رواية صرخة في الظلام – الفصل العشرون
لاتنسون المتابعه وتعليق بين الفراقات
فراشاتي 🦋✨
~~~~~~~~~~~~~~
ما أريد الذهب لو حضنك غطاي
سندك كنز، والباقي كله فداي
~~~~~~~~~~~~~~~~
ريناد: جنت اباوع على ايهاب صار
مثل الوحش وهجم عليه ويدك بوكسيات
والناس كله التمو علينا انفضحنه
الكل دا يباوع
واني أتوسل بيه يعوفه بس هوه قافل
ناوي عليه موخوش نيه ويضرب بي
بدون رحمه.
لك ايهاب عوفه يمعود مو انضحنه
الدنيا كلها دا تتفرج عفيه خليه يولي
لا توصخ ايدك بي
ايهاب: (بعصبيه) واخريي لا تخليني
أبتلي بيچ خلي أبرد نار گلبي بيه
الله جابه إلي… هاذه الكلاب ابن الكلاب
ريناد: اي بس كافي شوفه خلص
راح يموت باوع صار يجر النفسه كوه
هسه يموت وتبتلي بيه
باوع عليه وجهه يريد ينفجر
من العصبيه رد عليه
ايهاب: كلشي ما عليه عار ما يموت
وداعتچ بويه!
ريناد: فجأة، فزيت علـ صوت صرخه
قويه التفت وجان اشوف المعلمه
جايه تركض وجهها محمر من العصبيه
تريد تنفجر اله شويه
: ايهابببب عوووففف أخويه كون كسر بيدك
حقير كوموا عنه يا متخلف ولكم يا ناس
راح يموت أخويه لحگونييي يا صاحبين
النخوه! وينكم على غيرتكم
ريناد:فتحت عيوني بصدمه وگلبي طاح
من السمعته… يمه عزه! شنو اللي سمعته؟
صدگ تحچي سيف أخوها؟!
ايهاب واخر عنه يلهث وجهه احمر يصب
عرك وعيونه كله شرار دفره على صفحكه
بقوه خلاه يتلوه بالكاع مثل الكلاب مسح
حلكه من الدم و عدل ملابسه وراح تقدم
عليه وهوه يضحك بسخريه وعلامات
النصر مبينه على وجهه
ايهاب: ههههه تره هوه العرج دساس فـ ما
ألومه… تعرفين ليش؟
لأن طالع على أخته، كح… وتعرض بنفسه
قابل شتوقع بعد؟ يا ست “زهراء”؟
زهراء:لك شنو هالحقاره اللي شايلها؟
ما تبدل هاذا طبعك؟ صارلك 13 سنه وبعدك نفس التفكير المنحط؟
ايهاب: ههههه والله ضحكتيني تعالوا شوفوا
منو دا يحچي انتي مو نفسچ، اللي عرضتي
روحچ عليه؟ وذا ناسيه اني اذكرج
وهسه بكل عين صلفه واكفه كدامي؟
لو مني ومنج اطم نفسي ههههه!
ريناد:جنت مكتفيه بسكون ودهشتي طاغيه
على وجهي… يعني صدگ؟
سيف سلبوح السيان أخوها؟
بس إذا نباوع عليهم عادي… لأنهم نفس الطينه، ونفس الحقاره هيه هم مو مقصره بالحقاره
كطع تفكيري صوت ايهاب وهوه يكول:
ايهاب: يلااا امشي… ما بقه وكت
تأخرنه كلش مالي خلك اضيع وقتي
ويا هيج نماذج قذره
ريناد: مشيت واني ساكته ما أعرف شاحجي
ولا أصلاً چنت مامستوعبه كل اللي صار
بعدني مصدومه من الشفته ومن السمعته
ريناد: هوه يمشي كدامي واني وراه
رجليه وكعن واني اركض وراه لأن هوه
يمشي بسرعه ومبين عليه كلش عصبيه
وكالب وجهه وصلنا للسياره فتح الباب صعد
وركع الباب وراه بقوه حسيت الباب انشلع من مكانه!
بصراحه كلش خفت منه دار وجهه عليه واني بعدني واكفه بمكاني خزرني بنظره حاده وكال:
ايهاب: خير إن شاء الله، ماتصعدين؟ شنو منتظره؟ اجي أشيلج وأصعدج؟ بسياره هااا
على شنو صافنه مثل صفنة المطي؟
ريناد: تنهدت أحاول أسيطر على أعصابي
گلبت عيوني عليه وگلت:
ريناد: والله يا أستاذ ايهاب شلون أصعد
وانته ساد الباب؟ يعني مثلاً أطفر من الشباك؟
بكلبي كلت هاذا شبي الله غاضب عليه
كبر شكد واحد ارعن
تنهد وهوه متعصب مد إيده وفتح الباب
صعدت بسرعه وسده وراه بحركه قويه
باوعت عليه عيونه بكصته ويخوزر
جنهن اعيون العتوي
ايهاب: شتعلوه عشيرتج موو شلعتي الباب
شبيج مثل المجلوبه
حجيت بيني وبين نفسي
والله ماكو غيرك مجلوب
ريناد: أوفف شبيك بس تصيح؟
هسه قابل قحط سياره!
ايهاب: لا يابويه قحط سياره
ولج لو أبيعج ما أجيب بيج تاير واحد من تايراتها
ام حلك الفاهي شلون تحچي
ريناد: فتحت عيوني على وسعهن
وصرخت بوجهه خليته يفز من مكانه
شنوووو!؟ تقارني بتاير السياره؟
أوي صدقه الله السياره واهلي السياره
يرحون فدوه لحلكي الفاهي
ايهاب: شنووو منو يروح
فدوه لحلكج الفاهي
ماسمعت زين، عيدي بلا خليني أسمع
ريناد: عضيت شفتي بتوتر
وباوعت عليه بنظره بريئه
هههه شبيك شنو هالحچي ترى والله أني ماعليه، هاذا لساني صاير كلش طويل هاليومين
حك حاجبه هز راسه واردف
ايهاب: فعلاً لسانج طولان ويرادله
كص… فـ ضميه أحسن، قبل لا أني
أكصه بطريقتي
ريناد: ضحكت بثول ورديت
ريناد: ههههه شلون تكصه؟ خلي أشوف
بلااا وريني شتسوي
ضحك بصوت عالي وكال:
ايهاب:أويلي يا بابه احلف عليج
انتي ما تخلين بشر يتوب من ورا الفهاوه
كحيت راسي واردفت بفضول
ريناد: شلون يعني ما أخلي بشر يتوب
ليش؟ شنو مسويه اني
ما حسيت غير جايتني كفخه من حيثو
لا أعلم هههه
ايهاب: ولج سكتي انتي أذيه مو بنيه
سدي هالحلك الفاهي راح تجلطيني
ريناد: سكتت ودرت وجهي عالجهه الثانيه
ما رديت عليه
ظليت ساكته صافنه والأفكار تلعب
براسي…هواي صار بهل ثلاث أيام
مشاكل زعل صياح… كلشي صار بسرعه
ما لحگت أستوعب
قطع سكوتي صوت إيهاب وهوه يكول:
إيهاب: بويه ريناد شنو نمتي؟
ريناد: درت وجهي عليه ورديت بضوجه
لا، بس جايه أفكر باللي صار قبل شوي
باوع عليه لحظه وبعدين رجع نظره
للطريق وكال بهدوء:
ايهاب: عادي بويه انسي السالفة
ما تسوه كل هالتفكير، يبعد عمري انتي
ريناد: ترددت احجي شويه چنت خايفه
يحچي عليه بعصبيه بس لازم أسأله…
بلعت ريگي وگلت بنبرة حذره:
ريناد:حابه أسئلك سؤال بس بصراحه… خايفه تعصب
حجيه وهوه يباوع على طريق بنبره هادئه
ايهاب: لا بويه احچي… ليش أعصب؟
شنو هو الموضوع اليسوه اعصب عليج
علموده احجي براحتج
ريناد: فركت ايديي بتوتر وگلت وعيون
تراقب ملامح وجهه
ريناد: من شوكت تعرف ست زهراء؟
ضحك بسخريه وستهزاء وكال..
ايهاب: من زمان هواي أعرفها… من جنه
بيتنه القديم جانوا جيرانه
ريناد: رديت عليه بفضول واضح
عيوني مركزه عليه
زين… چانت بينكم علاقه لو شنو؟
ما حسيت غير وجهه نكلب احمر
خزرني بنظره حاده وكال..
ايهاب: انجبي…لج شنو هاي سوالف
ريناد: سكتت شويه أحاول أهدي
أعصابي ورديت بنبرة هادئة
لعد ليش حچيت وياها بهالطريقة
المستفزة؟ وهيه تخبلت صارت
تحجي حجي مامفهوم
ماحس غير ضحك بصوت عالي وكال:
ايهاب: تعرفين ليش لأن هاي وحده رخيصه
مثل أخوها من چانت صغيره
عرضت نفسها عليه
بس اني چنت أكرهه وما أتحمله
فلهذا السبب
ريناد: باوعت عليه وضحكت
وحجيت
ههه الله يعني هيه من چانت صغيرة
چانت عارضة أزياء وتعرض نفسها؟
والله شي حلو!
ريناد:عفيه اني هم أريد أصير مثلها
عارضة أزياء وأعرض نفسي… حبابه هههه
چنت أحچي وهو دا يسوق فجأة طفى السيارة والتفت عليه عاقج حواجبه وعيونه حمر
عيون عتوي يخوفن
ايهاب: شنو گلت شتردين تصيرين؟
عيدي كلامج ما سمعته زين
عضيت على شفتي بتوتر
ورديت عليه
ريناد: ههه شبيك تخوزر بيه؟
مو انته قبل شويه گلت هيه چانت تعرض نفسها عليك غير قصدك عارضة أزياء يعني؟
مد إيده عبالي يمسد على راسي أشو
فجأة كفخني على راسي بخفة
ضحك وكال هوه ز متنرفز..
ايهاب: ولج يثوله مو هيچ قصدي
مو عارضة أزياء
قصدي…. فهمتي هسه لو بعدچ؟
ريناد: شهكت وخليت إيدي على حلكي
من الصدمه يمه عزه
وهو يباوع عليه ميت من الضحك
تخوصرت وخزرته واردفت بحدة:
عِزه! سوده بوجها شنو هالحچي؟
انته واحد صاقط وماتستحي
شلونننن هيججج تحجييي كدامييي
ايهاب: ههههه أوووف منچ ومن جفصاتج
صاير كلش تجفصين وليدي
وبعدين اني شعليه هيه چانت كلش
حاميه وتعرض بنفسها عليه
من چانت بعدها مراهقه… وهسه جايه
تحچيلي بالأخلاق والله يالله
ريناد: ديلاا عل أساس انته على حورك
وهيه طايره وراك!
ايهاب: وداعتج هسه هاذا الكدامج
البنات مذابح عليه… أم حلك الفاهي
ريناد: اممم… الله يكثرهن الك
بس شغل السيارة راح يصير الليل
وإحنا بعدنا بنص الطريق
عض شفته ضحك وهز راسه
ايهاب:حاضر بويه مو تدللين
بس سدي حلكج شويه لحد ما
نوصل لأن راسي يوجعني
ريناد: ما رديت بس درت وجهي للجهة الثانية،
وغرگت بأفكاري معقولة يحچي صدگ
وهاي كله السوالف الزركه مسوي
والله عمي طلعت هم مو شويه
مره هواي وقت وحنا بعدنا بالطريق
وما وصلين باوعت عليه هوه
عين عالشارع وعين عالفون
مبين يراسل مدري منو
مديت راسي شويه صوبه
وگتله بفضول..
ريناد: دا تحچي ويا منو؟
باوع عليه مستغربة واردف
ايهاب:ها بويه وياي تحچين؟
ريناد:ضحكت وحجيت بشقه…
ليش أكو غيرك حضرت المحامي
هوه هم ابتسم واردف..
ايهاب: ههه بويه موضوع شغل
عندي موعد العصر ولازم اروح
ريناد: معرف ليش بس صار عندي فضول
اعرف ليش جابنه الزياره
سألته بهدوء
أحمم…زين شنو الخلاك تجيبنه لهنا؟
انته بعمرك ما جبتني لهالمكان
وحتى بيبي، الله يرحمها ما چانت تزوره
تنهد وكال
ايهاب: تره أني مو بس علمودج اجيت
رفعت حاجبي بستغرب واردفت
ريناد:لعد علمود منو اجيت؟!
غير نبرته وقاطعني
ايهاب: بنيتي سدي الموضوع كافي…
والله راسي يوجعني بعدين نحچي
بهل موضوع تمام؟
ريناد: هزيت راسي بهدوء وكلت
تمام…
رجعت راسي عالكشن مال السيارة،
النعاس چان ساحلني سحل والطريق
كلش طويل غمضت عيوني ورحت
بنوم عميق…وغفيت بدون كاحس
ما كعدت إلا على صوت ايهاب
ينادي باسمي..
ايهاب: ريناد كعدي بويه وصلنه…
بنيتي، كومي نامي بغرفتچ
ريناد: فتحت عيوني بثكل
باوعت من الشباك شفت باب بيتنا
فتحت باب السيارة ونزلت جسمي متكسر
من التعب مشيت وايهاب وراي قفل السيارة ودخلنا للبيت دكيت الباب سمعت
صوت أم علي تصيح:
: إييي يمة جايه جايه
ريناد:فتحت الباب ومن شافتني
حضنتني صارت تبچي. أني هم عبالك أمي حضنتني حضنه دفو وريحته الطيبه
الحبه حضنته وگمت أبچي وياها
ام علي: اخ حبيبتي فدوة لطولج يمة
لحگتكم للصبح المستشفى والممرضات
گالولي جرجوج فرجعت للبيت ما بيه
حيل كوه صعدت للبيت لگيت الباب
مفتوح دخلت
وما لگيت أحد ولحد هسه گعده ع نار
وين چنتو يمة؟
ريناد:تمسح دموعها اخذت نفسه
وسحبت نفسي من حضنها شفت
ايهاب واكف ابتسمت بوجهه وكلت
بفرح إيبيبي صح ايهاب أخذني
للزيارة زرنا وتغدينا وهسه وصلنا
اسفة إذا خليناچ تقلقين
مشيت خطوات ثكيلة صوب ايهاب
جان تبوسه من جبينه وگلت:
ام علي:الله ينطيك العافية وليدي
ويرحم أمك برحمته الواسعة
بحق محمد وآل محمد
شوف هاي البنية ما إلها غيرك فدير بالك
عليها وخاف الله بيها يتيمة هيه بنت
وتربية البنات مو سهلة مو مثل الولد
إن شاء الله الله يجازيك يوليدي.
: وهسه روحو ارتاحو، أكيد تعبانين من الطريق.
ايهاب: الله يسلمچ حجية إن شاء الله
أخليها بعيوني هاي مو شي عادي
هيه قطعه من روحي
وهسه أترخص منچ، أريد أرتاح ساعة
لأن عندي شغل والله
أم علي: مرخوص يمة اخذ راحتك
ريناد:صعد ايهاب حتى ينام واني
ظليت حايره وتملكني شعور غريب
ما أعرف ليش إجاني هيچ شعور
هوه صعدت على الدرج كم باية
باوع عليا گال:
ايهاب: ها بويه ما تصعدين لغرفتچ
ترتاحين لو تبقين يم أم علي؟
ريناد:(بابتسامة تعب)
ههه تعبانة، ما بيه حيل أصعد راح أنام
يم خاله ام علي و العصر أصعد
ايهاب: براحتچ بويه اني راح أنام ساعة
وأطلع عندي شغل ضروري
ريناد: تمام روح ارتاح انته
هز راسه وصعد واني بقيت
أم علي: تعالي يمة للاستقبال نام
أني وياچ هسه هم تعبانة حبيبة
ريناد:هزيت راسي وابتسمت دخلت الاستقبال وياها وكعدت غركانه بفكاري أفكر
معقولة أخاف أصعد للغرفتي؟
شنو قابل أبقه منهزمه منه؟
ما معقولة هوه جان سكران ذاك اليوم…
قطعت أفكاري أم علي وهي تسأل:
أم علي: ها حبيبتي شنو لابسة حجاب؟
لو لأن رحتِ للزيارة؟
ريناد: (تضحك شوي)
لا مو بس لأن رحت الزيارة بس هناك
شفت مرية وحچت وياي وكلت لي
” الحجاب فرض والزم ما نزعيه لأن حرام
يشوفون شعري الحجاب فرض عالبنيه المسلمه
أم علي:إي والله يمه صح هذا الحچي.
وأسمعي مني يمكن أمچ مالحكت تشوفج
وتعلمج بس اني اعتبريني أمچ من هسه
والبنيه مو مثل الولد الولد يطب ويطلع
يلبس ويصيح، محد يحچي وياه
بس البنيه لا الناس ما ترحم يمه
ويحجون شوف فلانه تمشي بشوارع
حاصره نفسه بملابس ضيكه وعلامات
النوثه ضاهره عليه عيب بنيتي
صح أنتي بعدچ صغيرة بس شكلج
وجسمچ مخليج تبينين مرة كاملة
وايهاب هوه مربيچ من چنتي طفلة
بس هسه الوضع اختلف أنتي
صرتو وحدكم والناس ما تكول هوه رباه
لا تكول غير شي
وتتذكرين، قبل لا تتوفى بيبيتج من اجوي
خطابة عليج بيت أبو سيف وهوه طردهم
من ذيج الساعة الناس بلشت تحچي
سمعت مرة نسوان بالباب كاعدات
ويحجن بيناتهن جان وحده منه
تكول..
“مايريد يزوجها حتى تبقه يمه ويگضي
شهوته بيها يكلك منا وبيه بارك الله بيه.”
وهيه بيت بنيه مثل الورده يكول
احسن ما يروح البنات اليل هاي
قلت بيته محد يدري بي يسوي
اليريده بيه محد شاف ولا سمع
وداعتج هديت عليهن شبعتهن حچي
ورزايل غسل ولبس خليتهن ينزلن
روسهن الكاع
ريناد: دموعي تصب وحجيت بيني
وبين نفسي معقولة يفكرون بيه وبإيهاب بهالطريقة؟
والله العظيم، من يوم يومي اني
يمهم عمره كله ما لمسني حتى من
چنت بـ7 سنين، إشترالي غرفة
واحدي أنام بيه
ليش هيچ الناس ما ترحم
من بين شهكاتي كلت..
بس والله ماكو هيچ شي هوه رفض يزوج
لأن أني بعدني صغيرةليش محد يرحمني؟
حسبي الله ونعم الوكيل على كل
من يطعن بعرضي.”
أم علي: لا تبچين حبيبتي والله أعرفج
وأعرف ايهاب. هوه أشرف من الشرف.
بس الناس؟ ما يخلون أحد بحاله
ولهذا أريدچ تسكتينهم وتلبسين حجاب
و لا تهتمين غلسي
ريناد:مسحت دموعي
ضحكت وحجيت..
خاله يصير ألبس دشداشة مثلج؟
لو يضحكون عليه؟
أم علي: يرحولج فدوه منو اليضحك عليج
لا يمة، ليش يضحكون؟ هوه ثوب إذا تردين
لصدگ أحسن شي تسوينه هوه البسي دشداشة
ريناد: هزيت راسي إن شاء الله
أروح للسوك وأشتري دشاديش وألبس
أول شي، حتى أسكت الناس وثاني شي
لخاطر ايهاب ما أريد أحد يغثه بحجايه
ويلوث سمعته من ورايه هوه خوش
رجال وأريد دوم يبقى رافـع راسه
ريناد: يلاا خاله اني أترخص منج
تعبانة كلش وأريد أروح أسبح
بلكي أرتاح شوية
أم علي: روحي يمه الله يهديج
عالطريق الصح ويستر عليج يبعد عمري.
ريناد: ابتسمت وكتله
مشكورة يا أحلى خاله بالكون أحبج
أني دزيتلها بوسه بالهوا وصعدت الدرج
حيلي مهدود وصلت لباب البيت مديت
إيدي حتى أفتحه… بس فجأة، تذكرت
بذيج الليلة شلون چان شكل ايهاب
وشلون حاول يعتدي عليه.
رجف جسمي كله رجعت بخطوتين
ودرت وجهي حتى أنزل… وفجأة
الباب انفتح بسرعة
التفت شفته واكف كدامي بكل رزانة
وثقة لابس رسمي وعطره تارس الجو
ومخلي راسه بالتليفون مدري يراسل منو
معرف شعنده نهار كله مخلي راسه
بل جهاز ويراسل
ريناد: رفعت حاجبي بستغراب
ما أعرف ليش صار عندي فضول
أشوف ويا منو دا يحچي. تقربت
منه وگلتله بشقه..
شوو بلا أريد أشوف ويا منو دا تحچي؟
خزرني بنظرة سريعة وسد الموبايل
وخلاه بجيبة الجاكيت
ايهاب: هاا بويه سالمين شنو؟
بس لا صايره تغارين عليه ههه
ريناد:خزرته بعصبيه وكلبت عيوني
شنووو؟ اني أغار عليك انته هههه
شبيك؟ وليدي منو گالك هالحچي؟
ايهاب:أممم… الفضول الكاتلج
هو گالي ههههه
ريناد: كلبت عيوني بملل
لا غلطان ماكو هيچي شي.
ايهاب: هاا خوش يلا اني رايح
و يمكن بالليل ما أرجع ديري بالج
ع نفسج، تمام؟
وإذا تخافين تبقين وحدج، انزلي
يم أم علي.
ريناد: ما حجيت شي بس هزيت راسي
هوه قرب عليه طبع بوسة ع جبيني
ونزل يركض مايمشي
تنهدت ودخلت للبيت، سديت الباب
ورحت لغرفتي، فتحت الباب… ضربني
نسيه بارده شغلت الضوء بس ماكو
شي الظاهر ايهاب منظف الغرفة
وشايل الكزاز، وجايب مراية جديدة
رحت فتحت الكنتور، أخذت دشداشة
ورحت للحمام نزعت ملابسي وكعدت
أباوع عالكدمات بجسمي…
ذبيت حسرة وسبحت
لفيت المنشفة على شعري وطلعت
جنت تعبانة ما بيه حيل حتى أمشط
شعري ذبيت المنشفة بنص الغرفة
ورحت نمت عالجراية
توي اريد أغفه وسمعت صوت الموبايل
يرن جوه راسي سحبت الموبايل من
جوه المخدةطلعت لين تتصل فتحت
الخط وانكلبت ع بطني
ريناد: هلو حب شلونج؟
لين: هلا بيج بذاتج وينج؟
صارلي شكد أتصل وما تجاوبين!
ليش؟ كلت خاف مريضة او شي
ريناد: هااا؟ هههه لا حبيبتي ما بيه شي
بس موبايلي جان ضايع وتوه لكيته
المهم شلونج شخبارج
لين: أووف ضوجة طالعة روحي
أكلج خل نروح للسوك نغير جو
ريناد:من الفرحه كمزت وگتلها
اي والله أني هم أريد أجيب
لي كم شغلة
لين: أوك راح أگول لماما
وانتي هم گولي لإيهاب، تمام؟
ريناد:باوعي شسمة… ايهاب
مو موجود واليوم ما أظن يرجع
عنده شغل. فـ نروح ونرجع وهو
ما يدري فـ شوفي أمچ إذا تقبل
خابريني حتى أجهز نفسي ونطلع
لين: تمام عمري، شويه وأتصل عليج.
ريناد: تمام، أنتظرج… لا تتأخرين.
سديت الخط وبقيت متمددة عالجرباية
أباوع عالسكف… صافنة بالفراغ وأفكر
شلون راح أعيش وياه بنفس المكان؟
صح من فتحت عيوني على هالدنيا
وانـي عايشة وياه بس كلشي تغير
من توفت بيبي حسيت بخوف غريب
ما أعرف شنو السبب
بس جوه كلبي إحساس مو حلو…
جنت غاركة بأفكاري وفجأة
اهتز الفون بإيدي، فزيت
فتحت الخط ورديت
ريناد: ها حب أمج قبلت؟
لين: إي عمري، قبلت.
هسه فد ربع ساعة ونطلع،
بس خل أجهز نفسي.
ريناد: عزززة ولج أني ربع ساعة؟
والله ما تكفيني أقل شي ساعة!
لين: انجبييي وبسرعة!
تره والله أخاف بابا يرجع من الشغل،
وبعد ما يخليني أطلع.
ريناد: تمام لعد نروح ونرجع
قبل المغرب
لين: أوك يلااا، باي
ريناد: سديت الاتصال وشمرت
الفون عالجرباية طفرت عالكنتور
أخذت فستان أسود مطرز بالكرستال
لبسته مشطت شعري وشديته
خليت شال خفيف ع راسي
وأخذت الجنطة والفلوس
واني دا ألبس حذائي تكرمومن
سمعت صوت الفون…
ركضت شفت لين تتصل رديت بسرعه:
ريناد: هاااا ولج وينج؟!
لين: وللللج دنزلييي مو تكسرن
رجليه من الوكفة
ريناد: عزززة انتي جوه؟
جااايه جااايه بس ثواني
لبست حذايي عالسريع وسديت الباب
نزلت ركض شفت لين وام علي واكفات
يضحكن أول ما وصلت ام علي التفتت
عليه وضحكت
أم علي: هااا حبيبة رايحه للسوك
ريناد:(تبتسم) اي والله خالة
أريد أجيب كم شغلة وضوجة
هماتين والحمد لله ايهاب اليوم
عنده شغل ويبات بره ف اليوممم
ماخذه راحتي ههههه.
أم علي: ههههه اليسمعج يكول ايهاب
حابسج بقفص تره مو كل يوم يطلعج
وحتى للمطعم يوديج
ريناد: هههه صح بس غير طلعتي
ويا الأهل غير بس لطلعه ويا هاي
عندي ستوه الدنيه كله عندي
لين: ريناددددد امشي عاد
كافي لواكه ولج تأخرنا راح يصير
المغرب خلي سوالفچ بعدين يبوو
بعد ما تخلصين حچي
ريناد: وجع فضحتينه
يلا يلا مشي
طلعنا أني ولين مشينا شوية
واشوف سيارة بيها اثنين شباب
اجوي طبكو السياره يمنا واحد منهم
نزل الجام وطلع راسه غمز وعض شفته
: هااا يحلوة وين رايحة؟
تعالي نوصلج حنا جسر الطيبين
ريناد: باوعت عليهم بطرف عيني
وحجيت بقرف
ولي لك ماضل عليه غير
بس الزباله امشي منا سرسري
: اووويلي اني أموت عالعيون الزرك!
ليش لا أصير سرسري إذا هيج تحبين
ريناد: ماحس غير هجمت عليهم
لين دك رزايل وافشار ههه
لين ولك امشي لا أسويك فرجة للناس!
مابقى علينه غير الزبالة، انقلع!
: وانتي منو مكلبج؟
آني أحچي ويا الغزالة الي تمشي وياج
بس لو أزمج، أطلع ضيم الله!
ريناد: تفوو عليك، شنو ماعندك عرض؟
كبررر شكد واحد عار
تفلت عليه وطكيناه بركضه اني ولين
للراس الشارع وكفنه سكرانين
من الضحك جان نشفنه شايب
وياه نسوان اثنين رگبنا وياهم ونزلنا
يم السوك.
لين: ريناد! شنو هاي الآثار بركبتج؟
عبالك شي عاضچ!
والشال ليش لابسته؟
مو چنتي تتخبلين من لبسه
ريناد: لا هوه ما صاير شي بس الصبح
لگيت ركبتـي زرقه وتعرفين انوب الشباب
يغازلون ويتحرشون فگلت من اليوم
ألبس شال ودشاديش وأستر نفسي
تعبت، تعبت والله
باوعت عليه لين بنضرت شك
و اردفت
لين: تمام يلا قبل لا يصير مغرب
ريناد: دخلنا المول صارت الفتت
نضر لين دشاديش مرسوم عليها
فلام كارتون
لين: شوفـي هذني شكد حلوات!
أريد وحده.
ريناد: تعالي نشوفهن اني
هم عجبني شكلهم
أخذت أربع دشاديش وحجابات
وبعد كم شغلة كملنا المشتريات
لين: ريناد يلا نحاسب الرجال
وخلي نرجع لان بعد شوية بابا يرجع للبيت
ريناد: تمام يلا دفعنا الحساب
وطلعنا من المحل
ريناد: ولج عطشانه حلگي نشف
تعالي نشرب عصير
لين: اوك تعالي هناك محل اني
أريد عصير برتقال
ريناد: أني هم عصير برتقال ههه
لين: ههه يمه فدوه التشرب عصير برتقال!
كون محد غيرچ يشربه
ريناد: (تخجل)عزه فضحتيني!
اسكتي ولج ناس تباوع علينه
شفت رجال واكف يضحك علينا
گرصت لين من إيدها اخذنه العصير
ومشينا نحجي ونضحك.
ريناد:(بفضول) لين بعدچ ما ارتبطتي؟
تسكت شوي وبعدين كالت
لين: اوف خليها سكته ولج
ريناد: هااا شنو؟ لا والله، احچي
شبيج ولج شو جرين حسرة
لين : تتذكرين يوم ما داومتي؟
صارت شغله غريبة…
ريناد: بدت تحچي، صوتها ناصي
وعيونها تلمع بخوف وابتسامة:
لين: جان وقت الظهر، وأخويه سيارته
عاطله فـ رجعت مشي فجأة سمعت
هورن ورايه ضنيت أخويه التفت وجان
اشوف سيارة سوداء، مضلله واكفه نزل
الجام طلع ضابط! خزرني وصار يحچي
بعصبية جان يكول.
: شعندج بهل ضهاري تتبخترين؟
جنج وحده سايبة؟
لين : وشعليك؟ منو حضرتك وتحچي
هيچ وشعليك إذا أمشي؟!
: شعاله بعينچ شايفتني بكد أخوج؟
بنت الخ… أقسم بالله لو أزمچ لسويج
عبرة المن أعتبر بربوك
لين: هههه لا والله باوع شلون
صرت ارجف منك عابت الهل وجه
جان يضحك وعض شفته
: إذا مني ما ترجفين أكو طريقه
ثانيه تخليج تبجين وترجفين
لين: يععع شكبرك شكد دور سوالف
مكسره! امشي عمو المثلك هسه ميت
وشبعان موت وانت بعدك تتخربط
الضابط: عمو بعينچ شايفتني هاز كاروكج؟
ولج اني أخرب أخدر على هاي السوالف
لين:عزه شكد صاقط انت.
ضحك بشكل هستيري حط إيده ع بطنه
وبقى يضحك، واني مثل الثوله أباوعله
:وليدي أدري حلو؟
لين:خزرته وردفت يلاا باي
: لاااا تعالي اوصلج وين ماتردين ؟
صدگ جذب، احنا بخدمة الحلوين
لين: مشكور، عندي رجلين أوامشي
ترگته ومشيت، بس من ذاك اليوم
واني أفكر بيه طويل، معضل، ملامحه حادة
عيونه مثل السيوف… كلش عجبني.
ريناد: صخام الصخمج ولج ما ضل
واحد بنفسچ! انوب ضابط؟
هههه وين لكيتي؟!
لين: امداج، هيه أكو وحدة ما تحب ضابط؟
بس الصدگ كلش چنت حاسة إنو فاسد
وحركاته غريبة، ما ارتاحتله ههههه.
ريناد هههه امشي يا أم الضباط”
ما بقه وكت صار المغرب
لين: يلااا، هههه.
ريناد: جنا نتمشى، وما حسيت
غير سيارة صفت يمّنا بسرعة باوعت
عليها سيارة سوده مضلله نزل الجامه
باوعت عليه شفته علي
ضحكت أول ما شفته، وهم هو ضحك
نزل من السيارة، بخطوات ثكيله
لابس بدلته العسكريه گدامي صار
رفع حاجبه وردف بصوت خشن..
علي: السلام عليكم.
ريناد: وعليكم السلام.
باوع عليه بنظراته ثابته واردف
علي: شعندج برا بهالوقت؟
دنيا مغرب شلون ايهاب يرضى
تطلعين وحدج معقوله؟
ريناد:(تبتسم)ههه هو ايهاب ما موجود
عنده شغل وراح يبات بره، فگلت أطلع
اني وصديقتي شويه، محتاجين كم شغله
من السوك، وهسه راجعين
باوع على لين واردف بستغراب
علي: هاا وهاي صديقتچ؟
ريناد: اي هاي لين، صديقتي من زمان.
علي : بس اني شفته ذاك اليوم
وما كالت إنها صديقتچ… بس مو مشكله
المهم هسه اصعدن أوصلچن، لأن راح
يصير ليل، وما يصير تبقن بالشارع وحدچن.
ريناد: لا مشكور مانريد نعذبك ويانه
هسه ناخذ تكسي ونرجع للبيت
رد عليه بعصبيه
علي: جاي اكولك صعدي يلاا
لا تخليني اتصرف غير تصرف وياج
ريناد: هزيت راسي وصعدت اني ولين
بقيت ارجف وكلش خفت لان ايهاب
مايقبل بس هسه هوه شمدري علي وصلنه
علي:اكعدن بسياره ثواني وراجع
بس اجيب باكيت جكاير
ريناد: راح علي يجيب باكيت جكاير
اول ماراح طفرت لين وهيه تكول
لين: ولججج هاذا وين تعرفينه
ريناد: ههه شبيج بنتي شنو وين
تعرفينه غير هوه صديق ايهاب علي
هاذا من اني وطفله اعرفه ليش السؤال
لين:ولجججج يمصخمه هوه هوه هاذا
الجنت احجيلج عنه قبل شويه
عزه بس بوقته جان كلشش سرسري
شو هسه ينكط اخلاق وكذا
يمه وكع كلبي من شفته ماتحمل
راح ارواح اعترفله ولج بعد ما
تحمل يربييي صاك صاك الكائنات
ريناد: هههه لا حبي هوه هيج
سرسري من زمان بس لان يخاف
من ايهاب ما يذب ميانه وياي هواي
يعرف ايهاب ميقبل
لين: مو گلتلج؟ شكله مو شكل
واحد محترم، باين عليه فاسد
من جهرته ههههه.
ريناد: ولج سدي حلكج، هياته جاي!
علي: سف خويه تأخرت شوي.
لين:(بابتسامة)لا عادي ع راحتك خويه.
رفعت راسي وشفت علي يباوع عليه
من مراية السيارة، ابتسم، وكال..
علي: ليش لا يبعد اخوج.
هاه خويه، بيتكم قريب عل بيت إيهاب؟
لو حتى أوصلچ بطريقي؟
لين: لا لا، ذبني هناك كدام
براس الفرع اني أروح مشي.
علي: لا بويه الدنيا صارت ليل
شلون أخليچ تنزلين بنص الطريق؟
لين: چنت أباوع عليه وهو يسوق
بس ريناد، چنه مو يمنا، صافنه وفاصله
عن الدنيا كلها.
أول ما وصل الراس الفرع كتله
لين: نزلني هنا مايصير
توصلني للباب… شكراً إلك.
علي: (بضحكة خفيفة)لا ولو
احنا جسر الطيبين وليدي.
لين: ابتسمت على خفة دمه وبعدها
باوعت ع ريناد، صافنة هزيت إيدي وگت:
ريناد، ريناد! يلاا حبيبتي أني راح أنزل وعلي يوصلچ… باي حياتي.
ريناد: الله وياچ روحي، سلميلي ع امج
لين: يوصل حبي باي.
نزلت من السيارة، وعلي نزل الغراض وياي
أخذتهن منه وقبل لا أمشي سمعت صوته
يناديني:
علي: لين! لحظة لو سمحتي…
لين: وكفت بمكاني ودكات كلبي
عبالك طبول عبالي راح يعاتبني
ع ذاك اليوم أو يحرجني، بس تفاجأت
من طلع من جيبه ورقه وكال..
علي: تفضلي… هذا رقمي.
إذا تگدرين، انتصلي عليه بالليل.
أريد أحچي وياچ بموضوع مهم
رجاءً لا تعترضين
لين: تـ… تمام. أخذت الورقه
من ايده برتباك
علي: شكراً، لأن ما رفضتي طلبي.
لين: بابتسامة مجاملة
لا ولو… يلا، باي.
علي: بايات.
ريناد: ماعرف ليش، بس كلبي
ما مرتاح حسّيت شي رح يصير
شي مو طبيعي فززني من هاي
الصفنة صوته..
علي: تعالي خويه كعدي كدام
ما راح اكلج شنو تخافين من ايهاب ها؟
ريناد: ضحكت وگمت فتحت باب
كعدت يمه واردفت
هاااا؟ منو يخاف من ايهاب؟
وعل شنو تره إنت اخويه من زمان،
واني عل ايدك وايد ايهابربيت من
صغيره فإيهاب ما إله علاقة بينا.
علي: على راسي، والله أتشرف بيج.
بس أريد اسئلج سؤال صديقتج كلش
صاكه، معقوله بعدهه مو مرتبطه؟
ريناد: سكتت شوي واحجي
بيني وبين نفسي
عززههه شگول له هسه؟
ما بقى أحد بنفَسه يوميه عايفه واحد هههه.
بس گتله بصوت طبيعي
ريناد: لا خطيه بعدهه تدرس وينه
وين الارتباط
بس ليش تسأل؟
علي: هيج اعتبريه فضول لا أكثر.
ريناد: اممم زين ليش ما تزوج
مو راح صير شايب والله الجفاف
طكنه نريد نفرح، نركص دفضه شنو
منتضر الهسه ؟
علي: والله يا خويه، بنات هالوكت
من حشاك مو مال زواج، بس سوالف
ونسة و بصراحة، أخوج يحب التغيير
يحب يونس والزواج؟ لازم التزام وتبطل
سوالف المكسره من تدخل مره البيت بعد
ما تلعب بذيلك هههه
وماكو بعد مالكي البنية الراسمها بخيالي
اللي تخليني أحرم أباوع على غيرها.
ريناد: بس ترى هذا الشي حرام وإنت تدري.
والزواج أفضل طريق تطلع من الحرام.
علي: آخ يا خويه، مو بإيدي…
من الصغر واني طامس بالحرام.
ريناد: هههه اخ منك ما تبطل
سوالفك المكسره؟
تره كبرت، وطگ الشيب براسك ههههه.
علي: شسوي من الضيم طگ الشيب
بس ماكوو غير مره توبني…
دوريلي يا اختي، الله ويدچ
ريناد: چنا نضحك ونشاقه شويه،
ضحك علي وكال وهو يباوع من
مراية السيارة
علي: هااااااا، شنو هاي؟ مو هذا إيهاب
كاعد ع الباب؟
ريناد: رفعت راسي بسرعه وگبلي طاح
من شفت ايهاب كاعد عالكرسي
حاط رجل على رجل، ومبين بوجهه
كلش معصب
من شاف السيارة، گام واجا تقدم
على السياره من شفته اجا يمشي
بلعت ريكي وايديه صارن يرجفن
نزلت بسرعة وعلي هم نزل وياي
عباله ايهاب يسلم عليه بس
لا ماراح عليه اجاي عليه وماحچه
خزرني كز على اسنونه واردف.
ايهاب: دخلي البيت بسرعهههه
ريناد: ماكلت ولا حرف أخذت
الأغراض وركضت عالبيت.
من دخلت باب للحوش، لگيت أم علي
تباوع عليه وتخمش بوجهه بعصبية
أم علي: عزّه العزاچ وين چنتي
يالمصخمه؟ كلب البيت علينه تخبل
خبال من طلعتي اجا وراج بسرعه
جاي احجي ويا ام علي
ماحس غير اجا يصيح من باب البيت
ريناد : خاله، عزه والله ما أدري!
گال ما اليوم، واني كلت خلي اطلع
خاله… اليوم منو يخلصني من إيده؟
والله يموتني
أم علي: مادري يمه، مادري… بس
روحي صعدي فوك بسرعه
واني أحاول أهديه، روحي انتي
ريناد: هزيت راسي وركضت عالدرج
فتحت الباب وطبيت
ما لحگت أخذ نفس و سمعت صوت
خطواته وراي…
صوته الرعد رعيد صرت ارجف من الخوف
دفع الباب بقوه دخل وصرخ ب
صوت هز البيت هزز
ايهاب: شـعــنـدچ ويااااااااا عــلـي
ما موگـتـلــچ لا توصلين يمه؟؟
شعندچ تطلعين من وراي؟؟؟
ريناد:جنت مرعوبة وارجف من
الخوف وكعت عالارض قرب عليه
بخطوات حسيت الموت قرب
الزمني من فكي بقوه وصرخ بوجهي
ايهاب: تستغفليني؟؟؟
تطلعين من ورا ظهري وياصاحبي
حــيــوانــه اليوم اشوفج الله بعينججج….
~~~~~~~~~~~~~~
يتبع..
الفصل التالي اضغط هنا
يتبع.. (رواية صرخة في الظلام) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.