رواية انت حمايتي الفصل الثالث عشر 13 – بقلم ملك ياسر

 رواية انت حمايتي الفصل الثالث عشر 13 – بقلم ملك ياسر 

الفصل الثالث عشر. انت حمايتي. 

صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺

حسن بخبث و فرحه في نفس الوقت بس مش عارف هو ليه فرحان: انا موافق. 

هاجر بصت لحسن و قالت: وانا موافقه… 

القائد: حلو اوي كده انا اطمنت عليك ي حضره الظابط. 

هاجر: وانا هكتبلك على خروج و بكره الصبح هنروح. 

القائد: تمام و انا هظبط الڤيلا و هبعت عربيه تاخدكم عن أذنكم اسيبكم انا بقا علشان عندي شغل. 

بعد م طلع….. 

هاجر بحده: اوعااا تفتكر اني هاجي اعيش معاك الأسبوعين دول علشان سواد عيونك لاااا انا هعمل كده علشان انت انقذتني يومها و انا عايزه احب ارد المعروف لأني مش بحب يكون ليا جميل عند حد سلام ي حضرة الظابط. 

حسن بمكر: هتتعبيني معاكي بس كلو يهون علشانك ي چوچو. 

جاسر بصدمه: مال وشك ي أيه إيه اللي عمل فيكي كده. 

أيه بتعب حاولت إخفاؤه: مافيش متقلقش عليا انا كويسه يلا سلام عايزه انام. 

(كان وشها مصفر خاالص و قد اللقمه ولا كأنها بتاكل و حتى هدومها عليها دم من مكان الجرح)

و قفلت في وشه السكه. 

جاسر بغضب جحيمي: انا هوريكي لما أرجع. 

دخل نام و بعد شويه صحى جهز نفسه و نزل و خد عربيته و راح المطار و ركب الطياره و في طريقه ل لندن…. 

في المستشفى. 

القائد: العربيه جاهزه تحت و جهزت البيت و كل حاجه تمام و الحراس موجودين اذا احتاجتوا حاجه. 

حسن بإبتسامة: شكرا لحضرتك ي ماجد باشا. 

سند على هاجر و القائد و نزلوا و بعد ساعه وصلوا الڤيلا…… 

هاجر وصلته اوضته و خدت الأوضه اللي جنبو ليها علشان تكون قريبه منه لو احتاج حاجه.

هاجر بجديه: اتفضل خد شاور و نادي عليا علشان اغيرلك على الجرح اكون جهزت الفطار عشان العلاج.

حسن بتمثيل الوجع و بخبث:ساعديني اقل*ع التيشرت علشان مش عارف.

هاجر بزفير: امري لله و قلعت*ه التيشرت و طلعتله لبس ووو. 

 هاجر بجديه: خد اللبس اهو و ادخل خد شاور عقبال م احضر الفطار و سابته و نزلت و غسلت إيديها كويس و دخلت حضرت الفطار و دخلتو الأوضه و بدأت تأكله و أدته علاجه و غيرتله على الجرح ووو

هاجر بجديه: اتفضل نام و ارتاح شويه زمانك تعبت وانا هروح أوضتي لو احتجت حاجه أنده انا في الأوضه اللي جنبك ووو لسه هتمشي مسكها من إيديها و جزبها ليه….. 

حسن بمكر: مش لايق عليكي الجديه و الحده دي. 

هاجر و هي بتشد إيديها بعصبيه و رفعت صباعها بتحزير قالت: إياااك تفكر بعد كده تلمسني انت فاااهم و انا هنا مش علشان اتمايص و ادلع انا بشوف شغلي و محبش اقصر فيه و سابته و خرجت. 

حسن ضحك عليها و قال: مسيرك ي حلو تقع. 

الساعه 7 الصبح كان وصل جاسر للڤيلا و هو متعصب ووووو دخل و رزع الباب وراه فضل يدور عليها في كل مكان لحد م لقاها في أوضه التدريب بتاعته وووو

جاسر بعصبيه و مسكها من دراعها جامد: انتي مهمله و بتتصرفي زي الأطفال ليه مش بتغيري على الجرح و ليه مش بتاكلي خسيتي خالص في اليومين دول و كمان مش بتنامي حتى عيونك مرهقه أسيبك يومين و أرجع ألاقيكي عامله في نفسك كده انتي اتجننتي على الأخر لا و كمان دخلتي أوضة الرياضه بتاعتي و بتلعبي فيها علشان تخصي اكتر انتي عايزه تموتي نفسككك؟! انطقيييي؟! 

أيه ببرود: ميخصكش و سابته و طلعت. 

جاسر خرج وراها و مسكها من إيديها جاامد و قال: انتي عايزه توصلي ل إيه ي أيه علشان انا تعبت معاكي خلاص. 

أيه ببرود و بتحاول تداري وجعها و تعبها: ليه سيبتني و سافرت من غير رحمه ولا شفقه حتى قعدت اتزللك علشان متسبنيش و تمشي و برضو مش سمعت الكلام من ساعه ما حصل اللي حصل اول ما نزلت أسكندريه و انا مش بحب اقعد في مكان لوحدي بحس ان كل الناس بتبصلي بنظرات خبيثه و حقوده و الغيره ماليه قلوبهم بس محدش يعرف اللي فيها و ان حياتي جحيم انا جميله اه بس اكيد في الأجمل ليه الناس كلها متتعاملش معانا احنا ك بنات گأننا اخواتهم و الوحيد اللي وثقت و حبيته طلع خاين هو كمان و كان بيلعب عليا كل ده علشان الفلوس تغووور الفلوس و اللي عايزينها فين الحب و العيله و الحنان اللي الكل بيتمناه ليه النظرات دي في عيونهم حتى مها اللي المفروض انها بنت زيي بتبصلي بنظرات كلها حقد و غيره و مستكتره عليا اني اكون في وسط عيله و عايزه تسلمني لناس هما مش اهلي انا أه اتربيت معاهم بس هما مقدروش ده ليه كله بيحقد عليا ده انا حتى عمري م عملت حاجه وحشه و تأذي الناس كل ده علشان متعوده على عيشه بره و مش فاهمه دماغهم هنا ماشيه ازاى ولا حتى عاداتهم و تقليدهم ليه كلو بيستحقرني هو انا وحشه للدرجاتي؟! كانت بتقول كلماتها دي و هي منهاره و معرفتش تخبي اكتر من كده….. 

جاسر كان بيسمعها و هو حاسس باللي جواها و وجعها ضمها ليه بكل حنان و عشق… عشق؟!… اه عشق عشقها بجد و مهوش حاسس رغم المده القصيره اللي قضتها معاهم و لكن تمكنت منه و دخلت قلبه و حبها لااا حبها دي كلمه قليله اووي عليه بل عشقها عشقها لحد الجنون و قال بصوت مهزوز: هفضل احميكي لحد اخر يوم في عمري و هخدلك حقك من كل اللي أذوكي و هعرف مين أبوكي و صدقيني وقتها هيكون ليكي حريه الأختيار هل انتقملك منه او تسامحيه و تبدأي صفحه جديده معاه و مع اختك وانا تحت أمرك انتي بس اأمري و انا انفذ و انا بجدد أسف اني سبتك لوحدك بس اوعدك مش هسيبك لوحدك تاني و انتي عارفه إني عند وعدي و مش بخلف بيه و يلا بقا علشان ننزل نفطر و تاخدي العلاج و اغيرلك على الجرح و تنامي علشان انتي تعبانه اووي. 

خدها و نزل ووو دخل المطبخ. 

جاسر بصدمه: كل ده اكل مرمي في التلاجه ي أيه ده انتي مكنتيش بتاكلي بس ليه الكميه دي كلها. 

أيه بإحراج: بصراحه اليوم اللي انت مشيت فيه انا طلبت من الحارس اكل كتيررر و هو استغرب بس جابلي كل حاجه لحد م بقا كل يوم يجيبلي نفس الكميه و ينوع في الأكل علشان مزهقش وانا مكنش ليا نفس لحاجه. 

جاسر بضحك: انتي كان حد قاعد معاكي يوميها. 

أيه بمرح:معلش اصل انا اكلتي خفيفه. 

جاسر بضحك اكتر: كل دههه و خفيفه و بعدين عايز اعرف حاجه بتاكلي و مش بيبان عليكي بتودي الأكل ده فيين. 

أيه: عندي الهضم سريع و بخس بسرعه و بشبع بسرعه ف تلاقيني باكل في اي وقت انا عايزاه من غير م اتخن ولا اعمل حساب إني ممكن اتخن يلا بقااا علشان جعاانه بقالي يومين مكلتش. 

جاسر: من عنيا. 

