رواية ما هو ذنبى (كاملة جميع) حصريا عبر كوكب الروايات بقلم شفق الغروب
رواية ما هو ذنبى الفصل الاول 1 – بقلم شفق الغروب
انا اكره حاجه إسمها صلاة يعني ايه صلاة شويه حركات هعملها تنجيني من حاجه إسمها عذاب النار …بجد مش متخيله ان في ناس بتصلي وبتخشع في صلاتها كمان معضم اللي بيصلي اصلا بيصلي من غير خشوع بيصلي علشان يريح ضميرو اتعود بقت رياضه يوميه بالنسبه ليا اروح اتعلم الرقص كرياضه احسن من شويه الحركات اللي بيعملوها تحت مفهوم الصلاة….متخدوش عني فكرة اني ملحدة استغفر الله العظيم …لا لا انا مسلمة ديني هو الإسلام واشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
يعني اهو مسلمة بس بكره الصلاة وبكرهه اشوف حد بيصلي قدامي اصل انا ليه اصلي لربنا وهو مستجبش ليا الفعل بالمثل هو مستجبش انا مش هصلي منا ياما رحتلوا ببكي وادعي بحرقة ومستجبش لدعائي ولا خفف عني همومي دعيت بكل الأشكال لعلوا يستجيب ليا دعيت انو يصبرني ومقدرتش اصبر دعيت انو يحببهم فيا بس محبونيش دعيت يبطلوا يعتدوا عليا بالضرب ولما استسلمت دعيت ان ربنا يخدني وسبني عيشه بشوف اه الغلط اللي يغضبوا عليا واعصيه فيه ويديقهم مني واعملوا …مشيت في حياتي بحجة علي عدم صلاتي وكرهي ليها بقولها ديما هو مستجبش يبقي انا مش هصلي لي ولا هلجئ لي منا ياما لجئت ومفيش حاجه حصلت …مين اللي قال طول ما انت بعيد عن ربنا مش هيبقا في توفيق في حياتك مين اللي قال ان السعادة في القرب من ربنا انا ابعد حد ممكن تشوفوه بعيد عن ربنا مش بعمل حاجه لي …..بُعد ايه؟ ده انا لا اتذكر اخر مرة صليت فيها انا لا اتذكر اصلا سورة الفاتحة….بس رغم كل ده انا عيشه سعيدة بعمل اللي نفسي فيه حياتي موفقة وعوزاه اضرب اللي قال مفيش سعادة او توفيق بعيد عن ربنا
انا اسمي البر أو بر كاختصار يعني وأسهل انا بكره اختي بكرهااااا طول عمرها اخدي مني حياتي هي عيشة وانا ميته هي سعيدة وانا حزينة رغم اني انا اللي موجوده وهي اللي راحت بس اعمل ايه في اهلي الي بقيت بكرههم وبتمني ليا الموت لأني عمري ما هقدر ادعي عليهم مهما كان دول اهلي ولازم احترمهم حولت كتير احبهم حاولت والله بس نار الحقد والكراهية كانت مشتعلة جويا كان في قلبي نار ……نار مخلياني عوزاه اروح اموتهم كلهم احرقهم زي ما حرقوا قلبي خلوني اكره حياتي واكره اختي اللي عمري ما شفتها وحتي لو شفتها وطلعت عيشه هقتلها انا مستعدة اتعدم بس اموتهم كلهم …..انا كان عندي اخت هي اول فرحت اهلي هي اول عنقدهم وهي عندها ٧ سنين قالت لمني اللي هي امي بس متستهلش اني اقول عليها امي قالت إنها ريحا تشتري حاجه حلوة وامي وفقت عده الوقت وبنتها مرجعتش وفضلو يدورو عليها بلغو عن اختفائهم حرفيا دورو في كل حته اعدو سنتين مستمرين في التدوير عليها وهي فص ملح و ذاب
