Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية وريث العائلة الفصل الثامن 8 - بقلم سحر حسين

 رواية وريث العائلة الفصل الثامن 8 - بقلم سحر حسين 

❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️ 

وريث العائلة : 

         بقلم سحر حسين عزت 

الحلقه الثامنه : 

اثناء سير "بليك" في الغابه لكي يبحث علي "مايرون" وجد وحش ضخم يفترس بشري بطريقه وحشيه و مخيفه، شعر "بليك" بالخوف الشديد و رجع إلي الخلف و ظل يشاهد من بعيد و بعد لحظات تحدث "بليك" و قال....... 


مايرون 


لكن الوحش لم ينظر إليه و ظل يأكل بوحشيه غريبه ثم تحدث "بليك" مره اخرى لكن رفع صوته و قال 


مايرون........ مايرون 


انتبهي الوحش ثم نظر إليه و عندما نظر  تأكد "بليك" أنه "مايرون" صديقه لانه كان يرتدي سلسال الخاص به ثم تحدث "بليك" وقال....


مايرون اهدي انا عارف اللي حصل معاك مش هسيبك انت صدق عمري 


غضب الوحش منه و هنا شعر "بليك" منه بالخوف و قال 


انا حاسس بيك بس عايزك تهدي وبطل اكل في البشر ده هيصعب عليك ترجع تاني اسمع كلامي انا مش هسيبك بس لازم تهدي 


اقترب الوحش من "بليك" و هو ظل واقف مكانه و فجأة بدا الوحش بالهجوم على "بليك" دونا رحمه شعر بالخوف الشديد ظل يركض اتجاه المكان المختبئين فيه، وظهر فجاه امامها الدكتور "مايكل" يمسك في يده سلاح يوضع بداخله حقنه وعندما راى الوحش الضخم اطلق عليه هذه الحقنه، ولكن لم يتأثر بها تماما ثم اطلق عليه واحده اخرى وهنا ظلت الحقنتان عالقتين بجسد الوحش الكبير وبعد لحظات بسيطه سقط الوحش على الارض فاقد الوعي ولم يشعر بأي شيء، أخذوه بليك و دكتور "مايكل" الي مكانهم ثم قال "مايكل" ....... 


انت متاكد ان هو ده مايرون 


نظر اليه "بليك" وقال 


ايوه متاكده ده مايرون صاحبي 


تحدث "مايكل" وقال


طيب لازم نسيبه يرتاح وبعدين نشوف مفعول الحقنه هتعمل معاه ايه 


تحدث "بليك" وقال 


ايوه بس انا شفته وهو بياكل بشري 


نظر اليه "مايكل" نظره خوف ثم تحدث وقال 


معقوله لحق يوصل للدرجه دي بسرعه وياكل بشري 


تحدث "بليك" وقال 


انا خايف ما يرجعش بشري تاني بعد اللي حصل له ده 


قال "مايكل"


للاسف مش في ايدينا اي حاجه نعملها غير ان احنا نستنى لما يقوم بالسلامه وساعتها هنعرف سواء هيتحول بشري ولا هياكلنا 


تحدث "بليك" وقال 


مهما حصل مستحيل اسيبه حتى لو فضل وحش 


تحدث "مايكل" وهو يضع يده على كتف بليك وقال 


ما حدش فينا هيسيبه و هنفضل معاه حتى لو بقى وحش 


ثم نظر "بليك" الى "مايرون" وهو نائم على فراشه كانت نظرا حزينه ثم تركه هو و "مايكل" وخرجوا من الغرفه وتركوه حتى يستريح، اتركوه فتره طويله جدا وبعد هذه الفتره سمع صوت مخيف اتي من غرفه "مايرون" ذهبوا بسرعه إليه حتي يرون ماذا يحدث معه، وعندما دخلوا الى الغرفه كان "مايرون" مستيقظ لكن ظل على فراشه لم يستطيع ان ينهض من شده الحقن، و للاسف ظل وحش ولم يتحول الي بشري مره اخري، عند راه "مايكل" هكذا نظر الى "بليك" وقال 


احنا لازم نربطه في السرير بسرعه قبل ما يفوق اكتر و يهجم علينا 


و بعد محاولات كثيره تم ربطه بصعوبة لكن ظل يصدر صوت عالي و كان "بليك" قلق بشدها صديقه "مايرون" و بعد محاولات كثيره من الدكتور "مايكل" لتحويله مره اخرى الي بشري لكن لم يستطع أن يفعل هذا، فقرر أن يضعه في مكان آخر خوفا علي أسرته و عندما تم نقله إلى هذا المكان تم ربطه بسلاسل من حديد و كان يضع له بعض الحيوانات المميته، ظل هكذا لفتره طويله كان بليك يذهب إليه و معه بعض الأكل  الخاص به و فجأة جاء "مايكل" و قاله له أن الوحوش في الغابه ذات كثيرا، و هنا قرروا أن يخرجوا و يبدا أن يحاربون هذه الوحوش ثم ذهب "مايكل" و معه "بليك" و "سيلا" و اخذا الوحش "مايرون" معهم لكي يحارب باقي الوحوش، أثناء سيرهم في الغابه خرجت بعض الوحوش الضخمة عليهم و بدأت المشاجرات و تحول "بليك" هو أيضا الي وحش وكان "مايكل" و "سيلا" يمسكون بعض الاسلحه الخطيره، بعد لحظات بسيطه وقع "مايكل" جثه هامده على الارض وعندما لاحظ "بليك" هذا تحول الي بشري و حمله و اخذه على المنزل راكضا ومعه "سيلا" وكان يركض خلفهم "مايرون" الوحش، ظلت "سيلا" تبكي بشده على فقدان والدها وعندما اخذه "بليك" لكي يدفنه وهنا شعر بالحزن الشديد على وفاه دكتور "مايكل" وظل يتساءل مع نفسه ماذا يحدث بعد ذلك، وهنا قرر ان ينسحب من هذه الحرب ويترك هذه الوحوش وياخذ "سيلا" و يذهب بعيدا عن هنا ظل واقف يفكر كثيرا، حتى جاءت اليه "سيلا" وضعت يديها على كتفه وهي تبكي بشده ثم اخذها "بليك" بين احضانه لكي يواسيها على فقدان والدها ثم قال 


انا اسف يا سيلا دكتور مايكل اتوفى بسببي 


ابتعدت عنه قليلا ثم تحدثت وهي تبكي وقالت 


لا بابا ما ماتش بسببك مات بسبب الوحوش وانا هكمل اللي كان بيعمله لازم اقضي عليهم واخذ حقه 


نظري اليها "بليك" وقال 


بس انا كنت بفكر ننسحب هاخدك واخد عيلتك ونمشي من هنا نعيش في اي حته تانيه في سلام 


ابتعدت خطوه الى الخلف و نظرت اليه نظره حزن وقالت 


هتنسحب دلوقتي لو عايز تنسحب انسحب انت انا مش همشي 


تحدث "بليك" وهو يمسك يديها وقال 


مش عايز حد تاني يتاذي بسببي بسبب عائلتي حاولي تفهميني 


تركت يديه وابتعد ثم قالت 


جاي دلوقتي بعد ما خسرت بابا وتقول لي مش عايزه حد يتاذي بسببك احنا قررنا نحارب وانا هكمل بيك او من غيرك 


ثم تركته "سيلا" وذهبت الى منزلها وظل "بليك" يقف ينظر اتجاه الغابه ويفكر ماذا يفعل وماذا سوف يحدث بعد ذلك ظل حزين على فقدان دكتور "مايكل" وفي نفس الوقت ظل يفكر كيف يكمل هذه الحرب بدون دكتور "مايكل"، ظل يفكر لساعات طويله ولم يجد اي حل واثناء هذا التفكير سمع صوت صريخ ياتي من الغابه وكأن احد يستنجد، وعندما وصل "بليك" الى الغابه لم يجد اي احد ظل يبحث ويبحث عن مصدر هذا الصوت لكن لم يجد اي احد، وبعد لحظات بسيطه سمع الصوت مره اخرى وكان الصوت يزداد ويرتفع ظل "بليك" واقف في وسط الغابه ينظر حولي من اين من اين ياتي هذا الصوت، شعر "بليك" بالخوف الشديد و بالتعب، جلس على الارض ووضع يديه على اذنيه حتى لا يسمع هذا الصوت وظل يبكي ويبكي دون توقف ودون ان يعلم من اين ياتي هذا الصوت، و فجأة جاء اليه "مايرون" الوحش يجلس بجانبه وعندما راه "بليك" اخذه بين احضانه وظل يبكي ويصرخ كانه طفل صغير ضائع من عائلته، عندما راه "مايرون" هكذا اخذه بين احضانه و شعر بشيء لطيف يحدث بداخله وهنا تذكر جميع الذكريات الجميله التي حدثت معهم، لكن هو وحش وللاسف سيظل وحش لكن هنا تاكد انه لم يؤذي "بليك" ابدا وسيظل صديق له مهما حدث، و فجأة وقف "بليك" ثم ذهب الى منزل دكتور "مايكل" بسرعه وقال ل "سيلا"


انا هكمل واللي يحصل يحصل 


نظرت اليه "سيلا" وهي تبتسم وقالت 


وانا كمان هكمل واللي يحصل يحصل 


ثم نظروا الى "مايرون" الوحش الصديق وقالوا له 


وانت معانا صح 


ثم نظر اليه وقام بهز راسه كانه يؤكد لهم انه سوف ينضم معهم لمحاربه الوحوش في الغابه


ثم نظر "بليك" الى سيلا وقال 


بس انا مش عارف ابدا منين ولا  احاربهم ازاي 


نظرت اليه "سيلا" وقالت 


احنا لازم نرجع بيتنا القديم هنبتدي من هناك 


نظر اليها "بليك" ما استغراب شديد وقال 


مش فاهم هنعمل ايه في البيت القديم و هنبتدي من هناك ازاي 


ابتسمت "سيلا" وقالت 


لما نروح هتفهم كل حاجه 

 

          *********************** 


تابع 

         بقلم سحر حسين عزت ❤️


• تابع الفصل التالى " رواية وريث العائلة  " اضغط على اسم الرواية


reaction:

تعليقات