و طلع الأكل و سخنه و بدأوا ياكلوا…. 

بعد شويه… 

أيه و هي بتمسك بطنها:اااه تعبت من كتر الأكل. 

جاسر بهزار: ده طبيعي ده انتي خلصتي الأكل كله. 

أيه بمرح: بعوض ي خويا اليومين الله. 

جاسر: طب يلا علشان اغيرلك الجرح و تاخدي العلاج. 

أيه بخجل: احم لا شكرا انا هغيره. 

جاسر بحده: يلا ي أيه علشان تعبان و محتاج انام و انتي مش هتعرفي تعمليه لانك تعبانه. 

أيه فعلاً كانت تعبانه خالص ده غير انها كل م تغير هدومها الجرج ينزف تاني و أستسلمت للأمر الواقع. 

جاسر ساعدها تقل*ع التيشرت و بدأ يعقم لها الجرح لأنه كان قريب من القلب بس من عند الكتف شويه و أدلها العلاج وووو

جاسر: انا أسف إني هرضتك لكده بس كان لازم يبان انه حقيقي علشان مها متعرفش حاجه و تروح تقول ل متولي و أدهم. 

أيه بمرح: إيه ده إيه ده جاااسر باشااا بنفسه بيعتذر. 

جاسر: انا عمري معملته و اعتذرت لحد بس انتي لأ غير اي حد. 

أيه بخجل: احم. 

جاسر لاحظ خجلها و قال: يلا تصبحي على خير و انتي كمان اطلعي نامي علشان مرهقه اووي. 

أيه بخوف و دموع: ممكن انام في حضنك انهارده انا خايفه اووي انت اكتر واحد ارتحتله لحد دلوقتي و واثقه فيك و عارفه انك هتحميني من بعد ربنا بس مش عايزاك تخليني اندم اني وثقت فيك في يوم من الأيام ي جاسر. 

جاسر مسك إيديها و قال بحنان: وانا اوعدك هحافظ على الثقه دي و هحميكي دايما و اه تقدري تنامي في حضني وقت م انتي عايزه انتي مراتي ي أيه و ليكي الحق في كل حاجه و مسك إيديها و طلعوا أوضة جاسر و بالفعل نام الملاك في حضن حاميه….

بعد ساعات في ڤيلا حسن الحسيني… 

كانت نايمه زي الملايكه و شعرها مفرود حوليها و كان واقف على الباب بيتأملها و لكن لا يفهم ذلك الأحساس و قرب عليه و وقف قدامها وووو

هاجر قامت بفزع و بعصبيه قالت: انت بتعمل إيه في أوضتي و ازااى تتجرأ و تدخل عليا و انا نايمه كده انت مجنوون. 

حسن ببرود: قعدت اناديلك و انتي مش بتردي قولت اجي اطمن عليكي ليكون حصلك حاجه. 

هاجر بحده: عايز إيه ي حضره الظابط ي محتررم. 

حسن بخبث: احنا بقينا المغرب وانا جوعت اعمل إيه. 

هاجر و هي بتضرب راسها: ي نهاار ابيض انا ازااى نمت كل ده و شهقت بصدمه العلاج بتاعك و المفروض انك تغير على الجرح على الأقل مرتين في اليوم طب هو في اكل تحت ولا لسه ه… قاطع كلماتها… 

حسن بضحك: اهدي ي بنتي محصلش حاجه لكل ده يعني و بعدين عادي لو فات ساعه ساعتين على العلاج عادي مش مصيبه هي. 

هاجر بجديه: لا مصيبه لما يقولوا ست الدكتوره جايه تنام و مش مهتميه بمريضها و بتاخد فلوس و خلاص مقابل لا شئ وانا محبش حد يتكلم عليا ربع كلمه يلا ورايا إما نشوف في اكل ولا لسه هنعمل. 

حسن بصدمه: هنعملل؟! 

هاجر: اه ي عنيا أومال هعمل لوحدي لازم يكون في همه و نشاط عندك علشان عضلاتك مش ترخي و تعرف ترجع لشغلك تاني بعد أسبوعين يلا بلاش كسل. 

حسن بجديه: لا مش عامل حاجه مش بعرف اعمل اكل اعملي انتي. 

هاجر ضحكت بسخريه و قالت: لا ي عنيا هتعمل و الأوامر دي تنساها خالص ي حضره الظابط انا هنا اللي بدي الأوامر و بس و يللاااا قووم مش عايزه كلام كتير كلام قليل و عمل كثير. 

حسن بخبث و هو بيفكر في فكره: مااشي بس استحملي بقا اللي هعمله فيكي….. 

و قام معاها و بدئوا يعملوا الأكل بس…. 

حسن بخبث: لا السكينه دي مش حاميه انا عايز واحده تانيه و رمى السكينه في الحوض. 

حسن بخبث: ايواا هي دي اللي كنت عايز اعمل فيها السلطه و بعدين فضى السلطه في طبق تاني غويط و رما الطبق التاني في الحوض. 

حسن بتفكير: لا الشوكه دي مش نافعه يتقلب بيها انا عايز معلقه احسن و رمى الشوكه في الحوض. 

هاجر بعصبيه: واااالاااا بقولك إيه انت مش كل شويه هترميلي حاجه في الحوض و تعملي قوم مواعين صحصح كده و شوف انت عايز تعمل في إيه بدل م اخليك تغسل المواعين دي كوولها ي شاطر. 

حسن بمكر و لف إيديه حولين وسطها: روحي العبي بعيد ي حلوه اناا حسن الحسيني اغسل مواعين لا و كمان توقفيني اعمل اكل اصبري بس عليا ده انا هندمك انك دخلتيني المطبخ. 

هاجر بتوتر و خجل و لكن قالت بعصبيه: إيدك ي عسل لتوحشك و شدت إيديه من عليها بعنف و جرت من قدامه دخلت الحمام وقفت قدام المرايا و هي حاطه إيديها على قلبها و بتقوول: احييه انت بتدق كده ليه اوعاا اوعاا في يوم تحبه بس بصراحه الواد قمر فوووقي ي هاجر كده مش هينفع انتي جايه في مهمه لازم تخلصيها و بعد اسبوعين ترجعي لحياتك تاني و غسلت وشها و إيديها و طلعت غيرت هدومها و نزلت تحط الأكل على السفره علشان ياكلوا. 

و بدئوا ياكلوا في صمت تام و كل واحد عينه بتيجي في عين التاني كل شويه ووو

هاجر بتوتر من نظراته: الحمدلله انا خلصت هغسل إيدي تكون خلصت علشان العلاج و اغيرلك الجرح و سابته و مشت. 

بعد شويه كانت غيرتله الجرح و أدتو العلاج. 

هاجر بحده: اتفضل ارتاح ي بيه وانا عقبال م اغسل المواعين  و جزت على سنانها بغضب و قالت اللي حضرتك عملتها علشان بكره الصبح ان شاء الله هبدأ في العلاج الطبيعي.

نزلت و بدأت تغسل المواعين و هو كان واقف على السلم و بيبص عليها و بيتأملها بكل حب…. 

و هي كانت بغني و هي بتغسل المواعين و افتكرت كل حركاته معاها و حست ان قلبها دق له فعلا…. 

هل فعلاً وقعت الفريسه ام لا…. 

بعد مرور القليل من الوقت كانت خلصت و طلعت أوضتها وووو

جاسر صحى و لقاها نايمه في حضنه زي الملاك و ماسكه فيه زي العيال الصغيره كأنه هيهرب منها…. 

جاسر بعدها عنه و قام اخد شاور و طلع وووو

جاسر طلع البلكونه و عمل تليفون. 

جاسر بجديه: حضرت كل حاجه؟ 

الحارس: اه ي فندم و العربيه جاهزه و في انتظار حضرتك. 

جاسر قفل معاه.

و بعد شويه جاله تليفون تاني ووو

جاسر بخبث:هااا إيه الأخبار…

المجهول بضحكه شر:كله تمام و العصفور دخل القفص.

جاسر بخبث:كده كويس اووي مش عايزين ولا غلطه مفهووم.

المجهول بمكر:مفهوم طبعا ي باشا.

و خلص مكلمته و قرب منها و قال: أيه… أيه.. 

أيه بنوم: هاا

جاسر: قومي يلا عاملك مفجأه. 

أيه نطت من على السرير و جاسر قال بخضه: إيه ي بنت المجنونه. 

أيه بفرحه: انت بتاكلم بجدد؟! 

جاسر بإبتسامة جذابه: اه يلا قومي البسي بقا علشان العربيه مستنيه تحت. 

أيه بفرحه: في ثاااينه. 

و قامت تجري و خدت شاور في أوضتها و فضلت واقفه قدام الدلاب و طلعت فستان ستان باللون الأسود…نعم ف هي عاشقه للون الأسود تحبه بجنوون و لأنها تشبه حياتها ب هذا اللون و قررت من داخلها انها دائما سوف ترتدي هذا اللون حتى يأتي من يغير حياتها للأحسن و يكون حاميها و بطلها و مصدر سعادتها…. 

لبسته و كان ساده خااالص و شيك جداا و تركت شعرها الأسود الحرير الذي يكون ب أخره موجات بشكل جميل و لون بني غامق مفرود على ضهرها و وضعت بعض اللمسات من الميك اب الخفيف و لأن ملامحها جذابه و جميله لا تحتاج للكثير من هذه المساحيق و لبست هيلز أسود شيك جداا و نزلت أميرتنا ووو

كان جاسر واقف مستنيها قدام العربيه و كان لابس بدله سوداء و تحتها قميص أسود اللون و شوذ سوداء أيضا و لأنه يعلم انها سوف تلبس هذا اللون قرر انه يلبس نفس اللون. 

انبهر بجمالها و فضل سرحان فيها ووو قاطع شروده صوتها المميز الذي يعرفه… لا بل الذي يحفظه…. 

أيه بإبتسامةجذابه: مش يلا ولا إيه؟ 

جاسر مسكها من وسطها و قربها ليه و قال: عارفه لو مكنش في حد غيرنا في المكان اللي هنروحه و ان محدش يقدر يشوف الجمال ده غيري مكنتش حطيتلك الفستان ده بإيدي. 

أيه اتكسف و خدها و ركبوا العربيه وووو بعد ساعه… 

أيه بملل: انا زهقت هنوصل امتا؟ 

جاسر بإبتسامة و قال بخبث: قربنا خلاص ولا تحبي نرجع؟ 

أيه بسرعه: لا لا كمل ي باشا براحتك. 

جاسر ضحك عليها و بعدين….. 

أيه: طب هو المكان بعيد كده ليه؟! 

جاسر: لأني لازم اخليكي بعيده عن كل الناس و محدش يقدر يوصلك و كمان بيتنا كان منعزل في مكان لوحده و بعيد عن المكان اللي هاخدك فيه. 

بعد مرور نصف ساعه اخرى وصلوا لمكان و أيه كانت مصدوومه جدااا….. 

أيه بصدمه: ده… ده…. 

في الصعيد في بيت الحسيني. 

متولي بغضب: إيه ي أدهم منتش عارف توصل ل سي زفت جاسر ده ليه؟ 

أدهم بمكر: استنى انت بس عليا ي حاج. 

و تليفونه رن ووو

المجهول بخبث: لسه عايشه ي أدهم باشا. 

أدهم بمكر: مااشي. و قفل معاه. 

أدهم: الحلوه قاعده في لندن مع جاسر و طلعت لسه عايشه هنعمل إيه دلوقتي 

متولي بخبث: أه ي بنت ال 🐕 كده الحكايه إحلوت و لازم ننفذ…… 

أدهم بمكر: من عنيااا و نده على الرجاله ووو قبل م يطلع…. 

بنت بدلع: إيه ي دوومي رايح فين بليل كده. 

أدهم بشمإزاز: ابعدي ي ندى مش فاضيلك و زقها و مشى…. 

ندى بعصبيه: عاجبك كده ي طنط اللي ابنك بيعمله….. 

حسن: بتكلمي مين؟! 

هاجر بتوتر و لكن قالت بحده: وانت مالك؟! 

حسن بغيظ: لأ مالي و نص انتي في بيتي يعني لازم اعرف كل حاجه عنك. 

و مسكها من دراعها جامد و قال: انطقييي. 

هاجر شدت دراعها بعنف و قالت: بكلم ماما ليك شوق في حاجه! 

حسن شد منها الفون و بيشوف كانت بتكلم مين؟! 

هاجر كانت متوتره و خايفه جدااا وووو

لورين كانت طالعه تشرب ميه و لكن… 

قعدت تصوووت ووووو الكل جه على صوتها…… 

و بكده يكون البارت خلص عايزه تشجيع منكم كتيررر ي حبايبي و ادعولي بالنجاح دايما و احقق اللي بتمناه 🩵

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗

  •تابع الفصل التالي “رواية انت حمايتي” اضغط على اسم الرواية 

أضف تعليق