Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت مختمرة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم هايدى وهب

 رواية احببت مختمرة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم هايدى وهب 

14

هايدى قامت لبست عبايه بسرعه ولفت الطرحه اى كلام وخرجت بسرعه


هايدى ركبت تاكسى ووصفتلوا بيت فهد وطول الطريق بتحاول ترن عليه وبتعيط


هايدى وصلت ونزلت بسرعه


هايدى لما نزلت لقت نور الفيلا كلو مقفول


هايدى دخلت وهى بترتعش ومرعوبه


هايدى بصوت مهزوز مرعوب: ففهد


بقت تحسس على اى حاجه علشان تفتح النور


وفعلا لقت الزرار وفتحت ولقت.... 


لقت فهد لابس طربوش وقدامه تورته وجمبوا مراد وسلمى وملك وفريد وجنى وحسام


هايدى برقت وجسمها اتخشب


هايدي وقفت في مكانها مصدومة... الدموع لسه على خدها، ونَفَسها متلاحق من الجري والخضة.


فهد ابتسم وهو بيقرب منها وبيقول بهدوء:


فهد: "كل سنة وانتي طيبة يا هايدي... كنتِ فاكرة إنك لوحدك؟"


مراد ضحك وقال: "ده فهد قلب الدنيا علشان مفاجأة عيد ميلادك!"


ملك قربت منها وفتحت موبايلها وورّت هايدي فيديو وهي قاعدة تقول: "أنا مش بحب أعياد الميلاد، ومحدش بيفكر فيا..."


سلمى: "قولنا نكسر الكلام ده، ونعملك حاجة تفرّحك بجد."


هايدي فضلت ساكتة، عينيها بتلف على وشوشهم، ولسانها مش قادر ينطق... وبعدين فجأة…


هايدي انفجرت في العياط وهي بتقول بصوت مكسور: "أنا كنت مفكرة إن حصل له حاجه... أنا كنت هموت من الخوف..."


فهد قرب منها وفتح دراعه وقال بهدوء:


"تعالي هنا... أنا جنبك، وهفضل جنبك، وعمري ما هخوفك تاني."


هايدي ارتمت في حضنه، وسط دموع وضحك ومشاعر كتير ملخبطة...


مراد بص لملك وقال بهزار:

"أنا مش فاهم ليه البنات بيعيطوا لما يفرحوا؟"


ملك: "عادي... دموعنا multi-task، بتشتغل في كل المناسبات!"


وساد الضحك في الجو


فهد: يلا نطفى الشمع


هايدى: طفى الشمع ده انت وقعت قلبى


فهد وهو بيشدد على حضنوا: سلامت قلبك


بعد ما طفوا الشمع، والضحك مالي المكان…


فريد وهو ماسك الكاميرا: "ها، قولوا تشييييز بقى… بس بالدموع بلاش!"


جنى قربت من هايدي ومسحت دموعها بإيدها وقالت:

"انتي تستاهلي تفرحي يا هايدي… وإحنا جنبك على طول."


حسام دخل وهو شايل بوكس صغير:

"نسيتي الهدية ولا إيه؟"


هايدي: "هدية إيه؟ ده وجودكم أكبر هدية بجد…"


فهد مسك إيدها، وفتح البوكس قدامها…

كان جواه سلسلة بسيطة حلوه اوى


فهد بص لها وقال بهدوء:

"مش بس عيد ميلادك… ده بداية سنة جديدة ما بينّا… سنة فيها حب وأمان، وسند... وكل حاجة نفسك فيها."


هايدي بصت له، وعينيها بتلمع وقالت بصوت واطي:

"أنا مش مصدقة… بس قلبي مصدقك."


فهد: "يكفي إنك بتصدقي بيا."


وسادت لحظة سكون كده حلوة… قبل ما مراد يقاطعهم بصوته العالي:


"طيب ينفع ناكل بقى؟! أنا بقالي ساعة ببص على التورتة!"


كلهم ضحكوا… وفهد قطع أول قطعة بإيده، واداها لهايدي بنفسه.


هايدى ابتسمت بفرحه


هايدى: عندى جامعه بكرا هتوصلنى


فهد: حاضر ياست الكل


تانى يوم 


هايدى لبست وجهزت لبس فسان بيبى بلو حلو اوى على حجاب ابيض تحفه


فهد زمر لها بالعربيه 


هايدى نزلت قعدت جمبوا وهى بتضحك


فهد باس اديها


فهد: صباح الخير ياست الكل


هايدى بأبتسامه بشوشه: صباح الفل


فهد ساق وودها الجامعه


قدام باب الجامعه تحديدا العصر


هايدي خرجت من باب الجامعة، شايفة فهد مستنيها بالعربية وبيبتسم


بس قبل ما توصله، شاب أنيق في لبسه، وراجل كبير واقف جنبه، قربوا منها…


الراجل الكبير بابتسامة محترمة: مساء الخير يا بنتي، احنا آسفين لو فاجئناكي، بس أنا والد كريم… وهو شايف إنك بنت محترمة ومحجبة وناس كتير شكروا فيك، وعايز يتقدملك رسمي.


هايدي وقفت مصدومة، مش فاهمة حاجة، وبتبص حواليها


كريم قال بلطافه: أنا كنت عايز أقدم الموضوع باحترام، وأسألك لو فاضية نتكلم دقايق؟


فهد نزل من العربية، ومشي بخطوات هادية لكن عينه نار


فهد بص للراجل وقال بأدب ممزوج بغليان: السلام عليكم، ممكن حضرتك تعرفني بنفسك؟


الراجل الكبير مد إيده وقال: أنا والد كريم، وده ابني… كنا بنفكر نرتبط بالبنت المحترمة دي، وقلنا نبدأ بشكل محترم.


فهد ضحك بس ضحكة جامدة من الوجع


فهد بصوت ساكت بس حاد: جميل جدًا… بس المشكلة إن البنت المحترمة دي… مراتى.


كريم بتوتر: أنا سمعت إن مفيش كتب كتاب… فاعتبرت إن لسه في فرصة.


فهد قرب خطوة، وبص في عينه

فهد: مش كل حاجة مسجلة على ورق… في حاجات مربوطة بالقلب… وبالاحترام…


هايدي بخجل وهي متلخبطة: أنا آسفة… أنا ماعرفتش إن ده هيحصل…


فهد بص لها، وصوته بدأ يتكسر: يعني لو ماكنتش جيت، كنتي هتسمعي له؟


هايدي بصت له بدموع: لا يا فهد… أنا كنت جايالك، قلبي معاك…


فهد لفّ وشه

فهد للراجل: متشكرين على احترامكم… بس مراتي ليها حد في حياتها… وأنا الحد ده.


الراجل هز راسه باحترام وسحب ابنه ومشيوا


هايدي قربت من فهد وهي بتقول: أنا آسفة… أنا اتفاجئت زيك


فهد سكت شوية، وبعدين قال بهدوء: أنا مش بزعل إن حد اتقدملك… أنا بزعل إنك ماعرفتنيش إنك محتاجة حد يحميك حتى من المواقف دي…


هايدي مسكت إيده 

هايدى: وانت مش حد… انت كل الأمان اللي عندي يا فهد.


فهد ابتسم أخيرًا، وبص في عنيها 

فهد: خلاص حصل خير


فهد بص لهادي وسحب نفس عميق… كان باين عليه لسه متضايق، بس لما شاف عينيها ودموعها الهادية، قلبه راق فجأة.


هايدي قربت أكتر، وإيديها لسه في إيده


هايدى بصوت هادي: أنا عمري ما حسيت بالأمان غير وإنت جنبي… حتى وأنا مصدومة، كنت قلبي بيدور عليك في الزحمة.


فهد اتحرك ناحيتها أكتر، مسك وشها بإيديه الاتنين 


فهد بهمس: أنا آسف لو صوتي علا… بس كنت هتجنن… فكرت هخسرك.


هايدي بصت في عينيه، ووشها بيترسم عليه ابتسامة 

صغيرة مليانة مشاعر: أنا لو اتعرض عليا العالم كله… مش هاختار غيرك.


فهد قرب راسه، وحط جبينه على جبينها


فهد بصوت مبحوح: والله ما هسيبك، ولا هخلي حد يقرب منك… حتى لو كان القدر نفسه.


لحظة سكون خدتهم… والناس حواليهم بقت مش موجودة، كأنهم في عالمهم الخاص…


فهد فتح باب العربية ليها 


فهد: يلا يا ست البنات… نحتفل بعيد ميلادك من جديد، بس المرة دي… بيني وبينك بس.


هايدي دخلت العربية وهي بتضحك، والدموع لسه في عينيها


 هايدى: طالما إنت اللي سايق… أنا مطمنة.


فهد ركب جنبها وبص لها


فهد:. وإنتِ راكبة جنبي… أنا ملكت الدنيا.


وهو بيشغل الأغنية الهادية اللي بتحبها، والسما كانت بتغرق في نور الغروب… وكانت بداية ليلة كلها دفء وقلوب بتدق بصدق.


فى كورنيش هادي في آخر الليل


 الساعة قرابة 11، والجو صيفي بنسمات خفيفة


فهد وقف عربيته جنب النيل، ونزل وفتح الباب لهايدي


فهد بابتسامة بسيطة: تعالي… الجو حلو، وقلبي محتاج يسمع صوتك وسط السكون ده.


هايدي نزلت، وإيديها في إيده… كانوا ماشيين جنب بعض، وساكتين… بس السكون ده ماكانش عادي، ده كان مليان كلام ساكت جوه العيون.


هايدي فجأة وهي باصة في الميّه: عارف؟ أنا عمري ما حلمت بحد يحميني بالشكل ده… أنا كنت فاكرة إن الحب ضعف، بس طلع أقوى حاجة ممكن تطمن القلب.


فهد وقف قدامها، وهو باصص في عينيها: وانا عمري ما حلمت أحب بنت بالشكل ده… تخلي الدنيا أهدى، والوجع أهون، واللي جوايا يهدى كل ما تبصلي بس.


هايدي ابتسمت وسكتت لحظة

هايدى بخجل: أنا بحبك يا فهد…


فهد اتخطف، قرب منها وهمس: قوليها تاني… بالله عليكي


هايدي بصوت واطي وهي بتبص في الأرض وبتضحك بكسوف: بحبك… بصدق… وبقلب مليان خوف وفرحة في نفس الوقت.


فهد قرب منها وحط إيده على خدها

فهد: خوفك ده على راسي… وأنا واثق إني هكونلك أمان العمر كله.


وبهدوء، فهد طلع من جيبه السلسلة اللي كان جابها في المفاجأة… وركع على ركبة وحدة وسط الكورنيش الفاضي 

فهد: أنا دلوقتى راجلِك قدام الدنيا كلها… تقبلي السلسلة دي وعد مني؟إني أكون حضنك وقت التعب، وضهرك وقت الخوف، وقلبك اللي تحتمي فيه طول العمر؟


هايدي إيديها كانت بتترعش، دموعها نازلة، بس ابتسمت 

هايدى بصوت واطي: وإنت وعدي اللي مش هفرّط فيه…


فهد لبسها السلسلة، وقرب منها 

فهد بهمس: قولي بس إنك ملكي… وأنا كفيل أخلي كل الدنيا تصقف للحب ده.


هايدي: أنا ملكك… من غير شروط، ومن غير كلام كتير… أنا ليك.


فهد حضنها حضن هادي… مش بس حضن حب، ده حضن وعد، حضن أمان… حضن عمر طويل لسه هيبتدي


انبسطوا جدا


فهد: يلا بينا نروح


هايدى: يلا


ركبوا العربيه وهايدى نامت على كتفوا ونامت بعمق. 


فهد وهو سايق، وهايدي جنبه نايمة على كتفه، الجو هادي، والراديو شغال على صوت فيروز بصوت واطي…


فهد بص عليها بحب وهمس: ربنا يقدرني وأسعدك العمر كله يا بنت قلبي…


لكن وهو بيعدي من شارع جانبي… موبايله رن


رقم غريب… بس مش ده الغريب… الغريب إنه مفيش اسم، بس ظهر على الشاشة جملة واحدة بدل اسم المتصل:


"انت فاكر إنك كسبتها؟… استعد تخسر كل حاجة."


فهد بص للموبايل، وقلبه بدأ يدق بسرعة…


بص لهايدي اللي نايمة جنبه ببراءة… ووشه بدأ يتغير…


..... يتيع


ياترى مين ده؟ وياترى هيخسر فهد بجد؟ ده اللي 

هنعرفوا البارت الجاى استنونى


تفاعل كتييير واسفه انى منزلتش امبارح بس بجد تعبانه ادعولى🩷وبس بحبكم يا يطابيط✨🩷



• تابع الفصل التالى " رواية احببت مختمرة  " اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات