإيدها برفض و مدت إيدها تخلع واحد ، بس صوابعها عدت على خاتم ادم برفض كإنه حته من جلدها مش عليه ..

مدحت استغرب مشاعرها التايهه و توهان ملامحها : مين جايبهولك ؟ بتاع مين يعنى ده يا هدهد ؟

هديه رفعت وشها بس مبصتلهوش رغم انه هو صاحب السؤال و لفت بعينيها على صاحب الاجابه بس ملقتهوش … اختفى !

وقفت بتوهان من غير ما تحس و اتحركت خطوات مبعتره تتلفت على مكان ما كان ادم موجود بس ملهوش اثر .. مش عارفه حضر لحد فين و شاف ايه .. اكيد شاف اللى مشافتهوش هى نفسها و كانت تايهه ف نظره معاه و هو ان راجل تانى امتلك إيدها بخاتم بتاعه .. مش عارفه بس النتيجه انه مشى و ده شئ كان صادم بالنسبالها .. توقعته هينفعل .. يتهور .. يندفع بغضب .. لكن يمشى ؟ لاء !

#اسماء

انس قعد جنب ادم برفض ..

ادم : يابنى قولتلك امشى من وشى دلوقت

انس رفع حاجبه : حشيش و جيبتلك عشان تفك .. اتحزم و ارقصلك يا ابن الصرمه عشان تفك ؟

ادم ضحك بهزيان : ماهو الحشيش ده اللى هيخلينى اشوفك واحده من غير لا تتحزم و لا ترقصلى .. و انا فقر و مفيش ف حياتى واحدات غير اتنين واحده عقلها مستوى اوى و التانيه معندهاش عقل خالص .. واحده هموت و اقتلها و التانيه لو لمحتنى هتقتلنى

انس ضحك غصب عنه : و اخرتها ؟

ادم اخد نفس من سيجارته بغيظ : اخرتها بنت جزمه فيهم بتهددنى تتجوز راجل تانى و بنت الفرده التانيه عملتها من غير تهديد .. سيبنى الله يخليك اطير عقلى زيهم بسيجارة الحشيش دى

انس : ما انا مش ممكن اسيبك ف الحاله دى يا ادم ده انت حبيبى يالا مش اخويا بس

ادم شاورله بالسيجاره و انس شاورله بسيجارته و خبطوها ف بعض زى الكاس بضحك : أصيل يا نسناس و الله .. صحيح .. يتعافى المرء بأصدقائه

انس ضحك بمرح : فك يا عم بقا و افرد وشك ده .. بقيت شبه الشمبانزى و انت زعلان كده

ادم رفع رجله اللى ماددها ع الترابيزه قصاده و ضربه ف رجله اللى كان ماددها جنبه : يا نسناس يا حبيبى ده تنمّر على فكره خد بالك .. و انت المفروض جاى تواسينى أصلا ف بلوتى

انس رفع حاجبه بهزار : أواسيك ف إيه يا صاحبى ؟ حتة بت و راحت لحالها .. لا كانت أول واحده و لا هتبقى الاخر يا راجل ده انت طلعت متجوز و ناسى

ادم : عندك حق ..بس انا كنت بحبها أوى يا انس

انس رفع حاجبه و طلع نفس طويل بدخان : كنت بتحبها اكتر من ابوك يعنى ؟

ادم اتضايق : لأ طبعا

انس كتم هزاره : طب ما ابوك طلع ابن كلب ايا كان مين بقا و سابك لحمزه و بنته

ادم رفع حاجبه : بس يا انس

انس كتم ضحكته يستفزه : ما انا مش فاهم انت مزعل نفسك ليه دلوقتي يعنى ؟

ادم رفع رجله و نزّلها بغيظ على رجله اللى فاردها خلاه صرخ : يا أخى بحبها

انس كتم ضحكته بغيظ : يعنى هى كانت شالتك ف بطنها 9 شهور و لا رضعتك سنتين ؟

ادم رفع حاجبه : هترضعنى ازاى يا ابن الصرمه و انا ف السن ده ؟

انس ضحك ببلاهه : طب امال فى إيه ياض ؟ ما تنشف يا صاحبى .. ده انت مزعلتش كده على امك يوم ما

ادم زعق بغيظ : قولتلك بس يا زفت .. انت جاى تواسينى و لا جاى تحرق دمى

انس رفع حاجبه ببلاهه : يا جدع بواسيك الاه .. مش صاحبى ؟  يعني اسيبك تتقهر ؟

ادم كشر : كان نفسي أوى اتجوزها يا انس .. كان نفسى تكون من نصيبى

انس كتم ضحكته : و انت يعنى امتى كان نفسك ف حاجه و حققتها يا صاحبى ؟

ادم كعمش وشه و هو بيهزه : عندك حق و الله

انس ضحك اوى و هو بيرفع رجليه من ع الترابيزه بخوف : مش فاكر لما قدمنا ف كلية الشرطه و اتمسكنا هناك بسيجارة حشيش و لولا لبسناها للعسكرى مان زمانا لسه لابسين الازرق بدل الشرطه ؟

ادم بعد ما رفع رجله شافه شايل رجله ف نزلها بغيظ : فاكر يا كلب

انس كتم ضحكته : مش فاكر لما كان نفسك يبقى عندك اخوات و عشمان ان فطووم هتجيبلك عيل و عامل زى الاهبل و لا كإنك جوزها ؟

ادم عض بوقه بغيظ : خلصنا يا حيوان

انس ضحك بمرح : خلصنا ايه انت هتخم ؟ لازم افكرك بيوم ما عرفت ان امك مبتخلفش اصلا و كنت عامل زى اللى مراته مبتخلفش و نفسه ف عيل

ادم كوّر إيديه الاتنين بغيظ : خلاص يا حيوان خلااااص

انس غمزله يستفزه : أنا معاك ان البت كانت يعنى حلوه و شبه مرات مكى ف الاختيار بسمارها الحلو ده .. لا و انت ظابط و جته شبه مكى كده .. يعنى كنتوا هتعملوا مكس لبن بالشيكولاته رهيب

ادم هز وشه و ضحك غصب عنه بإحباط : اه و الله يا انس

انس انفعل بكوميديا : ليه بقا نقلب على الاختيار و ندخل ف الجزء التالت ؟

ادم شال الطفايه حدفه بيها : يا ابنى اسكت بقا

انس رفع حاجبه بمرح : يرضي مين دى تنام جنبك انت على مخده واحده يا جته ؟ بعدين انت هضبه و هى قصيره و انت ابيضانى و هى سماره و انت اللى ابيضانى عينيك بنى و هى اللى بنى شيكولاته عينيها خضرا .. ايه الميكس اليع ده ؟

ادم اتلفّت حواليه بغيظ : خلاص يا ابن المتضايقه مش عايز اتجوزها

انس قام و قعد على حرف الكرسى بتاعه و لف دراعه حوالين كتفه برخامه و فضل يهز فيه بهزار : انت أصلا مينفعش تتجوزها لإنك فقر و لو حصل و كنت اتجوزتها كانت هتبقى نوسه التانيه يا لمبى و هتولع ف الفرح

ادم زقه بغيظ : كفايه يا عم القرف كرهتها خلاص

انس كتم ضحكته : يا ابنى ده انت يوم ما اتغاظت منهم هى و ابوها و روحت تضربهم حضنت ابوها و عيطتلها و انت ماسك إيدها و منطقتش

ادم صرخ بغيظ : كفاايه يا كلب

انس رفع جاجبه : طب قول عاا

ادم عض بوقه : انا هموّتك و اخلص من نفسى اما اتعدم

انس كتم ضحكته : حتى دى فاشل فيها .. يابنى ده انت كان ف ايدك مسدس و قدامك الاتنين و معرفتش تهش نمله فيهم

ادم حط ايده على راسه بغيظ و سكت ..

