رواية الاعمى الفصل السابع 7 – بقلم ليلة عادل

رواية الاعمى – الفصل السابع

البارت السابع ( الرحله)

البارت السابع ( الرحله)

الفصل السابع

–  الفندق في السخنة /  الساعة 1م

يقف كل من مروان و أميرة وحمزة ونور فى رسيبشن الفندق

حمزة : ازيك يا دكتور والمصحف أنا مبسوط إنك جيت وفكيت

مروان : متشكر أنت أكيد حمزة

نور :  أنت بقيت مشهور

مروان  : و أنتى نور المشهورة بلمبة

نور :  واضح إن  أميرة مسيحالنا

مروان (بابتسامة )  : أميرة مش بتبطل كلام عليكم أنا حبتكم منها من جدعنتكم معاها ربنا يخليكم لبعض

حمزة : شكرا يا دكتور

أميرة : يلا كل واحد على  أوضته ؛  دكتور

مروان : نعم يا أميرة

أميرة :  تعالي عشان أوصلك أوضتك  هى جنب أوضتى أى حاجة محتاجها بس قول ميرو  لحظة هجيلك

مروان  : تمام يا ست ميرو

(بعد ساعة  غرفة مروان)

أميرة تطرق الباب  ثم يفتح لها مروان

أميرة (باستغراب)  :  إيه ده ملبستش ؟

مروان : تقصدي مقلعتش؟

أميرة : هههه يلا غير هدومك بسرعة عشان ننزل نبلبط فى البحر زى البط

مروان (بسخرية ) : مش شايفه  يا بطة إننا لسه جايين نرتاح بعدين نبلبط براحتنا ولا إيه ؟

أميرة : لا لا لا أنا عايزة الحيوية و السرعة بتاعة الشغل والهري تبقى فى الصياعة كمان

مروان : صياعة ؟!! فى واحدة تكلم دكتورها كده؟

أميرة : اه أنا  يلا بقى

مروان : حاضر هلبس  و أمرى لله  و أطلع لك ما أنا عارف  مش هخلص من زنك

أميرة : هههههه يلا بسرعة بس  .. هستناك أهو

السخنة

أماكن مختلفة .. أوقات متفرقة

لقطات سريعة لمروان و أميرة و أصدقائها وهم يسيرون على البحر وهم يلعبون بالكورة وهم يعومون ويضحكون  ويجلسون على شاطىء البحر فقد قضى مروان ثلاث أيام أجمل مما يمكن مع أميرة وكانوا فى غاية السعادة

فندق السخنة  الساعة 6

تقف أميرة أمام باب غرفة مروان من الخارج  وتطرق الباب مرة ثم مرة أخرى لكن مروان لا يجيب ..تقلق تطرق بشكل أكبر يزداد قلقها ثم تفتح الباب  وتدخل فى قلق وخوف وتنادى عليه

أميرة : دكتور  يا دكتور

مروان ( يخرج عارى الصدر من الحمام  )  : فى إيه ؟

أميرة  (تخجل جدا وتتحدث بتقطع ) : أنا بس أصل هو يعنى

مروان : احنا رجعنا للهبل تانى ؟!!!

أميرة : لا أصل خبطت حضرتك ماردتش

مروان : ها  مسمعتش فى حاجة بعدين أنتى صاحية بدرى كده ليه

أميرة : أصل عندى ليك مفاجأة

مروان : بخاف من مفاجآتك

أميرة : لا متقلقش

مروان : طب أكمل لبس وهطلع لك ماشى

أميرة  :  ممكن اخترلك اللبس

مروان  : اتفضلى

تفتح أميرة الدولاب وتقوم بالبحث عن ملابس ثم تطلع بنطلون وقميص

أميرة : دول حلوين أوى  تحب أساعدك

مروان : لا  هخلص وأطلع لك

–  شاطئ البحر الساعة  6 ص

تسير أميرة وهى تمسك بإيد مروان ثم يصلون على أحد الترابيزات وكراسى البحر المفرودة  وكان على الترابيزة  .. مشغل أغانى

اميره …  تنظر لمروان  . اتفضل اقعد هنا  (تساعد للجلوس)

مروان : ماشى    ( يجلس ) : شكرا

(   يدخل عليهم المتر ومعاه صينية بها قهوة)

أميرة ( تنظر للمتر ) : حط الحاجة هنا و روح أنت

مروان : أنا مش فاهم

أميرة :  ما تستعجلش

مروان (بسخرية ) : جه اليوم اللى تقوليلى فيه كده !!!

أميرة تضحك ثم تقوم بتشغيل أغنية فيروز أنا ل حبيبى وحبيبى إلي تعطى فنجان القهوة لمروان و تجلس بالكرسى المجاور له ويتسطحون على الكراسى المفرودة  يستمعون للأغانى وهم ينظرون لشروق الشمس وسط البحر

مروان (ينظر لها بابتسامة ساحرة) : بجد متشكر أوى

أميرة (بسعادة ) : ده أقل شئ

(بعد  الاستماع للأغنية بقليل تنظر أميرة لمروان  وتجلس )

أميرة : ممكن أسألك سؤال ؟!

مروان ( بمزح  ) : الأدب ده يخوفنى بس قولى

أميرة : هههههه أنت ومدام  ماجى ازاى اتجوزتوا ؟! أصل بصراحة أنت من مجرة وهى من مجرة مفيش أى تشابه بينكم

مروان : ما هو ده السبب

أميرة :  ازاى؟!!

مروان : الاختلاف

أميرة   : والنبى ؟! لا دى طلعت منك أوت

مروان  ازاى؟

أميرة : لازم عشان نستمر نبقى متشابهين

مروان : لا بالعكس

أميرة : ممكن توضح أكتر

(يقوم مروان و يجلس أمامها )

مروان : أنا بحب  الكتب و الشغل حياتى  كانت روتينية جدا كنت محتاج حد ياخدنى لدنيا  تانية

أميرة : وماجى هى بقى اللى أخدتك؟

مروان : اه

أميرة : لا بص الاختلاف مطلوب طبعا لكن  بنسبة , لأن الاختلاف الزيادة  بيولد المشاكل

مروان : ازاى ؟

أميرة  : مثلا أنا بحب حاجة وأنت بتحب حاجة عمرنا ما هنشارك بعض هتقول لي  لا أنا مش بحبها هفضل  أنا بقى اعملها لوحدى وأنت مش معايا هكرهك  وهحس إنى  لوحدى لأن  حبيبى مش معايا  مش بيشاركنى حاجاتى؛   فاهمنى ؟

مروان : اه فاهمك ؛  أنتى الحب بالنسبة ليكى  إنى أكلمك كل يوم و ابعت لك رسائل حلوة و أجيب لك ورد وبلالين و أخرجك كل يوم  و أقول لك كل شوية بحبك و بعشقك و الكلام ده ؟!!

أميرة : أكيييد

مروان : ونحب نفس الأكل و نسمع نفس الأغانى و نحب نفس الأماكن  و نبقى متشابهين بكل حاجة كأننا واحد . صح ؟

أميرة : اه طبعا الاهتمام والتشابه مهم مش كل واحد يبقى مع نفسه ندخل فى قصة إنى أروح أدور على حد يشاركنى اللى بحبه وبدل ما الحكاية كانت اختلاف بقت خيانة

مروان : امممم كملى

أميرة : يعنى أنا بشوف إن الاختلاف بيولد مشاكل لأن كل واحد فينا هيبقى ليه سكته وطريقة تفكيره. يعنى مثلا أنا بحب أوى المسلسلات التركية أنت لا, عمرك ماهتقعد معايا تتفرج عمرك ما هتهتم حتى تقولى إيه اللى حصل فى مسلسلك ؛ أنا مقصدش المسلسل باديك مثل

مروان  : فاهم قصدك  , يعنى ده الحب والاهتمام من وجهه نظرك ؟!

أميرة : اه

مروان : طب ما أنا ممكن أشاركك حتى لو مش بحبها

أميرة :  بمعنى ؟

مروان : أتفرج معاكى على المسلسل

أميرة : بس هتبقى بتعمله غصب عنك

مروان : بعمله عشان بحبك زى ما أنتى ؛ كمان ممكن تتفرجى على الماتش عشان بتحبينى

أميرة : امممم

مروان (برومانسية وصوت هادى ) : يا حبيبتى الحب أكبر وأعمق من كده أنا ممكن أجيب لك جنينة ورد كل يوم و أقول لك بحبك وبعشقك , وكل يوم أخرجك فى مكان شكل بس هل ده كافي أكيد لا ,.هو اه مهم بس مش كفاية لأن الحب مواقف أكتر من إنه كلام , أحبك إنى أكون سندك و ظهرك و أمانك ؛   أحبك يعنى لازم أكملك الناقص أحبك يعنى أعوضك على اللى راح أحبك يعنى أخليكي دايما مبسوطة أحبك ودى أهمهم إنى أغيرك يعنى أخليكي  أحسن وأفضل

أميرة : ازاى ؟

مروان….  يعنى مثلا لو شايف إنك شاطرة و موهوبة فى حاجة  أنميها لك مش أسكت و أكبر و أقولك برافو ؛  هتستفيدى إيه ولا شئ لكن لازم أقف جنبك لحد ما توصلى  للنجاح , وبعدين مين قال لك بقى عشان نكون سعداء لازم نتشابه. بالعكس هيبقي ملل أنا بحب الكتب هنفضل كل خروجة نقرا كتب ؛  الهدايا كتب  لكن لو مختلفين أنا مرة أوديكى حفلة لمطرب بتحبيه  أنتى تجبيلى رواية وتقرأيها لي يعنى  أشاركك عالمك. و أنتى تشاركينى عالمى  نعمل لنفسنا عالم بتاعنا احنا ؛ و الناس تشوفنا من بعيد  مختلفين ويقول ازاى  !! بس احنا بقمة السعادة. يارب تكونى فهمتينى بعد كل الرغي ده

أميرة : طبعا ؛ يعنى أنا ممكن أتجوزك ؟! ,. أقصد أتجوز حد نفس طبعك ؟! يعنى أنت هادى وأنا عصبية ؛ أنت عاقل و أنا مجنونة

مروان  : هههههه  طبعا ؛ ليه لا

أميرة :  أنت قلت الحب نغير بعض ونكمل اللى ناقص لأن الاختلاف مطلوب

مروان : أيوة

أميرة :  بس فى حوارك أنت وماجى لا

مروان : اشمعنى

أميرة  : بص بقى الاختلاف  مطلوب طبعا بس مش يبقى حد أقصى الشمال والتانى أقصى الجنوب

مروان : بمعنى؟!

أميرة : بمعنى  إنى أنا مش بحب الكتب العلمية بس مع ذلك كان عندى استعداد وقرتها معاك ؛  ماجى عمرها ما قرأت كتاب معاك ولا حتى رواية. لما بتقولها كده بترفض ؛ أنا اتفرجت. معاك على الماتش ؛ ماجى  قالت لك مبحبهوش و سابتك ومشيت ؛  ماجى بتشرب وأنت لا ؛ مش بس كده هى كمان بتحاول تعلمك يعنى بتنزلك لتحت مش بتطلعك ماجى مش بتحاول تروح عالمك ولا فى دماغها حتى أنتم مش مختلفين أنتم كل واحد فيكم بعيد عن التانى بمسافات

مروان :  امممم

أميرة : لازم الطرفين يبقى عندهم الاستعداد إنهم يحبو عالم بعض فعلا ويحسنوه مش يخربوه ويبوظوا جماله إنما مدام  ماجى مفيش أى حاجة من دى. قولى أنت حاجه واحدة بس هي غيرتها فيك للأفضل ؛  قول حاجة واحدة شاركتها معاك من الحاجات اللى بتحبها. أنا بشوف أنت اللى بتروح  وبتحاول وهى لا. ……  يعنى سكتت؟!

مروان : لو حد سمعك هيقول  إنك غيرانة منها

أميرة :   لا والله !! هو ده ردك ؟

مروان (متضايق  يقف )  ؛ يلا نطلع ننام أنا فصلت

أميرة : أنت بتهرب

مروان : أهرب ؟ أهرب من إيه ؟!

أميرة : معرفش

مروان :  يلا ننام

أميرة  ( تقف ) : والله بتهرب ؛ مش عايز تعترف إنك غلط  باختيارك

مروان (بنرفزة ) : أنتى مش شايفة إنك بتتعدى حدودك و إنك بتعدى كل الخطوط الحمرا ؟ مش عشان قربنا من بعض شوية ده يسمح لك إنك تدخلى في حياتى بالشكل ده , أميرة أتمنى إنك متنسيش إنى دكتور مروان عزت وإنك طالبة عندى فقط. لو كنت سمحت لك تقربى من حياتى  شوية  ده ميخلكيش تنسى أنتى مين وأنا مين   … تصبحى على خير

أميرة (بزعل ) : خلصت بهدلة و إهانة يعنى ؟

مروان (بهدوء) : أنا مقصدش بس

أميرة : ولا بس ولا حاجة ؛ أنا اللى آسفه عندك حق تسمح لى بقى أوصلك الأوضة ولا ده خارج نطاق حدودى ؟

مروان ( متضايق ) : عمرك ما هتتغيرى هتفضلى عاطفية  ومتسرعة ومندفعة.

أميرة (متضايقة) : أفضل من إنى أكون عديمة الاحساس وكل حاجة  بحسبها بالعقل والمنطق ١+١= ٢  …يلا   بينا

( تمسك إيده و يسير لداخل الغرفة )

بعد  دخول مروان  إلى غرفته  تقف أميرة و مروان  أمام الغرفة

أميرة : تصبح على خير

مروان : و أنتى بخير

( يدخل مروان و يقفل الباب ؛ بعد قليل تطرق أميرة  الباب مرة أخرى)

مروان : فى حاجة؟!

أميرة (بحسم ) : اه  بص بقى  أنا مصممة إنها مش شبهك  وإن جوازك منها غلطة وإنها من مجرة وأنت من مجرة ومستحيل تتقابلوا زى الزيت والمياه مستحيل يختلطوا ببعض ؛ مهما عملت  وحاولت  و أنت تستاهل حد تانى. ماشى . ..سلام

مروان : سلام

(يقفل الباب ويقف خلفه وهو يضحك)

مروان : أقسم بالله مجنونة وعنيدة

فيلا  مروان الساعه 2 م

فى غرفة مروان فى الطابق الأول  هادي و ماجي فى الغرفة نايمين على السرير عليهم غطاء

هادى : ياااااااه  كنتى وحشانى أوى ؛  جوزك ده رخم يعنى لازم يقول لك تنامى جنبه ما احنا كنا حلوين

ماجى (بدلع ) : ده على أساس إنه فارق معاك  ؛ ما أنا معاك فى كل لحظة الصبح في الأتيليه و بالليل هنا

هادى  : يا قلبى بتوحشينى بعدين بغير عليكى  أنا مش مقتنع إن  من وقت ما نزلتى تحت مجاش جنبك

ماجى : عنك ما صدقت

هادى : و الله !!

ماجى … أعملك إيه  عشان تصدق ؟ احنا فحضن بعض وهو جنبنا  تحب أنام معاك قصاده عشان ترتاح

هادى : هههههههه لا مش أوى كده بس راعى إنى بغير عليكى … ميجو بقولك إيه؟

ماجى  (بدلع) : عايز إيه ؟

هادى : ماتقومى ترقصيلى

ماجى : عينيا

شقة  منير الساعة 5 م

يقف  منير في البلكونة  و يتصل بمروان

منير  : إيه يا حبيبى عامل إيه في رحلتك؟

مروان : الحمد الله  ؛ كانت عايزاك والله

منير : أنا متأكد إن أميرة قايمة بالواجب و واخدة بالها منك

مروان : طبعا أنت عارفها

منير : بقولك إيه

مروان : إيه

منير : عايز العقد بتاع  الأرض عشان أروح الشهر العقارى أسجله

مروان : هو فى المكتب  استنى  هجيلك بكرة

منير : لا خليك أنت انبسط أنا هروح عندك ؛ هى مش ماجي هناك ؟

مروان : لا عندها  شغل كتير عشان المعرض بتاعها أول الشهر مسافرة الجونة وهادي مسافر مع أصحابه  حتى كيلا أجازة

منير : طب احنا كنا عايزين ننجز لحسن الراجل  يغلي علينا

مروان : طب  بقولك ادخل من البوابة  اللى ورا

منير : ياااااه من زمان معملتش الحركة دى فاكر لما كنا بنتأخر أيام ثانوى وعشان أبوك ميهزقناش  كنا بندخل منها

مروان :  ههههه  هي أيام الشقاوة دى تتنسى هههههههه ؛   روح وادخل من هناك  و ادخل من باب الخدامين زى زمان

منير : تمام

–  فيلا مروان  الساعة 8م

نشاهد  منير و هو ينط مع على البوابة الخلفية للفيلا  ثم يسير و يذهب لباب الخدامين وعند وصوله  للداخل فى هول الفيلا  يسمع صوت أغانى يقوم بالنداء بصوت عالى على ماجي

منير : مدام ماجى أنتى هنا  ؟! مدام ماااجى

لكن بعد قليل جدا يسمع صوت ضحكة شاب؟ يأخذ القرار إنه يطرق على الباب  ثم تفتح ماجي وهى ترتدى لانجيرى نوم و عليه روب

ماجى (باستغراب ) : منير  أنت ازاى دخلت ؟

منير (مصدوم ) : من الباب اللى ورا

ماجى  (بعصبية ) : هو أنت عشان مدير أعمال جوزى و صاحبه  تسمح لنفسك إنك تدخل بطريقة الحرامية دى ؟ لما ييجى مروان لينا كلام.

منير ( بسخرية ) : مروان اللى قالى اعمل كده لأن حضرتك المفروض فى الجونة عشان المعرض بس واضح إن المعرض اتنقل أوضة مروان

ماجىي : تقصد إيه ؟

منير : ولا حاجة هو مروان رجع ؟

ماجى ( بقرف ) : أكيد لا هيرجع من غير ما يقولك ؟!!

منير : أصل أنا سمعت ضحكة شاب

ماجى  ( باستنكار  ) : شاب ؟!!

منير (بتريقة ): أكيد ده فيلم  يعنى إيه اللى هيدخل شاب أوضتك أنتى و مروان ؟!

ماجى : هادي

منير : مش فاهم

(ثم يظهر هادي و هو عاري الصدر  يرتدى بنطلون فقط )

هادي :  إيه يا عم منير  عامل إيه ؟

منير  ( باستغراب ) :  أنت هنا ؟ مش أنت مسافر ؟

ماجى ( بقرف ) : فى إيه يا منير أنت مالك سافرنا مسافرناش أنت بتدخل ليه ؟ و بتحقق كده ليه معانا ؟

منير : أصل مروان فاكر إنكم مسافرين

هادىي : غيرنا رأينا  قولنا نتسلي هنا ونحتفل عندك مشكلة ؟!

منير ( بسخرية و ستغراب ): والله ؟ أنتو بتتسلوا كده فى أوضة النوم ؟ لا بصراحة أول مرة أشوف أخوات مرتبطين ببعض  لدرجة  تحسهم متجوزين

ماجي :  أديك شفت يلا بقى عشان عايزين نكمل السهرة

هادى  ( بسخرية ): ما تقعد معانا تسهر شوية ؛ ميجو عاملة شويه حمام يستاهلو بوقك

منير : لا أنا هاخد الورق و أمشي

ماجي : منير

منير : نعم

ماجي : سلام

يخرج منير بعد ما يأخذ الأوراق من المكتب ولكن ماجي كانت  تقوم بمراقبته من شباك الغرفة حتى يركب عربيته ويمشي

– عربية منير

يجلس منير داخل عربيته  وهو يفكر بما شاهده؟ ثم يقول لنفسه  الواحد  ياما هيشوف ؛  احنا داخلين على يوم القيامة ثم يسوق ويرحل

تفتكروا إيه اللى هيحصل ؟ هل منير هيحكى لمروان اللى شافه و الحقيقة هتظهر ؟

تابع

#الأعمى

#بقلمي_ليلةعادل

الفصل التالي: اضغط هنا

يتبع.. (رواية الاعمى) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق