رواية زواج لدقائق معدودة الفصل الثالث عشر 13 – بقلم زهرة الربيع

رواية زواج لدقائق معدودة – الفصل الثالث عشر

 

هويدا هزت راسها بتفهم وجريت بسرعه اخذت لها هدوم وراحت على اوضة نوح جري

سند اول ما شافها بتجري قال بخوف…. في ايه مال شروق عملت فيها ايه

واجري بسرعه على اوضتها بدون اي تفكير بس قبل ما يفتح الباب نوح مسك ايده وبصلو بحزن قال ….ما ينفعش يا ود ابوي…. الله يرضى عليك
ونزل راسه وقال بحرج شديد…. لسه على ذمتي ما ينفعش

سند حس الكلمه زي السكين في قلبه زي ما تكون فوقته ما الاحساس اللي غلبه دفع ايده بغضب ومشي بسرعه ودموعه بيلمعوا في عيونه

عند هويدا خبطت على شروق وقالت..شروق افتحي يا قلب امك انا جيت

شروق فتحت بلهفه وهويدا اتفاجات بمنظرها ولمعت الدموع في عيونها

شروق حضنتها بقوه وبقت تبكي جامد وهي بقت تطبطب عليها وتهديها وقالت بدموع …..بس يا ضنا ….ايام وهتعدي يا حبيبتي بكره تروق وتحلى يا شروق
يلا يا حبيبتي تعالي علشان تستحمي وتغيري

وبقت تساعدها وشروق كانت بتنتفض بخوف وكسوف وامها ساعدتها ولبستها ونيمتها على السرير وطلعت

لقيت نوح واقف قدام باب الاوضه قال بسرعه…. طلعتيها هيه كويسه دلوك

هويدا ابتسمت وقالت ….كويسه يا ولدي…نوح لو ليا خاطر عنديك براحه عليها…هيه لساتها صغيره يا ولدي

نوح اتنهد بخنقه وقال ….عقلي بتك يا مرت عمي ….رصيد جلعها معايا خلص خلاص يعني خليها تسمع الكلام..و مكان ما اسيبها اجي الاقيها مش لسه هربي عيال

هويدا هزت راسها بالموافقه وقالت…. ماشي يا ولدي ربنا يهدي النفوس

وراحت على اوضتها ونوح دخل الاوضه عند شروق واول ما دخل عملت نفسها نايمه بسرعه مش قادره تتكلم معاه ولا تبصله حتى

نوح اتنهد وقرب منها بقى يبصلها شويه ويفكر بيفتكر في اللي عمله وقد ايه خوفها مد ايده يطبطب على شهرها زي ما كان يعمل لما يزعلها وهيه صغيره…بس افتكر شكل سند ولهفته عليها ولما منعه يدخلها ضم ايده ووقف بسرعه
وراح نام على الكنبه بحزن وهو بيفتكر اخوه ووجعه او كمان قصة جوازه من غنوه …غنوه اللي مش قادر يشيلها من باله ابدا…. كل حاجه عدت كانت صعبه عليه جدا

فضل وسط افكاره لحد ما راح في النوم

شروق فتحت عيونها لما اتأكدت انه انام واخذت غطا وراحت غطته لان الاوضه كانت بارده جدا من المكيف..اتأملت ملامحه وهو نايم شويه ونزلت دموعها بحزن وغضب من اللي حصلها وقالت بوجع…شيلو من قلبي يارب مبقتش قادره خلاص
و راحت هيه كمان تنام بوجع وحزن

في صباح يوم جديد
كانت غنوه تحت مع الخياطه اللي جابها سند عشان تعمل لها هدوم لان مش معاها

كانت الخياطه بتاخد مقاساتها وهي واقفه بتنفخ بغيظ ومتضايقه بس شافت حليمه جايه عليهم بخنقه ابتسمت بمكر وقالت…. بصي بقى يا حبيبتي من كل حته عايزه 12 لون… بصي عايزه ابقى زي قوس قزح كده عشان الراجل ما يملش.. معايزاهوش ينزل تحت واصل

البنت ضحكت وقالت ….من عيني يا ست غنوه

غنوه ابتسمت وقالت… تسلم لي عينيك

حليمه اتقدمت عليها وقالت بسخريه…. ما تتعبيش نفسك يا عروسه والله عملتي 1000 لون مهتمنعهوش من النزول ده ودي وانا عارفاه ما يقدرش يعدي يوم ما يجيش يشوف امه ويبوس يدها وياخد رضاها

غنوه ضحكت وقالت ….. يوه يا حماتي ما انتي كنتي متجوزه وعارفه…الواحد بيبوس يد امه قبل الجواز بس ….عشان بيكون مش لاقي حاجه تاني يبوسها

البنات ضحكوا مره واحده وحليمه اتغاظت جدا وقالت بغضب ….بس يا بت انتي وهيه….. ويلا كفايه يا اختي مهوش مال سايب….يلا قولت لك كفايه

الخياطه اخذت الهدوم ومشيت وحليمه قربت من غنوه وحاولت ترسم الابتسامه وقالت…. انتي مفكره اني زعلانه من جوازة سند منك….انا المهم عندي انه يتجوز بعد اللي حصل له
وعلشان اثبتلك اني راضيه هاخدك ونروح عند احسن كوافير علشان احجزلك فستان جديد ما اتلبسش قبل كده وهشتريهولك كمان
بقلم….زهرة الربيع
غنوه بصيت لها باستغراب وقالت ….نطلع بره السرايا قصدك …لاه طبعا مهينفعش ..نوح بيه قال متتحركيش من البيت انتي عارفه ظروفي

حليمه قالت… انا اخذت لك الاذن منه ما تقلقيش والغفر هيكونوا معانا

غنوه استغربتها جدا واستغربت اهتمامها لانها عارفه انها مش موافقه على الجوازه دي بس حليمه اصرت عليها جدا لحد ما طلعت معاها وهي مش مرتاحه ابدا

وبالفعل طلعوا سوا وكان معاهم واحد من الغفر وكانت قلقانه جدا ومش عارفه ايه اللي مستنيها

عندي شروق قامت من النوم لقت نوح لسه نايم بصت عليه بحزن و دخلت اتوضت وصلت
وكانت جعانه جدا ماكلتش اليوم اللي فات كله طلعت تنادي لسماح تجيب لها فطار

بس اول ما طلعت من الاوضه كان سند مستنيها قدام اوضته واتقدم عليها وقال… شايفك كويسه…. كان في حاجه امبارح ولا ايه

شروق ارتبكت قوي وقالت… ملكش صالح

و لسه هتمشي وقف قدامها وقال …..امال مين اللي ليه …مفكره ان في حد هنه هيهمه امرك غيري

شروق بصت له بحده وقالت بغضب….متزودش في الكلام يا سند …متنساش اني دلوك مرت اخوك

سند ضحك جامد وقال… مرت اخوي اه صوح نسيت ….والله وفضلتي وراها لما نولتيها يا شروق..طيب… ماشي يا مرت اخوي بس خليكي عارفه ان كل حاجه بتتغير و

بس قطع كلامه لما طلعت سماح وقالت ….ست شروق الوزير وبتو وولدوا تحت مستنين نوح بيه

شروق اتوترت جدا
وسند ضحك جامد وقال ….ضرتك وصلت….هتنزلي ترحبي بيها بنفسك ولا هينزلها نوح لوحده عشان ياخد راحته وياها

شروق بصتلو بغيظ وغضب وقالت لسماح …..ماشي يا سماح انا هصحيه واقوله

سماح نزلت وشروق لسه هتروح على اوضتها سند واقف قدامها وصدمها لما قال بسرعه…. اطلقي منه وانا جاهز اتجوزك …وعفى الله عما سلف

شروق اتسعت عنيها بزهول شديد بس اتصدمت اكتر و كانت هتقع من طولها لما نوح قال بغضب….. سند وو

الفصل التالي اضغط هنا

يتبع.. (رواية زواج لدقائق معدودة) اضغط على اسم الرواية لتجد الفهرس كاملاً بجميع الفصول.

أضف تعليق