ملهاش اثر حتي جثة ملقوش الكل قال لأمي ان بنتها اكيد ماتت وادفنت بس امي مصرة ان بنتها عيشه وكل ده لأنها ملقتش ليها دليل انها ماتت ومرديتش انها تعمل بعد سنتين عزا علشان شيفه أن بنتها عيشة عده ٢١ سنة علي اختفئها يعني اكبر من عمري بثلاث سنوات لمي هي اختفت اخويا الكبير كان عندو سنة انا اتولدت بعد اختفئها بثلاث سنتين واول ما اتولدت ياسر ابويا اللي ميستهلش كلمة ابويا قال لأمي هنسميها أبرار علي اسم اختها كان قصدو انو يعوضها بس هي رفضت وقالت: لا علشان حبيبت ماما لما ترجع متفتكرش اننا بدلنها
وقررو يسموني اسم قريب من اسمها( البر) …..انا بر او بمعنى أصح البر وهي ابرار….أبرار عيشة وبر ميته
ليه يا رب خلتني انا رغبتها في رجوع أبرار امي كل حاجة حرفيا عوزاني ابقي فيها أبرار من وانا صغيره كانت لما بتنديني بتقول يا أبرار عمرها ما شفتني انا عمرها ما شافت بر انا مكنتش اعرف ان عندي اخت اسمها أبرار اصلا ولما عرفت كان عند ٨سنين سعتها رحت ادور في الصور القديمة وملقتش ولا صوره ليها افتكرت صندوق امي شيلها وافتكرت ان لما كنت بلمسوا كانت بتزعقلي وتضربني استنيت مني و ياسر يخدو خواتي ويخرجو وانا طبعا هتساب في البيت لوحدي كانت أول مرة افرح انهم هيسبوني لوحدي واول مره معيطش انهم اخدين خواتي وسيبني علشان هروح افتش في الصندوق برحتي كنت لما اعيط انهم سيبني لوحدي كانت مني تنزل لمستوى طولي وتقول ابدا يا أبرار مش هطلعك مش هسيبك تروحي مني تاني الست دي مكنتش في وعيها دي فكراني بنتها اللي راحت سعتها لما مشيو رحت فتحت دولاب امي واخدت الصندوق وفتحتوا لقيت صور وعروستين ودبدوب وتوك وحاجات تفهه ملهاش قيمة مني ( امي ) محتفظة بيها زكره علشان بنتها اللي بكرهها مسكت الصور وأعدت اقلب اللي لحظتو اني شبهها جدا بعض الإختلاف زي الشعر هي كرلي وانا استريت هي عيونها زرقاء زي أهل ياسر( ابويا ) وانا عيوني بني هي بيضا وانا قمحوية لما شفتها وشفت صور ليها مع مني اديقت لان امي حبتها اكتر مني علشان كده قررت اخبي الصندوق من امي علشان تسيب أبرار شوية وتلعب معايا انا حبه وتضحك معايا زي ما كانت بتضحك مع اختي فعلا شلت الحاجه في الصندوق بس بما اني كنت طفلة مفكرتش ارجع الحاجه زي ما امي كانت مرتباها قفلت الصندوق وخبيته في المكان اللي بخبي فيه كل حاجه وبعد يومين مني قررت تفتح الصندوق وتقعد تعيط علي بنتها شوية لما فتحت الدولاب ملقتهوش اعدت تدور زي المجنونه وهي بتعيط ورنت علي ياسر تعيط بانهيار انا لما شفتها بتعيط قلت اكيد هتسكت وتيجي تلعب معايا بس هي مسكتتش لحد ما بابا جه اعد يهدي فيها ويقولها اهدي هنلاقيه وفجأة اغم عليها والدكتور جه سعتها عرفت اني غلطت وكنت زعلانه علي ماما ومن غير ما حد يحس رحت رجعت الصندوق مكانو واستنيتها تفوق من غير ما اقلها علي حاجه ولما فاقت اعدت تعيط علي حاجه بنتها اللي ضاعت سعتها ياسر سألها :متأكدة انك دورتي كويس ؟؟
قالت : ايوه دورت في كل حته
ياسر قلها : هندور تاني لحد ما نلقيه وقام فتح دولابها يبدأ يدور واول ما فتح لقي الصندوق مكانو ياسر بص ليها وقال:
– الصندوق في مكانو
هي حلفت انها دورت هنا وملقتهوش
ياسر كان خايف انها بيتيهألها ومحتاجه تروح تاني لدكتور نفسي لأنها بعد إختفاء بنتها وفقد الامل في عودتها بدأت تتخيلها وتكلم نفسها ودخلت في حالة من ال لا وعي وانكار للي حصل ومبقتش بتشوف او تكلم غير بنتها فضلت سنة تتعالج لحد ما بقت كويسة هو افتكر انها رجعت ليها تاني التخيلات دي
انا لما لقيت ياسر لقي الشنطه استريحت لان ماما هتكون كويسة ومشيت وسبتهم رحت اللعب مع اخويا واختي اللي اصغر مني وانا بلعب معاهم فجأة حسيت بقلم بينزل علي وشي من غير سابق إنذار ببص حوليا لقيت امي طلعت اخوتي وقفلت الباب وبدأت تهجم عليا زي المجنونه وبتقول انا قلتلك كام مرة متلمسيش الصندوق ده كام مرة قلتلك كنت بعيط وبعتذر وهي بتضربتي جبهتي اتخبطت في طرف السرير حسيت بحاجة بتنزل علي عيوني كان دم افتكرتها انها هتوقف بس لا دي مسكت شعري وفضلت تخبط رأسي في طرف السرير وانا حسه ان كل حاجه حوليا عليها دم حسه بدمي علي ايدي انا محستش غير بأول تلت خبطات في طرف السرير وبعدين محستش بحاجة حوليا تاني مفيش حاجه وقفت امي عند ضربي غير كسر ابويا للباب اللي سبني سيحة في دمي لحد ما يهدي امي وبعدها افتكر اللي مرمية علي الارض سيحة في دمها
الدم كان حرفيا مالي ارض الاوضة ومالي هدومي كانت بتضربني كأنها بتضرب حد كبير مش بتضرب في طفلة
لما راحو بيا المستشفى كانت الممرضات مرعبين من الدم وشكل رأسي الي بقا كلو دم كان رأسي كلها بتطلع دم دخلت علي العمليات وأعدت فطرة كبيرة في المستشفى لوحدي والدكتور لما سأل ايه اللي عمل فيا كده قالو وقعت علي طرف السلم
طبعا مكنش مصدق بس ياسر عرف يصرف الموضوع
ومن سعتها وانا الطفلة اللي جوايا ماتت من وهي عندها ٨ سنين بقيت بحقد علي اهلي وعلي اختي محدش يلمني مني هي اللي قتلت الطفلة وحولتها للشيطان نفسوا يموتهم وبيهوي عصيان اي حد حتي لو كان ربنا
كل ما ابص في المرايا واشوف العلامة اللي في جبهتي يزيد كرهي وحقدي ويزيد جرحي كل ما ابص للمرايا ارجع بذكريات لأيام اللي كنت بقعد ابكي فيها ومفيش حد يهون ولما كنت اصرخ وهي بتضربني ومفيش حد ينجدني من أديها افتكر لما كانت تشدني من شعري لدرجة ان شويه خصل تطلع في أديها وكانت تمسكهم قدامي وتقول قطعتلك شعرك وترميه قدامي كنت طفلة فكره ان كده شعري هيخلص ومش هيبقا عندي شعر بس ثواني متحكموش عليا كده انا فضلت لحد ١٥ سنة بحاول بحاول ارضيها وابقي زي أبرار بس في يوم هو اللي كسر كل حاجه
اليوم ده كسر كل محولاتي كسر قلبي كسر كسر خطري جرحني جرح عمري ما هنساه
انا كنت زعلانه من امي بسبب انها سبب العلامة اللي في جبهتي بس ده ممعنيش اني احاول ارضيها واكسب ودها كنت بحاول اعمل حاجات حلوة ترضيها اصلي احفظ قرآن اتصدق علي وحدة فقيرة شفتها في الشارع وانا رجعة من المدرسه كنت لما اعمل الحاجات دي اجري وانا بضحك وفرحانه اقولها بس مكنتش بتعمل حاجه غير انها تكسر فرحتي كنت لما اقولها صليت تقولي أبرار كانت بتصلي احسن منك وبخشوع اقلها حفظت سورة الكهف يا ماما بسبب اني بقرأها كل جمعة تقولي أبرار حفظتها وهي اصغر منك يماما سعت وحدة غلبانة وادتها من مصروفي تقول أبرار كانت عملة جزء من مصروفها يوميا بتتصدق بيه مش زيك مهما حاولتي مش هتعملي زي أبرار
بطلت اقولها عن الحاجات الحلوة اللي بعملها بس كنت بقصد اصلي و احفظ قرآن قدمها لعلها تقول كلمة حلوة لعلها تشفني كنت بشوفها بتدعم اخواتي ولو عملوا حاجه بسيطة تفرح وتجبلهم هدايا بينما انا كنت بشوفهم وهي بتديهم هدايا وانا لا كنت بتدخل الاوضة اعيط كنت رغم سني بس كنت بدعي ربنا انو يخليها تعملني حلو بسبب القصص اللي كنت بسمعها عن قدرة ربنا كان عندي امل اني لما ادعي ربنا امي هتحبني
بعد كل انهيار كنت اروح اقعد معاها يمكن نسيت تجبلي ولما تشوفني تجبلي زيهم بس مفيش حاجه
تفوقت في درستي لعلها ترضي بس لما كنت انقص درجة تضربني وتقولي يا فشله أبرار كانت اشطر منك ….
أبرار أبرار أبرار نفسي اموت أبرار يارب تكون ماتت لما ضاعت كنت لما اسمعها بتقارني بيها كنت ادعي اقول كده
بالنسبه لابويا مش بيعمل ليا حاجه ده اللي هو حرفيا مش بيعمل حاجه ولا بيضرب ولا بيكلمني ولا بيواسي وده لانو شايف ان البنت امها تربيها اكيد بتعمل ده كلوا لمصلحتها
كرهتوا لاني كنت بروح اعيط ليه واطلب منوا حاجه زي اللي مع خواتي كان يزعق ويقول:
– شوفي عملتي ايه خلي امك متجبش ليكي يا فشلة
امي معبية رأس ابويا كرهتوا فيا
ونجحت في انها تكرهني فيهم وانا في سن المراهقة بدأت اتمرد والكلمة بردها بعشرة اللعن منها العين بالعين صحيح امي كانت بتضربني بسبب الموضوع ده بس كانت حاجه بتخليني احس اني باخد حقي في مره وانا عندي ١٥ سنة تحديدا زعلتها وزعقت في وشها وجهتها بكل نقط ضعفها حرفيا خلتها تبكي
سعتها انا دخلت اوضتي انهرت مين اللي كانت بتتكلم بره ازاي الوحش ده طلع مني ازاي خلتها تبكي افففف زنب احساس بالذنب سعتها كنت محوشة فلوس رحت اخدتهم رغم اني تعبت في تحوشهم وادتهم لاخويا الكبير يروح يجيب لأمي هديه بما اني حبيسه في البيت ده راح وجاب هدية بسعر اخد كل الفلوس اللي حوشتها اخدتها ورحت عند امي اصلحها كانت بتتكلم في الفون مع خالتي لقيتها بتقول بحرقة وكره:
– انا كرهت البت دي ياريتها ماتت وابرار عيشه انا بدعي عليها تموت كل يوم وابرار تطلع عيشه
حسيت حد جه حط خنجر في قلبي امي بتتمني موتي بتتمنى ان أبرار تبقى عيشه وانا اللي ميته …انا عرفه أن أبرار غاليه عليها وانها بتحبها اكتر مني بس لدرجة ان هي تدعي عليا بالموت
دخلت اوضتي انهرت بكيت والهداية اللي ضيعت تحويشي عليها علشان اصلحها بيها قطعتها وبوظتها وكان نفسي سعتها اني اكون بقطع في لحم امي مش في الهداية
اليوم ده هو كان نهاية كل شيء نهاية محولات ..اخر ذرة محبه كانت جوايا اتجاه امي راحت اشهد يا رب انها هي اللي كسرت كل حاجه خليك شاهد ازاي بر اللي كانت حبسه شيطانها ازاي هتطلعوا هتشوف عصياني هيشوفو ازاي هجبلهم العار لحد عندهم هي اللي قتلت الطفلة هي اللي خلتني ابيع نفسي للشيطان
انا بطلت صلاة في بداية مرهقتي كنت شيفه أن ربنا مش عادل انا ادعيلك والجأ ليك وفي الاخر تدي اخواتي وتاخد مني بطلت اصلي بطلت اقرأ قرآن حتي الصوم بطلتوا كل حاجه من دول بتفكرني بذكريات مش عوزاه افتكرها بتفكرني بمقرانات امي بشعة بتفكرني اني كنت ببكي لوحدي لما كنت افوت فرض غصب عني كانت تضربني لو نسيت آيه حفظتها تضربني لو نسيت اني صيمة وشربت بق ميه كانت تضربني وتقولي انتي منستيش انتي كذابه عوزاه تفطري مع أن الموقف ده لما كان بيحصل مع اخواتي كانت تقول ربنا افطركم علشان بيحبكم عادي كملوا صيمكم طب هي ليه كانت بتقولي ربنا مش بيحبك علشان كده نسيتي فرض الصلاة ربنا مش عاوز يسمعك من سعتها وانا صدقت ان ربنا بيكرهني كنت بسأل نفسي ليه بيكرهني وانا بعمل كل حاجه تخليه يحبني ليه ظلامني
الصلاة ، الصوم ،القرآن…كل العبادات كانت عذاب بالنسبة ليا كانت عبارة عن بكاء وضرب وإهانة
كرهتهم مش عوزاه اعملهم هتقولو هتغضبي ربنا …اه هغضلوا هو كده كده مش بيحبني
بكره شهر رمضان بكره اسمع آيه من قرآن بكره الصيام بكره الصلاة كلها بشعة… كلها وجع… كلها حاجات اذتني بكره اشوف حد بيصلي قدامي لما بشوفهم بفتكر كل حاجه بفتكر كل اوجاعي … انا انسانة بقت تهوي غضب ربنا عليها بقت تعشق تشوف حد بيصلي تروح باي شكل تشتتوا عن صلاتو ممكن اعدي ادامو وازيح المصلية لو حد صايم اخد اكل احطو في بقوا غصب كنت بصحي قبل اخواتي في رمضان علشان احطلهم اكل في بوقهم وهما نايمين
القرآن لما كنت اشوفو شغال كنت اروح افتح اغاني بصوت اعلي من صوت القرآن
عوزاه انهي الحاجات دي من حياتي مش عوزاه اشوف حد بيصوم بيصلي بيدعي بيقرأ قرآن مجرد اني اشوف ذكرياتي تجيب كل حاجه امي عملتهالي بسبب غلطات بسيطه في العبدات دي
وثانيا انا ملقتش الراحة او السعادة غير لما عصيت ربنا وبعدت عن الصلاة استريحت حسيت كل الأبواب اتفتحتلي
كل أبواب السعادة والحرية اتفتحت ليا…….
الفصل الأول من (رواية ما هو ذنبي )
شفقِ الغروبِ
عوزاه كلمة حلوة زيكم كده تشجعني اكمل 🤭😘❤
عارفين (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ).. إيه اللي حصل؟
مش عاقبناهم؟ ولا أخذناهم؟ ولا أهلكناهم؟
(فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَىْءٍ)
كل ملذَّات الدنيا معاهم.. عكس المُتوقع تمامًا!
وبعدين؟
(حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ)
أخذناهم فجأة.. يا الله علي الإستدراج!
وده اللي البطلة فيه ….!
• تابع الفصل التالى ” رواية ما هو ذنبى ” اضغط على اسم الرواية