انس رفع حاجبه و ميل عليه بغلاسه : فاكر لما الكلب عضك ف وركك و احنا صغيرين و بنلعب ف الشون ؟ ليه بنت حمزه بيه باشا تتجوز واحد معضوض ف وركه ؟

ادم عض بوقه و هو لسه مميل و حاطط إيده على راسه ..

انس كاتم ضحكته بالعافيه : فاكر لما جينا نهرب من المدرسه و نطيت من ع السور نزلت على قفا المدير و هو كان واقف بيوصل زياره كانت جايه للمدرسه من الوزاره ؟ متفاجئ ليه انك فقر يا صاحبى ؟

ادم هز راسه بغيظ و هو لسه على وضعه ..

انس ضحكته بتطلع عن السيطره واحده واحده : رد عليا يا دوماا .. حس معايا قد إيه انت نكره .. انا لازم اخليك تنساها تنساها تنساها

ادم رفع وشه و عض بوقه بغيظ ..

ادم ضم عينيه بمرح : لحظه ، استنى نسيت احطلك متلازمة اعيد الكلمه تلات مرات هيبقى احلى .. تعالى نعيد من الاول بقا كده

ادم ميل و قلع جزمته و حدفه بيها و قلع التانيه و حدفها عليه و هو بيجرى : اطلع برا يا ابن الصرمه يلعن ابو تاريخ صحوبيتك يا كلب يا ابن الكلب

#سلسلة_القائد

هديه رفعت راسها من ع المخده مسكت موبايلها بغيظ كنسلت .. رن مره ورا عشره و هى بتكنسل كل مره قبل ما تسمع الرنه و بتشيل المخده تحطها على راسها لحد ما اضطرت تفتح بضيق ..

مدحت بهزار : نهارنا ابيض نهارنا فل

هديه نفخت : هخليه نهار اسود على دماغ الكل

مدحت ضحك و هى نفخت بضيق : إيه يا مدحت خير ؟ عيلتك ماتت و لا إيه ؟

مدحت رفع حاجبه : عيلتى ايه اللى ماتت يا هدهد هو فى

عيله اصلا ؟ العيله دى اللى مفهاش غير امى و امك و اتلموا الخالات

هديه نفخت بغيظ : وانا ايش عرفنى ؟ ده انت لسه عارفنى من الشهر اللى ورا

مدحت : مممم ممممم ما انتى لو مهتمه….

هديه اتعدلت و ربعت بغيظ : لا لا لا .. مدحت .. انت رايح فين يا بابا ؟ لسه بدرى اوى ع اللى هتقوله ده .. انت بوقك لسه متعاص من عزومة الخطوبه .. قصّر ف الكلام .. رانن عليا 22 مره وش الصبح ليه يا كافر ؟

مدحت ابتسم : و فيها ايه يعنى يا دودو ، انتى مش خطيبتى دلوقتى ؟ يعنى ارن عليكى ف أى وقت

هديه شاورت بعصبيه كإنه قدامها : خطيبتك مين يا مختل ؟ هو احنا كنا قولنا الكلام ده ؟ بعدبن ده انت لو شارى تلاجه هتستنى عليها كام يوم لحد ما تشتغل

مدحت كشر : يعنى انا غلطان انى بشاركك تفاصيل يومى ؟

هديه كعمشت وشها بقرف : قصدك تفاصيل نومى .. عايز إيه يا مدحت ؟ اؤمر .. عايزنى اختار معاك البيچامه اللى هتتخمد بيها ف أول يوم اتقدمتلى فيه ؟

مدحت رفع حاجبه : لا انا مش تافه للدرجادى

هديه رفعت رجلها ربّعتها ع التانيه : أمال عايز إيه ؟

مدحت ابتسم : هدهد انتى ليه عمرك ما دلعتينى ؟

هديه ابتسمت بإصفرار : قصدك ف شوية الساعات اللى عرفتك فيهم يعني ؟ عندك حق انا مقصره فعلا .. تحب ادلعك ازاى ؟ و متقوليش ميتو لا اطلع ميتو امى و امك اللى لمونا على بعض

مدحت ضحك : خلاص بس متقوليش يا مدحت حاف كده

هديه كعمشت وشها بغيظ : ممم ممم صح .. انا ملاحظه انى لسه لحد دلوقت مقولتلكش انت فرحه جات لعندى بعد عمر من التعب .. و ما شاء الله شايفاك لسانك طلق اهو و هتقولها مكانى

مدحت : لا مش كده ؟

هديه كزت على سنانها : أمال ازاى ؟

مدحت ببلاهه : تنادينى بإى دلع .. اقولك قوليلى رمضان احلى مع خطيبى

هديه كعمشت وشها : ممم ممم لا مدحت ده مش كيوتنه عشان نبقى متفقين .. دى وطينه .. لو اتكلمت كده تانى هشتمك بإمك

مدحت بغلاسه : لاء انتى كيوت

هديه شاورت ببلاهه : لالا متعرفنيش اظبط كلامك متتكلش على برستيجى عشان مش عارفه بيروح منى فين ساعات

مدحت غمزلها : حاضر ، طب اقولك نكته و تدلعينى ؟

هديه حطت إيدها بضيق على وشها لمجرد سمعته بصوت تانى ..

مدحت ضحك ببلاهه : بيقولك مره مهندس كمبيوتر اتخانق مع مراته مزاجه اتهكر

هديه كعمشت وشها : دمك سمم

مدحت ضحك بخفه : طب هتدلعينى و لا اقولك نكته تانيه ؟

هديه بغيظ : ايه إسم الدلع بتاعك طيب يا ابن حنان ؟

مدحت ابتسم بمرح : مش عارف ..تصدقى ان عمر ما حد دلعنى

هديه رفعت حاجبها : انت متهشتكتش و انت صغير ؟

مدحت غمزلها برخامه و هو بيتكلم : طب ما تدلعينى انتى

هديه ضمت ملامحها بإصفرار : حاضر .. كوتو موتو يا حلوه يا بطه .. يا ابن حنان اللهى تعضك قطه

مدحت ضحك اوى يغلس عليها : لالالا

هديه اتحدفت بضهرها ع السرير و هى لسه مربعه : اللهم طولك يا روح .. أمال ازاااى ؟

مدحت برخامه : طب اختارى معايا اسم دلع يبقى بتاعى و بتاعك

هديه بغيظ : حاااضر حااضر لا عينى .. طب اقترح انت و انا لو عملت راسى كده ابقى موافقه و لو عملت راسى كده ابقى مش موافقه

مدحت ابتسم بحيره : ممم إيه رأيك ف توتو ؟

هديه حدفت راسها لقدام ببلاهه : كده برقّصك مش بدلعك .. ده بتاع رقاصه أوى .. عارف اول ما انت قولته شوفت الناس بترمى عليك فلوس ف كباريه

مدحت ضحك : طب توحا ؟

هديه كعمشت ملامحها بقرف : يععع .. لاء انا كده شوفتك الست اللى بتفتح باب شقة دعاره و تقول اؤمرنى يا باشاا

مدحت كشر : انتى حاسه ان انا واحده ؟

هديه : انا حاسه انك جزمه

مدحت رفع حاجبه : إيه ؟

هديه رفعت مخده من جنبها و حطتها على وشها و هى لسه راقده و هى مربعه : حاسه انى ف أزمه .. مش عارفه اطلع اسم دلع لواحد المفروض هتجوزه و اطلع ميتين اهله .. تخيل ؟ طب اقولك ميتو ؟

مدحت برخامه : و ابقى الحج متولى و اتجوز عليكى ؟

هديه : ياريت و الله

مدحت : طب خلاص اختارلك اسم لكى انا عشان مش عاجبك هدهد .. اقولك دوده ؟

هديه بقرف : و اعضك؟

مدحت ضحك ببلاهه رد ردها : يااريت و الله

هديه حطت إيدها على راسها اللى ميلتها..

مدحت هزر بغلاسه : طب فكرى معايا طااه

هديه غمضت عينيها و هى لسه مميله : مم ممم

مدحت : مش معقول اول اختيار كده منعرفش

هديه : ممم ممم

مدحت : أمال انا لازمتى ايه ف حياتك ؟ هشوفلك البخت ؟

هديه و هى لسه مميله راسها : ممم ممم اسود انا عارفاه ، حظى و عشرة عمر بقا

مدحت : طب هنعمل ايه دلوقت ؟

هديه رفعت إيدها بنفاذ صبر : لا انت مش هتعمل حاجه خالص يا حبيبى انا اللى هعمل .. انت اندهلى بخالتى معلش

مدحت : هتعرفى منها تدلعينى ازاى ؟

هديه : ممم مم شوف هبهرك

مدحت غمزلها و اتحرك بالفون لبرا : طب افتحيلها الكاميرا بقا

هديه فتحتها و هو برّق : هديه انتى مميله راسك ليه يا حبيبتى انتى فرحانه اننا هنتجوز صح ؟

هديه و هى لسه مميله راسها على إيدها اللى سانداها بكوعها على رجليها اللى مربعاها : لا إن شاء الله هتطلع جلطه بس

حنان ضحكت اوى و هديه رفعت وشها ببلاهه و كعمشت وشها بإبتسامه صفرا : ايوه يا خالتووو ،.. انا آسفه انى بكلم حضرتك ف وقت متأخر زى ده

حنان ضحكت : هدهد عامله ايه ؟

هديه ضمت بوقها ببلاهه : كيكه .. عامله كيكه

مدحت اتدخل بهزار : و طبعا انتى عارفه ان الكيكه فيها زيت و دقيق و انه الجواز زى الكيكه فيه زيت و دقيق

هديه كعمشت وشها : و بيض

مدحت ضحك بمرح : و ان احنا لازم نحط زيتنا ف دقيقنا و كل حاجه

هديه بصت لخالتها : خالتو هو انتى طبعا عارفه ان الجواز قسمه و نصيب و حضرتك واحده مؤمنه يعنى .. أكيد زبيبة الصلاه اللى ف وشك دى مش مكياج يعنى .. هو بس انا كان المفروض اتكلم معاكى بصراحة اكتر .. هو المفروض اما واحد بيعوز يتجوز واحده بيطلب ايديها و انا الصراحه عملت حادثه و انا عيله و ايدى اتقطعت او اتسلخت تقريبا و ماشيه برجل الكنبه.. ساموو عليكوا

#سوووما

ادم رجّع ضهره لورا بتعب و غمض عينيه ..

فاطيمه طبطبت على كتفه : متزعّلش نفسك يا حبيبى .. انت سواء طلقت دى او متجوزتش دى ف مش نهاية الدنيا يعنى

ادم رفع وشه بإرهاق اتنفس بخنقه : أنا مش زعلان من حد .. أنا زعلان من الدنيا إنها عمرها ما نصفتنى و اديتنى اللى نفسى فيه و إنها دايما بتشوف الصعب و تختاره يكون من نصيبي

ابوه : قول الحمد لله

ادم بتعب : الحمد لله .. انا دايما بقول الحمد لله سوا الدنيا ادتنى و لا اخدت

ابوه : يابنى الدنيا مش بتدى و لا بتاخد .. ربنا اللى بيدى و ربنا اللى بياخد .. مش يمكن انت مبتقعدش معاه ف مش حاطك ف الحسابات .. او بيجيبك مثلا

ادم استغرب : مبقعدش معاه !

ابوه ابتسم : اه .. جربت تقعد مع ربنا تتكلم و تتكلم و تتكلم لحد ما من كتر اندماجك تحس انه قدامك بجد و بيرد عليك يريحك من احساسك اللى بيتبدل جواك ! جربت تتكلم معاه لحد ما عينيك تروح ف النوم !

ادم افتكر كلام هديه و انه اما قام صلى اغمى عليه .. اكيد من تعبه وقتها .. هو حتى مفكرش ف الحته دى ..

بص لأبوه اللى مدله إيده : قوم صلى يا ادم

ادم فرك جبينه بتعب : حاضر .. شويه هقوم اشوف ال

ابوه قاطعه : لالاء قوم صلى الاول عشان تعرف تشوف اى حاجه بعدين

ادم مسك دماغه بصداع : خلاص لما ارو

ابوه قاطعه : لا قوم صلى الاول

ادم اتنرفز : قولت خلاص .. صلى صلى .. خلصنا بقا ايه القرف ده ؟

انس رن على ادم موبايله مردش .. بعتله مسدج ان المعمل كلمه نتيجة التحاليل ظهرت يروحوا يستلموها و هو هيسبقه يتقابلوا هناك ..

انس اخد عربيته لحد المعمل و هناك قابل الدكتور اللى اداله التحاليل و شرحله اللى فيها ..

انس بص للدكتور اوى بصدمه و بص للتحاليل..

مد إيده بفزع كلم هديه : عايزك دلوقت يا هانم

ادم مع ابوه بص ف الموبايل قرا مسدج من انس و بصّلها قوى للحظات ..

ابوه وقف و شده يقف بإجبار ..

عابد : قوم يا ادم صلى

ادم فرك دماغه بصداع : خلاص سيبنى دلوقت و

ابوه شده لحد الحمام و فتح الحنفيه فوق راسه ..

فاطيمه راحت وراهم بخضه من انفعال الاتنين المفاجئ على بعض : فى ايه ؟

ابوه زعق : اتوضى يا ادم

ادم زق إيده و فاطيمه اتدخلت وسطهم بصت لعابد بزعل : براحه عليه انت بتكلمه كده ليه ؟

عابد زقها بعيد و شد ادم قصد الحوض و بيوضيه غصب عنه وسط صرخات ادم المكتومه ..

خلص وضوء و فرشله المصليه : صلى يا ادم

ادم مسك دماغه بصداع ..

ابوه وقف جنبه و قدّم عنه خطوه : استقيموا للصلاه

ادم فرك دماغه و عابد علّى صوته بإقامة الصلاه : الله اكبر

ادم صرخ بعنف و فاطيمه اتنفضت بجرى عليه..

عابد كمل تكبير بصوت عالى و ادم صرخاته بتزيد و جسمه ابتدى يتشنج لحد ما نزل ع الارض تمتم بخفوت : هدييه !

ابوه ميل عليه و ادم صرخ بجنون قبل ما يغمى عليه : رحاااااااب

لحد هنا و نقول #فوتكم_بعافيه

و نكمل الحد

نياهياهييييااه😂🙈

ركاب طيارتنا الاحباء برجاء ربط الاحزمه ، لالا مفيش مطب ، او هو مطب بس هنتفاداه اوعدكم عشان ينزّل طيارتنا ارض المطار بالسلامه 😂🙈

اوشكت طيارتنا ع الهبوط حمد الله ع السلامه ❤

سؤال الحلقه👇

الاربع حلقات الباقيين هننقل الكاميرا على حمزه و نفتح حدوتته ، هديه هتعرف الحقيقه و ادم هيسمعها بشكلها الصح

و انتوا من هنا لحد ده خمنوا حمزه ابو مين فيهم ❤

….

من هنا لحد يوم الحد هنعمل مسابقة اجمل غلاف .. كل اللى بيعرف يصمم اغلفه او يعرف حد بيعرف يعمل غلاف للقائد بالشكل اللى هو شايفوه للاحداث و يحط عليه اى جمله من الروايه او مش لازم و يرفعه ع الجروب

و هجمعهم و ارفعهم ف استطلاع ف بوست لوحده و صاحب احسن غلاف هيعجب الكل له الحلقه الاخيره و بوست مخصص لوحده ومفاجأه حلوه .. و رونى ابداعكم ❤

اعملوا متابعه لصفحتى و مشاهده اولا Soma Ahmed  الصفحه بتقع رجاءا

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية القائد الجزء الثاني) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق