رواية توأم ولكن أغراب في جامعة أمريكية – الفصل الثاني والخمسون
توأم ولكن أغراب في جامعة أمريكية
دخلت بدون ماتشاور احد ..
فيصل التفت عليها بصدمه …
-(اميره وقفت قدامه ثم عطته بنته وهي مكشره بوجهه :~ المره اليايه قول للأختك
لا ترمي عيال الناس علي … موب حاله اقعد اجبال بنتك كل مره ..
((ثم التفتت على الإدراه :~ وعلى فكره .. ترى موب بس هو اللي سبب ضجه وشغل القنابل ..
وياه متعب الـ….. وبراهيم الـ….. وعبادي الـ…. ومساعد الـ…..
أمممممم منو بعد … اعتقد بس هذولي …
-(فيصل بقهر ليش انها ماقالت فهد :~ وفهد ……..!!
-(أميره وهي تطالعه من فوق للتحت تبي تقهره :~ لا تتبلى عالولد ..
فهد كان وياي بالحديقه …
((ثم لفت وطلعت …
فيصل بيشب ناااار منها …
هالبنت بتجننه ….
لا يكون من جد تحب فهد …
<~ هذا اللي جى ببال فيصل علطول …
بدى يتوتر للمجرد هالتفكير …
((الإداره نادت قروب فيصل ماعادا فهد …
((بعد تهزيئ طويل وعريض وخصم من درجاتهم ..
خاصتا انو طلاب الجامعه طلعو للبيوتهم مره وحده ومايقى الا كذا طالب ينعدون بالأصابع …
بس فيصل طول التهزيئ وهو يفكر بأميره بقههرررررر …
((لما طلعو القروب مع بعض …
فهد كان واقف برى عند باب المبنى ينتظرهم وهو يضحك …
-(لما وصلوه كلهم مسكوه وقعد يطقونه وهو ميت من الضحك …
-(برهوم :~ انا اموووت وأعرف … ليش يافصيلوه علمت علينا ولا علمت عن راس البلا
فهيدان …
-(فيصل كان بيقول انه موب هو … بس سكت لأنه مايبي يقول أميره ويصدق نفسه فهد ..
عشان كذا فضل يعتقدون ربعه انه هو …
-(فيصل :~ مدري نسيت اقول اسمه ..
-(متعب بقهر :~ اموووت انا عالإعتذار ..
((ثم لفو وطقوه بقهر … بس فيصل ماعاد له نفس يضحك بسبب أميره …
-(متعب :~ اقول فيصل تبيننا نسامحك …
شب هالقاعده على جهة ذوليك الطلاب …
ابيك تنحشهم كلهم من الجامعه …
-(برهوم وهو يضحك :~ والله فكره خطيره …
موب مثل تو .. لا هالمره دخل القنبله بالقاعده ولا تطلقها على فوق ..
وصوبها على جهة الطلاب اللي واقفين بذيك الجهه …
-(فيصل تنهد وهو يحاول ينسى سالفة اميره …
أخذ القنبله ودلخها بالقاعده ..
بدل مايوقفها …
لفها على جهة الطلاب لعانه فيهم …
وهو يحاول يشبها ويقول :~ مساعد انت وولاعتك بشب فيها شعرك …
بالاهي هاي ولاعه ..!!
-(مساعد :~ ههههه والله عاد هذا الموجود عندنا …
زين اللي يبت بعد ..
((بهاللحظه فيصل لما شغل القاعده …
صحيح ماراح تبين الألوان زين …
لانهم بالصباح …
بس قاصدينها عالطلاب بيروعونهم …
بس ربع فيصل وفيصل مافكرو بالعواقب …
لان الشرار يمكن يجي على الطلاب وتنفجر عليهم وتسبب لهم حروق أو
اعاقات … وكثير مانسمع من هالأخطار …
((فيصل رفع عيونه على اطلاب اللي انتبهو على فيصل وبسرعه راحو عن
الجهه …
بس فيصل شهق بقوه لما شاف أميره طلعت بنفس الجهه بدون ماتدري عنهم …
وكانت شايله بيدها أميره اللي راحت عنهم بدون مايحسون ورجعت للأميره تبيها …
فيصل توه بيلف القاعده على فوق بس ماأمداه لأنها انطلقت قبل لا يسوي أي شي …
-(فيصل بصوت عالي وبخوف :~ أميــــــــــــــــــــــــــره …
((أميره لما انتبهت عاللي جايها بسرعه لفت ظهرها وضمت بقوه ميما
تحميها من القنبله والشرار …
بس القنبله انفجرت قبل لا توصل أميره …
لكن الشرار وصل للاميره للدرجة انه حرقها بيدينها وعبايتها خربت …
((فيصـــــــــــــــــــــل …
لما شاف حركة أميره وهي تحمي بنته …
حس بشي بداخله للأميره …
من الصدمه ماقدر يقول أي شي او يوقف ويتطمن عليها …
((الشباب كلهم راحو للأميره …
أما فيصل جالس يطالع بأميره بدهشه ….
بحركتها هذي اثبتت له اشياء ماكان يدري عنها ….
بس قطع تفكيره لما لاحظ انو أميره التفتت عليه واتجهت صوبه وبيدها بنته …
لما وصلت له نزلت ميما عنها وبقوه عطت فيصل كف محتـــــــــــــرم …
ثم مدت له يدها وهي تقول :~ هذا اللي تبيه يصير فيني ..!!
انت وربعك …
صج حقيرين وماتسوون حتى ……((ثم سكتت وهي تحاول تضبط اعصابها خاصتا انو
الحروق البسيطه واللي مو واظحه تحررررقها …
لفت عنه وراحت للشارع وهي موصصصصله معها من فيصل لأنها بجد اكتفت وقررت اليوم تقول
للاهلها انها موافقه على راكان …
ربع فيصل التفتو عليه بصمت وروعه …
فيصل منزل راسه بدون أي كلمه ….
والموقف ينعاد قدام عيونه …
موقفه لا يحسد عليه ابدا ….
“”””””””””””””””””””””””
((بالجامعه في أحد دول اوربا …
اليــــــــــــــــــوم آخر يوم للمايد بالجامعه وبالخارج .. لأنه عالمغرب راح
يرجع للإمارات …
مايد بعد مانتهى من الدوام للآخر يوم …
طلع من القاعه وهو متجه للشارع بيروح للشقته …
سمع صوت وراه يناديه …
لما التفت …
لقاها لمى تركض من قلب له …
استغرب منها عشان كذا وقف …
-(لما وصلته وهي تحاول تجمع كل انفاسها اللي انقطعت ..
-(مايد عقد حواجبه وهو يطالعها …)
-(لمى رفعت عيونها عليه :~
سوري عالإزعاج ..
-(مايد ببرود :~ لا عادي …
-(لمى :~ الحقيقه بغيت اطلب منك طلب …
من بعد ماعرفت مشاعري …
استغربت وايد ليش مارديت لي او بينت لي شوي من جوابك للمشاعري …
مااتخيل شكلي لما يرجع كل واحد للديرته … ماعاد اشوفك مره ثانيه …
عشان جذي ابي رقـ….
-(قاطعها بهدوء :~ اسمعيني يالمى …
-(لمى طالعته بعيون كلها حب وأمل انه يبادلها المشاعر …
بس جاها احبااااط لما قال …
:~ مشاعرج مااعرفها …. أو بالأصح مابي أعرفها …
-(قاطعته :~ طيب انت ماقريت اللي بالكتاب ..!!
-(عقد حواجبه :~ أي كتاب ..!!
-(لمى بلهفه :~ الكلام اللي قلت لك عنه بالكتاب ..
اني … انـ … أحبك …
ومن هالحجي …
بس استغربت انك مارديت لي حتى لو بنظره …
-(مايد لما استوعب السالفه كلها … تنهد شوي ثم قال :~ الحقيقه …
انا صحيح قريت الحجي …
بس سواء انتي أو غيرك كتب هالحجي …
ماأقدر ابادلج الشعور نفسه …
-(لمى بضيقه :~ طيب ليش …!!
-(مايد :~ لا تساليني ليش …. يالله .. بالتوفيق …
وانشالله تلاقين الولد اللي يحبج ويسعدج …
انتبهي للروحج … وفرصه سعيده اللي تعرفت فيها على أخت حبوبه مثلج …
الله يوفقج …
((ثم لف وراح عنها …
لمى غرقت عيونها دموع …
ثلاث سنوات وهي تحبه … بالأخير يصير كذا …
((مايد لما وصل للشقته …
فتح الباب وهو يفكر بأهل الإمارات اللي اشتاق لهم حيل …
لما دخل غرفته …
كانت الصدمه عليه لما شاف ميس بالغرفه جالسه …
بوضعيه مخدله …
مايد عقد حواجبه وهو مكشر …
لف عيونه عنها وهو مصدوم من حركتها وكيف اصلا دخلت شقته …
ميس وقفت له بدلع وهي تقول :~ شو بك …
فكرت انك بتحبني … فئلت خليني سهللك الطريئ للألي …
لأنو المشاعر نفسا جواتي ..
عن جد انتا غير كل الشباب ياللي أآبلتون ….
-(مايد بدى يتنرفز منها … بدون حتى مايلتفت عليها ..
سحبها مع يدها وهو متجه للباب بيطردها …
رغم اللبس اللي لابسته … بس ماهمه …
-(ميس بصدمه سحبت يدها منه بقوه وهي تقول :~
شو عم تعمل ..!!
-(مايد عض على شفايفه بقل صبر وسحبها مع يدها وهو يقول :~
لو ينقرضون البنات ومابقى غيرج …
أفضل الموت على اني بس أطالع فيج …
((دفها بقوه برآ الشقه بحتقاااااااااار واظح على ملامحه لها …
ميس حست بنااار تشتعل بقلبها منه …
ماتدري وش تسوي عشان ترد لها كرامتها …
راحت بدون أي كلمه وهي مقهوره كيف أول مره بحياتها شاب يرفضها …
وبطريقه فيها مذله كبيره …
((بس مافكر يسألها كيف دخلت …
لأنو ميس بكم كلمه حلوه وحقيره لعبتها على صاحب مفاتيح الشقق …
بعد ماتواعدت معاه كيف تكافئه بطريقتها اللي بتعجبه …
((لما جت الساعه على المغرب …
بسرعه اخذ شناطه بكل حمااااس واتجه للمطار بتاكسي …
لما وصل بالمطار وركب الطياره …
بالصدفه صارت جمبه ملاك …
جلست ملاك بجمبه وهي أصلا مو منتبهه للمايد …
-(مايد عقد حواجبه وهو يطالع فيها …
-(ملاك حست باللي جمبها يطالع فيها …
حست بنرررفزه …
لفت عليه بتهزئه بس بسرعه انربط لسانها لما شافت مايد جالس جمبها …
قلبها صار يدق بسرعه وهي تطالع فيه …
مايد حس بوجهها قلب أحمرررر …
ابتسم لها ابتسامه جانبيه ثم لف عنها يطالع المجله اللي بين يدينه من الطياره …
-(ملاك وقفت من غير شعور تدور على مضيفه …
لما لقت وحده من المضيفات بسرعه قالت لها انها تبي تغير مكانها …
بس المضيفه رفضت لأنو مافي أماكن …
لفت ملاك تحاول تتبادل مع أحد بس ماوافقو …
-(مايد وهو يطالعها ضحك بسخريه وهو يقول بصوت واظح لها :~
صدقيني ماراح آكلج …
-(ملاك تنرفزت من كلمته عشان كذا رجعت وجلست بمكانها غصب عليها …
حاسه بتوترررررر للقرب مايد منها …
((المضيفه طلبت من ملاك تربط الحزام …
بس ملاك طنشتها بطفش لأنها بوضع مايسمح لها
حتى تتحرك … بما انو حبيب قلبها بجمبها …
رغم انو مايد مو ملقيها أي وجود وهو يقرى المجله اللي بين يدينه ..
مايد لاحظ انو ملاك تعاند المضيفه وتطردها بوقاحه …
ضحك بخفيف وهو يطالع المجله …
لف عليها وبنفسه ربط الحزام على ملاك …
ملاك من الروعه شفطت بطنها وقلبها بيطلع من الروعه …
-(مايد ابتسم وهو يشوف بطنها اللي شفطته …:~ هههـ …
للهدرجه مستحيه من كرشج ..!!
-(ملاك فتحت فمها بإهانه وقهر :~ نعم نعم … من زين كرشتك …
بعدين منو طلب منك تربط الحزام … ليش شايفني ياهل جدامك …
اقول وخر بس ايدك عني ..
((بجرأه ومن غير شعور … مسكت يدينه ورفعتها عن الحزام ثم ربطتها بنفسها …
المضيفه ابتسمت بوجه مايد وكأنها تشكره …
أما مايد حط رجل على رجل بهدوء وكمل يقرى المجله …
ملاك كل شوي تلف بعيونها تطالع فيه …
لما جابت لهم المضيفه الأكل .. …
ملاك بطفاقه تأشر لها تفتح لها الطاوله وتحط لها الأكل …
بس المضيفه حست بنرفزه من ملاك وكأنها خدامه عندها …
مايد مد يده وفتح الطاوله للملاك …
وأشر للمضيفه تحط لها الأكل …
المضيفه ودها تطب في ملاك …
بس توقعت مايد زوجها …
عشان كذا سكتت ولا قالت شي …
لاك حست بتوترررررر من حركات مايد لها كيف محترم وذوووق راقي معها …
لما حطت المضيف الأكل للملاك …
التفتت وهي تطلب من مايد يفتح طاولته …
بس رفض بحترام إنو مايبي ياكل ..
ملاك التفتت عليه بدون ماتحسب حساب :~ ليش ماتبي تاكل ..
-(مايد وعيونه على المجله قال بهدوء :~ شكرا مابي …
-(ملاك :~ أحد قال لك كل … انا اقول ليش ماتبي تاكل ..!!
-(مايد سكر المجله ثم تنهد والتفت عليها …. لحظات وهو يطالعها ..
ملاك توترت ونزلت راسها …
مايد بنفس هدوئه :~ مالي نفس …
-ليش مالك نفس ..
-لأني مالي نفس ..
((ثم لف وطنشها …
-(ملاك حست بتوتر من غبائها ولقافتها …
لفت وهي تاكل … أو بالأصح ماقدرت تاكل لأنو مايد بحمبها …
مايد حس عليها لأنها كل ماجت بتاكل تلف تطالعه اذا هو منتبه لها او لا …
عشان كذا وقف يبي يروح للدورات المياه عشان تاكل على راحتها …
وقف شوي وهو يقول للملاك :~ شوي اذا ممكن …
-(ملاك وهي تحاول تبعد عنه رغم انو الطاوله مضايقه عليهم …
بس مايد مانتبه للرجل ملاك اللي وطاها بقوه وهو بيطلع …
ملاك صرخــــــــــــــــــــــــــــت بقوه …
وبسرعه دفته عالأكل …
مايد توسخ بنطلونه بالكريمه …
لف بيبعد عن الأكل بنرفزه من ملاك كيف هي مطفوقه ..
بس برضو ماقدر من الضيق لأنه ماقدر يوازن نفسه …
للحظات وماحس نفسه الا وهو بين رجول ملاك …
ملاك شهقت منغفصه البنت منه …
مايد لاحظ نفسه ونقز عنها بروعه …
مايد حس بتوتر من الموقف البايخ اللي انحط فيه …
وكله من البدايه يقال له بيراعي مشاعرها ويتركها تاكل على راحتها …
رغم انو لو انه جالس كان احسن له ….
مايد دخل للدورات المياه …
أما ملاك تطالع قدام من الروعه ..
تحاول تستوعب اللي صار …
موقف بجد محرررررررررج بشكل غير طبيعي …
شوي ورجع مايد وهو عاااااادي ونسى اصلا الموقف …
لما شاف ملاك ابتسم ابتسامه جانبيه وهو يتذكر كيف صار وجهها احمر ….
تنحنح لها شوي ..
أما ملاك بسرعه وقفت عنه عشان يدخل بدون أي ضيق او شي …
بعد ماقالت للمضيفه تشيل الأكل لانها انسدت نفسها …
-(مايد لما جلس …. حس فيها البنت مررره متوتره …
التفت عليها ثم قال بأدب :~ سوري عالموقف اللي صار تو …
-(ملاك بسرعه :~ لا لا عادي … خذ راحتك …
-(مايد مسك ضحكته على ردها الغبي بس سلك للوضع …
مرت ساعه كامله على هدوئهم …
مايد التفت على الشباك يطالع الظلااااااام …
ماحس الا بشي على كتفه …
التفت يطالع شسالفه …
بس لما شافها ملاك ناااايمه وهي مسنده راسها عليه …
رفع يده بهدوء بيبعد راسها عنه ….
حاول يرفع راسها عنه بس ماقدر لأنها تتحرك كل شوي وترجع راسها …
تنهد بقل حيله وخلاها على راحتها وهي متسنده على كتفه …
مرت ساعتين تقريبا ومابقى الا شوي ويوصلون …
ملاك فتحت عيونها بعد نومه طويله لمدة ساعتين ونص …
لما حست انو راسها على كتف مايد …
ماقدرت تبعد عنه لأنو رقبتها جمدت من الروعه …
تبي تتحرك بس ماقدرت …
حست بوجهها قلب طمااااطه …
وهي بداخلها تقول :~……..
يوووه الحين لو اقوم عنه بكون بموقف سخيييييف …
ولو أقعد برضو على هالحاله بكون مصختها ومالي داعي …
ياربيييه شنو هالفشيله اللي انا فيها …
أح رقبتي تشنجت …
((ماعاد قدرت تتحمل …
حاولت بقد ماتقدر ترفع راسها بدون ماتلتفت عليه …
لما رفعت راسها ….
ولفت للجهه الثانيه بدون ماتطالع فيه …
حست بالوضع عادي ولا تحرك مايد ….
التفتت عليه بس انصدمت لما شافت الولد مغمض عيونه وهو متسند على الشباك …
توقعت انه نايم عشان كذا تنهدت براحه وهي تضحك على روحها كيف كانت
متردده ترفع راسها …
لما مدت يدها بتاخذ المجله اللي عنده …
ماحست الا بيد مايد مسكت ذراعها وهو مغمض عيونه ويقول :~
دوري مجله غيرها …
-(ملاك فااتحه فمها عالآآآخر وهي تطالع بيده ماسكه ذراعها …
البنت راحت فيها وهو بااارد ولا همه …
مايد استغرب انها ماردت ولا قالت شي ..
فتح عيونه ببطئ وهو يطالعها …
استغرب كيف تطالع يده …
ماهتم يشيل يده عنها بس قال :~ شوفي مجلتج عندج …
-(ملاك لما لاحظت الوضع قالت :~ ليش ماتبيني اخذ المجله اللي عندك …
-(مايد هز كتوفه :~ بس جذي ….
-(ملاك :~ احلف عاد .. لا وبقوه احلف …
((بس بالأخير ماقدرت تاخذ المجله اللي كانت مع مايد …
اما مايد بس كذا عباطه … طقت براسه يستهبل عليها شوي …
ملاك خذت مجلتها وقعدت تطالعها …
شوي وحست انو مايد رجع مغمض عيونه بس شكله مانام من البدايه لما توقعت انه نايم ..
عشان كذا قالت بتوتررررر :~
اقول مايد ….
-(مغمض عيونه بدون مايرد عليها بس يسمعها ..)
-(ملاك عارفه انه يسمعها بس مارد عليها .. عشان كذا كملت :~
صحيح انا ماعرفتك الا من ثلاث سنوات وبس …
بس الحقيقه ابي اعرف عنك اكثر …
صحيح اعترفت لك بحبـ…..ي …. وانت رفضت بدون ماأعرف السبب ..
بس عندي فضول اعرف كل شي عنك ..
او عالأقل شوي من حياتك …
((انتظرته يرد عليها بس لازال مغمض عيونه ولا رد عليها ..
ملاك :~ يمكن كلامي يكون مو عايبنك ….
بس الحقيقه ودي اعرف اذا بحياتك بنت ولا لا ..!!!
-(مايد مارد عليها للعشر دقايق …
لما فتح عيونه عليها وهي للحين تطالع فيه …
عدل جلسته ثم قال :~ ليش تسألين هالأسأله …!!
-(ملاك بتوتر :~ ماأدري … بس ودي اعرف عنك لو شوي …
اذا ممكـن طبعا …
-(مايد سكت شوي ثم قال بدون مايطالعها :~ الحقيقه …. بقلبي حب كبير للبنت …
صحيح حب من طرف واحد …
بس ماأتوقع راح أقدر انسى حبها اللي بداخلي ….
بس تدرين …. الحقيقه انا ماحاولت انسى هالبنت ولو ليوم واحد ..
لأني كل يوم افكر فيها ولا ابي انساها …
أو يمكن بالأصح ماأبي اتعب نفسي على شي لا يمكن يصير ..
اللي هو انساها …
ماأعتقد راح اقدر انساها لو جربت …
((ثم تنهد وهو يتذكر تولين وكمل :~ صحيح ماراح يصير بيننا شي …
بس انا ماأبي اتزوج أي بنت الا اللي هي تختارها لي بنفسها …
راح اتزوج البنت اللي تقول لي عنها تولين وتختارها لي …
بس هدفي من الزواج … اييب عيال وبس …
لأني ماأعتقد راح اقدر احب غير تولين بحياتي …
((ثم التفت عليها وابتسم بخفيف :~ هذا اهم شي بحياتي اقدر اقوله لج …
-(ملاك نزلت راسها بضيقه وحبااااااااااط كبير ثم قالت :~ عشان جذي رفضتني ..!!
-(مايد ابتسم لها :~ تقريبا …
((انقهرت من كلمة تقريبا لأنو كانه يقول بعد انتي ماأعجبتيني …
بس سلكت للموضوع لأنها موب رايقه تفكر اكثر من الإحباط اللي بداخلها …
((بكــــــــــــــــــــــذا ….
وصلو للمطار دبي ….
وكل واحد نزل …
مايد التفت لعلى ملاك اللي تمشي بجمبه على بعد خطوات ..
:~ ملاك …. انتبهى للروحج ….
يالله بالتوفيق …
((ثم راح عنها بعيد ..
ملاك ضاق صدرها بقووووووه لأنها مره متعلقه فيه …
لما التفتت لقت اهلها …
وبسرعه راحت لهم بشوق رغم انها متضايقه من مايد …))
“””””””””””””””””””
((مـــــــــــــــــــــرت الأيام وانتهو امتحانات …
وأخيـــــــــــــرا …
وأخيــــــــــــــرا …
وآآآآآآآآآآآآآآآآآ أخيـــــــــــــــــــــرا …
حفــــــــــــــــــــل التخرج …
: (
اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم …
تسليـــــــــــم الشهادات …
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية توأم ولكن أغراب في جامعة أمريكية) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.